إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة
خالد عبد المنعم الرفاعي
تعديل الشكل في الصورة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
1 - ما حكم التَّصوير الفوتوغرافي، وتحديدًا تصوير الأشخاص؟
2- ما حكم تعديل ألوان الصوَر؛ مثْل: تغيير لَوْن الشخص إلى الأبيض والأسود، أو تغيير الصورة كاملة إلى اللَّوْن الأزرق... وغير ذلك، بمعنى إضافة بعض المؤثِّرات للصور.
وجزاكم الله خيرًا.
محمد بن صالح العثيمين
مفهوم العبادة
فضيلة الشيخ، لكن هل للعبادة مفهوم يمكن أن نعرفه، وهل لها مفهوم عام، ومفهوم خاص؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل يعتبر المال من الأصدقاء دين؟
كنت اتساهل في التعامل مع الفتيان في المدرسة، فكنا نتكلم او نضحك مثل الاصدقاء العاديين، صراحة انا خجلانة من سؤالي و هو انه يكون احيانا بين الاصدقاء مجاملات من هدايا او طعام و ما الي ذلك، لكني لا اتذكر اذا ما استلفت من ولد مالا، ففد كنت لا انتبه لموضوع الدين او ذلك، و اعتبرها مثل الهبة التي لا ينتظر صاحبها استرجاعها، خصوصا اني كنت فقط اسأل اذا ما حمل الشخص مالا، فيعطيني لكن لا يحدث اتفاق معين في اغلب الاوقات اني سأرجعه له، مبلغ ضئيل لكني اخشي ان يدخل تحت بند اخذ الاموال بغير طيب نفس ان كان يفعلها حياءا، ايضا كنت علي علاقة بشاب و حدث نفس الموقف و نسيت ان ارد له بعض الجنيهات، و ان كان حينها اظهر انه ليس بشئ و ليس بمبلغ، انا الآن اخشي التواصل معهم مجددا لأجل ذكر هذا الموضوع او ارجاع اي شئ لهم، و قد تبت الحمد لله من اي صداقات مع الشبان و اي تعامل دون ضوابط، و اخشي ان اشعر بالإحراج كما انه يتعسر علينا اللقاء عموما او توصيل المال، فهل هذه الاموال دين ؟؟هل مادام الشخص لم يذكر انها هبة او هدية فهي دين ؟و لا ادري ماذا افعل الآن .. و هل يجب ان اسأل الولد الذي لا ادري هل استلفت منه شيئا ام لا اذا ما كان له عندي من شئ؟ انا يغلب علي ظني انه حتي عند ذكري لهم الموضوع سوف يسقطون حقهم لاننا كنا "اصدقاء" و لأنه ليس بمبلغ..
خالد عبد المنعم الرفاعي
تغزل الأخت بأخيها امام زوجها
هل يجوز قول الاخت لاخيها عبارات غزل مثل احبك وقلبي وعمري وحياتي مع العلم ان زوجها يغار
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم المال الذي لا يعرف صاحبه
السلام عليكم. كنت قد اشتريت منتج من أحد المواقع العالمية المشهورة وتم الدفع ببطاقة الائتمان للبائع (من سنغافورة) حيث كان الشحن مجاني وللأسف لم يوجد رقم تتبع للشحنة ولم استلم المنتج حتي مرور شهرين. قدمت شكوى للموقع واسترديت المبلغ كاملا. بعد ذلك ب ٣ شهور فوجئت بالمنتج يصلني بالبريد وحاولت التواصل مع الموقع أو البائع لإعادة المبلغ مره أخرى وللأسف لا توجد وسيلة. السؤال الآن ماذا أفعل وقد استلمت منتج لم أدفع ثمنة هل أتصدق بهذا المبلغ كي اريح ضميري ام انا غير مطالب بذلك؟ ولكم جزيل الشكر
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل الثقة بالنفس حرام ؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أود أن أسأل هذا السؤال المهم جداً لما فيه من الفائدة الكبيرة أود أن أسأل السؤال هذه ( هل ثقتنا بأنفسنا حرام أم جائز ) وأن كان حراما لما جميع الناس يسعون اليه ومالهدف منه ومالغرض منه ولما تحاول الوصول إليه وهل الثقة بالله تنبع من الثقة بالنفس وهل يتساويان أم إذا كان جائز كيف أصل الى الحد المعقول من الثقة بالنفس وكيف اثق بربي وكيف أنمي ثقتي بالله ثم بنفسي ان كان مباح او جائز وهل الثقة بالنفس يصل لحد الغرور والتكبر وهل ابين مذلتي وكسراني لله طول حياتي أم اتحلى بنوع من الثقة بالنفس سمعت أن الثقة بالنفس نوعان محمود ومذموم فما هو المحمود وماهو المذموم وكيف أتحلى بالمحمود وكيف اجتنب المذموم أصبح الثقة بالنفس موضة العصر فبه تطورت التنكلوجيا واصلحت الوطن واصبح الواقع شيئا جميلاً به صار الناس يثقون ببعضهم البعض وأسلوب الذوق العام والحوار مع الآخرين بلطف فهل هذه سمات الثقة بالنفس وماهي سماتها وكيف أصل للحد المنشود من الثقة بالنفس والثقة بالله أولاً
خالد عبد المنعم الرفاعي
الكذب للعمل في دول الخليج
أنا محاسب سافرتُ إلى إحدى الدول العربية للعمل في إحدى الوظائف، وأخبَرْتهم أنَّ لي خبرة ست سنوات، وفي حقيقة الأمر لا أملك كل هذه الخبرة.
فهل يعتبر دخلي حرام؟ بالرغم من إجادتي لمتطلبات الوظيفة.
وجزاكم الله خيرًا.
حكم من أتى بما يفطر جاهلاً وهل يلزم تعيين نية اليوم عند القضاء
شخص كبير في السن كان يستمني في صغره في بعض الأيام في رمضانات سابقة، لأنه لم يكن يعلم الحكم وكذا نسي عندما بلغ هل صام رمضان في العام الذي بلغ فيه أم لا؟ فهو لم يتذكرعدد الأيام التي استمنى فيها وهل صام أول عام بلغ فيه أم لا؟ فصام عدة أيام غير مرتبة مفردة على مدار أكثر من عام ونوى بقلبه الآتي عند صوم أي يوم: قضاء يوم مما عليه، لصعوبة العد، ولأنه لو أخطأ في الرقم سيبطل اليوم الذي صامه فنوى بقلبه، لأن التلفظ بدعة ـ نويت الصيام عن قضاء يوم من أيام رمضانات السابقة التي علي ـ وأحيانا أضاف وأحياناً لم يضف إيماناً واحتساباً لوجه الله الكريم.
قدرًا كان يقرأ في كتاب للفتاوى فوجد في الجزء الخاص بالصيام أن من كان في مثل حالته يشترط عليه الترتيب في القضاء، فهل رمضان الذي يشك في عدم صيامه سنة البلوغ يصح أن يصومه بدون ترتيب بنفس النية السابقة؟ أي كلما تيسر صام بنية يوم مما عليه وتقسيمه مثلاً: على سنتين أو ثلاث وبدون تتابع أي مثلاً: السبت وبعدها بأسبوع يوم الأربعاء وهكذا بدون متابعة، أم يشترط لصحة القضاء تتابع لا يتخلله رمضان الحاضر؟ وهل يكفي في النية: نويت قضاء يوم من الأيام التي علي من رمضانات سابقة؟ ونرجو معرفة، هل يصح ذلك؟ لأنه أيسر لهذا الشخص ولا يوقعه ذلك في حرج؟ وما مدى صحة ما قضاه من أيام؟ لأنه لم يحدد ترتيب اليوم الذي عليه، لأنه لا يتذكر ما عليه ولا يتذكر ما قضى، وهل تجب عليه إعادة ما صام؟ وهل يشترط تحديد اليوم بالرقم كأن ينوي قضاء اليوم الخامس؟ أم يصح أن يجعلها مبهمة كما فعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زواج المرتد وطلاقه
لي قريب تارك للصلاة، مُرتكب لكثيرٍ من المحَرَّمات؛ كشُرب الخمر، وترك واجبات الإسلام، بل واقع في نواقض عظيمةٍ؛ كسَبِّ الله تعالى عند كلِّ مشكلة أو غضب.
وهو في هذه الحالة والوضع تقدَّم للزواج من مسلمة مُصلية وتزوجها، وأنجب منها عدة أبناء، وقد وقع منه لفظ الطلاق لزوجته على إثر مشاكل حصلتْ بينهما ثلاث مرات، والرجل واعٍ لما يقوله، ولكن يظن أنه لا يقع الطلاق إلا إذا قصد الطلاق، لكن زوجته في المرَّة الثالثة تركتْه ورجعتْ إلى بيت أهلها، ثم عاد الرجلُ للصلاة بعد عدة سنوات، وانتهى عما كان عليه، وأراد الرجوع لزوجته.
فالسؤال: هل يجوز له أن يعودَ إليها؛ على اعتبار أنه لَمَّا تزوَّجها كان كافرًا بتَرْكه للصلاة وبالنواقض الأخرى - وعقْدُ الكافر على المسلمة باطل - والآن هو مُسلم يتقدَّم لمسلمة؟
هذا بالإضافة إلى ما فيه مِنْ لَمِّ شمل الأسرة التي تفَرَّقت جرَّاء هذا الأمر.
نرجو منكم التكرُّم علينا بالرد في أسرع وقت، وجزاكم الله كل خيرًا.
المولد النبوي، ويوم شم النسيم: نشأتهما، حقيقتهما، حكمهما
لماذا يكون المولد النبوي دائمًا يوم الاثنين وعيد شم النسيم دائمًا يوم الاثنين أيضاً؟
أقوال أهل العلم في مسألة الحسابات الفلكية بخصوص الأهلة وحكم توقع حالة الطقس
لقد أمرنا الله تعالى بالعلم منذ بداية الوحي، وإن علم الفلك والرصد الجوي -توقعات الطقس والكسوف والخسوف- من العلوم التجريبية الداخلة في الحكم العادي الذي تعريفه: ربط أمر بأمر وجودًا وعدمًا مع صحة التخلف ـ واللذان هما علمان لا غنى عنهما في الملاحة البحرية والجوية، فهل يكون الاطلاع على توقعات الطقس وتصديقها جائزًا أو مندوبًا أو مكروهاً أو واجبًا أو محرماً، لورود النهي الجازم بعدم تصديق من يدعي علم الغيب والتنبؤ بالمستقبل لكونه شركاً؟ وكذلك في مسألة أهلة الشهور القمرية، فإن العلم الحديث الذي تقدمنا فيه نحن المسلمون بفضل حسن تطبيق الإسلام ثم افتك الغرب منا المشعل لتكالبنا على الدنيا، نرى أنه دقيق في حساب ولادة الهلال وضبط خرائط رؤيته وما تخلف أبدًا وما أخطأ، وكتب في الإنترنت أحد الفقهاء المعاصرين أن الاستئناس بالحساب هو لرصد الهلال بالرؤية في الزمن والمكان الذين يشير إليهما الحساب، إذ إن الرؤية لا بد منها سواء كانت بالعين المباشرة أو بالمنظار، فلماذا نرى في مواقع الإنترنت للجامعات والمؤسسات العلمية مخالفات عديدة كإعلانات مشاهدة الهلال الجديد تصل إلى حد السخرية والاستهزاء ـ من طلب الحجة إلى القرار السياسي مرورًا بالاتهام بالوهم ـ والتكذيب القطعي؟
ونحن نرفض تكذيب أي مسلم وخاصة من الغرب، وقد ورد في السنة المطهرة أن المؤمن -وليس المسلم- لا يكذب، فهل هناك مدرستان علميتان متضاربتان؟ وهل هناك معايير مختلفة لرؤية الهلال؟ وأيّ المعايير يوافق الرؤية الشرعية؟ وحسب اتجاه دوران الأرض، فإن الهلال الجديد يكون أكثر سنًا كلما اتجهنا إلى الغرب، فلماذا لا يعتمد الخليجيون مثلاً الرؤية في دكار عاصمة السنغال التي سكانها 90% مسلمون عند استحالة الرؤية في الخليج، وثبوتها في دكار خاصة مع اشتراكهم في جزء من الليل؟ أرجو ألا يكون عدم اعتبارهم المعهود لرؤية الزنوج من أجل العنصرية المخالفة للإسلام التي نراها من الخليجيين تجاه المغاربة والتي تزداد تجاه الزنوج.
لا حرج في تحديد وقت الفجر لمعرفة بداية الصوم من أحد التقاويم الموثوق فيها
أسكن في ألمانيا، وقد التبس علي وقت بدء الصيام، فالمعلوم أنه من شروق الشمس وحتى غروبها، ولكن صلاة الفجر هنا حوالي الساعة 3:51، وشروق الشمس 4:55، وقد لاحظت أنه يمكنني تمييز الألوان في الخارج، حتى قبل شروق الشمس، وعليه لو طبقت قاعدة تمييز الخيط الأبيض من الخيط الأسود لاستطعت التمييز بينهما قبل وقت الشروق المذكور. علماً بأني أسكن في المدينة، ولا يمكنني تمييز الفجر الصادق، كما لا يوجد أذان أو مدفع لتحديد وقت الإمساك، وقد عزمت على الإمساك منذ صلاة الفجر حرصًا، فأفيدوني حتى لا أكون قد أضعت من الصيام، وتفضلوا بقبول خالص الشكر والتقدير.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |