إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الفرق بين المعية الخاصة والمعية العامة

ما الفرق بين المعية الخاصة والمعية العامة؟
المعية العامة: عامة للمؤمن والكافر، وهي معية اطلاع وإحاطة، وتأتي في سياق المجازاة والمحاسبة، بدليل قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا ... أكمل القراءة

معنى الظن في القرآن

يقول العلماء: الظن في القرآن أي: اليقين، فهل هذا ما كان في كلام الله فقط فلا يدخل فيها قول صاحب الجنتين: {مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا
هذا ليس بصحيح، الظن أصله الشك، لكن قد يأتي بمعنى اليقين، مثل قوله تعالى: {الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ} يعني تيقنوا. أما الظن في قصة صاحب الجنتين هو الشك. الظن هو الشك، هذا الأصل، لكن قد يأتي الظن بمعنى اليقين في بعض المواضع، كما في قوله: {الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم ... أكمل القراءة

قوله في الفروق التي يتبين بها كون الحسنة من الله والسيئة من النفس

قوله في الفروق التي يتبين بها كون الحسنة من الله والسيئة من النفس

قال شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيمية ـ رحمه الله تعالى‏:‏في الفروق التي يتبين بها كون الحسنة من الله والسيئة من النفس، وقوله‏:‏ ‏{‏‏إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ‏}‏‏ ‏[‏فاطر‏:‏28‏]‏، و قوله‏:‏ ... أكمل القراءة

فصل: الذين يسلكون إلى الله محض الإرادة والمحبة والدنو

فصل: الذين يسلكون إلى الله محض الإرادة والمحبة والدنو
فصــل: وكلا الطائفتين ، الذين يسلكون إلى الله محض الإرادة والمحبة والدنو والقرب منه من غير اعتبار بالأمر والنهي المنزلين من عند الله، الذين ينتهون إلى الفناء في توحيد الربوبية، يقولون بالجمع والاصطلام في توحيد الربوبية، ولا يصلون إلى الفرق الثاني، ويقولون‏:‏ إن صاحب الفناء لا يستحسن حسنة، ولا ... أكمل القراءة

سئل عن قوم قد خصوا بالسعادة وقوم قد خصوا بالشقاوة

سئل عن قوم قد خصوا بالسعادة وقوم قد خصوا بالشقاوة
سئل شيخ الإسلام قدس الله روحه عن قوم قد خصوا بالسعادة، وقوم قد خصوا بالشقاوة، والسعيد لا يشقى والشقي لا يسعد، وفي الأعمال لا تراد لذاتها، بل لجلب السعادة، ودفع الشقاوة وقد سبقنا وجود الأعمال، فلا وجه لإتعاب النفس في عمل، ولا كفها عن ملذوذ، فإن المكتوب في القدم واقع لا محالة بينوا ذلك‏؟‏ فأجاب ... أكمل القراءة

سُئل عن أفعال العباد‏‏: هل هي قديمة أم مخلوقة حين خلق الإنسان؟

سُئل عن أفعال العباد‏‏: هل هي قديمة أم مخلوقة حين خلق الإنسان؟
سئل شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم ابن عبد السلام بن تيمية رحمه الله‏:‏ ما تقول السادة العلماء أئمة الدين رضي الله عنهم أجمعين في أفعال العباد‏:‏ هل هي قديمة، أم مخلوقة حين خلق الإنسان‏؟‏ وما الحجة على من يقول‏:‏ إن سائر أفعال العباد من الحركات، وغيرها من القدر الذي قدر قبل ... أكمل القراءة

صلى الفجر بعد طلوع الشمس لعدم التمكن من القيام

حكم من صلى الفجر بعد طلوع الشمس لعدم التمكن من القيام مبكراً؟
يظهر من سؤال السائل أنه ما صلى الفجر إلا مع طلوع الشمس أو بعد طلوعها، ولا ريب أن هذا عمل محرم، وأنه لا يجوز للإنسان أن يؤخر الصلاة عن وقتها بدون عذر. والنوم عذر إذا لم يكن فيه تفريط، فإذا كان فيه تفريط بأن تأخر في النوم ولم يجعل عنده شيئاً يوقظه كالمنبه، أو شخصاً يوقظه عند الأذان، فإنه مفرط، ويكون ... أكمل القراءة

حكم السفر إلى بلاد المشركين

ما حكم السفر لبلاد المشركين ومرافقة الزوجة لزوجها؟
نصيحتي لكل مسلم ومسلمة عدم السفر إلى بلاد المشركين لا للدراسة ولا للسياحة لما في ذلك من الخطر العظيم على دينهم وأخلاقهم، وعلى كل واحد من الطلبة والطالبات الاكتفاء بالدراسة ببلده أو في بلد إسلامي يأمن فيه على دينه وأخلاقه، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أنا بريء من كل مسلم يقيم بين ... أكمل القراءة

حكم اليقين بالإجابة في الدعاء

الذي يَزيد في طاعاته ويَنقص في معاصيه، ويدعو الله باستِمْرار أن يُميتَه على ملَّة الإسلام وليس الكفر، لو أصبح لديه يقين لا يقبل الشَّكَّ وبشكْلٍ دائم بإذن الله أنَّ الله سيستجيب دعوتَه، هل يكون كافرًا لاعتقاده هذا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحال كما يقول السائل الكريم، فما يشعُر به من يقينٍ جازمٍ بأنَّ الله تعالى سيُجيب دعاءه من حسنِ الظَّنِّ بالله، ومن دواعي قبول الدُّعاء؛ بل هذا هو الواجب والموافق لقوله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ... أكمل القراءة

ما حكم قول "يا حاج"، و "السيد فلان"؟

ما حكم قول "يا حاج"، و "السيد فلان"؟
قول: "حاج" يعني أدى الحج لا شيء فيها. وأما: "السيد" فينظر إن كان صحيحاً أنه ذو سيادة فيقال: "هو سيد" بدون: "ال" فلا بأس به، بشرط ألا يكون فاسقاً ولا كافراً، فإن كان فاسقاً أو كافراً فإنه لا يجوز إطلاق لفظ سيد إلا مضافاً إلى قومه، مثل سيد بني فلان، أو سيد الشعب الفلاني ونحو ... أكمل القراءة

دفع ِرِشْوَة؛ لِجَلْب حق، ودفع ضرر

نحن إخوة نستورد سِلَعًا مُوافِقَة للشَّرْع والقانون، وعندما تصل إلى البلد، وبعد دَفْع الحُقُوق الجُمرُكيَّة، يَطْلُب مدير الجَمَارك مَبْلغًا ماليًّا، فإنْ لم ندفعْ، نَتَعَرَّض إلى مُضايَقاتٍ، وإلى حَجْز السِّلَع، أو دفع ضريبة.

فهل يَجُوزُ أن ندفعَ المال؛ لاسْتِرْجاع السِّلَع، فإن كان الجوابُ هو الجوازَ، فهل نستمرُّ في هذا العمل، بحيث كلَّ مرَّة ندفع هذا المال.

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومَن وَالاَه، وبعد: فإن كان الحال كما تقول: أنكَ وإخوانكَ تقومون باستيراد سلع موافقة للشرع والقانون، وأن مسؤول الجمارك لا ينجز لكم أعمالكم إلا بعد أخذ رشوة –: فلا بأس بدفع ذلك المال إليه؛ لأخذ حقوقكم، ويكون الوزر على من أخذ ما لا ... أكمل القراءة

تفسير: {وأن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق}

ما هو تفسير قول الله تعالى: {وأن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق
إن أهل الجاهلية كان من عاداتهم الاستقسام بالأزلام، والأزلام سهامٌ تكون في كنانة، وكلُّ سهمٍ منها مكتوب عليه ما يدل على أمر معين، فيستقسمون بها أي يعرضون عليها أفعالهم، فيأتون من يتعود على هذه الحرفة فيعطونه مالاً، فيُخرج سهامه فيرميها، فإذا وقع سهمٌ على شكلٍ معين فذلك أمرٌ للإنسان أن يفعل الفعل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً