إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الكفاءة في التعليم بين الزوجين

أنا فتاه أدرس بإحدى الكليات العملية، تقدم لخطبتي شاب على خلق، ولكنه لم يكمل دراسته الجامعية؛ فما رأي الإسلام في التكافؤ في التعليم بين الزوجين؟
الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنه لا بأس من زواجك بهذا الشاب الذي ذكرتيه، وليس هذا من الكفاءة التي اشترطها بعض الفقهاء، ومع ذلك فالراجح من أقوال أهل العلم في الكفاءة المعتبرة في النكاح أنها كفاءة الاستقامة والخلق والدين، واحتجوا بأدلة كثيرة من الكتاب ... أكمل القراءة

حكم طلاق من لا تلد

تزوجت منذ عام، وجلست مع زوجتي تقريبًا شهرا، ولم يحدث حمل، وبعد الشهر سافرت إلى العمل، وقبل أن أقوم بإجازتي السنوية طلبت من زوجتي أن تذهب، وتجري بعض الفحوصات الخاصة بالحمل؛ وذلك لتجنب أيِّ مشكلة، أو معوقات، وإن وجدت مشكلة تأخذ العلاج أثناء سفري، وعندما آتي يكون كل شيء على ما يُرام.
وعندما أجرت التحاليل أفاد الأطباء باستحالة حدوث حمل لها، وأنا لا أقدر على تحمل مصاريف إنشاء بيت آخر.
فهل في طلاقها أيُّ جرم أو ذنب في حقها؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالطلاق مباح، وخاصة إن دعت إليه حاجة، ويكره لغير حاجة، فإن طلقت زوجتك، فلا حرج عليك في ذلك، ولا تكون ظالما لها.وإن كانت هذه المرأة ذات دين، وأصبح حالك ميسورا، فننصحك بأن تمسكها عليك، ولا تطلقها، فإنك إن أحسنت إليها أجرت، وما تنفقه من ... أكمل القراءة

حكم أخذ الأب أو الأم مال الابن

السَّلام عليكم ورحْمة الله وبركاته

زوجي يخاف من عدم رضا أمِّه عنه، وأم زوجي لديْها الكثير من المال؛ ولكن صلة الرَّحم بالنسبة لها هي إعطاء المال لها، وزوجي غير قادر مادِّيًّا على ذلك، وزوجي دائم الاتِّصال بِها؛ بِحُكم أنَّنا خارج البِلاد، وهي تأخُذ هذا المال لتعطيَه لابنتِها المتزوجة.

ويقول دائمًا: إنَّ ما نمرُّ به من كبوات بسبب عدم دعاء أمه له، علمًا بأنه الابن المنبوذ منْها، وتفرق في المعاملة بينه وبين أخواتِه، وبيني وبين زوجات أبنائها، وبين أولادي وأحفادها الآخَرين، ولم تعِر أولادنا أي اهتمام.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنفاقُ الابن على الأُمِّ واجبٌ بالإجماع، إذا لم يكن عندها ما يكفيها، وكان الابن مستطيعًا؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ابدَأْ بنَفْسِكَ فتَصَدَّقْ عليهَا، فإنْ فَضَلَ شَيْءٌ فلأَهلِكَ، فإنْ فَضَلَ عن ... أكمل القراءة

حكم إفراد عاشوراء بالصيام

هل يجوز أن أصوم عاشوراء فقط دون صيام يوم قبله ( تاسوعاء ) أو يوم بعده؟

الحمد للهقال شيخ الإسلام: صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ وَلا يُكْرَهُ إفْرَادُهُ بِالصَّوْمِ .. الفتاوى الكبرى ج5وفي تحفة المحتاج لابن حجر الهيتمي: وعاشوراء لا بأس بإفراده . ج3 باب صوم التطوعوقد سئلت اللجنة الدائمة هذا السؤال فأجابت بما يلي:"يجوز صيام يوم عاشوراء يوماً واحداً ... أكمل القراءة

رطوبة فرْج المرأة وانتقاض الوضوء

هل التِهابات المرأة تنقُض الوضوء؟

أنا أتأخر حين رجوعي من المنزل، وأتأخر وقت الصلاة وأنا طاهرة، ولديَّ التِهابات، ما حكم الصلاة؟ هل أتوضَّأ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد اختلف العلماء في رطوبة فرج المرأة - الإفرازات - والتي غالبًا ما تكون مصاحبة للالتِهابات، وتكثر عند بعض النساء أيام الحمل، فذهب أبو حنيفة، والحنابِلة، إلى طهارتها، وهو الرَّاجح من قولَي أهل العلم، وذهب ... أكمل القراءة

حكم الصلاة في الصف الثاني لوجود كرسي في الصف الأول يؤثر في الترتيب

تم وضع كرسي بالمسجد في الصف الأول وهذا يؤثر في ترتيب الصفوف ويوم الجمعة لا نقف في الصف الأول لأن الكرسي يفصل الصف الأول نصفين، لذا نترك الصف الأول ونقف في الصف الثاني في الجمعة ، فهل يجوز أن نقف في الصف مع وجود الكرسي بهذا الشكل؟

 

الصحيح أن الصف الأول هو ما يلي الإمام سواء قطعه المنبر أو عمود أو كرسي كما ذكر السائل، لعموم الأدلة «أتموا الصف الأول فالأول» (1). فإن تيسر أن يتأخر الكرسي عن الصف، وبالمسجد متسع فهذا هو المشروع، ولو كان في المسجد سواري فلا يصفون بينها، كما في حديث قرة بن ... أكمل القراءة

حكم طواف الوداع في العمرة

بعض الفرق الإسلامية يوجبون طواف الوداع في العمرة فما دليل هؤلاء؟

 

هذه المسألة فيها خلاف، من أهل العلم من قال إنه يجب الطواف مطلقًا، بل مشهور مذهب أحمد والشافعي أنهم يوجبون طواف الوداع لكل خارج من الحرم المكي، سواء كان معتمر أو ليس معتمر، في الحقيقة هم لم يوجبوا طواف الوداع للعمرة لا، هم اتفقوا على صورة وهي ما إذا طاف وسعى للعمرة خرج مباشرة، فلا يجب طواف الوداع ... أكمل القراءة

اكتشف أن زوجته هي أخته من الرضاع! فماذا يفعل؟

رجل تزوج امرأة، ومكثت معه حوالي سنتين، واتضح أنها أخته من الرضاعة، وسأل أحد العلماء فقال له: يلزمك أن تفارقها، وبعد حوالي أسبوع من المفارقة تزوجت؛ فهل هذا الزواج صحيح أم عليها العِدَّة؟ أفيدونا أثابكم الله.
إذا فارقها وابتعد عنها بعد علمه بتحريمها عليه فلابد لها من الاستبراء؛ وذلك بأن تمكث حتى تحيض حيضة واحدة ليعلم بذلك براءة رحمها، فزواجها قبل الاستبراء فاسد، فعلى الزوج الثاني تجنبها حتى تستبرأ ويجدد العقد، والله أعلم. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. موقع الآلوكة. أكمل القراءة

حكم بيع الأشياء الموقوفة

رأيت أحد الباعة يبيع كتاباً مكتوباً عليه: وقف لله تعالى، فهل يجوز له ذلك؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم الزغاريد والتصفيق في الأفراح

في الأفراح والمناسبات السعيدة اعتاد النساء على إطلاق الصيحات التي تسمى "بـالزغاريد"، وكذلك يقمنَّ بالتصفيق عند قدوم العروس؛ فما حكم الشرع في هذا؟
لا تجوز هذه الصيحات، فالمرأة لا ترفع صوتها، فهو عورة عند الرجال؛ بدليل منعها من الأذان، ومن رفع الصوت بالتلبية، فعلى هذا يجوز لهن عند قدوم العروس التهنئة لها، والسلام عليها، والتبريك والدعاء للزوجين بالخير والسرور، والسعادة الدائمة بدون رفع صوت، وبدون زغاريد، وكذلك لا حاجة إلى التصفيق؛ ولو قصدوا به ... أكمل القراءة

حكم حفلة: "الشَّبْكة" غير المختلطة

ما الحكم الشرعي في ما يُسمى بحفلة "الشبكة"، وصفة ذلك: أن تقام حفلة عشاء يحضرها أهل العروسين في منزل أهل العروس (الفتاة) عند الخطبة، وتقوم أم العريس بإلباس الفتاة المخطوبة الشبكة المقدمة لها من الزوج (الخاطب)؛ فما الحكم في هذه الحفلة وهذا التصرف، وهل لهما أصل في الشرع؟
هذه الحفلة من الأمور التي تخضع للعادة، ولا تعتبر من الأمور الشرعية؛ فإن المشروع في الزواج هو وليمة العرس التي يفعلها الزوج عند الزفاف أو بعده،، فأما حفلة الشبكة فليست مشروعة، ولا تتخذ سُنة، ولا يجوز الإلزام بها، وردّ الزوج الذي لا يلتزم بها، ولا ينكر على من أخلَّ بها؛ سواء أهل الزوج (الخاطب) أو أهل ... أكمل القراءة

نصيحة للزوج المتهاون بأمر دينه وبالصلاة

الصلاة عماد الدين, بالنسبة لي أنا أحافظ على صلاتي قدر ما استطعت,  لكن زوجي لا يحافظ كثيرا على صلاته, هو ينام حتى يستيقظ في الوقت الذي يريد, ثم يعاشرني ويمارس الرياضة ويستحم ويصلي, وأحيانا يفطر أولا ثم يصلي, وحين يشتغل يعود ويصلي الصلاة الحاضرة كالمغرب والعشاء, وحين أقول له: الظهر والعصر يقول لي: صلاهما في العمل, وهنا أشك في ذلك؛ لأننا نقيم في بلد غربي ويصعب كثيرا ممارسة الشعائر الدينية وخاصة المسلمين, وفي أيام العطلة لا يصلي في الوقت بل يظل أمام الحاسوب و التلفاز مدة طويلة وفي آخر النهار يجمع كل الصلوات, وأحيانا ينام عنها ويعدني أنه سيصليها غدا لكنه لا يفعل بل يصلي الصبح فقط, كما أنه يسرع في الصلاة حتى أني لا أصدقه حين يقول لي: إنه صلى , يعني الوقت الذي أصلي فيه أنا العشاء هو يصلي الظهر والعصر والمغرب والعشاء, وهو كذلك حين يكون مريضا مصابا بالبرد مثلا فلا يصلي بتاتا, يعني يسقطها كلية رغم أنه يفعل الأشياء الأخرى كالأكل والرياضة أحيانا وحتى الجماع أحيانا أخري, وعندما أدعوه لكي نصلي معا لا يحبذ الفكرة؛ لأنه يعرف أننا مختلفان, فأنا أصلي على مهل ولا أسرع وأكره أن أجمع الصلوات, حتى أننا لم نصل صلاة واحدة مند أن تزوجنا, وحتى ركعة قبل الجماع يوم الدخلة لم نصلها وهذه كانت أول صدمة لي في زوجي وهولا يبالي بذلك، و لا يصلي في المسجد لأنه بعيد وفيه الناس يصلون بشكل مختلف فهو مليء بالشيعة, وهولا يحب أبدا أن يشارك أحدا في الصلاة ،هو يريد أن يصلي كما يريد هو ويجده منطقيا ومريحا لكي لا يكون الدين قيدا ولا سجنا، لهذا هو لا يحب المسلمين الذين يؤدون  الشعائر الإسلامية ويقول: إنهم متطرفون ومتشدون ويشوهون صورة الإسلام في الغرب؛ لهذا لا يذهب للمسجد ولا أصدقاء له. وأنا حين أقول له: هل صليت؟ يجيب بنعم أو أنه سيصلي ولا داعي لتذكيره, وحين لا يصلي أقول له لماذا لا تصلي؟ يقول لي: إن النوم يغلبه ولا فائدة في صلاة والنوم يغالبك, ومرت عدة محاولات مني لكي أقربه لي لكنه لا, وقد تشاجرنا لهذا السبب عدة مرات . فما هو رأي الدين في زوجي من خلال وصفي له وماذا علي أن أفعل؟ وهل أتحمل الإثم إذا تركته يعمل ما يشاء لأنه عاقل ولا يبالي بنصائحي لأنه يكبرني كثيرا كما أني أصلي أمامه دائما لكي ينتبه ولكن دون فائدة, وأيضا ما يجعله لا يأبه لي انشغاله الدائم بالحاسوب فهل أطيعه أم أطلب الطلاق إذا استمر على هذا الحال, فأنا أتألم كثيرا لضياعه الصلاة واعتبار غيره متطرفين؟  وشكرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالواجب عليكِ أن تجتهدي في دعوة زوجكِ إلى الله بالحكمة والموعظةِ الحسنة وأن تحاولي أن تستخرجي من قلبه آثارَ تلك الهزيمة النفسية التي وقع فيها فريسةٍ للصلف الإعلامي الغربي، وعليكِ أن تبيني له أن إقامة شعائر الإسلام وحفاظ المسلم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً