إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أيهما أفضل: الاجتماع على الطعام، أم الافتراق، وإذا أخذ الآكل نصيبه بصحن ولعق لإناء، ...

أيهما أفضل: الاجتماع على الطعام، أم الافتراق، وإذا أخذ الآكل نصيبه بصحن ولعق لإناء، أليس هذا أفضل؟
السائل استشكل أمرين: - الأول: أنه إذا اجتمع أناس على إناء كبير فيه طعام فهذا فيه خير، لكن لا نستطيع أن نلعق الطعام، أما لو أخذ كل واحد نصيبه بإناء صغير فإن كل واحد يستطيع أن يلعقه، وهذا خير، والإناء الذي يلعقه صاحبه يستغفر له كما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه البركة حتى نلمس ثمارها في ... أكمل القراءة

حكم مشاهدة الأفلام الإباحيَّة

ما حُكم مُشاهدة الأفلام الإباحيَّة، والاستِمْتاع بِها مع العادة السرِّية؟ وهل يَجب الاغتِسال بعد مُشاهدة الأفلام الإباحيَّة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا يَجوز لِلمسلم مُشاهدةُ الأفلام الإباحيَّة؛ لأنَّها تؤدِّي إلى قساوةِ القَلب، والغفلة عن الله تعالى وعن ذِكْره، وإطلاقُ النَّظر في مثل هذه الأفلام يؤدي إلى إمراض النَّفس، وقسوة القلب، والزُّهدِ في الحلال، ... أكمل القراءة

صيام الست من شوال قبل القضاء

كثيرًا ما حيرني هذا السؤال، وسألت الكثيرين، لكني لم أجد ما يرتاح له قلبي: هل يجوز صيام 6 من شوال قبل قضاء ما علينا من رمضان؟ من أجابني بالإيجاز بَنَى جوابه علي دليل قائم علي الاحتمال، وليس القطع كما اعتقد، فهم يستدلون بحديث عائشة - رضي الله عنها - الموجود في صحيح البخاري: (ك الصيام ب متى يقضي قضاء رمضان؟) ونصه: عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – تَقُولُ: كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلَّا فِي شَعْبَانَ، قَالَ يَحْيَى: الشُّغْلُ مِنْ النَّبِيِّ، أَوْ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

يقولون: ليس من المعقول علي أم المؤمنين ألا تصوم الست من شوال، وعاشوراء، وعرفة، وقد قضت رمضان في شعبان؛ فهذا يقتضي صومها التطوع قبل القضاء، ولكني أقول: إن دليلهم مبني علي الاحتمال، وإذا وقع الاحتمال بطل الاستلال؛ كما هو في القاعدة الفقهية المعروفة. أما من أجابني بعدم الجواز فاستدل بالآتي:

1- إن الله - تعالى - قال: ((من عادى لي وليًّا، فقد آذنته بالحرب، و ما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما زال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي عليها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن، يكره الموت، وأنا أكره مساءته))؛ قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" (4 / 184): "أخرجه البخاري ( 4 / 231 )"؛ ويستنبطون من الحديث أن التقرب لله يكون - أولًا - بالفرائض ثم النوافل، وقاسوا ذلك علي القضاء والتطوع.

2- عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتِ بْنِ الْحَارِثِ الْخَزْرَجِيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ))؛ أخرجه مسلم في ك الصيام؛ فهم يستدلون بقول الرسول: (صام رمضان وأتبعه)، وهذا الشرط غير متحقق في من عليه القضاء، فهو لم يصم رمضان كاملًا؛ فيتوجَّب عليه إتمام صيام رمضان ثم التطوع.

3- دليل عقلي: بأن -مثلًا- من عليه دين، وأراد أن يتصدق، فهل له أن يتصدق أم يسد ما عليه من دين؟ فالأولي -طبعًا- سد الدين؛ وكذلك القضاء، فهو دين علينا لله -بدون تشبيه- وصوم التطوع صدقة؛ فعلينا بالصوم ثم القضاء، أفيدوني، وبارك الله فيكم،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالبدء بصيام ست من شوال قبل قضاء رمضان لمن أفطر بعذر، جائز بلا كراهة، وهو قول أبي حنيفة، وأحمد في رواية، قال المرداوي في الإنصاف: "وهو الصواب"، وذهب الشافعية والمالكية إلى أن التطوع بالصوم قبل ... أكمل القراءة

لا أطيق عائلتي

لا أعرف ما حل بيني وبين عائلتي ، أعيش مع أبي وأمي وأخوتي في بيت واحد ولا أستسيغ الحديث معهم ولا أحسن لهم القول ولا أشعر تجاهم بأي شيء ، ولا أحب أن أتقرب منهم وأجالسهم ، وأعلم أن ما أفعله خطأ ، ولكن ماذا أفعل إن انقطعت وبدون أسباب واضحة مودتي لهم وصلتي بهم ونحن تحت سقف بيت واحد؟! ، لا أريدهم أن ينظروني ولا أريد أن أنظرهم ، وكأنني لست ابنهم ولا هم بأهلي ،  أفيدوني هدانا الله وأياكم.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الإقدام على عدم مخالطة الأهل وتجنبهم، وعدم إحسان القول، من الذنوب الكبيرة، وصاحبها محفوف المخاطرِ الدنيوية؛ كما يشهدُ به الواقعُ، فكم من أحد أساء إلى والديه، فحدث ما لم تحسن عقباه، ولم يجن ... أكمل القراءة

حكم الأكل والشرب نسيانًا في صيام التطوع

سمعت من أحد المشايخ أنه بالنسبة لصيام التطوع إذا نسي الصائم فأكل أو شرب فيجب عليه أن يفطر ولا يكمل صيامه، وذلك على عكس صيام رمضان، أفيدونا عن هذا جزاكم الله خيرًا.

هذا خطأ، الصواب أنه إذا أكل ناسيًا أو شرب ناسيًا فصومه صحيح ولا فطر عليه بل صومه صحيح، وهكذا على الصحيح لو جامع ناسيًا أهله فإن صومه صحيح؛ لقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح لما سئل عن ذلك قال: من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه خرجه الشيخان في ... أكمل القراءة

رطوبة فرْج المرأة وانتقاض الوضوء

هل التِهابات المرأة تنقُض الوضوء؟

أنا أتأخر حين رجوعي من المنزل، وأتأخر وقت الصلاة وأنا طاهرة، ولديَّ التِهابات، ما حكم الصلاة؟ هل أتوضَّأ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد اختلف العلماء في رطوبة فرج المرأة - الإفرازات - والتي غالبًا ما تكون مصاحبة للالتِهابات، وتكثر عند بعض النساء أيام الحمل، فذهب أبو حنيفة، والحنابِلة، إلى طهارتها، وهو الرَّاجح من قولَي أهل العلم، وذهب ... أكمل القراءة

حكم العادة السِّريَّة فى ليالي رمضان

ما حُكمُ مَن مَارَسَ العادة السِّريَّة فى ليالي رمضان، ونامَ على حدث، ولم يَغْتَسِلْ حتى أصبحَ؟

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومَن وَالاَه، وبعد: فاعلَمْ: أنَّ العادة السِّريَّة مُحَرَّمَة، وهي في رمضان أشدُّ تحريمًا؛ لِشَرَف زمانه، وقد سَبَقَ بيان الحكم في فتوى: "حكم العادة السرية" فَلْتُراجَع. والواجبُ على مَن وقع في تلك المعصية: المبادَرةُ إلى ... أكمل القراءة

حكم الصلاة فى موقع العمل لعدم استطاعة تركه

أعمل في مجال المقاولات وأحيانًا يدخل وقت الصلاة ولا أستطيع ترك موقع العمل فأصلي في مكاني في العمل، أحيانًا فردًا وأحيانًا جماعة فهل يجوز ذلك؟

 

إن كان هناك مسجد قريب من عملك فإن الواجب عليك أن تصلي في المسجد، إلا إذا كان هناك سبب يمنع، مثل أن تكون مسئول عن هذا العمل ولو تركت هذا العمل يترتب عليه ضرر، وأنت مأمور بذلك في هذه الحالة أنت معذور وصلاة الجماعة الأصل فيها الوجوب، واختلف العلماء في الأجير الذي يستأجر لوقت معين ويحضر وقت الصلاة، هل ... أكمل القراءة

زوجها لا يصلي ولا يصوم

و بعد: فأنا أعيش بفرنسا و متزوجة من رجل مسلم، لكن لا علاقة له بالإسلام، حيث إنه لا يصوم و لا يصلي ويشرب الخمر كذلك، وأنا  مسلمة وأقوم بواجباتي الدينية من صلاة و صوم، ولديه أطفال من زوجته الأولى النصرانية، ونفس الشيء لا صيام ولا صلاة، فسؤالي هو:1ـ هل الله يبارك لي في هذا الزواج؟ أم أنه غلط في غلط؟ 2-هل في رمضان يصح لي أن أطبخ لهم ونأكل من نفس الأكل على مائدة الإفطار؟ علما أن زوجي يشرب الخمر ـ حتى في رمضان ـ فهل يجوز لي الصيام وأنا معهم؟ 3 - وهل حياتي معه جائزة أم باطلة؟ مع العلم أنه لا يفكر بشيء يخص الإسلام نهائيا، ومع العلم أيضا أن لدي طفل منه.

 الرجاء الجواب على أسئلتي التي تجعلني في حيرة دائما.

 و لكم جزيل الشكر.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فعليك أن تنصحي لزوجك هذا وتذكريه بأن ما يفعله من ترك الصلاة والصيام وتعاطي الخمر من أكبر الكبائر، بل إن ترك الصلاة بالكلية كفر أكبر مخرج من الملة على الراجح من كلام أهل العلم.فإن أصر على ما هو عليه فلا يجوز لك البقاء معه، بل تجب عليك ... أكمل القراءة

شرب الحشيش ذنب عظيم وترك الصلاة ذنب أعظم منه

هل تجوز الصلاة وأنا عارف أني بعدها سأشرب الحشيش، وأيضا أجعل الحشيش بعد صلاة العشاء على أساس أني أكون صليت كل الفروض. هل تقبل الصلاة وآخذ ثوابها؟ أم المفروض أن أترك الصلاة نهائيا طالما أشرب الحشيش؟ أم أصلي وأشرب الحشيش بعد الفروض على أساس أن يهديني الله وأتركه، أم أنا أخدع نفسي بهذا الكلام. أرجوكم أفيدوني؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنقول للأخ السائل أولا مذكرين ومحذرين من خطر ما هو مقيم عليه من تعاطي هذا المنكر العظيم، ونحن نرجو أن يتوب الله تعالى عليه، فإن فيك حرصا على الخير ورغبة فيه، فليعلم أن الحشيشة من أعظم المنكرات وأكبر الموبقات، وأن متعاطيها يعرض نفسه ... أكمل القراءة

مسائل في تأخير الصلاة ودخول وخروج وقتها

أفتى الشيخ ابن باز أن من أخر الصلاة عن وقتها فقد خرج من الملة إذا كان متعمدا وأفتيتم بأنها من كبائر الذنوب وأنا متبع في أسئلتي لأكثر فتاوى ابن باز وفتاواكم، فهل لو أخذت بفتواكم بأنها من كبائر الذنوب ولا يكفر من أخر الصلاة متعمدا يجوز لي؟ علما بأنه ليس الأخذ بالفتوى لمجرد تأخير الصلاة، بل لأنه تحدث معي بعض المواقف ولا أعلم هل كفرت أم لا أي هل يجوز لي الأخذ بفتواكم، لأنه حدث معي اليوم أنني رأيت ضوءا خافتا من النافذة فاعتقدت أن وقت الفجر قد خرج ولم أستيقظ للصلاة، بل غلبني الشيطان ونمت ولم أصلها إلا الساعة الحادية عشر؟ وهل هذا تأخير متعمد؟ وقد أكون في الخط السريع أثناء الصلاة ولا أصل إلى المنزل إلا بعد انتهاء الصلاة وأنا لا أعلم أوقات خروج الصلوات فلا أعلم هل أخرتها عن وقتها أم لا، فهل أعتبر أخرتها متعمدا؟ وأيضا والدتي توقظني عدة مرات للصلاة وكلما أيقظتني يغلبني الشيطان وأعاود النوم، فهل يعتبر تأخيرا متعمدا؟ ومن اليوم سوف أعمل بفتواكم، فهل هذا جائز؟ وما حكم تأخير الصلاة إلى آخر وقتها بغير عذر؟ وهل كل صلاة يمتد وقتها إلى الأخرى؟ فبعد صلاة الفجر بدقائق يظهر ضوء في السماء فهل هذا يعني انتهاء وقت الفجر؟ أم أنه ينتهي وقتها بشروق الشمس؟ وقد كنت في سفر فجمعت الظهر مع العصر وقصرتهما جمع تأخير مع القدرة على تأديتها جمع تقديم، لكنني فضلت التأخير، لأنه أريح لي فهل يعتبر فعلي تأخيرا للصلاة؟ وأيضا صليت في جماعة المغرب وكنت أنا الإمام فلما انتهيت أقيمت جماعة أخرى وذلك في المطار فتنحيت جانبا وصليت العشاء وحدي قصرا ثم خرجت فهل فعلي جائز؟ وجزيتم كل خير.

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإذا كنت عاميا لا تستطيع النظر في الأقوال وأدلتها وتمييز صحيحها من ضعيفها فإن مذهب العامي هو ما يفتيه به العالم الثقة، وإذا اختلف عليه أهل العلم قيل هو مُخَيَّرٌ يَأْخُذُ بِأَيِّهَا شَاءَ، وقيل لاَ بُدَّ مِنْ مُرَجِّحٍ، ... أكمل القراءة

من نسي الجلوس للتشهد الأول ولم يذكره حتى استتم قائما

كنا في صلاة العشاء وفي الركعة الثانية بعد أن سجد الإمام السجدة الثانية قام ولم يجلس للتشهد فقال بعض المصلين سبحان الله فرجع الإمام من الوقوف إلى السجود ثم جلس للتشهد وأكمل الصلاة فما حكم الصلاة؟ وجزاكم الله خيره

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن نسي الجلوس للتشهد الأول ولم يذكره حتى استتم قائماً اختلف العلماء فيما يفعله، هل يرجع إلى الجلوس أو لا؟ والصحيح من أقوالهم أنه لا يرجع سواء بدأ في القراءة أو لم يبدأ لما روى أحمد وابن ماجه عن المغيرة بن شعبة قال: أمنا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً