إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

هل يقع الطلاق بالجواب على سؤال

هل لو رجل تحدث مع رجل واتا ب ميثال وقال ايه الي يريحك من حماتك ف ردا عليه الاخر وقال طلاق بنتها فهل هذا يقع الطلاق ام لا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:  فإن كان الحال كما ذكرت فإن تلك اللفظة لا يقع بها الطلاق؛ لأن القصد إلى الطلاق ركن الطلاق، فإن وجدت قرينة تدل على عدم قصده الطلاق ولم يقع به عليه طلاق، وقصد الرجل هاهنا هو الجواب على السؤال وليس إيقاع الطلاق؛ ... أكمل القراءة

الفرق بين الرجاء والتمني

السلام عليكم منذ فتره قرأت عن المسيح الدجال وان من اختار جنته فقد اختار النار والعكس فقلت انا يارب اذا كنت حيه ان اختار ناره حتى ادخل الجنه قم تذكرت انه لا يجوز ان اقول سأدخل الجنه فهل اكون دخلت بحكم انني لن ادخل الجنه والعياذ بالله

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فما ذكرته الأخت السائلة ليس من القطع بدخول الجنة المنهي عنه، ولا أيضًا من التمني الكاذب أو الغرور إلا إذا عري عن العمل، فكل مؤمن يرجو ثواب الله وهو الجنة، ويخاف ذنوبه، ويحسن العمل من أجب ذلك، ويصدق بوعد الله ... أكمل القراءة

حكم شكر المرأة للرجل الأجنبي، وركوبها معه في المصعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا طالبة في آخر سنة - بإذن الله - في كلية الطب، وعملي - كما تعلمون - اختلاط في اختلاط، والله المستعان.

أُحاول قدر ما أستطيع وأُجاهد أن أسعى في هذا المجال لرضا الله أولاً، ولذلك إذا كانت لديكم أي نصائح فلا تحرموني منها؛ لأني أحتاج إلى تنويركم.

أمَّا سؤالي فهو:

هل يجوز لي أن أشكُر رجلاً، أو أقول له: جزاك الله خيرًا؛ لكون هذا الرجل دكتورًا ساعدني بشرح أو إجابة على تساؤلاتي... وهكذا، أو مريضًا سمح لي بأخْذ التاريخ المرضي له، وسمح لي أن أفحصه.

أحيانًا أشْعُر أنَّ هذا الشَّخْص ساعدني وأفادني كثيرًا، وأقلّ شيء أقدِّمه له هو شكره، فهل يجوز لي؟

الشيء الآخر: السؤال عن الحال؟

فكثيرًا ممن حولي يقولون لي: هذا شيء عادي بما أنه لا يتعدى الحدود، لكن أرى أن هذا كمثل الإشارة الخضراء للرجل أن يتمادى، وأن تقل وتنعدم الحدود والرسميات بيننا، أليس كذلك؟

خاصة أنِّي قرأتُ عن فتاوى تخُص إلقاء التحيَّة وردها، وكوني أخاف الفتنة، فلا يجوز لي أن ألقيها، وأردها في نفسي.

 

السؤال الثاني:

هل المصعد يُعتبر مكانًا للخلوة إذا صعدتُ إليه وحدي مع رجل؟ أنا أحيانًا أفعلها إذا كنتُ مستعجلة، فهل عليَّ إثمٌ؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ شكر المرأة للرجل جائزٌ عند أمْن الفتنة، ما لَم تخضعْ بالقول؛ أي: مِنْ غير ترقيق الصوت أو تحسينه؛ لأنَّ ذلك من دواعي طمع ضعاف القلوب فيهن؛ كما قال سبحانه: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ ... أكمل القراءة

تجزئ الأضحية عن المضحي وأهل بيته

هل تجزئ الأضحية عن صاحبها وأهل بيته أم عن صاحبها فقط. أرجو الايضاح حسب المذاهب.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فتجزئ الأضحية عن صاحبها وعن أهل بيته لما رواه مسلم عَنْ عَائِشَةَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِكَبْشٍ أَقْرَنَ، يَطَأُ فِي سَوَادٍ، وَيَبْرُكُ فِي سَوَادٍ، وَيَنْظُرُ فِي سَوَادٍ. فَأُتِيَ بِهِ لِيُضَحّيَ ... أكمل القراءة

أقوال العلماء في من ذبح الأضحية قبل انتهاء خطبة العيد

ما حكم ذبح الأضحية بعد صلاة العيد وقبل انتهاء الخطبة ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏فإن الراجح من أقوال أهل العلم أن وقت ذبح الأضحية يبدأ بعد الانتهاء من صلاة العيد ‏مباشرة، فيجوز الذبح قبل بدء الخطبة، ويجوز في أثنائها؛ لكن الأفضل انتظار الخطبتين، ‏ويكفي الفراغ من واحدة من الصلوات إذا اتعددت في ... أكمل القراءة

يحتفظ بالأسهم وينوي بيعها متى ما تحسن السوق

أنا لدي أسهم وأريد أن أبيعها، ولكني أنتظر حتى يتحسن السوق، سؤالي: هل فيها زكاة أم لا؟ أثابكم الله وجزاكم الله خيراً.
متى ما بعتها فتزكيها لسنة واحدة. المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى. أكمل القراءة

من هو متردد في بيع أسهمه هل عليه زكاة؟

- ما حكم المتردد بين المضاربة والاستثمار؟ علماً أن لدي أسهماً أحتفظ بها أكثر من عام، وأفكر أحياناً في بيعها، وإذا نزل السوق اشتريت وأحتفظ بها أكثر من سنة؟ وأحياناً أقول: متى ما ارتفع السوق بعت؟ وأحياناً أبيع إذا احتجت جزءاً منها؟ فكيف أزكي؟
- ما الفرق بين المضاربة والاستثمار؟ هل هو مدة الاحتفاظ بالأسهم أم ماذا؟ علماً بأنني سمعت عن هذا الموضوع كثيراً ولم أفهم! أرجو التوضيح.
المتردد لا زكاة عليه إذا كانت الشركة تزكي، وجميع الشركات السعودية تزكي، ومتى ما باع فيزكي لسنة واحدة فقط. ومن كانت نيته البيع لسنة فأقل فهو مضارب، وإن كان ينوي الاحتفاظ بالسهم لأكثر من سنة فهو مستثمر. المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى. أكمل القراءة

كيف يزكي من عليه أقساط؟ وهل تحل له الزكاة؟

أخذت تورق مالي من أحد البنوك بغرض شراء سيارة, لكن استثمرت ذلك المبلغ في الأسهم, وللأسف منيت بخسائر ولم يتبقَ إلا 30 % من المبلغ وما زلت أسدد ذلك التورق.
- الشق الثاني: أحد أقاربي يخرج زكاة ماله لمن يستحقها من الأقارب, هل أنا أستحق الزكاة من قريبي بغرض سداد تورق البنك, أم متى تحل لي؟ وجزاكم الله من خيري الدنيا والآخرة وللمسلمين كافة.
إذا كانت الأسهم للاستثمار وليست للمضاربة فلا زكاة عليك فيها لأن الشركات تخرج الزكاة، وإما إن كانت للمضاربة، فإن كان الدين الذي عليك -لو عجلت سداده الآن- أكثر من قيمة أسهم المضاربة فلا زكاة عليك. وأما جواب الشق الثاني: فإن كنت غير قادر على سداد الأقساط في مواعيدها فلك أن تأخذ الزكاة لسدادها وإلا ... أكمل القراءة

لا يجب على العامي تقليد مذهب معين

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.

سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،

أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:

فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.

أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.

سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.

لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.

وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.

اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.

إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.

وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.

لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:

1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟

2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟

3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟

4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟

5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟

أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.

أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:أمَّا الطلاق البدعي، فالخلاف في وقوعه مشهور بين أهل العلم قديمًا وحديثًا، والراجح عندنا هو وقوعه كما بيَّنَّا في فتويين سابقَتَيْن بعنوان: "هل يقع الطلاق في الحيض؟"، و"حكم الطلاق في الطهر الذي جامع ... أكمل القراءة

زكاة الراتب

عندي حساب بنكي ينزل فيه الراتب كل شهر، والمال الذي فيه يزيد وينقص وهو غير ثابت، هل فيه زكاة؟ وكيف تحسب حيث أنه يتجمع فيه بعض المال الذي يحول عليه الحول؟
تحدد يوماً في السنة، وتزكي عن الموجود في الرصيد ذلك اليوم، سواء زاد أم نقص، فان كان بعض ما في الرصيد لم يحل عليه الحول تكون الزكاة معجلة عنه. المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى. أكمل القراءة

الاستمناء بغير اليد

هل إخراج المني دون اليدِ يُعْتَبر من الاستمناء، وهو حرام؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ استدعاء المني واستخراجه بغير الاتِّصال المشْروع بالزَّوجة، بأي وسيلةٍ أو طريقةٍ كانت - هو من الاستِمْناء المحرَّم شرعًا، سواءٌ باليد مُباشرة، أو بوضْع الذَّكر بين الفخِذين، أو الانبِطاح، أو حكّ الذَّكر بشيء، ... أكمل القراءة

صيانة وبيع السيارات

تفاصيل السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف يزكي من يقوم بشراء السيارات القديمة ويبيعها بعد اصلاحها، علماً بأنه يشتري غيرها ويكرر العملية. وفي بعض الأحيان تبقى معه واحدة أو أكثر لأكثر من عام.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أن هذا الأخ يشترى السيارات القديمة بقصد التجارة فيها، وينفق على إصلاحها وإعدادها للتجارة، فإن كان كذلك فيجب عليه إخراج زكاة عروض التجارة بشروطها.  وقد أجمع الأئمة المتبعين أن كل ما أُعِدَّ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً