إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل طاعة الزوج واجبه في كل الاحوال؟

زوجي شخصيه عصبيه وعنيده هناك اختلاف بينه وبين اهلي وهو يرفض ان يكون لي علاقه بيهم لتجنب المشاكل واهلي لايريدوا سوا الاطمنان علي وعندما يكون عصبي يسب اهلي بالفاظ مسيءه وان عارضته يخاصمني ويهرجني ويهددني بالطلاق وايضا هو مقاطع لامه واخواته بسب خلافات بينهم وهو ايضا يسبهم بالفاظ سيءه وانا لا استطيع ان اعارضه هو يريداني ان اكون له وحده وهويعاملني كويس طول ما انا اطاوعه فيما يريد فماذا افعل انا في بينه وبين اهلي وهل ساحاسب علي عدم معارضته ف اخطاءه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:فإنَّ طاعة الزَّوج لا تكون إلا في المعروف فقط، فلا تجب طاعته فيما يعلم أنه محرم كقطيعة الرحم، بل لا تجوز الطاعة حينئذ؛ لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا طاعة لمخلوق في معصية الله عز وجل"؛ ... أكمل القراءة

طلب الطلاق للضرر بترك الوطء

انا متزوجه منذ ٧ سنوات ولي طفلان من زوجي تزوجت من زوجي وانا صغيرة إرضاء لأبي ، زوجي رجل جيد لا يظلمني ، وحتى لا أطيل عليكم زوجي جيد في كل شي ما عدا العلاقة الزوجيه انا لا أتقبله ولا أكون سعيده فيها أبدا ، حاولت جاهده ان اقنع نفسي اني سعيده بهذه العلاقه ولكني حقا لا أتقبله في هذه العلاقه ، عندي رغبة كأي امرأه ولكن زوجي لا يشبع رغبتي لدرجة اني احيانا لا اتقبل رائحته ( اعتذر ان كنت جريئة في سؤالي ولكني تعبت في مقاومه هذه الرغبة ولكن الله خلقها بنا كشهوة الطعام والمال ليس بيدي إلغاء شعوري بها ) ولقد حاولت جاهده خلال العامين السابقين بعدة طرق ان أحل هذه المشكلة مع زوجي ولكن لم تفدني هذه الحلول أخاف من عقاب الله إن كان طلبي للطلاق ظلما لزوجي او لأولادي ، لا أدري ما أفعل بهذه الشهوه . واخاف من الوقوع في الخطأ لأن هذه الرغبة تزيد مع مرور الوقت اسفة للإطالة ، وأرجو منكم الرد

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن كان الحال كما ذكرت فيجوز لك طلب الطلاق لأجْل الضرَر، ولا يدخل هذا تحت الوعيد النبوي لمن سألت الطلاق مِن غير بأْس؛ لأن عدم حصول الزوجة على حقها في الفراش من أشد البأس، وقد نصّ شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه ... أكمل القراءة

حكم من أجبرت زوجها على الطلاق

اجبرت زوجي على الطلاق بقولي ان كنت رجلاً طلقني فطلق غاضباً هل يقع الطلاق ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فقد حرمت الشريعة الإسلامية الغراء على الزوجة طلب الطلاق من زوجها دون سبب شرعي قوي، وتوعدتها بوعيد شديد إن فعلت؛ فعن ثوبان مولى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم – "أيُّما امرأةٍ ... أكمل القراءة

هل هؤلاء من أهل القبلة؟

مَن أهل القبلة؟ وهل الأصناف التالية منهم:
1- غلاة الشيعة.
2- عامتهم.
3- الأشاعرة.
4- العلوية.

الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد: عن أنس، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَلَّى صَلَاتَنَا، وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا، وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا فَذَلِكَ الْمُسْلِمُ الَّذِي لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ، فَلَا تُخْفِرُوا اللَّهَ فِي ... أكمل القراءة

ظهور المرأة في الإعلانات التلفزيونية

هناك أحد طلاب العلم في حوار له في إحدى الجرائد يقول: (إنه لا يوجد أي محظور شرعي ما دامت المرأة تشارك في مثل هذه الإعلانات بحجابها الشرعي، والكلمات الهادفة والبناءة، مشيراً إلى أن المرأة تعتبر أكثر تأثيرًا في النساء من الرجال) فما رأيكم بهذا الكلام؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: إن أعظم فتنة من فتن الشهوات هي فتنة النساء، وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك، وحذّر من فتنة النساء بقوله: "فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء" (أخرجه مسلم(2742) من حديث أبي سعيد الخدري)، وقال صلى ... أكمل القراءة

هل يسقط اثم الزاني بالزواج بمن نا بها

هل يسقط اثم رجل زنا بامرأة ثم تزوج بها بعد التوبه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإذا تاب كل من الزاني والزَّانية توبةً نصوحًا، جاز لهما الزواج؛ قال تعالى - بعد ذِكْر الوعيد لأهْلِ الزِّنا -: {إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ ... أكمل القراءة

من أسلم ليتزوج مسلمة

ما هو حكم من أسلم من أجل الزواج من فتاة مسلمة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا كان الشخص المذكور قد أسلم، وحَسُنَ إسلامه، وانسلخ مما كان عليه من كفر - فهو مُسْلِم، حتى وإن كان سبب إسلامه الزواج من مسلمة. وأما إن لم يلتزم بذلك، ولم ينسلخ مما كان عليه من كفر، ولم يلتزم بمقتضى ... أكمل القراءة

كل مولود يولد على الفطرة

الأطفال الذين وُلدوا وتربوا في بيئات مختلفة وفي أديان مختلفة، ينشؤون وعندهم -بشكل طبيعي- نزعة إلى التمرد على القيود العادية ويكون عندهم شخصيات مختلفة. فالطفل المولود لعائلة هندوسية يصبح هندوسيا عندما يكبر، وبالنسبة له، فإن الدين الهندوسي هو الدين الصحيح، ولنفترض أن من هو في مثل حال هذا الشخص، الذي تأصل في طبعه منذ الطفولة أنه هندوسي أولا وأخيرا، أنه تلقى رسالة الإسلام، فما هي احتمالات أنه سوف يتخلى عن دينه وهويته ويقبل بشيء جديد؟ أليس من العسير على مثله أن يصبح مسلما إذا ما قارنا ذلك مع آخر وُلد مسلما؟ إنه لشيء يخيفني جدا أن أفكر فيما لو أني وُلدت على دين آخر غير الإسلام فكيف يكون حالي الآن.

وعليه، لماذا لا تكون القاعدة أن يحصل كل فرد على نفس الفرص كي يتمكن من تجريب الإسلام ويقبل به وهو صغير؟ هل هذا موضوع يتعلق بمشيئة الله؟ أرجو أن يكون الرد مستدلا من القرآن والسنة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: قال تعالى: {فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون}. وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ... أكمل القراءة

العلاقة بين قضاء الله وقدره وعمل الشيطان

إن كل ما يحصل لنا في هذه الدنيا ليس مصدره واحد عند الناس، فعند حصول الأشياء الجميلة والمفرحة نقول الحمد لله فالسبب هنا مشيئة الله، وعند حصول الأشياء المحزنة والسيئة نقول سببها الشيطان -لعنة الله عليه- وليس قضاء وقدر الله. والسؤال هنا حول العلاقة بين قضاء الله وقدره وعمل الشيطان خاصة على المؤمن فكيف يكون؟ وهل حقاً توجد علاقة بينهما؟ وما علاقة النفس الأمارة بالسوء بهما؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: من أصول الإيمان، الإيمان بالقدر وخيره وشره، وكل ما يجري في الوجود من خير وشر من نعم ومصائب، ومن إيمان وكفر وطاعة ومعصية وغير ذلك من أفعال العباد كل ذلك بقدر الله ومشيئة، فإنه لا يكون في ملك الله ما لا يريد، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، فكل ... أكمل القراءة

حضور القلب في الصلاة

سمعت بأن حضور القلب في الصلاة سنة، وأن الإنسان لا يكتب له من صلاته إلا ما عقل منها، فكيف يكون ذلك وهل عدم حضور القلب في الصلاة يبطل الصلاة؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم صلاة من لم يتوضأ من خروج المني

السلام عليكم انا كنت اجهل وجوب الوضوء عند خروج المني بلا شهوه ولكن اعرف بحكم الغسل ولم اتعمق بالموضوع لانني بعمر صغير فهل علي اعاده الصلوات وحتى ان كنت اغتسل لكل واحده

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أنك لم تتوضأ من خروج المني، ولكن تغتسل لخروجه فهو مجزئ لك، فالراجح من قولي أهل العلم أن الغسل يُجزء عن الوضوء، فإنه قد صحَّ عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم – أنه كان الله لا ... أكمل القراءة

حكم افتتاح كافتيريا

أنا أنوي فتح كافتيريا صغيرة؛ آكل منها الحلال الطيب -بإذن الله تعالى- إلاَّ أنني أُواجِهُ مشكلة في اختيار الزبائن؛ حيث إِنَّني لا أُرِيد أن أَجْعَل مِن هذه الكافتيريا مَقْهًى للمُدَخِّنِينَ، ولا مَلْهًى للمُفْسِدِينَ، ولا مُلْتَقًى لتَجَمُّع العُشَّاق التافهين -والعِيَاذ بالله- وكما هو مَعْلُوم عند فَضِيلتكُم أن أحوال العباد في هذه البلاد لا يُبَشِّرُ بخير؛ خاصة وَضْع الفتيات المُتَبَرِّجَات السَّافِرَات، والفتيان المُنْحَطِّين أَخْلاقيًّا والمُنْحَرِفِينَ دينيًّا، وذلك بفعل الاحتلال بالطبع.

وعليه قَرَّرْتُ وضع لافتة، مفادها: "أن الجلوس للعائلات والرجال فقط"، بحيث لا أُفْسِحُ مجالاً للاخْتِلاط غير الشرعي داخل الكافتيريا، إلاَّ أنني تَدَارَكْتُ أنه مِنَ المُمْكِن أن يكون هناك فتيات -سواء مُتَبَرِّجَات أو مُلْتَزِمَات- ضمن حَيِّز العائلات، أو أن تَأْتِيَ الفتاة مع إخْوَتِهَا على أساس أنهم عائلة، ومن الطبيعي أنني لا أَسْتَطِيع فصل الرجال عن عائلاتهم ونسائهم. وفي هذا يَلُومُنِي اللُّوَّام؛ متعذرين بأنني أَسُدُّ جميع أبواب الرزق أمامي، وأنه ليس من الدين في شيء، وأنه لا يمكن اختيار الزبائن من جنس الرِّجَال فقط، فهذا مُنَافٍ للعقل والمنطق، وأنه الدَّارِج وأن هذه الفكرة سابقة غير مقبولة في مُجْتَمَعِنا.

فأَرْجُو من فَضِيلَتِكُمْ توضيح الحكم الشرعي في هذا، وما يترتب عليَّ من أحكام شرعيَّة أخرى في هذا المجال عمومًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فإن الواجب على المسلم أن يَبْحَثَ عن عَمَلٍ حلال يَقْتَات منه هو ومن يَعُول، ولا يكون ذلك العمل فيه إعانة على معصية، فإنَّ السَّلامَةَ في الدين لا يَعْدِلُها شيءٌ، ومن رَتَعَ حول الحمى أوشَك أن يواقِعَهُ. ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً