إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أحب فتاة متزوجة

انا شاب من منطقة ريفيه يدرس في جامعة في المدينة ولطول الطريق كنت احتاج لشخص يساعد في نقل المحاضرات عن طريق الواتس اب فتعرفت على مندوبة طلاب الدفعة فساعدتني استمرالحال لمده سنه ولم اكن اعلم انها متزوجة او انها في بيت والدها لا تريد العوده لزوجها دخلت تحادثني عن زوجها ومعاملته السئيه جداً لها حاولت ان اعطي حلول وان ارجعها لزوجها لكنها مقتنعة من عدم الرجوع له بسبب طبيعته الهمجيه وتعامله السيئ ولا تطيقه ترغب في الطلاق من زوجها لكنه يرفض طلاقها. يوم بعد يوم بدات تحبني واحبها اريدان اتزوجها ما الحل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإقامة علاقة مع امرأة متزوجة، أو وعدها بالزواج إذا طُلِّقَتْ، من الإفسادٌ في الأرض، وتخبيبُ للمرأة وإفسادُ لها على زوجها، وهو مِن أعظم المعاصي وأقبحها، بل هو مِن فعل السحرة وأفعال الشياطين؛ كما قال سبحانه عنهم: ... أكمل القراءة

ما هي الأعمال التي تثقل الميزان يوم القيامة؟

ما هي الأعمال التي تثقل الميزان يوم القيامة؟

الحمد لله..من المهم أن نعلم أن كل عمل صالح يعمله العبد هو مما يثقل الله به موازين حسناته يوم القيامة؛ قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء:40]، وقال تعالى: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ... أكمل القراءة

حكم العمل بقول من أباح الموسيقا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد بحثت كثيرا في شأن الموسيقى والأغاني وقد تهت في بعض الأحيان بسبب كثرة الآراء ففي ما يخص حكم الاستماع للموسيقى فقد قرأت في موقع ويكيبيديا أن الموسيقى حرمها تقريبا ٩ أئمة وحلل سماعها ٧ أئمة تقريبا فهل يجوز لي أن آخذ برأي من حللها؟ علما بأني اعتبرت أني من الممكن أن آخذ برأي من حللها لان في إحدى فتاوي موقع إسلام ويب ذكر أنه يجوز الأخذ بقول تحليل استخدام الشطاف في رمضان رغم ما في الأمر من خلاف فظننت انه في حال الخلاف أستطيع أن آخذ برأي التحليل

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمن المقرر عند الأئمة أنه لا يجوز الأخذ بالأيسر من أقوال أهل العلم إذا كان مخالفًا لأحكام الشرع، وأن الواجب على جميع المسلمين إتباع الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، ولا يعمل بقول أحد من أهل العلم إلا ما وافق ... أكمل القراءة

دم الذبائح

أعمل جزاراً؛ لذا تتلوث ملابسي بدماء الذبائح، ولا أدري أتصح الصلاة فيها أم لا؛ فهل من الممكن أن تفتوني؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد أجمع العلماء على نجاسة الدم، ونقل الإجماع أبو محمد بن حزم في "مراتب الإجماع"، ولم يتعقبه عليه ابن تيمية في "نقد المراتب"، والنووي في "شرح مسلم"، وابن عبد البر في ... أكمل القراءة

حكم قتل النفس أو القفز من مكان عال تفاديا للأسر

أنا أسكن في الشام "دمشق" التي تقع تحت سيطرة النظام الأسدي المجرم, وإنني ملاحق من قبل الشبيحة, والمليشيات النصيرية, وقد تمكنت من الإفلات من الخطف بقدرة الله, والمهم: أنني لا أستطيع الخروج من دمشق, وأعاني رهاب الأماكن الضيقة, وأشعر بتوتر كبير, وخفة بالرأس "غثيان" عند مجرد التفكير بالحبس منفردا أو بزنزانة, وقد قطعت على نفسي وعدا بأني لن أمكن الأمن من القبض عليّ, ولو كنت محاصرا, ولو وُجهت نحوي الأسلحة, ولو تيقنت من قتلي فلن أسلّم نفسي تحت أيّ ظرف أبدا, فما حكم هذه المسألة؟ وما حكم تفجير نفسي بقنابل أحملها لحماية نفسي إذا أيقنت إذا حوصرت -بعد نفاذ كل سبل الهرب أو المقاومة- أني مأسور؟ وما حكم القفز من مكان عال للهرب مع احتمال إصابتي أو موتي؟ أفتوني جزاكم الله خيرا, وادعوا لنا بالنصر, والتمكين, والحمد لله ربّ العالمين.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمثل هذا السؤال لا يتأتى لنا جوابه في حال مخصوصة لشخص معين تفصيلًا, وتنزيلًا على واقع لا نحيط علما بتفاصيله، والذي يمكننا فعله هو: الإجابة على سؤال عام، يمكن أن يفيد السائل وغيره مع اختلاف التفاصيل، ولذا سنجيب على سؤالين: ـ ... أكمل القراءة

حكم "تركيب" الأسنان

عندى بعض الاسنان متسوسة، وقال لي الطبيب: إنه سينزعها ويضع أخرى بدلاً منها (تركيب أسنان)؛ فهل يعد هذا تبديلاً لخلق الله؟

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فلا حرج في تركيب أسنان صناعية للضرورة، والحاجة الصحية، كمن سقطت أو تلفت أسنانه أو بعضها؛ لأن ذلك من باب العلاج وإزالة العيب المأذون فيه شرعاً، إذا لم يترتب عليه ضرر. ولا خلاف -فيما نعلم- في جواز اتخاذ السن من أي ... أكمل القراءة

صديقتي ابتليت بالعادة الخبيثة

لي صديقة ابتليت بممارسة العادة الخبيثة وهي بنت الثمان سنوات تقريباً ولم تكن تعلم تبعات ذلك الفعل.. لم تكن تعلم من الاساس انها تقترف شيء خاطئ واستمرت معه عدة اعوام... هي بفضل الله منذ فترة استطاعت ان تتغلب عليه وتتركة فترة كبيرة من الوقت والان تجاهد الا تعود ولكنها تود ان تعلم عدة امور:..

اولا : هي لم تكن تعلم حكم الجنابة وانه بمجرد فعلها لذلك الامر وجب عليها الاغتسال فكانت لا تغتسل وتصلي على حالها وظلت كذلك حتى بلغت الثامنة عشر من عمرها تقريباً فماذا تفعل في أمر كل تلك الصلوات التي لم تكن صلتها على طهارة ( هي لا تحصي عددهم)؟

 ثانيا: هي لم تكن تعلم ان تلك الفعلة من مبطلات الصيام فمرات كانت تقع فيها في نهار رمضان فماذا تفعل في أيام الصيام التي اقترفت فيها هذا الذنب ( وايضا لا تحصي عددهم)؟

ثالثا : هي كانت من سكان المملكة ورزقها الله عمرات كثيرة وحجج كثيرة والحمد لله.. ولكنها في بعض الأوقات كانت تقع في هذا الذنب أثناء احرامها جهلا منها بأنه من محظورات الإحرام والاشكالية انها لا تعلم ان كانت تطوف البيت على طهارة ام لا، ولم تكن تعلم بوجوب الطواف على طهارة وان الجنب لا يصح له الطواف.. قالت لي ان اخر حجة وعمرة لها قبل مغادرتها للمملكة هي لا تتذكر انها وقعت في هذا الامر، فهل لا تزال على احرامها؟

في مرتان طافة بالبيت وهي حائض وقت احرامها، مرة خجلا وخوفا من ان لا تتم عمرتها وكانت وقتها في ال١٢ من عمرها ولم تكن مستوعبة لكبر الذنب، ومرة ثانيا ظنت انها استحاضة كانت في ال١٦ من عمرها، كان ذلك قبل اخر عمرة وحجة لها. هي الآن لا تستطيع العودة للمملكة.

 الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ :فقد دلّ القرآن والسنة على أنَّه يَجب على الجنُب الاغتِسال حتى يقرب الصلاة؛ قال الله تعالى: {وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا}[المائدة: 6]، فأمر بالتطهُّر من الجنابة، وفي الصحيح عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله - ... أكمل القراءة

ولد الأمة من سيدها حر، وليس متوقفًا على إعجاب السيد به

ما حكم ابن الأمة؟ وما مصير أمه بعد إنجابه؟ وهل صحيحٌ أن سيدها إذا جامعها وأنجبت ولدًا ـ سواءً كان ذكرًا أم أنثى ـ ولم يعجبه الولد، ولم يحبه بقيت الأمة عبدة، وابنها عبدًا؟ أما إذا أعجبه الولد وقال عنه: إنه ولده أصبحت أمه حرة؟ بمعنى أن الأمة تصبح حرة بعد الإنجاب من سيدها إذا أحب السيد الولد، وقال عنه: إنه ابنه، أما إذا لم يحبه وقال عنه: ليس بولدي بقي هو وأمه عبيدًا -جزاكم الله خيرًا-؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن ولد الأمة من سيدها يعتبر حرًّا، سواء كان ذكرًا أم أنثى، وليس ذلك متوقفًا على إعجابه للسيد أو محبته له، فالولد حر على كل حال، ولو رضي هو نفسه بالرق؛ لأن الحرية حق لله تعالى، فلا يجوز استرقاق الحر، ولو رضي بذلك، والأمة إذا ولدت من ... أكمل القراءة

معنى الاستخلاف في الأرض وكيف نحققه

ما معنى الاستخلاف في الأرض؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الاستخلاف في الأرض هو التمكين فيها والملك لها والقيادة والسيادة لمن عليها.وقد وعد الله تعالى عباده المؤمنين بالاستخلاف في الأرض والتمكين فيها إذا حصلوا حقيقة الإيمان ومقتضياته، وأخذوا بأسباب التمكين المادية والمعنوية. فقال ... أكمل القراءة

طبيب يعمل في مجال أمراض النساء والتوليد

نسأل فضيلتكم عن حكم عمل الطبيب في مجال أمراض النساء والتوليد، وما رأى فضيلتكم في تخصيص الخدمة في مستشفيات النساء والتوليد للعنصر النسائي فقط؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً لأننا بصدد دراسة في هذا الأمر.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن عمل الرجل في تطبيب النساء والعكس، تكتنفه كثير من المحاذير الشرعية؛ حيث يقع الاختلاط بين الجنسين، واطلاع الرجال على عورات النساء والعكس، مع ما في ذلك من ذهاب الحياء والحشمة وحصول الحرج؛ ولا أعني بذلك ... أكمل القراءة

حكم الطلاق من الزوج الديوث

باختصار شديد زوجي يخونني من ايام الخطوبة بكافة الوسائل حتي صديقاتي لم يسلمن منه ومؤخرا دائم سباب الدين لي ومنذ أول الزواج وهو ديوث حتي جعل اخوه يخترق هاتفي وهو يعلم انه يحتوى علي صور خاصة وغيرها وغيرها من الامور التي تدل على انه ديوث وحاولت الاصلاح كثيرا والصبر طويلا وحاولت الطلاق اكثر من مرة لكن اهلي يقولون ليس هناك مبرر فهل يحق لي الطلاق من هذا ام انه لا يوجد سبب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أن زوجك دائم السب للدين، فلا يجوز لك أن البقاء معه إلا إن تاب وندم وحسن حاله؛ لأن سب الدين أو سب الإسلام، أو التنقص منه أو الاستهزاء بشرع الله كفر بإجماع الأئمة؛ قال الله تعالى؛ قال الله تعالى: ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً