إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل أخبر خطيبي بالماضي الأليم؟

السلام عليكم انا فتاة مخطوبة قبل ما نخطب كنت في علاقة مع شاب وقمنا ببعض المحرمات ليس الزنى و قد تبت و الحمد لله ضميري يانبني كثيرا هل علي اخبار خطيبي او انسى كل هذا لا أستطيع النوم من التفكير

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمَن ابتُلي بشيء من المعاصي ثمَّ وفقه الله تعالى للتوبة تاب الله عليه، وبدَّل سيئاته حسنات، مهما كان ذنبُه، ومهما عَظُمَ جُرمه، حتى الشرك والكفر والنفاق؛ كما قال سبحانه: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ ... أكمل القراءة

أعاني من المازوخية والتخيلات الجنسية

اعاني من مازوخية جنسية العمر 26ملتزمة والحمدلله لكن في العلاقة الزوجية لا أشعر بشيئ بدون تخيلات معينة عن هذا الأمر أشعر بغرابة في أمري هل أمر عادي ام عليي أن اصرف هذه التخيلات ارجو الرد

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فالمازوخية هي إحدى اضطرابات التفضيل الجنسي Sexual Preference Disorder،  وهي شذوذ جنسي يجعل صاحبه لا يصل إلى الإثارة الجنسية، إلا بالألم الجسدي والإهانة، وغيرها من ألوان التعذيب والإذلال والإهانة، كالصفع ... أكمل القراءة

دفع مال من أجل الحصول على وظيفة

ما حكم من دفع مبلغًا من المال من أجل الحصول على الوظيفة إذا كانت هذه هي الطريقة الوحيدة، مثل البحث عن عمل في أي جهة كانت؟

من دفع مالاً لمن يعمل في هذه الجهة من أجل أن يحصل على وظيفة فيها فهذه هي الرشوة التي جاء اللعن فيها في قول النبي –صلى الله عليه وسلم-: «لعن الله الراشي والمرتشي» [المسند: 9021]، وفي رواية: «والرائش» [المسند: 22399] الذي هو الوسيط بينهما.أما إذا كان الساعي الذي يأخذ ... أكمل القراءة

الحكمة من استغفار إبراهيم لأبيه

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:لماذا دعا سيدنا إبراهيم الله ان يغفر لأبيه في قول الله تعالى "رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41)ابراهيم"و هذه الايه بعد اعتزال سيدنا ابراهيم عن قومه لان الاية رقم ٣٩ في سورة ابراهيم تقول "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ" بعد ما تبين أنه مات كافرا و تبرأ منه في قال الله تعالى "وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (114)التوبة"

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن استغفار خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام لأبيه ووعده به قبل أن يعلم عاقبة أبيه، ولأن الله سبحانه لم يكن قد نهاه عنه، فلما تبين أنه من أصحاب النار وأنه عدو لله، وسيموت على الكفر، ولم ينفع فيه الوعظ ... أكمل القراءة

كنت أحارب الدين فهل لي من توبة

السلام عليكم ،أما بعد ،كنت في الماضي على غير الإسلام ،كنت كافرا ،لكن ليس هذا و حسب ،بل كنت كذلك أحارب الدين بكل ما أوتيت من قوة ،أكذب بآياته و أسعى في تعجيزها ،و أستهزء بآيات الله إن بلغتني و أتخذها هزوا ،و أسب الإسلام و أطعن فيه و أشنع عليه ،بل و قد كنت أدعوا إلى الكفر و قد شككت بعض الناس في دينهم ،لكن الآن بفضل الله تبت إلى الله بسبب آية من القرآن ،و هي : وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ،و لما سمعتها أحسست أنها تخاطبني . سؤالي هل لي من توبة ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن من سَعةِ فضْلِ اللهِ تعالى، ورحمته ولُطفه بعباده، وبِرِّه ورَأفتِه بخَلْقِه، أنَّه يقبل توبة المرتد، فكل من سعى في الصد عن سبيل الله تعالى وتكذيب رسله، ثم تاب من قريب، فإن الله يتوب عليه.وأما من أصرَّ على الكفر، ... أكمل القراءة

حكم التورق الذي تجريه البنوك

ما حكم التورق الذي تجريه البنوك؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فإن المصارف تجري نوعين من عقود التورق: - النوع الأول: التورق الحقيقي، وهو أن يحتاج شخص إلى النقد فيشتري سلعة من البنك بثمن مؤجل، ثم يبيعها على غير البنك نقداً. مثاله: أن يحتاج شخص لثمانين ألف ريال نقداً ولم يجد من يقرضه قرضاً حسناً، فيشتري من ... أكمل القراءة

فضل ليلة القدر وأحكام الاعتكاف

ما فضل ليلة القدر ومتى هي، والعشر الأواخر من رمضان، وما هي أحكام الإعتكاف وآدابه؟

الحمد لله، والصلاة والسلام، على نبيِّنا محمّد، وعلى آله، وصحبه، وبعد:يُستحب تحرّي ليلة القدر في رمضان، والإجتهاد في العبادة فيها، لأنّ العبادة فيها مضاعفٌ فضلُها، حتى إنه ليبلغ فضل ثواب العمل فيها، أكثر من ثواب عمل 83 عاما، قال تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} ... أكمل القراءة

الجمع بين أحاديث المسافة بين درجات الجنة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يا فضيلة الشيخ هل الحديث الذي فيه أن بين درجتي الجنة مائة عام صحيح ؟ وكيف نجمع بينه وبين الحديث الذي فيه أن بين درجتي الجنة كما بين السماء والارض ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فالحديث المشار إليه والذي يبين أن المسافة بين درجتي الجنة كما بين السماء والأرض، رواه البخاري عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "من آمن بالله ورسوله، وأقام الصلاة، وصام رمضان، كان حقًا على الله أن ... أكمل القراءة

تغطية المرأة وجهها وكفيها

ما حكم تغطية المرأة وجهها وكفيها، لا سيما إذا كانت ذات جمال؟ 

النساء مأمورات بستر أبدانهن إذا كن بحضرة الرجال الأجانب، ومن ذلك الوجه والكفان، ويدل على ذلك الكتاب والسنة، أما أدلة الكتاب فهي:الأول: قال تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}، وجه الدلالة: أن المرأة إذا كانت مأمورة بسدل الخمار من رأسها على جيبها لتستر صدرها - فهي مأمورة بدلالة ... أكمل القراءة

التوبة تجبّ ما قبلها

انا فتاة كنت لمدة ١٥ سنة لا اصلي وكنت افعل الذنوب والحماقات ومن مدة التزمت بالصلاة ، ولكن في فترة المراهقة حصلت مشاجرة بيني وبين فتاة ادت الى ضربي على الوجه و جرح بالعين وانا بدون وعي وبسبب بعدي عن الدين ولم اكن اعي افعالي وبسبب الشيطان اتهمتها بأنها قذفتني كذباً وكل هذا بسبب ضربها لي . الفتاة لم يحصل لها اي ضرر بسببي كالفصل مثلاً من المدرسة . الان انا تبت الى الله والتزمت بالصلاة لكن هل علي شيء ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فقد دلّ الكتاب والسنة وإجماع أهل السنة أن الله تعالى يغفر كل ذنب للتائب منه؛ كما قال تعالى {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ ... أكمل القراءة

زوجتي تدعو عليّ بالشر فهل يستجاب لها

السلام عليكم زوجتي أحبها وتحبني الحمدلله ولكنها تؤذيني بلسانها، في كل مرة نتخاصم تقوم بالدعاء علي على اشياء بسيطة ولا تستحق، تقول لي "حسبي الله ونعم الوكيل فيك"، "اسال الله ان يأخذ لي حقي منك يوم القيامة"، "والله لن اسامحك ابدا"، " أنا خصمك أمام الله يوم القيامة" اخاف أن يتقبل الله منها واخسر ٱخرتي بدعائها عليا، قالت لي هذا ليس من قلبي ولكن يخرج مني عندما اكون غاضبة السؤال هل أنه اذا لم أظلمها ولم أقصر في حقها وهي تدعو عليا بهذا وأنا لم اقصر في حقها، فهل أن الله سبحانه يمكن أن يتقبل دعائها

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمما لا شك فيه أن دعاء الزوجة على زوجها كما ورد في السؤال من أقبح النشوز؛ فالزوج سيد لزوجته كما قال تعالى: {وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ} [يوسف: 25]، أي زوجها؛ وهي عانية عنده بسنة رسول الله صلى الله عليه ... أكمل القراءة

المرأة خلقت من ضلع أعوج

يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: «استوصوا بالنساء خيرًا، فإن المرأة خلقت من ضلع» (متفق عليه).

يقول الشيخ/ شعيب الأرناؤوط ، في تحقيقه وتعليقه على كتاب (رياض الصالحين) للإمام النووي تحت هذا الحديث، معلقًا على هذا الحديث بقوله: (الكلام هنا على التمثيل والتشبيه كما هو مصرح به في الرواية الثانية:  المرأة كالضلع؛ لا أن المرأة خلقت من ضلع آدم كما توهمه بعضهم، وليس في السنة الصحيحة شيء من ذلك).

فضيلة الشيخ: هذا ما قاله الشيخ الأرناؤوط بالحرف الواحد، مع أن المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول بالحرف الواحد وبكل وضوح: «إن المرأة خلقت من ضلع» ومصداق هذا أظن في قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا}، وفي قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا}، وفي قوله: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا}، وفي قوله: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا}، وقد قال أهل التفسير: يعنى: النساء، فإن حواء خلقت من ضلع آدم عليه السلام.

فضيلة الشيخ: هل ما قاله الشيخ الأرناؤوط صحيح أم خطأ؟ وما توجيهكم للحديث الذي احتج به: المرأة كالضلع، إن أقمتها كسرتها، وإن استمتعت بها استمتعت وفيها عوج؟ 

ظاهر الحديث: أن المرأة -والمراد بها حواء عليها السلام- خلقت من ضلع آدم، وهذا لا يخالف الحديث الآخر الذي فيه تشبيه المرأة بالضلع، بل يستفاد من هذا نكتة التشبيه، وأنها عوجاء مثله؛ لكون أصلها منه. والمعنى: أن المرأة خلقت من ضلع أعوج؛ فلا ينكر اعوجاجها، فإن أراد الزوج إقامتها على الجادة وعدم اعوجاجها ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً