إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

استعمال حبوب منع الحمل في أول الزواج للتأكد من صلاح الزوج

ينتشر عندنا أن تستعمل المرأة حبوب منع الحمل بعد الزواج مباشرة بقصد معرفة الزوج ومدى صلاحه وحسن عشرته، فإن رغبت به المرأة واستبشرت به خيرًا تركت الحبوب المانعة للحمل، ومقصود غالب النساء ألا يحصل ولد إذا رأت عدم أهليته لها حيث يصعب الطلاق حينئذٍ.

فما حكم تلك العادة المنتشرة بيننا؟

الأصل التحري في الخاطب والسؤال عنه من قِبَل ولي المرأة قبل الإقدام على الموافقة عليه، فإذا كان اختياره حسب الموازين الشرعية بأن تُرضى أمانته ويُرضى دينه ويُرضى خلقه فإن مثل هذا يزوَّج، ويُطلب الولد والذرية بينهما، أما إذا فرّط الإنسان وزوَّج موليته من شخص من غير تحرٍّ ولا تثبت فقد يتجه مثل هذا ... أكمل القراءة

اعتياد التنفل في مكان واحد من المسجد

هل من محذور إذا اعتاد الإمام أو المأموم ألا يصلي في المسجد من النوافل إلا في مكان واحد يلتزمه ولا يغيره؟

الأفضل والأولى أن يُعدد الأماكن في العبادات؛ لأنها تُكتب آثاره، وقد جاء النهي عن اتخاذ إيْطان كإيْطان البعير [أبو داود: 862]، لكنه ضعيف، وجاء أيضًا: «لا يتطوع الإمام في مكانه» [البخاري: 848]، لكن قال الإمام البخاري: "لم يصح"، على كل حال لو اتخذ مكانًا يصلي فيه النوافل في ... أكمل القراءة

الضروريات والحاجيات والتحسينيات

نرى الشاطبي رحمه الله في كتابه (الموافقات) يكثر من قول: (الضروريات والحاجيات والتحسينيات) فهلا أوضحتم لنا مقصوده بذلك، وهل هذا التقسيم مذكور عمن سبقه؟

الشاطبي -رحمه الله- في كتابه الجامع النافع الماتع (الموافقات في أصول الشريعة) وهو كتاب على نظام غريب وطراز فريد يختلف كثيرًا عما كتب في كتب الأصول الأخرى سواء كانت على طريقة المتكلمين أو على طريقة الحنفية، هذا الكتاب يكثر مؤلفه من قول: (الضروريات والحاجيات والتحسينات) -كما جاء في السؤال-، ... أكمل القراءة

نقل الإمام الترمذي للإجماع

هل يعد قول أبي عيسى الترمذي إجماعًا؛ عندما يقول في كتابه "الجامع": "والعمل عليه عند أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- منهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم، ومن بعدهم من التابعين، وعليه عامة الفقهاء والعلماء"؟

ظاهر اللفظ أنه قول الجميع وعمل الجميع، وهذه حقيقة الإجماع، لكن بالتتبع للمواضع التي قال فيها أبو عيسى الترمذي مثل هذا المقال يوجد من يخرج عن هذا التعميم، فيوجد من يخالف؛ فلا يُعد إجماعًا، لا سيما وأن الترمذي -رحمه الله تعالى- عُرف بالتساهل في مثل هذا، فلا يُعد قوله نقلًا للإجماع.وإن كان مثل هذا ... أكمل القراءة

لبس القلائد التي كتب عليها آيات القرآن أو لفظ الجلالة

يوجد في بعض المحلات التي تبيع الذهب قلائد ذهبية مكتوب عليها بعض الآيات، وأحيانًا يُكتب عليها لفظ الجلالة (الله)، فهل يجوز شراء ولبس مثل هذه القلائد؟

كتابة القرآن على مثل هذه القلائد التي تُلبس، وكذلك كتابة لفظ الجلالة وهو لفظ معظم شرعًا لا شك أنه يعرضها للامتهان، وهذه الآيات ولفظ الجلالة أمور معظمة في الشرع لا يجوز تعريضها للامتهان، فلا يجوز حينئذٍ أن يُكتب عليها شيء من ذلك، والذي لا يجوز فعله لا يجوز شراؤه واقتناؤه، قد تقول قائلة: أنا امرأة ... أكمل القراءة

صلاة الجماعة لمن لا يسمع الأذان

لي مزرعة وأذهب إليها في آخر الأسبوع، والمسجد منها بعيد بحيث إنني لا أسمع الأذان، فهل يجوز لي حينئذٍ أن أصلي في مزرعتي أنا ومن يحضرني جماعة؟

الذي لا يسمع النداء لا يلزمه إجابة المؤذن، لذا يقول النبي -عليه الصلاة والسلام- لعبد الله بن أم مكتوم –رضي الله عنه- لما أخبره عن ظرفه وعذره فلما انصرف استدعاه -عليه الصلاة والسلام- فقال: «هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: «فأجب» [مسلم: 653] وقال: «لا أجد لك ... أكمل القراءة

حساب قيمة العقار عند تقديم زكاته

إذا أردت أن أُقدِّم زكاة مالي فهل أحسب العقار بسعر وقت إخراج الزكاة، أو أن الحسبة تكون على ما يُتوقع من ارتفاعٍ لقيمة العقار فيما يستقبل؟ وأيهما أفضل؟

إذا أراد أن يُقدِّم الزكاة عن وقتها الذي تحل فيه كأن تجب عليه الزكاة في رمضان مثلاً، وقدَّمها إلى ربيع أو إلى جماد أو إلى صفر أو ما أشبهه قبل حلول وقتها لفائدة اقتضت ذلك أو لحاجةِ محتاجٍ، فاضطر إلى دفع هذه الحاجة، فلا شك أن التقديم جائز، وحينئذٍ يحسب قيمة المزكَّى في وقت إخراج الزكاة، ثم إذا حل ... أكمل القراءة

إخراج زكاة الإنسان دون علمه

تبرع أحد الإخوة فأخرج زكاة مالي من حسابه الخاص، ولم أعلم بذلك إلا بعد دفعها وإيصالها لمستحقها، فهل تبرأ ذمتي؟

الأصل أن الزكاة عبادة متعلقة بذمة صاحب المال، ولها تعلق أيضًا بالمال نفسه، فلا يؤديها إلا بنية يتقرب بها إلى الله -جل وعلا-، لكن إذا استأذنه أحد وعَلم بذلك ودُفعت الزكاة عنه حينئذٍ فلا مانع كالأب يؤدي زكاة ابنه، أو الابن يؤدي زكاة أبيه، فالنبي -عليه الصلاة والسلام- قال في حق العباس: «وأما ... أكمل القراءة

زكاة الدين الذي يستوفى على أقساط

لي مال عند أحد أصحابي، وهو يسدد لي هذا المبلغ على أقساط بين الحين والآخر فمثلاً: يعطيني عشرة آلاف، ثم يمكث فترة ثم يعطيني مثلها.

وسؤالي أحسن الله إليكم: كيف تكون زكاة مثل هذه الأموال التي قبضت بعضها والبعض الآخر لا يزال عند صاحبي؟

الدين لا يخلو:إما أن يكون على مليء بحيث متى طُلب أُدي ودُفع، فمتى طلبتَه من المدين أداه إليك ودفعه إليك، فمثل هذا يُزكى في وقته في كل ما حال عليه الحول.وإما أن يكون على معسر بحيث إذا طولب به ما دفعه، أو على مماطل ولا يُستطاع استخراج الحق منه، فإن هذا في تقرير أهل العلم يزكيه صاحبُه إذا قبضه لسنة ... أكمل القراءة

الأسباب المعينة على بر الوالدين

ما هي الأسباب المعينة على بر الوالدين؟

حق الوالدين أعظم الحقوق بعد حق الله تعالى وحق رسوله -عليه الصلاة والسلام، ومن الأسباب المعينة على برهما معرفة النصوص التي جاءت في تعظيم هذا الحق وأنه بعد حق الله -جل وعلا-، وأيضًا معرفة النصوص التي جاءت في التحذير من العقوق وأن قطيعة الرحم أمرها عظيم وشأنها خطير، فإذا كانت هذه صفتها بين الأقارب ... أكمل القراءة

قراءة الأذكار من غير تدبر لمعانيها

يحصل معي وأنا أقرأ الأذكار الصباحية أو المسائية من حفظي أنها تجري على لساني وبشكل مرتب لا أخالفه، فلا أعي بها إلا وقد انتهيت منها ولم أعقلها ولم أتدبر في معانيها، فهل تنفعني تلك الأوراد؟

مسألة الترتيب وأنه لا يخل بهذا الترتيب هذه مسألة، والمسألة الثانية كونه يقول هذه الأذكار بلسانه وقلبه غافل عنها.فترتيب الأذكار التي جاءت مبثوبة في الكتاب والسنة غير مرتبة دون أن يعتقد أن هذا الترتيب متعبد به، وإنما هو شيء اعتاده ولو أخل به لأضاع بعض الأذكار هذا لا بأس به إن شاء الله تعالى.ويبقى أنه ... أكمل القراءة

كتابة شيء من القرآن على جسد المريض

ما حكم كتابة شيء من القرآن على جسد المريض الذي أصيب ببعض الجروح والقروح التي كثيرًا ما تؤذيه بقصد شفائه من تلك العلل؟ وما المشروع في ذلك؟

الذي قرره ابن القيم في كتابة شيء من القرآن على المؤلم من الجسد كالقروح وبعض الجروح والضرس وما أشبه ذلك أنه جائز، كأن يُكتب على الحزاز قوله تعالى: {فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ} [البقرة: ٢٦٦]، ويُكتب للضرس في ورقة وتجعل تحته أو يعض عليها أو ما أشبه ذلك، فهذا قرر ابن القيم جوازه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً