إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الشعور بالندم بعد الاستخارة في الزواج

السلام عليكم، لقد تقدم شاب لخطبتي وهو ذو أخلاق جيدة ولكن لم يرتح قلبي له بشكل كبير خاصة مع وجود بعض الاختلافات بالرأي. قمت بالاسخارة والجلوس معه بحضور اهلي ومحادثته هاتفياً لأكثر من مرة، بعد فترة سأل عن موافقتي ولكنني رفضت متابعة امور الخطبة والزواج معه. الان أشعر بالندم لا أعلم لماذا، أشعر أنه لم يكن علي التسرع في القرار والتروي ومحادثته أكثر... ماذا علي أن أفعل مع هذا الشعور الذي يلازمني منذ رفضنا له؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعـد:فالواجب على المسلم الرضا بما قسمه الله تعالى وقدّره؛ كما صحّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((وارْضَ بما قسم الله لك، تكن أغنى الناس))؛ رواه أحمد والترمذي، وروى مسلم عن عبد الله بن عمر، عن النبي - صلى ... أكمل القراءة

هل يحقُّ لي الزواج بدون وليٍّ لأني مُتَبَنَّاة؟

أفهم أني لا زلتُ صغيرة، ولكن وقعْتُ في حب شابٍّ، هو من لبنان، اتفقنا أننا سنسافر إلى بلدٍ أجنبي: أنا بهدف إكمال تعليمي، مع العلم أني فتاة متبناة، هل أبي بالتبني هو المسؤول عني قانونًا ويحق له تزويجي شرعًا؟ وهل أتزوج بدون ولي؟

أفيدوني من فضلكم.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فبدايةً نود أن نبين للأخت السائلة: أن أيَّ علاقة بين الجنسين خارج نطاق الزواج الشرعي، لا تجوز؛ كما بينا ذلك في الفتاوى: "حكم الحب المحترم" ، "الحب قبل الزواج" ، "حكم ما يسمى بـ ... أكمل القراءة

حكم تعويضات شركات التأمين التجاري عن حوادث السير

إنه أصيب في حادث سيارة ولحقت به إصابات وكسور، وسيحصل على تعويض مالي من إحدى شركات التأمين التجاري، فما الحكم الشرعي في هذا التعويض، أفيدونا؟

لا بد أن أبين أولاً أن ما يتناقله بعض الناس من أن أخذ العوض حرام؛ كلامٌ باطلٌ شرعاً، فمبدأ التعويض عن الضرر مشروع في الفقه الإسلامي، وقد فصل العلماء الأسباب الشرعية الموجبة للتعويض المالي، ولا يتسع المقام لتفصيلها، وقد قامت على أخذ التعويض المالي أدلةٌ كثيرةٌ من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه ... أكمل القراءة

حلفت على زوجتي بالحرام

حلفت على مراتي انك لو بيتي عند بيت ابوكي والله تحرمي عليا بس هيه مبيتتش لسه فا عايز اُبرء ذمتي ماحكم هذا الحلف ولو كان اطعام مساكين ف من اللازم ان اطعم المساكين في بيتي ام يجوز ان اوزع الاكل على اسُر المساكين ف بيوتهم او انا اعطي احد الجمعيات الشرعيه فلوس وهما هيودو الاكل لاسر المساكين الرجاء التفسير

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن حلف على امرأتَه بالحرام، أو قال لها: أنتِ عليَّ حرام، فالراجح من مذاهب أهل العلم أنَّه يَمين مكفَّرة؛ لأن الله - عزَّ وجلَّ - جعل تحريم الحلال يَمين، ولا فرْق فيه بين تحريم الزَّوجة وتحريم ... أكمل القراءة

حكم قتل المرضى النفسيين الذين يهدّدون الناس ولا يُرجى شفائهم

تُطالعنا الصحف كلَّ يوم بأخبارٍ عن أناسٍ يقتلون أبويهم أو أطفالهم -آخر ما قرأتُ كان رجل ذبح أبناءه الثلاثة بالسيف: ولدان 12 و13 عامًا ورضيعة 10 شهور، ونال كل منهم 40 طعنة بالسيف، والله دمعت عيناي عندما قرأته على الفور-.

وأنا منذ 10 سنوات لَم يفارقني القلق على والديَّ وكذلك أخي بسبب أن هذا الأخ مريضٌ بالفصام -علمًا بأن كل هذه الحالات الدموية كانت من مرضى فصاميين- وأخي المريض هذا لا يفْتَأ يطلب الزَّواج وسنُّه قاربتْ على الستة وثلاثين عامًا إلاَّ أنَّه لا تكادُ تَمرُّ عليْه سنة كاملة من دون انتكاسة ومن دون أن يُودع المستشفى، وهذا يشقّ علينا بسبَب أنَّ غالبَ القائمين على هذه المستشفيات يتاجرون بوظيفَتِهم في ظلّ كثرة المَرضى وقلَّة الأماكن المتاحة فيبتزّون أهالي المرضى، وإلا فعلى الأهل أن يتعايشوا مع الحالة الخطرة الموجودة بينَهم، ولي في هذا 4 أسئلة:

الأول: هل يُجيز الإسلام قتْلَ المريض عقليًّا مِمَّن لا يُرْجى شفاؤُهم وتُمَثّل حياتُهم تَهديدًا لحياة مُخالطيهم؟

الثاني: هل يَحلّ للأهل تزويجَ ابنِهم وهو مشكوكٌ في شفائِه ودورة حياتِه هي تعاقُبات من السواء والاعتلال: 10 شهور سليم تَمامًا وشهرين أو أكثر عنيفٌ وخطير على المُحيطين بسبب المرض.

الثالث: هل يَجوزُ لإخوتِه إيداعُ مبلغ من المال في مصرِف كوقفٍ للإنفاق من فائدتِه على هذا المريض حالَ مرضه، علمًا بأنَّه ليس بِمقدورهم استِثمارُ المال بأنْفُسِهم وحفظُه لِهذا الغرض.

الرابع والأخير: هل يكون من مصارف الزَّكاة الصَّحيحة إنشاء وتَعمير المستشفيات النفسيَّة والعقليَّة والنفقة على العاملين بِها لرعاية مثل هذه الحالات، وتَجنيب المجتمع ويلاتِ مُخالطتها في دورة مرضها، وإذا كان هذا صحيحًا فلِماذا لا يعمِّق الدّعاة والفقهاءُ وعيَ المُجتمع المسلم بِهذه الأُمور بِالقَدر الذي يتعاملون به مع قضايا أقلَّ خطورة؟!

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الغايةَ الكُبْرى من خَلْقِ الإنسان هي ابتلاؤُه وامتحانُه بالخير والشَّرّ؛ فمن يَصبِر يعوضْه الله خيرًا؛ قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ ... أكمل القراءة

حكم الزغاريد في الأفراح والأتراح

ما حكم التصفيق والزغاريد في الأعراس؟

التصفيق جائز عند التشجيع وشبهه، والأحسن تركه، فقد كرهه جماعة من أهل العلم، وقال آخرون بتحريمه. وأما الزغرودة فهي: صوت مرتفع ينتج عن تردد اللسان في الفم، ويفعل عند الفرح غالباً. وقيل: وأصله هدير الإبل يردده الفحل في جوفه، كما قال في تاج العروس (7/2008). وقد استخرج لها بعض العلماء أصلاً من ... أكمل القراءة

الوقوع في الذنب بعد التوبة منه

بالنسبة لموضوع الاستغفار، أجد نفسي في حيرة شديدة في فهم التناقض في بعض النصوص كالآتي: هناك أقوال تنص على أن المستغفر من الذنب لا ذنب له و إن عاد إلى الذنب في اليوم سبعين مرة (حديث نبوي) وأن العبد إذا ذكر أن له ربا بعد الزلة الثالثة فإن الله عز وجل يقول لعبده اعمل ما تشاء (حديث قدسي).

كيف يمكن أن نضع هذه النصوص مع النصوص الأخرى والتى تنص على أن العائد إلى الذنب كالمستخف بربه وأنه لا تقبل توبة العبد إلا بعد أن ينوي الانقطاع من الذنب.

فأحيانا يكون العبد صادقا في توبتة ومع ذلك يقع في الذنب مرة أخرى ولو بعد حين؟ أفيدونى أفادكم الله.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فاعلم أخي الكريم أن الله تعالى لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، لا سيما إن تاب صاحبه و حقق شروط التوبة وهي: الإقلاع عن الذنب، والندم على ما فات، والعزم على أن لا يعود إلى الذنب مرة أخرى، وأن تكون التوبة قبل بلوغ الروح الحلقوم، وأن تكون ... أكمل القراءة

حكم حلق شعر الرأس للرجل في غير حج أو عمرة

ما حكم حلْق شعر الرأس بالموسى، أو التقصير القريب من الحلْق باستخدام الماكينة، إذا كان الرجلُ مقيمًا وليس في نُسُك، على وجه الاعتياد لا على وجْه التنسُّك أو التشبُّه، مع العلم أن من الناس مَن يفْعل ذلك كل أُسْبُوعين، ومنهم من يفعله كل شهر أو أكثر من ذلك، وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آلِه وصَحْبه ومَنْ والاه، أما بعدُ:فقد اختلف العلماءُ في حلْق شَعْر الرأس كله بالموسى في غير النُّسُك، أو تقصيره قريبًا من الحلْق، فذهب الحنفيَّة إلى أن السُّنَّة في شعر الرأس بالنسبة للرجل: إما الفرق أو الحلق، وذكر الطحاوي منهم أن الحلق سُنَّة.وذهب ... أكمل القراءة

حكم من يعاني من استمرار خروج الريح والبول

أنا في 35 من العمر، وأعاني من مرض القولون وانتفاخ البطن. في بعض الأحيان (باستمرار) أتوضأ أربعَ مرَّات لإقامة الصَّلاة؛ وذلك بِسبَبِ خُروج الرِّيح المُتواصِل، وفي أغلب الأوقات يَخرج منّي بعض القَطَرات من البول وكأنَّه لا ينقطع حتَّى يزول تمامًا ثُم أقوم لأتوضَّأ وأصلّي والشيء الَّذي يَجعَلُني أغيّر التبَّان لعدّة مرَّات. فهلْ يَجوزُ لي التَّيمُّم؟ أم أطّهر حتَّى تول المنقضات؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ خروجَ الرّيح ناقضٌ من نواقض الوُضوء، وإذا حصل ذلِك للمصلّي أثناءَ صلاتِه بَطَلَتِ الصلاة؛ لانتِقاض الطَّهارة التي هي شرطٌ من شروط صِحَّة الصَّلاة، وهذا إذا كان خروج الرّيح طبيعيًّا، أمَّا إذا كان الخروج ... أكمل القراءة

كيف أستطيع أن أرى الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام؟

انتشرتْ في المُنتديات قصَّة بعنوان: "كيف أستطيعُ أن أرى الرَّسول في المنام؟"
وهذا نصُّ القصَّة:
ذهب أحدُهم إلى أحد الشيوخ الصالحين، وسأله: كيف أرى الرَّسول - صلى الله عليه وسلم؟
فقال له الشيخ: بسيطة، تستطيع أن ترى الرَّسول لو اتبعتَ التَّالي، كما أقول لك بالضَّبط.
فقال له: وكيف ذلك؟
قال الشيخ: اذهبِ اليوم إلى بيتِك، وتغدَّ وجبةَ سمكٍ وأكثِرْ من المِلْح، ولا تشرَب الماء أبدًا، وعندَ العَشاء كذلِك وجبة سمَك وأكثِر المِلح فيها، وإيَّاك ثُمَّ إيَّاك أن تشربَ الماء، فإذا شرِبْت الماء لم تَرَ شيئًا، بعده تنام.
فقال له الرَّجُل: فقط هكذا؟
قال له: نعم فقط هكذا، ولكن يجب أن تقاوِم رغبتَك في شرْبِ الماء، وبعدها تنام.
فذهب الرجل إلى بيته، وتغدَّى سمكًا، وتعشَّى سمكًا، وأكثرَ من المِلْح، وبدأ يشعُر بالعطَش، فتذكَّر كلامَ الشَّيخ، وقاوم شعورَه بالعطش، وقام إلى الفِراش وهو يشعُر بالعَطَش الشَّديد، ويُحدِّث نفسه بالشُّرب، ولكنَّه يَخشى أن لا يرى النَّبيَّ عليْه الصلاة والسلام وأمضى اللَّيل كلَّه يتقلَّب في الفِراش يُقاوِم شعورَه بالعَطش، حتَّى غلَبه النَّوم، وعند الصَّباح استيقظَ وذهب إلى الشَّيخ.
فبدأه الشيخ بالسؤال: هل رأيتَ الرَّسول صلَّى الله عليْه وسلَّم في منامِك؟
فقال الرجل: لا، لم أَرَه.
فقال الشيخ: وماذا رأيت؟
قال الرجل: لقد رأيتُ نفسي أشرب الماء، وأسبح في أنهار من الماء، ورأيت السماء تُمطر ماءً، والأرض تنبع ماءً، ورأيتُني أسبح وأشرب من الماء في كلِّ مكانٍ، والماء يتدفَّق من كلِّ مكانٍ حوْلي، وبتُّ طولَ اللَّيل وأنا أحلم بالماء، ولم أر الرَّسولَ صلَّى الله عليْه وسلَّم كما أخبرتني.
فقال له الشَّيخ: لو بتَّ ليلتَك تفكِّر في رسولِ الله، كما كنتَ تفكِّر في الماءِ، وتعلِّق قلبَك برسول الله، كما تعلَّق قلبُك البارحةَ بالماءِ - لكُنْتَ رأيتَ رسول الله صلى الله عليه وسلَّم.
يا بُنَيَّ، إذا أردتَ أن تَرى رسولَ الله صلَّى الله عليْه وسلَّم فيجب أن يشغل الرَّسول عليه الصلاة والسَّلام كلَّ تفكيرِك وقلبك ونفسك، حتى لا تفكِّر، ولا ترى شيئًا سوى رسولِ الله، عندها يكرمك الله برؤية رسوله صلى الله عليه وسلَّم.
هكذا نستطيع أن نَرى رسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم وقد قال عليْه الصَّلاة والسَّلام: "مَن رآني في المنام، فسيراني في اليقظة؛ فإنَّ الشَّيطان لا يتمثَّل بي"، أو كما قال عليه أفضل الصَّلاة والتَّسليم ومن أراد أن يكونَ الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم هو ما يشغلُ تفكيرَه، فعليْه أوَّلاً أن يزكِّي ويطهِّر نفسه من جَميع العيوب، ويقرأ سيرتَه، ويكْثِر من ذِكْره والصَّلاةِ عليه عليه أفضل الصَّلاة والسَّلام ويشغل وقتَه كلَّه في ذِكْرِه والصَّلاة عليه، عليْه أفضل الصَّلاة والسَّلام.
ويُجاهد نفسَه بأن يصلِّي عليه كلَّ يومٍ على الأقل 100 مرَّة، بأي صيغةٍ كانتْ في أي وقْت، ويُكثر من الصَّلاة عليه عليْه الصَّلاة والسلام في يوم الجمُعة.

أرجو منكم إرسال هذه الرسالة إلى كل مَن تعرِفون؛ عسى الله أن يكرم كاتبَها وراسلها، وموصلها ومبلغها رؤية رسولِ الله صلى الله عليه وسلَّم في المنام واليقظة، في الحياة قبلَ الممات، ويجمعنا به وإيَّاكم في دار الفِرْدوس، في مقعد صِدْقٍ عند مليكٍ مقتدِر، وآخر دعْوانا: أن الحمدُ لله ربِّ العالمين.

فما رأي فضيلتِكم؟ وبِماذا تُفتون؟ وهل يجوز إدراج مثل هذه القصص؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالرسالة المذكورة في السؤال يفوح من ألفاظِها الرِّكَّة، فضلاً عن المُخالفات التي سنبيِّنها، ممَّا يدلُّ على أنَّ مَن كتبها ونشرَها ليس من أهْلِ العلم. ولْتعلمي: أنَّه لا يُوجَد طريقة في الشَّرع يسلُكها مَن ... أكمل القراءة

إعطاء البقْشيش للعامِل بنيَّة الصَّدقة

في كثيرٍ من المطاعِم أوِ المقاهي في أمْريكا يقدِّم الزَّبائن بَقشيشًا تكرُّمًا منهُم للعامل، فأنا أقدِّم أحيانًا ما بيْن الدّولار إلى الثَّلاثة في كلِّ مرَّة أذْهب فيها للمطاعم أو المقاهي، وأحتسِب الأجْرَ فيها عند الله، وأنوي أنَّها تكون صدقة لوجْه الله تعالى لِهذا الموظَّف الَّذي لا يأخُذ إلاَّ مبلغًا رمزيًّا كلَّ ساعة، ولأنَّ أغْلبهم طلبة وبِحاجة للمال.
إلاَّ أنَّ أحدَ الإخْوة أخبرني بأنَّه لا يَحقُّ لي بأن أنوي أنَّها صدقة؛ لأنَّه ليس من المساكين أو الفقراء الَّذين لا يَجِدون ما يأْكلون أو ما شابَه.
سؤالي: بناءً على النُّصوص الشَّرعيَّة؛ هل هذه تُعْتَبر صدقةً لوجْه الله أم لا؟
فأنا دائمًا أنوي مساعدتَهم لوجه الله، لا أكثر، ولأنِّي أومن بأنَّ الصَّدقة تطْفِئ غضَب الرَّبِّ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الأمر كما ذكرتَ: أنَّ إعطاءَك هذا البقْشيش للعامِل بنيَّة الصَّدقة والمواساةِ، وجبْر قلوبِهم، وتحسين أوضاعهم - فهذا من الصدقة والإحْسان والمروءة التي يُرْجى الثَّواب فيها والأجْر من الله؛ بل مَن أعْطى ... أكمل القراءة

حكم الاستمناء عن غير قصد في رمضان

في نهار في رمضان، كنت مستلقيًا ثم راودتني تخيلات جسنية، فاستغفرت الله و قمت. فلما أردت التبول وجدت منيًا، فأسرعت الى الاغتسال. هل صيامي صحيح؟ و ان كان خطأ فماذا أفعل؟

الحمد لله والاصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم  .وبعد فالذي يظهر أن الماء الذي خرج منك بسبب التخيلات الجنسية هو مذي وليس منيًا؛ لأن المذي يَخرج عند ثوران الشَّهوة، وهو ماء أبيضُ رقيقٌ لَزِج، ولا يعقبه فتور، ولا يشعر بخروجه. وقد سبق بيان حكم نزول المذي من الصائم في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً