إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

قراءة القرآن على غير وضوء

هل يجوز قراءة القرآن الكريم والإنسان على غير وضوء؟ 

لا حرج أن يقرأ القرآن وهو على غير وضوء، فقراءة القرآن من الذكر، وقد قالت عائشة رضي الله عنها: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه» [1]، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله كثيراً في جميع أوقاته، يسبح الله، ويحمد الله، ويذكره كثيراً في كل وقت عليه الصلاة والسلام، ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: ((من صلّى عليّ يوم الجمعة مائتي مرة غفر الله ذنبه مائتي عام))؟

قرأت في أحد الكتب الدينية حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه ما معناه: "أنه من صلّى علي يوم الجمعة مائتي مرة غفر الله له ذنبه مائتي عام". فما درجة صحة هذا الحديث؟ وكيف تكون المغفرة مائتي عام مع أن الإنسان قد لا يعيش إلى هذه السنة؟

هذا الخبر لا صحة له، بل هو موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصل له -عامل الله واضعه بما يستحق- وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه حث على الصلاة وقال: «من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشراً» [1]، وقد قال الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ... أكمل القراءة

كيفية حساب زكاة الراتب

أنا شابٌّ أعملُ منذُ 10 شهورٍ، ومعي حتَّى الآن 4 آلاف درهمٍ، جَمعتُها من راتِبي، فهل تَجب عليَّ الزَّكاة في هذا المال؟
وأرجو أن توضِّحوا لي شروطَ الزَّكاة، وخاصَّة الشَّرط المتعلِّق بمضِيِّ حوْلٍ على المال، فكيف لي أن أعرِف أنَّه قدِ انقضى حوْلٌ على وجودِ مالي؟ أو أنَّه انقضى حولٌ على جزءٍ من مالي أو كلِّه؟ وخاصَّة أنَّني أدَّخر من راتِبي كلَّ شهْرٍ حتَّى جمَّعت هذا المبلغ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالرَّاتبُ الشَّهري ليس فيه زكاةٌ إلا إذا توافرتْ فيه شروطُ زكاةِ المال، وهي: 1- أن يبلغ المالُ نِصابًا بنفسِه أو بما أُضيفَ إليْه من أموالٍ أُخرى؛ كالذَّهَب أو عُرُوض التِّجارة، والنِّصاب: هو ما يُعادِل ... أكمل القراءة

نسخ الكتب السماوية القديمة بالقرآن

التوراة والإنجيل والكتب المتقدمة فهل هي منسوخة بالقرآن وما هو الدليل من القرآن إن وجد والسنة المطهرة وما حكم قراءتها بالنسبة للعالم للإطلاع؟

الكتب السابقة منسوخة بالقرآن الكريم لقول الله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} ﴿المائدة: ٤٨﴾، فكلمة {وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} تقتضي أن القرآن الكريم حاكم على جميع الكتب السابقة، وأن السلطة له فهو ناسخ ... أكمل القراءة

ما حكم الضحك مع حديث النفس

سائلة تسأل هل اذا خطر في بالي مثل اني مرة حلمت بمنام أحبه و كنت كنت تبت من شيء قبل ذلك فلما استقيظت حدثتني نفسي عن الله تعالى جل شأنه كلاما لا يليق قالتلي مازحة أن الله تعالى اراك المنام لانك عملت ذلك العمل الصالح فضحكت من هذه المزحة و لا اذكر اني أنكرت هذا في قلبي كونه استهزاء بالله تعالى حيث صورته بصفات البشر و أنه لا يحسن الاختيار أو لايوجد حكمة أو سرعة الرضا و الغضب كبعض الناس و المخلوقات فهل ضحكي عمدا حيث لا اريد كتم الضحك لذات الضحك لأني ما أريد أن أشير على نفسي مع حديث النفس و انا أعلم حينها أن هذا المزاح وهذا الكلام غير صحيح يعتبر رضا بهذا الكلام ثم هل هذا الضحك يعتبر تعجبا من هذه الفكرة و ليس ضحك استهزاء و هذه الفكرة غير مؤاخذة بها و لا الضحك عليها ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن من رحمة الله تعالى بعباده المؤمنين أن عفى عن حديث النفس، وهو الخطرات والألقيات التي تقع في نفس الإنسان بغير اختيار منه، ما لم يُتلفظ بها؛ لقوله النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله عز وجل تجاوز لأمتي ما ... أكمل القراءة

حكم الشَّرْع في زواج المعاق

أنا طالبُ ماجستير وأعمَلُ بَحثًا عنْ زواج المُعاق، ورَأْيِ الشَّرع في هذه المسألة، وأطلُبُ من فضيلَتِكم بيانَ ذلِكَ أيضًا: متَى يَحقُّ لزوجةٍ طلَبَ الطَّلاق والخُلع؟
وهَلْ يُوجَدُ موانعُ لزواجِ المُعاق؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمِن المعلومِ أنَّ الإعاقة تنقَسِمُ إلى إعاقةٍ ذِهْنيَّة (الجُنُون، أوِ العته أو التَّخلُّف وغيرها) وإعاقةٍ بدنيَّة، وهي مُتفاوتةٌ؛ فهُناك إعاقاتٌ تَحول وتَمنَعُ المقصودَ من عَقد النكاح؛ وهُو الوَطْءُ؛ مثل: ... أكمل القراءة

الماء الراكد

الماء الراكد
[قال الشافعي]: والماء الراكد ماءان: ماء لا ينجس بشيء خالطه من المحرم إلا أن يكون لونه فيه أو ريحه أو طعمه قاتماً، وإذا كان شيء من المحرم فيه موجوداً بأحد ما وصفنا تنجس كله قل أو كثر. قال: وسواء إذا وجد المحرم في الماء جارياً كان أو راكداً. قال: وماء ينجس بكل شيء خالطه من المحرم، وإن لم يكن ... أكمل القراءة

حديث أم زرع

سمعنا بحديث أم زرع والنساء اللواتي اجتمعن بها، وتحدثت كل امرأة منهن عن أخبار زوجها وما فيه، فهل الحديث صحيح؟ ومن رواه من أهل العلم؟ ونرجوكم أن تذكروا لنا نص الحديث.
حديث أم زرع رواه البخاري في (صحيحه) في (كتاب النكاح)، فقال: «باب: حسن المعاشرة مع الأهل»، ثم ساق بإسناده عن عائشة رضي الله عنها قالت: جلست إحدى عشرة امرأة فتعاهدن، وتعاقدن، أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئا. فقالت الأولى: زوجي لحم جمل غَثّ، على رأس جبل، لا سهل فيرتقى، ولا سمين فينتقل. قالت ... أكمل القراءة

افتض غشاء البكارة بسبب العادة السرية فهل اخبر خطيبي

السلام عليكم... انا فتاة عمري 19 عاماً ، في عمر 14 كنت امارس العادة السرية و لم اكن اعلم انها حرام و لكني تبت بعد ان علمت و لكن بسبب فعلها فقدت غشاء البكارة.... الان انا مخطوبة و خطيبي رجل طيب و علي دين و خلق... هل يجب علي اخباره بهاذا الامر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فقد ندبا الشارع الحكيم إلى الاستتار بستر الله لكل من وقع في معصية كبيرة أو صغيرة؛ ففي الصحيح جاء "ماعز" يقول للنبي صلى الله عليه وسلم: "طهِّرني"، قال له: ((ويحَك، ارجع فاستغفر الله وتُب إليه))، وهو ... أكمل القراءة

حكم بيع الماركات المقلدة

ما حكم شراء المجوهرات تقليد الماركات تقليد طبق الاصل مع العلم ان القطع مصنوعة من الذهب والاحجار الكريمه وعليها ختم الذهب وختم الماركة والبائع يبيعها على انها مقلدة تقليد طبق الاصل وليست اصليه

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن كان الحال كما ذكرت أن البائع يبيع بضائع مقلدة لماركات عالمية ويخبر المشتري بحقيقة الأمر، فقد أدى ما يجب عليه  شرعاً من الصدق والأمانة في البيع، ولا شك أنها من أعظم أسباب رضا الله تعالى ونيل البركة في الرزق، فقد روى البخاري ... أكمل القراءة

البنوك الإسلامية بالمغرب

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته... أنا أختكم من المغرب، أريد أن أستفسر منكم حول موضوع البنوك الإسلامية بالمغرب، طريقة البيع عندنا هي كالآتي: يختار المشتري المنزل حسب ما يتمنى، يذهب إلى البنك الذي يقوم بتملك المنزل بالتمام، بكل وثائقه بما ينص عليه قانون البيع و الشراء في البلد، ثم يبيعك إياه. فالشرط الأول و هو أن يتملك البنك المنزل ثم أن يبيعك إياه موجود، لكن ما أدخل الشك إلى قلبي هو أن مصاريف البيع و الشراء بين العميل وبين البنك تتحمل تكاليفها أنت و المتجلية تقريبا في 35000 درهم و هذا طبيعي، لكن مصاريف البيع الذي يتم بين البنك و مالك البيت، الزبون أيضا من يتحمل تكاليفها و يقول لك البنك: "إذا أردت أن نتحمل نحن مصاريف البيع و الشراء بيننا و بين صاحب المنزل سنضيفها إلى ثمن المنزل،  بمعنى: إذا كان المنزل يساوي 60000 درهم، يشتريه البنك و أتحمل أنا مصاريف البيع بين مالك الشقة و البنك، وبين البنك و بيني، أو يتحمل البنك المصاريف و يضيفها إلى ثمن المنزل الأساسي... فهل هذا حلال؟

سؤال آخر... عندما يحسب ثمن الشقة إما بمصاريف البيع أو بدونها، يتم بعدها تحديد الربح، مثلا 4,5% عن كل شهر، بمعنى يأخذ هذه النسبة (4,5%)من الثمن الأصلي(60000 درهم)=x و يضرب الx في عدد الأشهر... هكذا يتحدد الربح!... فهل هذا حلال أيضاً؟ أرجو منكم سيدي أن تجيبني قبل أن أقوم بأي تصرف... و شكرا على اهتمامكم!

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:إذا كان الحال كما ذكرت أن المصرِف الإسلامي المشار إليه يقوم بشراء المنزل أو الوحدة السكنية، ثم يبيعها بعد ذلك للعملاء بالتَّقسيط بعد تملُّكها وحيازتها - فهو بيع صحيح لا شبهة فيه من ربا أو بيع ما لا يملك، ثم تقوم أنت ... أكمل القراءة

فعل الزوج للعادة السرية

أرجو المساعدة، فأنا حزينة جدًّا؛ متزوجة منذ سنتين وثلاثة أشهر، وتحمَّلْتُ مِن زوجي كثيرًا؛ فهو دائمًا يُراقب الصغيرة والكبيرة - غسلي للأواني، وتنظيف، أدق التفاصيل - وكذلك يرفُض أن أُنجب، فنحن نقوم بالعزْل منذ اليوم الأول لزواجنا.

كنتُ أحبُّه كثيرًا، لكن لا أقدر على مُسامحته؛ لأنه قال لأمي: "لا أريد أن أُعالَج"؛ لأنها لا تعرف قصة العزْل، وهي مريضة بالسرطان وتعالَج، وهو مُصِرٌّ على رأيه، ويشترط في رُجُوعي أن أنسى أن أكون أمًّا، كما أنه يُصلِّي، ويقيم الليل أحيانًا ليغفر له الله؛ لأنه لا يعاشرني جيدًا، بل يعاشرني على شكْل عادة، ويفعلها وحده أحيانًا، فهو مُدمن لها وعمره 15 سنة، وأنا أبحث عن مساعدة، فأصبحْتُ أُفَكِّر في الطلاق؛ لأنه شرط في رُجُوعي ألا أكونَ أمًّا.

أرجو أن تساعدوني بفتوى أو نصيحة، وشكرًا لكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومَن والاه، أما بعدُ:عنوان الرسالة:فإن كان الحال كما تقولين: أن زوجك يراقب الصغيرة والكبيرة؛ مثل: غسل الأواني والتنظيف - فالظاهر أنه مبتلى بالوسواس، فيُمكن أن يعرض نفسه على طبيبٍ نفسي، وقد سبق أن أصدرنا فتاوى في علاج الوسواس يمكن مراجعتها: ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً