إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ذكر الله بالقلب فقط دون تحريك الشفتين

السَّلام عليْكم،

ما حكم مَن يذكُر الله بقلبِه وبلِسانه من دون تَحريك الشَّفتين؟

جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ الذِّكر بالقلب أو في النَّفس مشروع؛ لما في الصَّحيحَين عن أبي هُريرة - رضِي الله عنه - قال: قال النَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: «يقول الله تعالى: أنا عند ظنِّ عبْدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ... أكمل القراءة

تعريف المبطون الذي يعد شهيدا

أرجو منكم أن تجيبوا على سؤالي دون الإحالة إلى إجابة سابقة كما فعلتم في الرد عليه من قبل: توفي زوجي ـ رحمه الله ـ وكان يعاني من مرض سرطان البنكرياس، وبعد إجراء جراحة له لإزالة الورم أصيب في اليوم العاشر من الجراحة بنزيف داخلي شديد ونتج عن النزيف اضطراب شديد في الدورة الدموية والكبد والكليتين والرئتين، وتوفي على إثرها بعد معاناة وفزع لمدة ثمانية أيام بعد النزيف، وسؤالي هو: هل يعد زوجي شهيدا مبطونا؟ وهل له الخصال الست في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
أفيدوني أفادكم الله.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فيرجى لمن مات بسبب السرطان في البنكرياس أن يكون من الشهداء، فنرجو الله جل وعلا لصاحبه أن يكون ممن ينالون ثواب الشهادة، فقد ورد في حديث الصحيحين: «الشهداء خمسة: المطعون والمبطون والغريق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل ... أكمل القراءة

من اشتهى الذُّكور في الدنيا، هل يمتع بهم في الآخرة

بصراحة يُحيِّرني سؤال:
إني أشتهي الذُّكور الوسيمين (الشذوذ) ومع ذلك إنِّي - والله - أجاهِد نفسي ولا أرضى لها ذلك، ولا أنظر إلى ما حرَّم الله، وأرى في ذلِك فتنة وبلاء من الله عليَّ، وأنا صابِر لوجْه الله في سبيل مرضاتِه وتبعًا لرسوله، وأحتسِب الأجْر عند الله.
ولكن، هل إذا أدخلني الله الجنة وطلبتُ فيها ذكورًا يُعطيني؟
مع العلم أنِّي لا أشتهي الحور العين، ولا أريد مثلَهنَّ في الجنَّة مهْما كان فيهنَّ من وصْف، وكذلك الَّذي يشتهي الحور العِين لا يَطلب غيرَها، والله يقول:{ ﴿ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ ﴾ }[الزخرف: 71]،
وما تَشْتهيه نفْسي هو الذُّكور.
مع العلم أنَّ الله حرَّم الخمر في الدُّنيا وحلَّلها في الجنَّة، وكذلك الكثير، وكل هذا وكرم الله الَّذي ليْس من بعده كرم.
وبصراحة أنا حُرِمْت من لذَّة الجِماع الحلال والشَّهوة، التي هي لدى الكثير، ولكن آمل بالله أن يُعطيني بالجنة.
وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالله - سبحانه - خلق عبادَه حنفاء كلَّهم، فأتتْهم الشَّياطين فاجتالتْهم عن دينهم؛ كما في الحديث القدسي الَّذي رواه مسلم عن عياض بن حمار، وفي "الصحيحَين" عن أبي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - قال: قال رسولُ الله - ... أكمل القراءة

هل تحاسب الأم إذا اغتابت ابنتها أو ظلمتها

هل تُحاسب الأم، أو يحقُّ لها أن تفعل مع ابنتِها ما تشاء، من أن تغتابَها، أو تظلمَها، أو تُعاملها معاملةً غير حسنةٍ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد حصرَ العُلماء المسائلَ التي يَجوزُ فيها الغِيبة عند الحاجة، ولم يَستثْنُوا غِيبة الأمِّ لابنتِها، مثل رسالة الإمام الشَّوكاني: "رفع الرِّيبة فيما يَجوز وما لا يَجوز من الغِيبة". وقد جَوّز ... أكمل القراءة

قضاء صلاة العصْر، إذا دخل وقت المغرب

فاتتني صلاة العصْر، وأتتْ صلاةُ المغرب، هل أصلِّي صلاةَ المغرب أوَّلاً، وأعتبِر صلاةَ العصْرِ قضاءً، أو أصلِّي العصر ثُمَّ المغرِب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالواجبُ عليكِ قضاءُ صلاةِ العصْر، ثُمَّ أداء صلاةِ المغرِب، كما سبقَ بيانُه في فتوى: "قضاء الصلاة الفائتة إذا دخل وقت الأخرى".  إلا لو أتيتِ مسجِدَ جماعةٍ، فتبدئين بصلاةِ المغرِب مع الإمام، ... أكمل القراءة

نوم الأخ بجوار أخته

اختلفتُ أنا وزوجتي على أمر، وهو أنَّ أخاها يبلُغ من العُمر تقريبًا 24 عامًا، وينام بِجانبِها أحيانًا؛ ولكِنْ قليلاً، وكثيرًا ما يَحتضِنُها، وحين نَجلِسُ سويًّا أرى أنَّه يضَعُ يدَه على ظهرِها أو فخذها، أو رقبتِها، وهي تقول لي: هذه حنية أخ على أختِه - نقول عنْها أيضًا: طبطبة بالمصري - ولكِن أرى أنَّها زائدة عن ذلك، والحل أنِّي أريد أن أعرِف حُكم الشَّرع بالدَّليل من الكتاب أو السنَّة؛ كي نَمتثِل - بإذن الله - لأمرِ الله تعالى.

وسؤالي هو: ما هي الطَّريقة الصَّحيحة، فهل يَجوز أن ينامُوا في مكان "سرير" واحدٍ، حتَّى ولو كانوا غيْر متلامسين؟

وما هي عوْرة الأخت لأخيها؟ وهل يصحُّ للأخ أن يلْمس عورة أختِه؟

وجزاكم الله خيرًا، وأراح بالَكم وضميرَكم للحقِّ والخيْر والصَّواب.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالأخ محرمٌ لأخته، ويجوز له أن يخلوَ بها، ويسافِرَ معها، ويرى منْها مَا يَبدُو مِنهَا غَالِبًا، أو جرتِ العادة بكشْفِه في البيْت، أو في حال المِهْنة المنزليَّة، وهو ما يظْهر غالبًا في البيْت، ويشقُّ التحرُّز؛ ... أكمل القراءة

حكم السباحة للمرأة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أودُّ الاستِفسار عنْ مسألة السباحة للمرأة في مسبحٍ مغلق وبعيد عنِ الأنظار، مع العلم أنِّي أسبح مع رفقة النساء فقط، وهنَّ جميعًا مسلمات، ونلبس لباسًا مستورًا للسباحة، فما هو حكم الشرع في هذه المسألة؟

وجزاكم الله عنِّي كل خير

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنه يجوز للمرأة ممارسة السباحة، ولكن لا بد مِن وُجُود عِدَّة ضَوَابِط، وهي:1- أن تكون ملابِسها سَاتِرة شَرعًا لما يجب سَتْرُه عن النِّسَاء.2- أن تكون مَن تُخَالِطهُنَّ مِن النِّساء الحَاضِرات سَاتِرات لِعَوراتِهن.3- أن ... أكمل القراءة

أحب امرأة متزوجة وانا متزوج

احب امرأة متزوجة وانا متزوج وهي تحبني ولكن ظروف الحياة والنصيب جعلت كل شخص في طريق .مش عارف اكمل حياتي بدونها وهي كذلك . للعلم مع أولاد وهي أيضا مها أولاد .

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن الشارعَ الحكيمَ حفِظ الأسرة، وضبَط أمورها، وحافَظ عليها مِن زعازع الأهواء، واتقاء عناصر التهديم فيها والتدمير، ومِن ذلك حماية قلب الزوجة مِن التعرُّض لها، أو ملامسة مشاعرها لتعليقها بغير زوجها؛ فهذا مِن أعظم ... أكمل القراءة

حكم التسمية باسم إيمان

السلام عليكم قرأت موضوع يقول إن اسم ايمان مكروه و لم افهم السبب هل فعلا اسم ايمان مكروه ؟ هل اسمي يكسبني ذنوبا ؟ هل يجب علي تغير اسمي رغم صعوبة الموضوع ؟ هل يحاسب والدي على تسميتي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فقد اختلف العلماء المعاصرون في مشروعية التسمي بإيمان، وسبب الخلاف هل هو علم مجرد لا يفهم منه التزكية، أم يحمل معنى التزكية مثل برة وتقوى وهدى، وما أشبهها مما فيه تزكية؛ واحتجوا بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم غيَّر اسم ... أكمل القراءة

الهجر بين الأصدقاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، قبل أن احكي لكم مشكلتي أود أن اشكركم على مجهوداتكم القيمة التي تفيد الناس واتمنى من الله أن يجزيكم خير الجزاء اما بعد، فمشكلتي هي أنني عندما كنت صغيرة كانت لديا صديقة تسكن بجوارنا كنت ألعب معها دائما لكن في مرة تخالفنا في اللعب وتخاصمنا لدرجة أننا قطعنا الكلام مع بعضنا البعض ولا أذكر حينها إن كنت قد بلغت أم لا. لكن على الأغلب أنني لم أكن بالغة حينها. فهل اؤاخد على هذا الهجر اذا استمر حتى بعد البلوغ؟ المهم بقينا على هذا الهجر مدة طويلة، وعندما وصلت مستوى الثانوي التقيت ببعض الأصدقاء وكانت هي معهم وسلمت عليهم وسلمت عليها هي أيضا فهل بهذا السلام أكون قطعت الهجر. أم يجب أن يعود الحال كيف ما كان قبل الخصام ؟ مع العلم أنه بعد هذا السلام لم اكلمها وهي لم تكلمني. وإذا التقينا في الطريق لا نسلم على بعض ابدا ولا نلقي السلام على بعضنا البعض ونفس الشئ مع امها اذا مررت بجانب المحل ( مع العلم أن لديهم محل يبيعون فيه السلع ) لا ألقي عليها السلام ولا اكلمها وهي أيضا نفس الشيء. لكنني اكلم أختها وهي أيضا تكلمني. كما أنه كانت لنا صديقة مشتركة و كانت لها صلة وثيقة بها وعندما وقع الهجر بيننا أصبحت إذا مررت بهما لا اكلم الإثنين رغم أنه لا يوجد شئ بيني وبين الصديقة التانية. فهل أؤاخد على هذه الأشياء؟ وهل أعمالي الصالحة لا ترفع إلى الله بسبب هذا الهجر؟ ارجوكم افتوني لأنني أحس بالذنب الشديد. وكيف أتوب توبة نصوح؟ ولإكتمال توبتي هل يجب أن أذهب إلى هذه الصديقة هي وامها وصديقتها المقربة واكلمهم مع العلم أنه صار لنا ما يقارب عشر سنوات لا نكلم بعضنا ؟ كما أن كرامتي لا تسمح لي بالذهاب إليه وإلى منزلها لأكلمها؟ وأيضا لا أود أن يغضب الله عليا بسبب هذا الأمر واخاف أن تكون أعمالي الصالحة لا تعرض إلى الله عز وجل فماذا أفعل؟ لقد اكتئبت جراء هذا الموضوع ساعدوني جزاكم الله خيرا الجزاء

الْحَمْدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَن وَالَاهُ، أَمَّا بَعْدُ:فقد حرمت الشريعة الإسلامية هجران المسلم فوق ثلاث إلا لسبب مشروع؛ ففي الصحيحين عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه ... أكمل القراءة

متى يكفر من لبس الصليب؟

السلام عليكم ورحمة الله . سؤالي هو هل يقع الكفر على من يلبس لباس فيه صليب مع علمه بوجوده في ذلك اللباس وعلمه بانه شعار النصارى ولكن بدون اعتقاد ه به وان كان الجواب بلا فمتى يقع الكفر على من يلبس لباس فيه الصليب الرجاء التفاصيل ان امكن وحزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يجوز للمسلم لبس الصليب، بل المشروع في حقه هو نقضه وإزالته تأسيًا برسول الله يأثم الرجل؛ ففي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم "لم يكن يترك في بيته شيئا فيه تصاليب إلا نقضه"، ... أكمل القراءة

حكم وتبعات الجشاء او التجشؤ في الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " منذ طفولتي تعلمت ان الحمد الله عند التجشؤ من باب حمد النعمة وكان أمر طبيعي مسلم به قبل فترة بدأت ابحث عن أمور الفقه والواجبات أكثر فوجدت كلام الشيخ ابن عثيمين عن انه لا يشرع حمد الله عليه واسلف العلماء أنه يجوز ومباح اذا كان لمعنى حمد النعمة الذي وقع في نفس العبد. ولكن بعدها سمعت بالصدفة ان حديث الاستدلال لابن عثيمين عن رسولنا عليه الصلاة والسلام ( كف عنا جشاءك ..) حديث ضعيف وقالوا حديث غريب من وجه حسن لذلك احترت في امري ماذا افعل؟ واصبح هذا الامر مثل الوسواس لدي عندما اتجشىء هل احمد الله ام انه من الاداب ولم يفعله الرسول ولا الصحابه .وانا درست بعلم النفس ان الواسواس لأمر يجعل عقلك تتخيل حدوثه معك كثيرا حتى يحدث فعلا كما هو حال أصحاب وسواس الصلاة وبطلان وضوئهم. اسف على الإطالة لكن أرجو أن اجد جواب مقيد بأدلة وأحكام لابت الأمر من اساسه ولتجف صحيفته باستقامة النفس على الصواب .

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً