إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

أب له زوجاتان أرضعت إحداهما فتاة فهل يحل أن يتزوجها ابن الزوجة الثانية

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته لدي مسئلة أود الحصول على الإجابة ... رجل تزوج زوجتين , ولد معهن ولدين و بنتين معه من الزوجة الأولى حسن و حسناء و من الزوجة الثانية كريم و كريمة الزوجة الثانية ارضعت بنتا نضع لها إسم فاطمة السؤال هل تحل فاطمة لحسن في الزواج و شكرا لكم تنبيه: أسماء الأولاد موضوعة لتسهيل الفهم للقارئ ليس إلا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد بينت السنة المشرفة أن الرضاع يحرِّم ما يحرمه النسب؛ ففي الصحيحين عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب"، أي يقوم الرضاع مقام النسب في ... أكمل القراءة

الزوجة وأخو الزوج

السلام عليكم ما الحكم الشرعي في زوجة تشتكي لزوجها ان أخاه لا يلقي عليها السلام عليها بشكل مناسب وأنه يكتفي برد السلام.. فهي مثلا تقول "ازيك يا فلان " وهو يرد "الله يسلمك" هي تشتكي من أنه لا يسألها بالمثل ويسألها عن أحوالها وأحوال أبناءها ويبارك لها شخصيا على مولود او مناسبة سعيدة . ولا ترضى من زوجها وأهله إن قالوا وبرروا أن اخو الزوج متدين او متحفظ وتصر على زوجها أن يحدث أخاه ويعاتبه في هذا الأمر ويطلب منه السؤال عن زوجته و السلام عليها بالشكل الذي يرضيها. أرجو توضيح الرأي الشرعي في الزوجة والزوج والأخ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد أحسن هذا الأخ بالبعد عن الخلطة بزوجة أخيه ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً، فالخير كل الخير في توجيهه - صلى الله عليه وسلم – وإن ثقل على النفس، وخالف عادات الناس وما ألفوه، وأغضب من جهل الحكم؛ ففي الصحيحين عن ... أكمل القراءة

بيع أراضي فلسطين

توفي الوالد و ترك لنا إرثا وهذا الإرث عبارة عن صكوك أراضٍ لنا في فلسطين وجميع هذه الأراضي تحت الاحتلال ولا يمكن لنا استرجاعها في الوقت الراهن إلا أن يشاء الله. وقد أوصى الوالد بعدم بيع أي شبر من هذه الأرض وقد علمنا أن فلسطين أرض مقدسة وبيعها لن يكون إلا لليهود وربما بيعها لهم يقوي شوكتهم ويجعل لهم الحق في هذه الأرض أو ربما يعطيهم الحق بقتل المسلمين تحت ذريعة الدفاع عن أرضهم. فهل يجوز بيع الأرض؟

لا ريب أنه لا يجوز بيع هذه العقارات التي في فلسطين لليهود فإن المسلم ممنوع من بيع الكفار المحاربين لأهل الإسلام كل ما يكون فيه عون للكفار على المسلمين وتمكين لهم. وكلام أهل العلم في ذلك على اختلاف مذاهبهم واضح بين قال ابن حزم رحمه الله في المحلى (9/65): "والبيع منهم جائز إلا ما يتقوون به ... أكمل القراءة

دعاء الزوجة بألا يتزوج عليه زوجها

هل لي أن أدعو الله -جل وعلا- ألا يتزوج علي زوجي؛ لأني شديدة الغيرة ولا أتحمل أن يكون معي زوجة ثانية؟ وفي حالة زواجه هل يجوز لي أن أطلب الطلاق للخوف من عدم القيام بحقه؟

لا مانع أن الزوجة تدعو الله -جل وعلا- ألا يتزوج زوجها امرأة أخرى، لا سيما إذا كانت شديدة الغيرة ويغلب على ظنها أنها تأثم ببقائها بعصمته؛ لشدة غيرتها، ويمكن بسبب ذلك أن تتصرف تصرفات غير مناسبة، بل قد تقع في محظور، وحينئذٍ لها أن تدعو ما يمنع مثل هذا الذي يوقعها في مثل ذلك.وإذا تزوج زوجها امرأة ثانية ... أكمل القراءة

التشاغل بأمور الدنيا عن العبادة

يتشاغل الناس في أمور كثيرة وينسون أنهم خلقوا لعبادة الله -جل وعلا-، ويتكاثرون بالأموال ويتباهون بها مما يزيد تشوف الفقير وتطلعه إليها فتذهب نفسه حسرات.

سؤالي: هل من علاج يقي الفقير التحسر ويحمي منْ منَّ الله عليه ورزقه؟

التشاغل والتلهي بأمور الدنيا ونسيان الهدف الذي خلق الإنس والجن من أجله وهو تحقيق العبودية لله -جل وعلا- جاء التنبيه عليه بقوله -سبحانه وتعالى-: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} [التكاثر: ١] يعني شغلكم التكاثر في الأموال وفي متع الدنيا ألهاهم وشغلهم عما خلقوا له {حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} [التكاثر: ... أكمل القراءة

تعليق تحريم الزوجة على ترك معصية

حلفت بالله مرارا على ترك احدى المعاصي ولكن افشل في كل مرة وأكفر عن أيماني حتى يئست فدفعتني نفسي إلى أن أقول (تحرم عليا زوجتى ان فعلت كذا وكذا وربطت حدوث الطلاق بالفعل نفسه ) ظنا مني بأنني هكذا سوف أقهر نفسي ولا أعود لذلك أبدا وكنت جديا فيما أقول وأخبرت زوجتي بذلك والحمد لله انتهيت عن هذا الفعل أنا الان اصبت بحالة من الوسواس القهري وأفكر فيما قلت عشرات المرات يوميا ولا أعيش حياة طبيعية أبدا فهل لي أن أرجع عن ذلك اللفظ لأتخلص من الوسواس وأتقرب الى الله بالطاعات لا أعرف ماذا أفعل هل ما قلته يعتبر ظهار فقد قرأت قبل التلفظ بذلك أنه ظهار لكن لم أقصد معناه الحقيقي كظهر أمي حينما تلفظت , أو هل ما قلته يعتبر طلاق معلق كوني تلفظت بالطلاق أثناء اللفظ , أو هل يعتبر يمينا على اختلاف النوايا أشك في نيتي يغلب على ظني أحيانا أنني قصدت ظهارا ويغلب أحيانا أخرى أنني قصدت طلاقا وهكذا مع العلم أنا أحب زوجتى ولا أرغب بفراقها وكل ما فعلته فقط لانتهي عن هذا الفعل لانه من كبائر الذنوب والان اريد ان أتخلص من الوسواس لانني اصبحت اربط اي فعل أخر أفعله بذلك اللفظ سؤالي هو هل صيغة التحريم التي تلفظت بها تعتبر ظهارا معلقا أم طلاق معلقا ام يمينا فانا اصبحت حائرا في نيتي؟ وهل لي أن أرجع عن ذلك اللفظ لأعيش حياة طبيعية ؟ وماهي كفارتي لو كنت حانثا لا قدر الله كي أتخلص من الوهم الذي أعيشه ؟ مع العلم أنني لم أحنث

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن تعليق تحريم الزوجة على ترك معصية معينة، ليس تحريمًا للزوجة، وإنما يعرف عند الفقهاء بنذر الِجاج، أو يمين الغضب؛ لأن مقصود المتكلم بهذا الكلام هو إلزام النفس بالبعد عن المعصية، ويمتنع عنها، ... أكمل القراءة

جلسة الشروق للنساء

هل تَحصل المرأةُ على نَفْسِ الأجر الذي يَحصُل عليه الرَّجل عندما تَجلِسُ بعد صلاةِ الفَجْرِ تَذكُر الله حتَّى شُروقِ الشَّمس وبعدها تُصَلّي ركْعَتَيْن؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فَقَدْ روى التّرمِذِيّ عن أنسٍ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلَّم قال: "مَنْ صلَّى الفَجْرَ في جَماعة، ثُمَّ قعد يَذْكُر الله تعالى حتَّى تطلُعَ الشَّمس، ثُمَّ صلَّى ركعتَيْنِ، كانتْ له ... أكمل القراءة

هل يقع الطلاق في حالتي هذا ؟

حصلت مشاجرة بيني وبين زوجتي, وكانت في تلك اللحظة تسبني وتشتمني بأقذع العبارات وأشدها ايذءاً في نفسي وحتى انها تشابكت بالأيدي معي لتضربني وتعتدي علي. غضبي تلك اللحظة كان شديداً مما جعلني غير متزن وغير متحكم في نفسي ولا في امري فطلقتها للمرة الثالثة كنت مرغماُ ومكرهاً على هذا التصرف لأني لم استطع ضبط نفسي لهول الموقف وشدته.. في كل التطليقات السابقة يكون هذا حالها من بذاءه اللسان والاعتداء على زوجها (لفظياً وجسدياً) حتى يغيب على عقلي تماما ويبلغ غضبي أقصاه، مما لا يجعل لدي طريقه للتعامل مع الموقف سوى الطلاق ولكني سبق وراجعتها في الطلقة الأولى والثانية لأجل تربية الأبناء والحرص على عدم هدم هذه الأسرة وتشتيت افرادها ,وكنت وقتها قد استفتيت امام الجامع و وضح لي ان الطلاقين الأول والثاني لم يقعا نظرا لانغلاق بصيرتي تلك اللحظات .

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن كان الحال كما ذكرت أنك طلقت زوجتك في المرات الثلاث بعدما يغيب على عقلك تمامًا، ويبلغ غضبك أقصاه، وتصبح غير متزن، ولا تتحكم في نفسك:  فإن الطلاق لا يقع طلاقه.فشدة الغضب إذا وصل بصاحبها إلى حدٍّ أنه لا يعلم ما ... أكمل القراءة

زراعة الأعضاء البشرية

زراعة الأعضاء البشرية تسهم في إنقاذ حياة الكثيرين من الناس ما حكمها؟

عندي فيها توقف؛ لأن المسلم محترم، وتقطيع أعضائه فيه ضرر، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: «كسر عظم الميت ككسره حياً» فأنا عندي توقف في شرائها وفي التبرع بها. أكمل القراءة

وسائل الثبات على التقوى، وكيفية مجاهدة النفس والشيطان

السلام عليكم ماالسبيل للثبات على التقوى وكيف مجاهدة النفس والشيطان جزاكم الله خيرا وجعلنا من اهل الجنة

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن لثَّبات على دِين الله والاستِقامة على شرعه مطلَبُ كلِّ مسلِم صادِق يُرِيد اللهَ واليومَ الآخِر ويخشى عذابه، والله تعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم، ومن معه من المؤمنين، أن يستقيموا فيسلكوا ما شرعه الله من ... أكمل القراءة

إرجاع المرأة بعد الطلقة الثانية

لقد طلقتُ زوجتي أمام أبيها وأعمامي وإخوتي طلْقتين؛ بمعنى: أني قلْتُ لأبيها: "ابنتُك طالق"، مرَّتين، وبعد أن عادت إلى منزل أبيها بأسبوع، أريد إرجاعها، فما يَجب عليَّ فعلُه؟ هل أكتُب عليها من جديدٍ، أو أعود بها إلى بيتِها دون أي شرط؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا طلَّق الرجُل زوْجَته طلْقتين، فله الحقُّ أن يُراجِعها، ما لم تنقضِ عِدَّتُها. والعدَّة ثلاث حِيَض لذوات الحيْض، أو وضْع الحمْل لِلحامل، أو ثلاثة أشهر لِلَّتي لا تَحيض؛ سواء لكبرٍ، أم صِغرٍ، أم انقطاعٍ، ... أكمل القراءة

هل للمعصية تأثير على أهل العاصي

يقول والدي أنني ارتكبت إثماً يؤثّر على كل الأسرة وفيما بعد عاشوا أوقات عصيبة كفقد أموال عن طريق السرقة ودفع غرامات فهل يمكن أن يكون هذا بسبب ذنوبي، هذا لا يبدوا مستقيماً فهل يعاقب الله كل الأطفال إذا ارتكبت أمهم ذنباً

لا يُؤَاخَذُ الإنسان بذنب غيره، فكل إنسانٍ يُحَاسَب على أعمَالِه، قال تعالى: {ولا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخرى} [فاطر/18]، لكنَّ كَون الأم أو الأب يَقْتَرِفُ ذنباً فإنّه من الوسائِل التي تجعَل أهلَ البيْتِ يقْتَدُونَ بهِ.مجموع فتاوى الشيخ ابن باز 2/610.لكن قد يتعدىَّ شؤم المعصية من العاصي إلى بعض ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً