إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة
علي السالوس
هل يجوز ربط قيمة غرامة التأخير بمدة التأخير؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تاجر- يبيع سيارة بالقسط- اشترط في عقد البيع: "أنه فى حالة تأخر المشتري عن دفع الأقساط فى المواعيد المتفق عليها- يلتزم المشترى بدفع غرامة تأخير، تزيد مع زيادة مدة التأخير."
مثال: اشترط البائع على المشتري دفع غرامة فى حالة تأخر المشتري عن دفع الأقساط فى المواعيد المتفق عليها مقدارها 10% سنوياً من قيمة القسط، فتأخر المشتري عن دفع قسط يناير البالغ 10000 جنية لمدة 90 يوم، فحُسبت الغرامة كالتالي: (10000 قيمة القسط × 10% × 90 يوم) / 365 يوم = 246 جنيهاً تقريباً، وحيث أني اقترحت على البائع أن يكون مبلغ الغرامة ثابت فى العقد، ولا يربطها بالوقت، كأن يذكر في العقد أنه فى حالة تأخر العميل عن دفع القسط فى الميعاد المتفق عليه يلتزم بدفع 10% من قيمة القسط، ففي حالة تأخر المشتري عن دفع قسط قيمته 10000 جنيه يلتزم المشترى بدفع مبلغ 1000 جنيه سواء تأخر المشتري عن السداد شهر أو شهرين أو أكثر، فكانت المبررات التى ساقها البائع فى ربط قيمة الغرامة بالوقت كالتالي:
1- أن المبلغ المتأخر فى سداده ليس قرض وإنما هو قسط من ثمن بيع سيارة، وبالتالي إذا تم ربط الغرامة بالوقت- فتزيد الغرامة بزيادة الوقت- فلا يعد ذلك ربا.
2- أن غرامة التأخير تعد عقوبة للمشتري المتأخرعن السداد في الميعاد المتفق عليه، لذا فإذا زادت مدة التأخير يجب أن تزيد العقوبة، حيث أنه فى حالة وجود مشتريان تأخر أحدهما لمدة شهر والآخر لمدة ثلاثة شهور- ففى حالة كان مبلغ الغرامة ثابت فى العقد لا يزيد بزيادة مدة التأخير دفع كل منهما نفس قيمة غرامة التأخير، وبالتالي يتم معاقبة كل منهما بعقوبة متساوية، رغم تأخر أحدهما لمدة شهر والآخر لمدة ثلاثة شهور، وفى حالة كان مبلغ الغرامة غير ثابت ومرتبط بالوقت زادت العقوبة مع زيادة مدة التأخير، أي زادت قيمة الغرامة مع زيادة مدة التأخير، فهل يجوز ربط قيمة الغرامة بمدة التأخير، فتزيد قيمة الغرامة بزيادة المدة؟
عبد الرحمن بن ناصر البراك
الكفر بمجرد الأعمال أم لابد من الاعتقاد
هل يكون الكفر بمجرد الأعمال أم لا بد من الاعتقاد؟
محمد بن صالح العثيمين
هل تشمل الشهادة أنواع التوحيد
فضيلة الشيخ، لكن هل تشمل الشهادة أنواع التوحيد؟
عبد الحي يوسف
التشريك بين نية الأضحية والعقيقة
هل يجوز إشراك نية العقيقة والأضحية في الضحية؟
علي السالوس
ما حكم التعامل مع "بنك الزيتونة" بتونس؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
وظائف البنوك والمحاماة
هل مهنة المحاماة حلال أم حرام؟
وهل العمل في (البنك) كمحاسب حلال أم حرام؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيفية التخلص من الصحف وما فيه ذكر لله
إنني أجد الكثير من الصفحات الدينية، بالصحف اليومية ومن الصَّعبِ تجميعُ هذه الصُّحف، وحرقها بالمنزل لما يسببه من إيذاء للآخرين. فأرجو توضيح الصورة الصحيحة للتَّخَلُّص منها دون إيذاء أحد.
عبد الحي يوسف
مال رشوة لشراء إقامة!
مال دخلت فيه الرشوة، هل يمكن أن أنفقه على أخ زوجتي بشراء إقامة له في السعودية؟ وسؤال آخر: هل يمكن أن أصرفه على أقربائي (أخي، أختي، عمتي)؟
من أفطر لعذر
في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «
». هل الذي أفطر بعض الأيام في رمضان لعذر يشمله هذا الفضل؟ أم لمن صام رمضان كاملاً؟عبد الرحمن بن ناصر البراك
التخلف عن صلاة الجمعة من أجل العمل
أنا طبيب أعمل في كندا، وفي هذا المستشفى لا تقام العمليات إلا يوم الجمعة، فهل يجوز لي عدم الصلاة مع الجماعة إذا لم أتمكن من ذلك؟ مع العلم أن فترة إقامتي سوف تكون سنة واحدة.
خالد عبد المنعم الرفاعي
عقد الزواج الذي لم يوثق
ما حكم زوجين تم عقد قرانهما بإذن الولي، وبعد عقد قرانهما سُئل والد الزوجة عن الزوج، وتابع القيل والقال -وأصل القيل ليس صحيحاً أبدًا- فرفض الأب أن يكمل إجراءات استخراج الأوراق الثبوتية للعقد، وذلك بعد أن أشهر الزواج للأهل والعامة. فماذا نفعل?
رسالة من الزوجين، الزوجة تتساءل: والدي طلب منى أن أطلب الطلاق من زوجي وإلا فلن يرضى عني. وأنا أعلم أنه بريء تماماً مما قيل عنه، ماذا أفعل؟
علي السالوس
ما هي كيفية شرح معالجة نصوص القبض الصريح لهذه المعاملات؟
تعلم ياشيخ أن "القبض" في عقد الصرف يعني انتفاء المديونية، أو ممكن نقول على حسب تعبير "ابن قدامة" وغيرة: انتفاء العُلقة بين المتعاقدين، وقد بحثت كثيراً في مسائل القيد المصرفي والحوالات التي فيها تبديل العملة، بل قرأت معظم ما في مجلة مجمع الفقه، والمشكلة أن القيد يعطي إضافة حسابية فقط كرقم للمتعاقد، أو يعطي ضمانات فقط، ولكن أين القبض؟ فمثلاً عندما سلمت البنك مائة ألف يمني، فقام بتسجيل ألفي سعودي في حسابي، ما الذي حصل ياشيخ؟
قالوا: "قبض عرفي"، أين القبض؟ والموضوع لم يزد على أن وُضع رقم في كمبيوتر البنك، وما ذكره المتقدمون في القبض العرفي: ماهية كل الصور، أن هناك ما ذهب لحيازة واختصاص المتعاقد، حتى وعاء المتعاقد في ما نقل عن الحنابلة.
قالوا: "قبض حكمي"، الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عمر- في صرف ما في الذمة- قال: «وليس بينكما شيء»، فهل لم يبقى شيء؟ ألم تبقى المديونية؟
قالوا: العقود التجارية والمصرفية قائمة على هذا، قلنا: لو وصل الأمر لمرحلة الضرورة فهذه لها حكمها، عندها نوضع حل فيه نوع من القبض، ونستطيع ذكر عدداً من الحلول على سطحيتنا؟
قالوا: تضييق في المعاملة، يُقال لهم: ألم يزد الشرع نفسه قيداً وتضييقاً في عقد الصرف متميزاً على باقي البيوع؟
والخلاصة، ما الذي تراه يا شيخ في كيفية معالجتنا لنصوص القبض الصريح والواضحة المعنى؟ حتى أن ما ذكره المتقدمون ليس فيه ما يقال من قبض دون رجوع شيء، ولو حتى انتفاء الدين، كما في حديث ابن عمر، فالحكمة من عقد الصرف انتفاء المديونية، فهل انتفت؟ عفوا أطلت، وأرجو تبصيري بما يفك حيرتي، وجزاك الله خيراً.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |