إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

فتاة مشلولة و تقدم لها شخص لخطبتها

‬ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته انا فتاة في ال ٢٤ من عمري ،من اسرة محترمة و ادرس ماجستير ،لدي الحمدلله كمال وحسن الصورة ،الا انني في سن ال ١٢ ظهرت عندي اعراض لمرض وراثي يصيب بالشلل و فعلا في سن ١٥ لم اعد اقدر على المشي،أحس بجميع اطراف جسمي بما فيهم قدماي إلا أنني لا أستطيع حمل يداي أو رجلاي أحس كأنهم أثقل من جسمي هذا المرض إسمه الضمور العضلي. طبيبي الخاص قال لي انني استطيع الانجاب، الا انني احتاج دائما لمساعدة شخص لاني لا استطيع النهوض من مكاني لتلبية حاجياتي اليومية. تقدم لخطبتي شخص و ابلغته بكل هذا الامر و لم يتراجع ،الا انني لا اود ظلمه ،و ارغب في معرفة ما يقوله الشرع في هذه المسألة ،جزاكم الله خير

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فليس هناك ما يمنع في الشرع من زواج من بها إعاقة في القدمين أو الساقين أو غيرهما، لأنها إعاقةٌ لا تَمنع الوَطْءَ؛ فيَجوزُ الزَّواجُ متَى رضِيَ الطَّرف الآخَر بإعاقَتِه.أما الإعاقاتٌ التي لا يجوز معها ... أكمل القراءة

هل هناك سعادة لاتوصف مع الله في الدنيا؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل هناك سعادة مع خالقنا في الدنيا وهل هناك سعادة حقيقية مع ابتلاء الله للمؤمن ولماذا الله يبتلي المؤمن أهو من حبه العظيم له واذا ابتلى الله إنسان اشد البلاء أهو تعذيب أم رحمة وهل هذا دليل على ماذا حبه العظيم لعبده وهل الله يحب عبده بقدر نواياه وأعماله أو حتى ذكاءه ووعيه بأن الله يسمعنا في كل حين ويرانا وكيف أربي نفسي على مراقبة الله لي في السراء والضراء أرجو أن تشرحلي هذي الحديث لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم 19/43- وعن أنس  قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بعبْدِهِ خَيْرًا عجَّلَ لَهُ الْعُقُوبةَ في الدُّنْيَا، وإِذَا أَرَادَ اللَّه بِعبدِهِ الشَّرَّ أمسَكَ عنْهُ بذَنْبِهِ حتَّى يُوافِيَ بهِ يَومَ الْقِيامةِ. وقَالَ النبِيُّ ﷺ: إِنَّ عِظَمَ الْجزاءِ مَعَ عِظَمِ الْبلاءِ، وإِنَّ اللَّه تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ قَومًا ابتلاهُمْ، فَمنْ رضِيَ فلَهُ الرضَا، ومَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ رواه الترمذي، وقَالَ: حديثٌ حسنٌ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن فرح المؤمن بالله أشد من أي فرح، وهو ما يعبر عنه السلف الصالح بدخول جنة الدنيا، ولكن يتفاوت هذا بتفاوت الإيمان قوة وضعفًا؛ قال ابن القيم رحمه الله كما في "المستدرك على مجموع الفتاوى" (1/ 153-154): ... أكمل القراءة

ابنتي عاقة فهل أشارك في تكاليف زواجها؟

ابنتي عاقة ترد عليَّ ولا تطيعني وتتطاول عليَّ، وسبق أن منعتني من دخول شقتي بتغيير كالون الباب، ولا تقوم بخدمتي ولا بخدمة المنزل الذي أعيش فيه معها منفردين بعد طلاقي لأمها، وتتحداني وتقاطعني بالأيام والأسابيع، ولا تحترم أبوتي لها وتنتقدني أمام كل من هب ودب؛ رغم أنني قائم بحقوقها التي فرضها الله عليَّ من فوق سبع سماوات ولا أقصر في حاجة لها، ولكن دون رضا من نفسي بسبب سوء سلوكها المتكرر معي، ولقد حاولت تقويم اعوجاج سلوكها عشرات المرات دون جدوى.

وسؤالي هو: إذا رفضت المشاركة في تجهيزها للزواج واشترطت على من يتقدم لها أن يتحمل وحده أعباء تجهيز منزل الزوجية أكون ظالماً لها؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: أولاً: البنت ظالمة لنفسها عاصية لربها بعقوقها لأبيها مهما كانت حاله، ولا يشفع لها في هذا العقوق أن أباها قد طلق أمها، والواجب عليها التوبة إلى الله تعالى من هذه الكبيرة المهلكة، وعليها أن تعلم أن الجزاء من جنس العمل، ... أكمل القراءة

اضطراب الدوره الشهرية

عمري ٢٧ عاما كانت دورتي تاتيني (في الماضي حيث لم اكن اعاني من اضطراب في الدوره ) قبل ٣ او ٣ ايام من موعد دورتي السابقه وتستمر لمدة ٦ او ٧ ايام. مثلا في شهر تكون لدي الدوره يوم ٢٦ من الشهر ثم الدوره التي تليها يوم ٢٤ من الشهر واللتي تليها يوم ٢٠ من الشهر وهكذا اي تتقدم بمقدار ٣ او ٤ ايام لكنها منتظمه بنفس الطريقه . حاليا اصبح ياتيني دم لونه اسود بكمية قليله لمدة ٧ _١٠ ايام واغتسل ثم بعد ٣ او ٤ ايام ياتيني دم اسود مرة اخرى ومعه دم احمر وهكذا خلال الشهر واصبحت لا اعلم هل هي حيض ام لا ؟ ولا اعلم ما وقت حيضي لاني كما ذكرت سابقا الدوره تتقدم كل شهر عن موعد سابقتها بعدة ايام . وما موقفي في العبادات في تلك الايام ؟ اصبحت لا اثق في صلاتي بسبب ذلك واغشى الا اكون على طهاره

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن من المقرَّرَ أهل العلم أن المرأة إن كانت لها عادة معروفة في الحيض، أنها ترجع إلى عادتها، وتعمل بها، وأن ما زاد عليها فهو استحاضة؛ فعن عائشة قالت: إن أم حبيبة سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ... أكمل القراءة

الحزن والهم والكئابة يحاصرونني

يا شيخ، أنا قرَّرْت الالتزام، لكن أهلي كانوا معارضين فكرة الالتزام، وبعد بكاء مرير، وافقوا على لبس عباءة رأس ونقاب، لكن - دائمًا وأبدًا - يقولون لي: "لماذا مغمغمة على نفسك، دفنتِ نفسك، وأنت صغيرة، ما أحد راح يأخذك".

هذا الكلام أتحمله يا شيخ، لكن أحس أن الكل يطالعني بنظرات استحقار، أحس الكل يضطهدني، لا أحد يحب يخرج معي، لمَّا إخْوَتي ونساءهم يخرجون لا يطلبون أن أخرج معهم! لا تتصور مدى جرحي لذلك، ولمَّا يأتي إخوتي بيتنا ما يتكلمون معي، يتكلم بعضهم مع بعض، ومع حريم إخوتي، وأنا إذا تكلمت الكل يتجاهلني! حتى عيالهم لمَّا ألبس يصرخون ويقولون: ابعدي! أقهر من داخلي جدًّا.

والآن صرت انطوائية، والكل ما يحبني! إذا رحت عند خالي، بنات خالي لسن متحجبات أصلًا !!! ولما اطلع يشوفوني بالعباءة والنقاب، الكل يحتقرني، ويدي ترجف وأنا ألبس.

هل يجوز أخلع النقاب وألبس عباءة كتف واسعة وحجاب أسود؟ لأن حياتي - الآن – حقيرة، كريهة، ما أحد يحبني؛ من لبسي ونصائحي!

أرجوكم أريد الفتوى والحل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ من سنن الله - تعالى - في خلقِه ابتلاء عباده المؤمنين، وامتحان صبرِهم وعبوديَّتهم؛ قال تعالى: {الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ ... أكمل القراءة

التعامل مع الجن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

قريب لي، ويبلغ من العمر - الآن - 18 عامًا، يقول: إنه في الصف السادس - تقريبًا - وعمره 12 عامًا، كان يرى من الجن من يتحدث معه - عدة مرات - ولم يخبر أحدًا فارتعب منهم، ووعدوه أنهم سيرجعون له عندما يبلغ 18 عامًا.

والآن التي تتحدث معه جنية حسب ما يقول، ويقوم بإجراء عمليات وإعطاء أدوية للناس، ويحصل لهم الشفاء، ويقرأ للعوانس من أجل الزواج، ويقرأ على المحلات لبعض أقاربه ليزيد الرزق، ويبعد النحس والعين.ز

وتقول له: سأخرج لك ذهب من الأرض، وأمام عين والدتي رمت الجنية له قطعة من البخور في حديقة منزل جدي؛ لكي تخرج ذهبًا من منزل جدي

وأنا لا أومن به، ولا أومن بهذه الخزعبلات، وتولد لدينا بعض الخوف، علمًا أنه لا يضر إلا الله.

أستحلفكم بالله أن تجيبوا على سؤالي: هل أقوم - ومن يخاف من هذه الأمور -  بمقاطعتهم؛ من أجل ما يقوم به بن خالتي؟ ونظرًا لدرجة القرابة؛ أرجو الرد سريعًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن ما ذكرته في رسالتك - من استعانة قريبك بجنية في إجراء عمليات، وإعطاء أدوية للناس، وغير ذلك - منع منه أكثر أهل العلم؛ باعتبار أن السلامة من ضررهم وتأثيرهم على المستعين بهم في عقيدته وأمور دينه متعذرة، ولما ... أكمل القراءة

قول "قَبِلَ الله" بعد الصلاة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

كثيرًا ما يصلي أمامنا أشخاص، وينتهون من الصلاة، فنقول لهم: "الله يقبل"؛ بمعنى: تقبل الله صلاتك، فيجيب: "آمين"، أو: "اللهم آمين"، ولكني سمعت من البعض: أن لا يجب قول: "الله يقبل"؛ لهذا أردت أن أستفسر: هل يصح قول هذا؟ ولماذا؟

وبارك الله فيكم مسبقًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن المواظبة على قول: "الله يقبل"، أو: "تقبل الله" أو حرمًا؛ كما يقال في بعض البلاد - من الأفعال المبتدعة التي لم تثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا عن أصحابه الكرام، ولو كان خيرًا، ... أكمل القراءة

يتخيل نفسه يزني فما الحكم ؟

أحد إخواني أخبرني أنه، إذا أعجبته امرأة، يعمد إلى تخيل نفسه يجامعها، ويقول إنه لم يفعل ولم يقل، والحديث في هذا معروف، وبعض العلماء يحرم هذا الفعل، ولا أعرف لهم دليلا، فما قولكم في فعل هذا الأخ؟
الحديث الذي يشير إليه أخوك هو ما رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم". وحديث النفس هو ما يقع فيها مع التردد هل يفعل أو لا، أما ما عزم عليه الإنسان وركز إليه قلبه فإنه يؤاخذ به؛ لقول الله ... أكمل القراءة

تحميل الكتب من المواقع الإلكترونية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

هناك كثير من مواقع الإنترنت التي تحتوي على كتب إلكترونية وتعرضها بشكل مجاني، علماً أنه يمكن شراء هذه الكتب عن طريق الإنترنت أيضاً من مؤسسات النشر التي تمتلك حقوق هذه الكتب.

أريد أن أستفسر هل يجوز لي تحميل هذه الكتب من المواقع التي تعرضها بشكل مجاني والاستفادة منها، علماً أنني بحاجه لهذه الكتب ولا أملك المال لشراءها؟

وشكراً.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمن المعلوم أن مؤسسات نشر الكتب النافعة، تقدم خدمة عظيمة للمسلمين بطبع تلك الكتب، وتسهل على طلاب العلم البحث وغيرهم، وما كانت تلك الكتب لتظهر إلا ببذل الجهد الكبير، وتحمُّل النفقات الباهظة، والاستعانة ... أكمل القراءة

الإنترنت ليس المكان المناسب للزواج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

الموضوع باختصار: تعرفت على شاب في "موقع زوجة" وكنا نتحدث باستمرار، وفي مرة سألني: هل والدك يزوج لشخص غير سعودي الجنسية؟ فقلت له: لا يوافق، وبعد أربعة أشهر قال لي: بأنه ليس سعودي الجنسية، وهنا كانت صدمتي بأنه كذب عليَّ، وأنا كنت صريحة بأن أبي لا يعطي إلا لسعودي، وقال: إنه يحاول - جاهدًا - بأن يأخذ الجنسية، وهي مسألة وقت بسيط، فوافقت واستمرت العلاقة، وكانت في نية كلا الطرفين الزواج.

وبعد سنة وثمانية أشهر، اكتشفت بصدفة بأنه متزوج، ولديه ثلاثة أطفال، وعندما واجهته، قال لي: إنه غير سعيد بزواجه، وإنه كان يريد أن يخبرني بعد أن يأخذ الجنسية، ولقد تألمت - كثيرًا – وبكيت؛ لأني صُدمت منه، ولم أكن متوقعة، ولم أشعر حتى بزواجه، وسبب عدم إخباره لي من البداية بزواجه، أنه كان خائفًا من أن يخسرني ويفقدني، علمًا بأني كنت صريحة وواضحة منذ أن تعرفت إليه: بأني لا أتمنى أن أتزوج رجلًا متزوجًا؛ لأني لا أحب أن أكون مع شريكة، وهذا حقُّ من حقوقي.

وهو - الآن - يقول لي: إن نيته نحوي لم تتغير، وإنه يريد الزواج بي بعد أن يأخذ الجنسية، وأنا مترددة – كثيرًا – وخائفة، ولقد استخرت الله - كثيرًا - وحَلُمت حُلْمًا، ولم أعرف تفسيره بعد، ولا أريد أن أغامر بمستقبلي.

فأرجوا نصيحتي وإفادتي،، وجزاكم الله ألف خير.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا يرتاب عاقل أن المحادثة بين الرجال والإناث على الانترنت، فخوخ ينصبها المفسدون؛ لاصطياد المغفلات الغافلات، وتضليلهن واللعب على عقولهن، وجرّهن للفساد والرذيلة.فلا يليق بامرأة عفيفة تعظم دينها، وتحترم أهلها، ... أكمل القراءة

وكيف أوفَّق بين ابني وحياتي الزوجية!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة في الثلاثين مِن عمري، تزوَّجْتُ وأنْجَبْتُ طفلاً، ولم يَدُمْ زواجي إلا 3 سنوات، وانتهى بالطلاق، وكان السببُ عدم التكافُؤ.

بعد سنواتٍ تزوجتُ من رجلٍ آخر، وكان ظاهرُه الصلاح، ومُحَفِّظًا لكتاب الله، أخبرني أنه كان متزوجًا وطلق زوجته ولم يُنْجِب، وأنه يريد الزواج مني وتربية الولد؛ لعل الله يَرزقه بذُرِّيَّةٍ مني.

وافقتُ على الزواج منه مع الوعد بالحفاظ على ابني، وأن يظل في حضانتي وتحت رعايتي.

بعد الزواج استمر ابني معي مدة شهر ونصف، ثم انقلب الحال، فرأيتُ زوجي مُنزعجًا جدًّا من ابني، ثم صارَحني بأنه لا يريد تحمُّل مسؤولية هذا الولد، مع العلم أنه لا يَحْمل مسؤوليته ولا يهتم به، مع أنَّ ابني مريض، ويأخذ دواءً، والحمد لله لا أكلِّفه شيئًا من أموال الدواء أو المصروف أو غير ذلك.

أصبحتُ بين نارين: استمرار الحياة الزوجية، أو الانفصال للمرة الثانية حفاظًا على فلذة كبدي المسكين.

أبكي يوميًّا بحرارة على موقفي الصعب، والغريب أن زوجي غير مهتمٍّ، ويرى أنني مقَصِّرة في حقه في مقابل اهتمامي بابني، مع أن هذا غير صحيح.

استخرتُ الله، وفكرتُ أن أرسل الولد لفترة عند والده حتى تهدأ الأمورُ في بيتي، لكن للأسف بعد شهرٍ وجدتُ أن الولد بدأ يضيع؛ فقد قلَّ تحصيلُه الدراسي، وأهمل علاجه، حتى قال لي الولد: أنا مُشَتَّت، ولا أعرف كيف أعيش؟!

أخبرتُ زوجي بما أعانيه أنا وابني، لكنه يُغَيِّر الموضوع ولا يتحدَّث فيه، فما المخرَج لهذه المشكلة؟ وما الحل؟ وكيف أوفَّق بين ابني وحياتي وأكسب زوجي ولا أخسر ابني في الوقت نفسه؟

اخترتُ زوجي بناءً على كلامه لأبي ووَعْده بالحفاظ عليَّ وعلى ولدي، ورضاه بأن يكون ابني في رعايتي، لكن الآن انقلبت الموازين، وأشعر أن ابني يضيع مستقبله.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه أن نكول الزَّوج عن وعوده برعاية الطِّفل والرَّغبة في تربيته، رجاء أن يرزقه الله ذريَّةً طيِّبة؛ كما قطعه على نفسِه: هي خصلة من خصال النفاق، لا سيما إن صدرت من رجل ظاهره التديِّن الصَّلاح؛ فمن ... أكمل القراءة

الصلاة عند رؤية علامة للحيض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أرجو إجابتى؛ لأنى احترت من قبل في فتاوى متعددة، فى نفس الشأن؛ فأنا أرى بعض الإفرازات قبل موعد الحيض بأيام، وأرى الجفاف يومين أو أكثر، إلى أن ينزل الدم، وفى رمضان – يومين - أرى مرة واحدة علامة كالخيط الأحمر الرفيع، وسط أفرازات شفافة بيضاء، فهل هذا يُعد حيضًا أم لا؟ وأكملت صيامى وصلاتى، ولا أعرف إذا كان علي القضاء أم لا؛ وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الأمر كما تقولين، فإن الإفرازات التي تنزل عليك في أيام طهرك، وقبل إتيان الدورة، لا تُعد حيضًا؛ لأن المقرر - عند أكثر أهل العلم - أن الصُّفْرَةَ والْكُدْرَةَ وما شابه - في أيام الطهر - ليست حيضاً؛ إلا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً