إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أحرم في ملابسه بعد الميقات فما حكمه؟

وضعت السلطات في المملكة العربية السعودية نظاماً لتنظيم الحج بالنسبة للمواطنين والمقيمين بالمملكة: يقضي بأن الفرد يجب أن يحصل على تصريح بالحج من الجهات المختصة، وهذا التصريح لا يتم منحه إلا كل خمس سنوات، أي: أنه وفقاً للنظام فإن الشخص لا يستطيع أن يحج إلا كل خمس سنوات أو أكثر .

والسؤال يتعلق ببعض الناس الذين يتحايلون على النظام وتقديم معلومات خاطئة ليستخرجوا تصاريح للحج، وبالتالي يحجون كل سنة تقريباً. فهل هؤلاء حجهم مقبول بالرغم من أنه قائم على نوع من الغش؟

أيضا بعض الناس يذهبون إلى مكة بنية الحج، وحتى لا يتم إرجاعهم -نظراً لعدم وجود تصريح بالحج- فإنهم يتعمدون دخول مكة بدون إحرام، ثم يحرمون من مكة، ويؤدون الدية، وبعضهم قال لي: إن الدية هنا هي صيام ستة أيام فقط، فهل هذا الحج صحيح؟

والسؤال الرئيسي هنا: هل من يفعل ذلك يعتبر أفضل مني عند الله؛ حيث إنني أشتاق للحج كل عام ولكني ملتزم بما أمرني به الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ} [النساء: 59]، صدق الله العظيم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن الله تعالى رغب في الإكثار من الحج والعمرة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «تابعوا بين الحج والعمرة فإنهم ينفيان الفقر والذنوب كما يتقي الكير خبث الحديد»؛ رواه أحمد والنسائي والترمذي وصححه الإلباني والأرناؤوط.وقد فضل ... أكمل القراءة

إعطاء الموظف أسهما من الشركة كحافز أداء

إنني أحد منسوبي شركة التصنيع الوطنية للبتروكيماويات، وقد قامت الشركة بمنح موظفيها عدد من أسهمها بشرط سداد التكلفه الأساسية للسهم فما حكم أخذي لها؟ ولو أخذتها هل يلزم علي التطهير منها؟

إذا كانت الشركة تلتزم البعد عما حرم الله تعالى من الربا في قروضها واستثماراتها، فلا بأس بذلك. وإن كان الشركة تقترض أو تقرض بالربا، فلا أرى للموظف أن يشارك في ذلك البرنامج لما فيه من شراء سهم لا يجوز. وعلى الموظفين مطالبة الشركة بتقديم حوافز أداء شرعية تلبي رغباتهم في الحوافز وتفي بالمتطلبات ... أكمل القراءة

هل أقبل الخاطب الذي لا يُصلِّي؟

إذا كان الخاطب لا يصلِّي، هل أقبله، ثُمَّ أشجِّعُه على الصلاة، أو أرفُضُه؟ وكيف يجب أن تكونَ صفةُ الخاطب كي أقبله؟ مع العلم بخُطَّاب هذه الأيام.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد بيَّنَّا في فتاوى سابقة أن تارك الصلاة كافر -على الراجح من أقوال أهل العلم-، فَلْيُرْجعْ إليها، ومن هذه الفتاوى: "حكم تارك الصلاة".  وبمراجعة الفتوى السابقة يتبين أنه: لا يَحلُّ لامرأةٍ ... أكمل القراءة

حُكْمُ الزَّواج من الزَّانية التَّائبة

ما حُكْمُ الزَّواج من الزَّانية التَّائبة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا تابت الزَّانية توبةً نصوحًا، جاز للرَّجُل العفيف أن يَنْكِحَها، والعكسُ؛ قال تعالى -بعد ذِكْر الوعيد لأهْلِ الزِّنا-: {إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

حكم الطلاق غصبًا

ما حكم من طلق امرأته غصبًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان المقْصود بكلمة "غصبًا"؛ أي: "مكرهًا"، كما هو الظَّاهر، فلا يقع الطَّلاق في قوْلِ جُمهور أهْلِ العِلْم؛ لقولِه صلَّى الله عليْه وسلَّم: "إنَّ الله تَجاوزَ لي عن أُمَّتِي: ... أكمل القراءة

زوجتي تطلب الطلاق

زوْجَتي خرجَتْ من بيتِها وطلبتِ الطَّلاق، ما الحكم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا كانت هذه الزَّوجة قد خرجتْ من بيتِها بدون إذن زوجِها أو سبب شرعي يبيح لها ذلك، فهي ناشزٌ، عاصية لله ورسولِه صلَّى الله عليْه وسلَّم معرِّضة نفسَها لسخطِ الله تعالى في الدنيا، وعذابِه في الآخرة، وتسقط بذلك ... أكمل القراءة

حكم ترسية عقود على مقاولين، وأخذ موظف الحكومة نسبة من الربح من الباطن

الرشوة هل تحصل في هذا التعامل أو لا؟ أنا أعرف صديق لي يعمل مدير عام للمناقصات والمشتريات في أحد المشاريع الكبيرة في الدولة، وأنا لدي مؤسسة طبية، وأخبرني بأنه يستطيع دعمي بمناقصه كبيرة بالملايين، على أنه يريد اسم مؤسستي فقط، وإذا كان لدي القدرة على التوريد فلا مشكلة في ذلك، علما بأن ليس لدي القدره على التوريد، فاقترحنا بأن نتضامن مع شركه كبيرة من الباطن عند ترسية المناقصة على مؤسستي، على أن يكون هناك اتفاق مسبق على تقسيم الأرباح بالشكل العادل .. نقطة الخلاف هنا هي في صديقي، فهو يطلب نسبة من الأرباح قد تكون من طرف واحد أو من الطرفين، أقصد مؤسستي والشركة الباطنة، وقد اقترحت بأن أتفاهم معه حول هذا الموضوع، فلا أريد أن أضيع الفرصة عليه، بأن أكسب ولا أريد كذلك الدخول في الرشوة؟

فجاء في بالي بأن أقترح عليه عدم تحديد نسب إلا بيني وبين الشركة الباطنة، وبعدها بما تجود به كلتا الشركتين بأن نعطيه أو لا نعطيه؟ فلا أعلم هل اقتراحي هذا سليم، علما بأنه لايستطيع دعمي بشكل مستمر، لأنه يتوجب عليه دعم كل الشركات والمؤسسات، وقد لا أحظى بفرصة مثل هذي الفرصة إلا مرة واحدة كل عام. وبحكم العلاقه التي بيننا هو أحضرني لكي يضمن حقه في المناقصه وأقصد من باب الثقة.

وكما تعلم يا فضيلة الشيخ، هذا مال يتوجب عليه صرفه لتوريد بضاعة، واختلافي مع صديقي بأني لا أريده أن يشرط علي نصيبه، ويقتنع بما تجود به نفسي أن أعطيه حتى ولو لم أعطه شيئا.

أرجو توجيهي في هذا التعامل بشكل عام، وعدم قطع الطريق عليه، أقصد إيجاد حل لي كي أكسب فوالله إنني محتاج، وربي يعلم بهذا، ولايوجد ضرر أو ضرار على أحد، لأن المناقصات والطلبات لديه بكثرة، فالكل سوف يأكل ويأخذ نصيبه، ولكن هو من باب والله أنه يريد أن يدعمني، وفي نفس الوقت يريد أن يحصل على فائدة، وكلنا نريد أن نستفيد ولكن بما يرضي الله.

فلا شك في حرمة ذلك، فمن المتقرر شرعا أن موظف الحكومة لا يجوز له أن يستفيد من منصبه البتة. وإن حصل أن أخذ شيئا فلا بد أن يسلمه لبيت المال، ولا يجوز له التصدق به أو التخلص منه، وإلا كان ذلك منه غلولا. وحديث ابن اللتبية نص صريح في ذلك، والشاهد منه قوله صلى الله عليه وسلم: "أفلا قعد في بيت أبيه ... أكمل القراءة

كيف يتم فسخ عقد شرعي قبل الزواج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا امير من الجزائر عمري 25 سنة كنت اريد الزواج من اجل العفاف وجدت فتاة التي اريدها لكن تسكن بعيدة على المدينة التي اقيم فيها بمسافة 750كلم تقريبا فخطبتها تم قمت بالعقد شرعي لم يكن هناك توافق في علاقة وعدم احترام ولم استطيع تعرف عليها جيد في بداية لبعدها عني والان اريد فسخ هدا العقد الشرعي لكن كيف يتم دلك ؟ وهل يمكن تكليف عمي الساكن في نفس المدينة بالحضور كاوكيل عني في حالة ضرورة حضوري بسب بعد مسافة او يتم فسخ بيني وبينها بقول انت طالق ؟ ارجو التوضيح وشكرا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن كان الحال كما ذكرت فيباح لك طلاق زوجتك؛ لأن الله تعالى شرع الطلاق إذا دعت إليه الحاجة، عندما تتعذر مواصلة الحياة الزوجية، أو يفسد الحال بين الزوجين ويصبح بقاء الزواج مفسدة وضررًا مجردًا.والطلاق وإن كان الأصل فيه ... أكمل القراءة

مضاعفة رصيد العميل في المحفظة الاستثمارية

ما حكم مضاعفة الأسهم في المحفظة الاستثمارية؟

هناك أكثر من صورة في مضاعفة عدد الأسهم في المحفظة الاستثمارية: - الصورة الأولى: أن يتعمد الشخص أن ينفذ عمليات متكررة بناء على معرفته أن النظام قد يسمح بذلك لخلل فيه. وهذا لا شك فيه أن الضمان (الربح والخسارة) على العميل، وليس على البنك شيء، وإن سمح البنك له بالربح فهذا راجع للبنك. - ... أكمل القراءة

العمل في شرِكات تداوُل الأسهم والأوراق النقديَّة

رجلٌ يعمل في شركة بورصة، وأسهُم العملاء التي يتعاملون فيها بيعًا وشِراءً منها الحلال وهذا الغالب؛ مثل: قطاع الإسكان والأغذية والأسمنت والحديد، ومنها الحرام مثل السياحة والبنوك.

السؤال بعض العملاء يُطْلَب منه شِراء هذه الأسهم التِي هي البنوك والسياحة، هل هذا يَقَعُ عليْه حرمانيَّة؟ وهل يترك العمل أم لا؟

مع العلم أن مُرتَّبه من الشركة، والشركة دخلها من العمولات؛ بمعنى أن البيع والشراء عليه عمولات، يعني مالُها مختلط، فما الوضع؟ 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الأسْهُم المتداوَلة في البورصة نوعان: - أَسْهُم في مؤسَّسات مُباحة؛ كالشَّركات التي تعمل في الصِّناعة أو الزِّراعة، أوِ التّجارة المُباحات وغَيْرِها. - أسهم مؤسَّسات مُحَرَّمة كالمَصارف الرِّبوية، ... أكمل القراءة

حكم بناء مسجد قريبا من المقبرة

نَحن أفراد جالية مسلمة نعيش في بلدٍ غرْبي، يزيد عدد أفرادِها على السبعة آلاف مسلم، وعندنا في المدينة مسجدٌ صغير ومُصلَّيان آخَران، والمَسجِدُ لا يَسَعُ كلَّ النَّاس يومَ الجُمُعة، فهُو لا يسَعُ إلا مائَتَيْنِ وخَمسين فردًا على الأكثر، وهُناك قطعة أرض نُريد شراءَها لبناء مَسجدٍ عليها، وتلك القِطْعَةُ بِجوار مَقبرةٍ للنَّصارى، والمقبرةُ الآنَ ليست مُمتدَّة إلى هذا المكان لوجود فاصلٍ كبيرٍ بين المقبرة وهذا المكان يتعدى المائة متر، ولكن ليس هناك مانع أن تَمتدَّ هذه المقبرة حتى تَصِلَ إلى المسجد مُستقبلاً، فما حكم شراء هذه القطعة؟

وإذا كان شراؤها يَجوز فهل يَجوز أن تُخصَّص قطعةٌ من هذه الأرض لبناء مقبرةٍ لِلمسلمين، مع العِلم بأنَّه لا يُوجد في هذه المدينة مقبرة للمسلمين، وأقرب مقبرة على بعد 300 كيلو متر.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحال كما تقول، فلا مانعَ شرعًا من شرِاء تِلك الأرض وبناءِ المسجد عليها، وحتَّى لو امتدَّت المقبرةُ مُستقبلا ووصلت إلى المسجد، ما دامت القُبور خارجَ سُورِ المسجدِ، فلا يؤثِّرُ على مشروعيَّةِ الصلاةِ ... أكمل القراءة

العمل في مطعم يقدم الخمور - وحكم التداوي بالخمر

نعيشُ في دولة يهوديَّة غير إسلاميَّة، والَّتي بالتالي تُحلُّ استِعْمال الخَمر وتناوُله في طعامٍ وشراب، وحتَّى في المطاعم، فكيف لإنسانٍ مُسلم أن يَعمَل في مطعم أو مكان يستعمل به الخَمر ولا نَستطيعُ العَمَلَ بِمكانٍ آخَر أو حتَّى التَّهرُّب من نقل أو تقديم الخَمر، فما رأْيُ الشَّرع في ذلك؟

- ملامسة الخَمر أثناء التَّجارب العلمية، ما رأي الشَّرع بها؟

- كثيرٌ من النَّاس يَستعْمِلون الخَمر كعامل مُساعد في الشِّفاء، وخصوصًا في الأمراض المزمنة مقدح المعدة وغيرها، فما رأي الشَّرع في ذلك مقابِلَ الشِّفاء المضمون منِ استِعْمال الكحول؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن حُرمةَ الخمرِ من المعلوم من دِينِ الإسلام بالضرورة، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً