إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الكذب من أجل الإصلاح بين الناس

رجل حلف وهو كاذب لأجل إصلاح؟
لا بأس، يجوز الكذب للإصلاح بين الناس، جاء في الحديث في صحيح مسلم: "ليس الكذاب الذي ينمي خيرا أو يقول خيرا" رواه البخاري: الصلح (2692)، ومسلم: البر والصلة والآداب (2605)، والترمذي: البر والصلة (1938)، وأبو داود: الأدب (4920)، وأحمد (6/403). وجاء في الحديث أيضا: "أنه لم يرخص في الكذب إلا في ثلاث: في ... أكمل القراءة

حكم بلع الصائم الريق الذي له طعم الدم أو الأكل

أثناء تأديتي لصلاة الفجر في رمضان يغالبني الريق فأبلعه، وأحس فيه بطعم دمٍ من اللثة ناتج عن التسوك، أو التخلل من الأكل، فهل يؤثر ذلك في صومي أم لا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين. أما بعد: فجواب هذا السؤال أن يقال أما الريق فلا بأس به، الإنسان يبلع ريقه فهذا شيء لا حرج فيه، الريق المعتاد، أما النخامة من الصدر أو من الرأس ... أكمل القراءة

رأي الإسلام في الاختلاط بين الرجال والنساء وأنواعه

ماذا يقول الإسلام عن اختلاط النساء والرجال وذلك فيما يقال عنه مناقشات وتفاهم في المسائل الدينية؟
اختلاط الرجال بالنساء من الأمور الخطيرة. وقد صدر في ذلك فتوى سماحة المفتي الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله هذا نصها: اختلاط الرجال بالنساء له ثلاثة حالات: الأولى: اختلاط النساء بمحارمهن من الرجال: وهذا لا إشكال في جوازه. الثانية: اختلاط النساء بالأجانب لغرض الفساد: وهذا لا إشكال في تحريمه. الثالثة: ... أكمل القراءة

حكم دراسة الموسيقى

من يدرس في تكوين المعلمين (معهد إعداد المعلمين) مثلاً، ومن المقررات تدريس الموسيقى ومعرفته، فهل يحضر تلك الساعة أم لا؟
إن الموسيقى من علوم الشر، ولا خير في تعلمها ولا فائدة فيه، فلذلك على المؤمن الذي يعلم أن وقته قصير وأن عمره قليل أن لا يستغله إلا في مرضاة الله سبحانه وتعالى وفي تعلم ما ينفعه. ولا بأس في تعلم بعض الفنون الجميلة كالرسم لما هو من غير الحيوان، كالرسم للأشجار أو للبيوت أو نحو ذلك، فهذا من الفنون ... أكمل القراءة

كيف يعامل الأهل الابنة الزانية

السلام عليكم ورحمة الله، وقعت فتاة في السادسة عشر من عمرها في خطيئة الزنا مرة واحدة واعترفت لأهلها ونوت التوبة خشية من الله تعالى وخوفا من عظم ما ارتكبت. السؤال الأول كيف تتوب توبة نصوحة؟ السؤال الثاني كيف يتعامل معها ابويها؟ السؤال الثالث هل من حق الأبوين الانتقام من الفاعل اذا توصلوا له؟ وشكرا لكم

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الزّنا أعظمِ الذّنوب وأفظعها، وأقبح الكبائر وأشرها، وقد فطر الله عباده على استقباحه، وحرمته معلومةٌ من دين الإسلام بالضَّرورة، وحرمه الله تعالى في جَميع الشَّرائع السَّماوية الأُخْرى؛ فقد أَجْمع أهلُ ... أكمل القراءة

وسواس قهري عقب حادث سيارة

كر الله لكم الجهود التي تقومون بها، وجعلها الله في ميزان حسناتكم. صديقي مقيم في فرنسا، ذات يوم كان يسوق السيارة في الطريق السريع ، فازدحم الطريق الذي كان يسير به، فأراد تغييره، فنظر في المرآة الجانبية، فلم يشاهد أحدًا قادمًا، فغيّر مسار السيارة، وإذا بسيارة تحتك به من جهة السائق (الجزء الأمامي)، فتوقف، وتوقفت السيارة التي احتكت به، فشاهد السائق الآخر قد نزل من سيارته ليتفقد ما حدث، كما أنه رأى الضرر في السيارة الأخرى طفيفًا، وليس كبيرًا، وبعدها حاول الخروج إلى المسلك الاستعجالي، لكنه أكمل طريقه، ولم يتوقف؛ كونه لم يكن يحمل رخصة سواقة في ذلك البلد، فخاف من عاقبة الأمر، وهو في الأصل شاب ملتزم جدًّا، و مصاب بالوسواس القهري أيضًا، فاشتد به الوسواس على أنه قد قتل شخصًا في ذلك الحادث، كاصابة شخص داخل السيارة بسكتة قلبية او ان سيارة انقلبت في الجهة الاخرى للساءق وغير ذلك من الوساوس رغم أنه متأكد أن الضرر كان طفيفًا جدًّا في الجانب الأيسر للسيارة، ولكن كونه يملك قيمًا عالية، فنفسه اللوامة أتعبته كثيرًا في هذا الشأ حتى ان افكارا انتحارية باتت تجول في خاطره كونه يعيش عذابا نفسيا لا يعلمه الا الله ، فأرجو من سماحتكم أن تفتونا في هذه المسألة، وهل تجب عليه الكفارة، أو دفع دية بنية التوبة من الذنب؟ بارك الله فيكم، وجزاكم كل خير

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن المعلوم عند كل أحد أن شدة عداء الشيطان لبني آدم تجعله حريصًا أن يجعل حياة المسلم كلِّها متأزِّمةً، والوسوسة من أنجع أسلحة الشيطان، ولذلك أرشدنا رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - إلىالعلاج الناجع لدفعُ ... أكمل القراءة

سُئل عما قاله أبو حامد الغزالي في الرزق المضمون والمقسوم

سُئل عما قاله أبو حامد الغزالي في الرزق المضمون والمقسوم
وسئل شيخ الإسلام أحمد بن تيمية قدس الله روحه عما قاله أبو حامد الغزالي في كتابه المعروف بـ ‏[‏منهاج العابدين‏]‏ في زاد الآخرة من العقبة الرابعة‏:‏ وهي العوارض، بعد كلام تقدم في التوكل بأن الرزق مضمون قال‏:‏ فإن قيل‏:‏ هل يلزم العبد طلب الرزق بحال، فاعلم أن الرزق المضمون، هو الغذاء والقوام، فلا يمكن ... أكمل القراءة

وجوب مساعدة الفلسطينيين في حصارهم

فضيلة الشيخ تعلمون ما يعيشه الفلسطينيون من حصار وجوع وقلة الأدوية، فهل يجوز دفع زكاتنا لهم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فإن من الواجب على المسلمين عموماً مساعدة المسلمين المحاصرين في فلسطين مادياً ومعنوياً، فذلك حق لهم سيطالبون به يوم القيامة من لم يؤده اليوم. وهم أولى من غيرهم الآن بصرف الزكوات الواجبة إليهم من جميع بلدان العالم؛ لحاجتهم الماسة، فالأطفال والنساء ... أكمل القراءة

ما حكم استعمال: "لو"؟

ما حكم استعمال: "لو"؟
استعمال "لو" فيه تفصيل على الوجوه التالية: الوجه الأول: أن يكون المراد بها مجرد الخبر فهذه لا بأس بها، مثل أن يقول الإنسان لشخص: "لو زرتني لأكرمتك"، أو "لو علمت بك لجئت إليك". الوجه الثاني: أن يقصد بها التمني، فهذه على حسب ما تمناه إن تمنى بها خيراً فهو مأجور بنيته، وإن تمنى بها سوى ذلك فهو ... أكمل القراءة

ما حكم تسمية بعض الزهور بـ: "عباد الشمس"؟

ما حكم تسمية بعض الزهور بـ: "عباد الشمس" لأنه يستقبل الشمس عند الشروق والغروب؟
هذا لا يجوز لأن الأشجار لا تعبد الشمس، إنما تعبد الله عز وجل كما قال الله تعالى: {ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس}، وإنما يقال عبارة أخرى ليس فيها ذكر العبودية كمراقبة الشمس، ونحو ذلك من ... أكمل القراءة

حكم من شك في الحدث أثناء الصلاة

من شك في الحدث في أثناء الصلاة ولم يغلب على باله شيء، فما الحكم؟

كل إنسان يشك في شيء موجود فلا يلتفت إلى هذا الشك، هذه قاعدة عامة: كل إنسان يشك في شيء موجود أنه زال فالأصل بقاؤه، ومن ذلك: الإنسان يشك في الحدث هل أحدث؟ نقول: الأصل بقاء الوضوء، وأنه لم يحدث، وهذا يكثر في طائفتين من الناس: الطائفة الأولى: طائفة مبتلاة بالوسواس والتخيلات والأوهام، وهذه دواؤها ... أكمل القراءة

تغيير الضمائر عند الدعاء بدعاء مأثور

الحديث الذي جاء بصيغة المفرد هل يجوز أن يقرأه شخصٌ بصيغة الجمع، إذا كان يدعو لجماعة؟
نعم، إذا كان الإنسان يدعو لجماعة فله أن يُغيِّر صيغة الدعاء حتى تتلاءم مع الجماعة، وكذلك إذا كان الحديث جاء بصيغة الرجل فأرادت امرأة أن تدعو به فإنها تغير الضمائر، وما يحتاج إلى تغييره من الأسماء، فسيد الاستغفار مثلاً: "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك"، فالمرأة تقول فيه: "خلقتني وأنا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
24 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً