نعم تقضى الرواتب تبعاً للفرائض كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة نومهم عن صلاة الصبح في السفر حيث صلى النبي صلى الله عليه وسلم الراتبة ثم الفريضة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الرابع عشر - باب صلاة التطوع. أكمل القراءة

ليس لأقل الحيض ولا لأكثره حد بالأيام على الصحيح، لقول الله عز وجل: {ويسألونك عن المحيض قل هو أذىً فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن}، فلم يجعل الله غاية المنع أياماً معلومة، بل جعل غاية المنع هي الطهر، فدل هذا على أن علة الحكم هي الحيض وجوداً وعدماً، فمتى وجد الحيض ثبت الحكم، ومتى ... أكمل القراءة

حمل المصحف لهذا الغرض فيه مخالفة للسُنة وذلك من وجوه: الوجه الأول: أنه يفوت الإنسان وضع اليد اليمنى على اليسرى في حال القيام. الوجه الثاني: أنه يؤدي إلى حركة كثيرة لا حاجة إليها، وهي فتح المصحف، وإغلاقه، ووضعه في الإبط وفي الجيب ونحوهما. الوجه الثالث: أنه يشغل المصلي في الحقيقة بحركاته ... أكمل القراءة

إن كل من اتصف بصفة من تلك الصفات وأداها، وأدى الواجبات وترك المحرمات فهو الموعود بالوعد، وأحاديث الوعد كلها مقيدة كأحاديث الوعيد، أحاديث الوعد إنما هي في حق من انتهى عما حرم الله عليه وفعل ما أمره به فهذا الموعود بالوعد، وأحاديث الوعيد كذلك إنما هي في حق من ترك الواجبات وفعل المحرمات ومات على ... أكمل القراءة

الصحيح أن لا يكون غلو ولا تقصير، فالإطالة التي تشق على الناس منهي عنها، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه أن معاذ بن جبل رضي الله عنه أطال الصلاة في قومه غضب صلى الله عليه وسلم غضباً لم يغضب في موعظة مثله قط، وقال لمعاذ بن جبل: "أفتان أنت يا معاذ". فالذي ينبغي أن يقتصر على الكلمات الواردة، ولا ... أكمل القراءة

بالنسبة للمسافر إذا سافر قبل طلوع الفجر فصعدت به الطائرة فإن علم أنه متجه إلى الغرب كحالة هذا الشخص -هذا الشخص متجه إلى الشمال الغربي-، فإذا كان الشخص كذلك فينبغي أن يؤخر الصلاة إلى المكان الذي سينزل فيه لأنه في الغالب سينزل فيه في وقت الصلاة. أما إذا كان متجها إلى الشرق فإنه ينبغي أن يصلي الصلاة ... أكمل القراءة

لا يجوز له أن يمسح على الخفين إذا كانت الطهارة طهارة تيمم، لقوله صلى الله عليه وسلم: "فإني أدخلتهما طاهرتين"، وطهارة التيمم لا تتعلق بالرِّجل، إنما هي في الوجه والكفين فقط، وعلى هذا أيضاً لو أن إنساناً ليس عنده ماء، أو كان مريضاً لا يستطيع استعمال الماء في الوضوء، فإنه يلبس الخفين ولو كان على غير ... أكمل القراءة

قلنا من قبل إنه يقبض الخنصر والبنصر والإبهام والوسطى، أو يحلق الإبهام مع الوسطى، وتبقى السبابة مفتوحة، لكنها عند الدعاء تحرك. أما التشهد فقد ذكر الفقهاء أنه يشير بها أيضاً عند التشهد لكن قيل: إن الأحاديث الواردة في هذا ضعيفة، فالله أعلم لا أعلم عنها الآن. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ... أكمل القراءة

أما قصر المسافر للصلاة الرباعية، فإنه سنة مؤكدة، ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يدعه في السفر. قال ابن القيم رحمه الله: لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أتم الصلاة في السفر، وإنما كان يقصر الرباعية باستمرار(1). . وعلى هذا، فالسنة للمسافر أن يقصر. وهو أفضل من الإتمام وأكمل، سواء جد ... أكمل القراءة

يجوز أن يكون الثوب الذي على المرأة وهي تصلي ثوباً واحداً، لأن الشرط هو ستر العورة، والمرأة الحرة في الصلاة كلها عورة إلا وجهها، واستثنى بعض العلماء الكفين والقدمين أيضاً، وقالوا: إن الوجه والكفين لا يجب سترهما في الصلاة، وعلى هذا فإذا صلت المرأة في ثوب قطعة واحدة وهي ساترة ما يجب ستره، فإن صلاتها ... أكمل القراءة

لا بأس بذلك فإذا غرس الإنسان شجر نخل أو عنب أو تين أو رمان أو غيره من الأشجار التي لها ساق فإن له التصرف فيه بإبقائه أو قلعه لأنه ملكه وفي أرض يختص بها أو يملكها على القول بجواز التملك لأرض الحرم وهو الذي عليه العمل. أكمل القراءة