إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

معاشرة الخطيب لخطيبته معاشرة الأزواج

لي خطيبة أتعامل أنا وهي كأنَّنا زوجان، ولكِن هذا بيْني وبيْنها، ونحنُ نتعامَل كذلِك لأنَّنا تعاهدْنا على الزَّواج، وقد قُمْنا عدَّة مرَّات بالمعاشرة الزَّوجيَّة الكامِلة بالإيلاج ولكن دون الإنزال في الفرْج، فهل هذا يُعْتَبر زنًا؟

وإن كان، فهل تكْفي التَّوبة إلى الله في غُفْران الذَّنب؟ أم يلزم إقامة الحدِّ عليْنا؟

مع العلم أنَّ الله قد ستَرَنا إلى الآن.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان ما بدَرَ منكَ تِجاه خطيبتِك بعد العقْد الشَّرْعي، فليس بزنًا، وقد سبق أن بيَّنَّا ذلك في فتوى: "حق العاقد".أمَّا إن كان ذلك قبل العقْد الشَّرعي - كما يظهر من سؤالِك - فاعْلمْ أنَّ هذا الفِعْل ... أكمل القراءة

حكم تصديق ما ورد في التوراة والإنجيل إذا علمنا صحته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أقرأ كثيرًا في التوراة والإنجيل وتفاسيرها بحكم عملي، وتعترضني بعض المعلومات التي تتطابق مع روايات القرآن والعلم الحديث. السؤال: هل عندما حكم القرآن الكريم على التوراة والإنجيل بالتحريف، معنى ذلك أننا لا نصدق كلَّ ما جاء فيهما، وبالأحرى هل لو تطابقت بعض المعلومات مع العلم الحديث نصدق هذا أم أن الحكم بالتحريف يلزمنا بالتكذيب الكامل لكل ما ورد فيهما؟ وجزاكم الله خيرًا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن من الأمور اليقينية أنه ما من ملة ولا نحلة ولا طائفة إلا ومعها حق وباطل، والمؤمن يثبت الحق ويبطل الباطل، فكل من عدا المسلمين من أهل الكفر وكذلك أهل البدع كالرافضة وغيرهم، لا يكون ما عندهم حقاً محضاً موافقاً ... أكمل القراءة

عمل صيانة لأجهزة في محلات تبيع لحوم الخنزير أو الخمور

أنا أعمل صيانة لأجهزة التبريد في بلاد الغرب، بعض الأحيان أقوم بتصليح ثلاجات المشروبات الكحولية، أو لثلاجات لحم الخنزير -أجلكم الله-. ما هو موقف الشرع من هذا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فإن حرمة الخمر ولحم الخنزير من المعلوم من دين الإسلام بالضرورة، والشارع الحكيم إذا حرم شيئًا حرم الإعانة عليه، فلا يجوز العمل في صيانة ثلاجات الخمور ولا الخنزير، ولما فيه من الإعانة على الحرام، ومن فعل هذا، فقد ارتكب ... أكمل القراءة

حكم ليزر الوجه

لدي أوعية دموية وراثية ظاهرة بالوجه ، ظهرت واحدة جديدة ظاهرة مؤخراً و تزعجني ، هل يجوز إزالتهم بالليزر علماً أن الليزر سوف يكون للوجه كاملاً لأنه لا يوجد ليزر لإزالة واحدة فقط؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ كانت تلك الأوعية التي بالوجه تشوُّهه، أو خارجة عن حد العادة خروجاً مشوها للخلقة، أو نحو هذا، وكانت إزالتُه بالليزر آمنة عليك-: فلا بأسَ من إجرائه حتى وإن تطلب هذا عمل الليزر لجميع الوجه؛ لأن السنة ... أكمل القراءة

هل الستار من أسماء الله تعالى؟

هل الستار من أسماء الله تعالى، وهل اسم عبد الستار يصح وجائز؟
الستار لم يصح أنه من أسماء الله تعالى، فلم يرد لا في القرآن، ولا في السنة الصحيحة، وأما التسمية بعبد الستار فهذه المسألة تبنى على أمرين: الأول: هل تصح تسمية الله تعالى بما لم يرد تسميته به في الكتاب والسنة، مما صح معناه لغة وعقلا وشرعا؟ وفي هذا لأهل العلم قولان، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع ... أكمل القراءة

جمع المرأة بين صلاتي الظهر والعصر لصعوبة التطهّر في مكان العمل

أنا فتاة أعاني من القولون العصبي؛ مما يسبب خروج ماء من الدبر عند التوتر، أو الشعور بالامتلاء، وهذا يسبب حرجًا لي، فأنا أعمل، وأكون بحاجة لأن أحافظ على وضوئي، ولا أستطيع الوضوء في مكان عملي، فهل من علاج لهذا الشيء؟ وهل يجوز أن أؤجّل الصلاة إلى حين عودتي إلى المنزل، فأجمع الظهر مع العصر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فأما العلاج، فهذا يُسأل عنه الأطباء.وأما تأخير الصلاة إلى حين العودة إلى البيت، وجمعها مع العصر، فإن كان يوجد في مكان العمل حمام خاص للنساء، فيمكنك أن تغسلي تلك النجاسة إذا طرأت، وتتوضئي وتصلي، وليس لك أن تجمعي بين الظهر والعصر؛ ... أكمل القراءة

تارك الصلاة كسلا هل يكفر عنه سعيه على الرزق

توفي رجل و كان لا يحافظ على الصلاة فأحياناً يصلي وأحيانا ً أخرى لا يصلي ويتهاون فيها تكاسلا ً، وعند موته وعظنا أحد الصالحين موعظة على قبره يذكر من وعيد الله  الموت هو نهاية كل إنسان فيجب أن يعمل كل إنسان لهذا اليوم وأثناء الموعظة قال الواعظ " إن هناك من الذنوب من لا يكفرها إلا السعى على الرزق " لأن هذا الرجل كان يسعى فى طلب الرزق لكونه له أبناء فى مراحل التعليم المختلفة واثنان منهم يتلقون العلم الشرعي والدخل قليل ولا يكاد يكفيه وكان عمله شاقا جدا ً ومتعب ومرهق، لذا نرجو بيان التالى :
1- ما مدى صحة هذا القول "إن هناك من الذنوب لا يكفرها إلا السعى على الرزق ؟"
2- على الرغم من كونه كان يتهاون في أداء الصلاة و رزقه الله بأولاد صالحين، فهل يشفعون له يوم القيامة؟
3-ما هي أفضل الأعمال التي نهبها لهذا الانسان حتى يتجاوز الله عنه و يعفو عنه ؟
4- مات هذا الانسان بداء البطن"الاستسقاء "، فهل يأخذ أجر الشهيد كما أخبرنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم؟
5- مات هذا الانسان في شهر رمضان فهل يشفع فيه هذا الشهر؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:  فإن تكفير الكسب للذنوب قد روي فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:  إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها الصلاة ولا الصيام ولا الحج ولا العمرة، قالوا: فما يكفرها يا رسول الله؟ قال: الهموم في طلب ... أكمل القراءة

المريض النفسي هل يسقط عنه الصلاة والصوم

توفيت أمي رحمها الله فجأة فى سن 67 وكانت تعالج من مرض نفسي منذ شبابها وهي فى العشرينيات; كانت تمر بحالات من الهياج والهذيان والتهيؤات لم يحد منها بعد الكثير من محاولات العلاج ومنها علاج المس إلا أدوية تجعلها تنام كثيراً وتكون شبة مغيبة وطوال فترة مرضها لم تكن تصلي إلا نادراً وإذا صلت (يكون ذلك تحت تأثير العلاج)، تكون صلاتها غير صحيحة فلا تلتزم بالملبس أو القبلة وأحيانا حتى الوضوء وكثيراً تصلي جالسة مع قدرتها على القيام وكنا ننبهها ونذكرها بالصلاة ولكنها لم تكن تستجيب كثيراً وكنا نرجع ذلك لحالتها النفسية وكذلك الحال للصيام وكانت تقرأ القرآن كثيراً ولم يكن عليها زكاة وحجت مرتين مع والدي فى أثناء مرضها، السؤال الآن: وبعد وفاتها هل كانت مكلفة، وإن كانت فماذا علينا أن نفعل من أجلها وهل علينا وزر لعدم إجبارها على العبادات، وأدعو الله العلي القدير ألا تكون كذلك وأن يرحمها ويغفر لها، وأخيراً هل المرض النفسي من الأمراض التي يؤجر عليها المرء أم أنه كما سمعت مرة ضعف فى الإيمان، ادعو الله معي ألا تكون من المحاسبين على أعمالهم؟ وجزاكم الله كل خير.

خلاصة الفتوى: العاقل تلزمه الصلاة مع شروطها حسب طاقته كما يلزم الصوم إذا استطاع، ويجب حض الوالد على أداء ما أوجب الله عليه مع التزام الأدب معه، كما أن المبتلي يثيبه الله على جميع الأمراض، وليس عليكم شيء بعد وفاتها في مسألة تضييع الصلاة، وأما الصوم فيشرع على الراجح الصوم عمن فرط فيه مع وجوبه عليه، ... أكمل القراءة

لا يلزم من ترك الصلاة مدة أن يغتسل وإنما يكفيه أن يتوضأ ما لم يكن جنبًا

هل تركي للصلاة لفترة طويلة من الزمن يوجب الغسل، فقد مرت عليّ فترة تركت فيها الصلاة، وعند العودة توضأت وبدأت أصلي، وسؤالي: هل كان عليّ بدل الوضوء أن أغتسل غسلًا كاملًا؟ أم يكفي الوضوء والمحافظة على الصلاة؟ حفظكم الله.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالعلماء مختلفون في تارك الصلاة هل يكفر كفرًا ناقلًا عن الملة أم لا؟ والذي نميل إليه هو قول الجمهور, وأنه لا يكفر كفرًا ناقلًا عن الملة.وعليه: فلا يلزم من ترك الصلاة مدة أن يغتسل، وإنما يكفيه أن يتوضأ ما لم يكن جنبًا، ويجب عليك أن ... أكمل القراءة

حكم النوم عن الصلاة بسبب المرض أو الأدوية وكيفية قضائها

أنا أتلقى العلاج من مرض نفسي، وأنا مكتئب باستمرار، والمشكلة أني عندما أعمل في القسم النهاري في وظيفتي الحالية تفوتني صلاة الفجر دائمًا، وعندما أعمل ليلًا أصلي الفجر، وأنام عن بقية الصلوات، وأحيانًا أنام عن صلاتين، فأضبط المنبه وأنام، ولا أستيقظ، علمًا أني آخذ الدواء في وقت العمل خلاف تعليمات الطبيب، فماذا أفعل؟ وأنا مغترب، وليس عندي من يوقظني، ونومي ثقيل جدًّا جدًّا، فهل أنا معذور؟ وأنا أصلي الفروض كلها بعدما أستيقظ، ولكن عندي تأنيب ضمير وقلق من عمود الدين الذي أضيعه، فماذا أفعل؟ فالعلاج ضروري، علمًا أني موسوس، والنوم ليس من العلاج، ومن الممكن أن يكون من الاكتئاب، فأفيدوني ماذا أفعل؟ فالعمل يكون في الساعة التاسعة ليلًا، ولا أستيقظ إلا في الثامنة مساء، فماذا أفعل؟ وهل أنا معذور؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله لك الشفاء والعافية، وننصحك بالالتزام بتعليمات الطبيب ما أمكن.ثم اعلم - عافاك الله - أنه ليس في النوم تفريط، وإنما التفريط على من أخر الصلاة عمدًا حتى خرج وقتها، وأن كفارة من نام عن صلاة أن يصليها إذا استيقظ من نومه، ... أكمل القراءة

تركت خطيبتي لله ولا أستطيع نسيانها

لقد قمت بخطبة فتاة منذ شهرين ، و قد اعجبت بجمالها و قوامها بحيث كنت مهتما بهذه الزاوية كثيرا و عند الجلسة الاولى اشترطتت عليي ان لا اتدخل في ملابسها فهي محجبة و لكن لا ترتدي اللباس الشرعي فوافقت و قلت في نفسي لعلي اغيرها مع الوقت ان احبتني فحتما ستطيعني ، و بعد فترة من الخطوبة عرضت عليها الامر فرفضت و حدثت بيننا مشاكل كثيرة ، فهي لا تهتم بامر الدين و بعد الالحاح وافقت ان تقوم بتوسيع البنطال و اطالة القميص الى تحت الركبة ووعدت بالباس الشرعي عندما تقتنع به بعد الزواج وافقت لاني احبها الا ان المشاكل لم تنتهي و قامت هي بفسخ الخطوبة حاولت الاصلاح الا انها اصرت و قالت كنت اتامل ان نرجع الا انني لم اجد لهفة في رجوعك السبب انني كنت قد اخبرتها باني سوف اتي عند اهلها للاصلاح فقمت بالتاجيل ساعتين لظرف فقالت ان كنت مهتما لاتيت الي لتحل مشكلتنا فهي اهم فترة الانفصال الان هي شهرين و انا اتالم كثيرا مع انني على يقين انني على خطأ و اعلم انه كان عليي ان اختار صاحبة الدين من الاساس و اخطات بتفكيري انني ساصلحها ناسيا قوله تعالى انك لا تهدي من احببت و رغم انني اصبر نفسي بقوله تعالى فاعرض عمن تولى عن ذكرنا و لم يرد الا الحياة الدنيا ، الا انني ما زلت احبها و يشق عليي نسيانها و كلما اتذكر كيف كنا و اين نجلس اتقطع حزنا احس انني لو اخترت زوجة صالحة من بعدها فسابقى افكر بها استعنت بالله كثيرا و بالدعاء و لي صحبة من المشايخ الكرام نصحوني بان انسى امرها لكن دون جدوى و انا استطيع الرجوع اليها لكن في نفس الوقت اخشى على ديني هذه الحيرة اتعبتني فنصيحتكم و لكم جزيل الشكر

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا يخفى عليك  أخي الكريم أن تعلق القلب بحب امرأة لا سبيل إلى الزواج منها يؤثر على القلب تأثيرا سيئًا؛ ولعل هذا السبب من انزعاجك ومحاولاتك الصادقة في أخذ نفسك بالحزم، ولكن إحساسك أنك لو تزوجت ستظل تحب تلك ... أكمل القراءة

لا أشعر بميل تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ

أنا شخصٌ خاطِبٌ وكاتب الكتاب، ولكنّي لا أُحِسُّ بأيّ شيءٍ تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ إليها، كلُّ ما في الأمرِ أنِّي تقدّمتُ إلى خِطبَتِها لأخلاقها ولأُسرتِها التي تتمتَّعُ بالخُلق الحَسَن، وهي تُصلّي والحمدُ لله وتُطيعُني في كلّ شيءٍ، ولكنْ أنا لا أُحِسّ بها مُطلقًا كما لا أستطيعُ الانجِذابَ إلى جَسَدِها، وذلك لوجود بعض الأشياء في جَسَدِها لا أحبُّ أنْ أراها في زوجتِي، وأخافُ ألا أستطيعَ الانجذابَ إلى جسدِها وأخافُ أنْ أظلِمَها مَعي بعدَ الزَّواج، وأنا الآنَ في حَيْرَةٍ مِن أمري هل أترُكُها قبلَ الدُّخول بِها؟ فأنا لا أستطيعُ أنْ آخُذَ القرارَ المناسِبَ فأرجو المساعدَةَ وإِعطائي الرأيَ السَّديدَ, وشُكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالظَّاهِرُ منَ السُّؤالِ أنَّ العيوبَ الجسديَّةَ المذكورةَ ليستْ مِن عيوب النِّكاحِ التي نصَّ عليها الفُقهاءُ، ولكنْ عُمومًا إذا كانَ النِّكاحُ قدْ تمَّ بدونِ عِلمِك بهذه العيوبِ التي ذُكِرَت في السُّؤال، أولم تفعل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً