إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

مذاهب الفقهاء في ولاية الوكيل بالبيع في تسليم المبيع

قام والدي ببيع منزلنا منذ سنة بعقد ينص على أن يقبض نصف المبلغ في ذلك الوقت وأن يتم تسديد النصف الباقي خلال سنة من تاريخ العقد لأن من اشتروا المنزل لم يكن لديهم المال الكافي في ذلك الوقت.

وقالوا بأنهم سيكملون النصف الباقي خلال بضعة أشهر وكتب في العقد خلال سنة كاملة، وانتظرنا هذه الفترة، وخلال هذه السنة كان بمقدورهم التسديد، ولكنهم انتظروا حتى آخر أسبوع في السنة.

علما بأننا نعيش في سوريا:

وما قاموا به هو استغلال للوضع الاقتصادي للبلد حتى تهبط قيمة العملة، والآن يريدون سداد النصف الباقي قبل سنة 6 ملايين ليرة كما هو عليه.

ولكن هذا من الظلم الكبير في حق أبي، لأنهم قاموا باستغلاله ويريدون التسديد في آخر أسبوع من السنة، لأنهم أرادوا أن تنخفض قيمة العملة إلى أكبر قدر ممكن.

علما بأن نصف البيت حاليا يساوي 12 مليون أي ضعف ما سنأخذ وكان والدي قد وكل شخصا لأنه خارج البلد بهذا العقار وقال له على الهاتف لا تعطهم البيت حتى نستشير رجلا من رجال الدين ويفتي في الأمر.

وهل لي حق بزيادة المبلغ أم لا باعتبار قيمة العملة انخفضت بمقدار النصف، لكن الوكيل رفض كلام والدي وتصرف حسب إرادته في اليوم التالي للمكالمة وقام بإعطائهم المنزل دون علم والدي أو أخذ موافقته.

علما بأن والدي كان يريد فقط التسوية وتوزيع الخسارة على الطرفين لا أكثر،

 

فهل كان لوالدي حق في زيادة المبلغ؟

وما حكم الشخص الذي وكله والدي حين تصرف حسب رغبته ولم يقم بما أمره به موكله؟

وما حكم تصرفهم الاستغلالي؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن الذي نفتي به هو أن الذي يلزم المشتري في هذه الحالة هو المبلغ الذي تم التعاقد عليه وترتب في ذمته عند العقد مهما تغيرت قوته الشرائية، إلا ‏إذا انقطعت تلك العملة من السوق، ولم يعد الناس يتعاملون بها، فعندئذ فقط ترد بقيمتها يوم ... أكمل القراءة

متى تتكرر الكفارة في اليمين؟

في البداية أتوجه بكل الشكر والتقدير على ما تقدمه لنا من إفادة في الأمور الدينية والدنيوية. أما بعد:

أنا فتاة أبلغ من العمر18عاما، وقد أوقعت يمينا حلفته وأود أن أعرف حكم هذا اليمين:

 سأروي التفاصيل سريعا. كنت أحضر ما يعرف بالأندومي، وقد حذرتني أمي من إحضاره أكثر من مرة؛ لما يقال من شائعات عن أضراره، وخطورته. وفي مرة من المرات أحضرته، وقد أقسمت علي ألا أحضره، فلم أستطع أن أتمالك أعصابي، وأخبرتها في ثانيتك أي أني لم أحضره في لحظتها، وكيلا تصر، أو تحلف لي أني لن أحضره نهائيا، أخبرتها أني لن أحضره مجددا، وأن هذه هي آخر مرة، وحلفت لها أنها آخر مرة. ولكن للأسف لم أتمالك نفسي، ولم أستطع الالتزام بقسمي، وأحضرته. ما حكم هذا وما كفارته؟

وإذا أوقعت هذا اليمين هل أحضرها مجددا بشكل طبيعي، أم إن اليمين يتجدد أم ماذا!! ولكم جزيل الشكر مقدما.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كان الحال كما وصفت، فقد حنثت في يمينك، ولزمتك الكفارة، وهي إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، فإن عجزت عن أي من هذه الخصال الثلاث، فعليك صيام ثلاثة أيام، والأحوط أن تكون متتابعة خروجا من الخلاف، وقد انحلت يمينك بذلك، ... أكمل القراءة

اللعب بألعاب فيها محاكاة للشرك

هل يكفر من يلعب لعبة كمبيوتر، فيها مشهد، عليه أن يضغط زراً، فتقوم الشخصية بفعل نوع من أنواع الشرك، أو مساعدة شخصية أخرى على الشرك؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإنه يحرم اللعب بالألعاب التي فيها محاكاة للشرك، إلا أن مجرد اللعب بها ليس كفرا، ما دام اللاعب يعتقد بطلان ما في هذه الألعاب من شرك.والله أعلم. أكمل القراءة

حكم من أغمي عليه في نهار رمضان ثم مات

امرأة أصيبت بجلطة قبل رمضان ولَمْ يُغْمَ عليها إغماء كاملاً، فكانت تبدأ بالصلاة وأثناء الصلاة تخاطِب مَن حولها، ولما قرب رمضان أغمي عليها إغماءً كاملاً؛ ولكن الأطباء قالوا: إنها تسمع، ثم توفيت في رمضان.

فهل يكفَّر عنها؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم البيع مع احتمال أن يكون مال المشتري حراما

فيما يخص تجارة البيع في موقع عبر النت وهو: أمازون كيندل، وهو موقع أمريكي، أي يوجد به كفار، وأريد أن أبيع فيه كتابا، ولكن الذين يشترون عبر الموقع يشترون عن طريق بطاقة ائتمانية، أو أي طريقة أخرى.

 

فهل علي إثم عندما يشتري المشتري عبر بطاقة ائتمانية ربوية أو عن طريقة أخرى محرمة هل علي إثم في ذلك؟ لأني لا أعلم كيف يشتري المشتري أكانت عن طريق حلال أو حرام، ولكن مع العلم أني لا أبيع كتابا محرما - والعياذ بالله - بل حلال، - ولله الحمد -.

وهل لو المشتري ماله حرام ثم اشترى كتابي عبر الموقع ثم ملكت المال فهل علي إثم ؟

الحمد لله أولا:سبق في عدة فتاوى بيان حكم استعمال البطاقات الائتمانية وما يجوز منها وما لا يجوز.كما سبق بيان أنه يجوز للبائع أن يستلم الثمن من المشتري الذي يدفع باستعمال مثل هذه البطاقات؛ كما هو الحال اليوم في كثير من المحلات التجارية، لأن البائع لم يباشر معاملة محرمة، وإنما استلم ما هو حق له. ... أكمل القراءة

الاختلاف في صوم عاشوراء

لقد كثر في اليومين السابقين الكلام حول يوم عاشوراء وفي أي يوم سيكون؟ فبعضهم قال: إن يوم أمس الأربعاء هو يوم التاسع، واليوم الخميس هو العاشر، وبعضهم قال: إن يوم الأربعاء هو يوم الثامن ويوم الخميس هو التاسع، وقد سمعنا أنك بعد صلاة فجر يوم أمس الأربعاء أخبرت المصلين في المسجد: أن اليوم يوم التاسع وهو يوم الأربعاء، فما صحة هذه الأقوال؟ وماذا يفعل من لم يصم يوم الأربعاء إن كان هو يوم التاسع؟ وبماذا تنصح المسلمين تجاه هذا اليوم؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

هل من العينة أن يشتري هو وشريكه نقدا ممن باع عليه السلعة دينا؟

اشترى زيد وعمر سيارة، ثم اشتراها زيد، ثم قام زيد ببيعا دينا على محمد ثم اشتراها زيد وعمر من محمد، هل هذا صحيح؟

 

الحمد لله إذا باع شخص سلعة بثمن مؤجل فلا يجوز له أن يشتريها من المشتري مرة أخرى نقدا بثمن أقل من الثمن الأول؛ لأن هذه الصورة تسمى " بيع العينة ".وينظر لبيان معنى العينة وأدلة تحريمها جواب السؤال: فإذا كان شراء زيد وعمر للسيارة من محمد هو بأقل من الثمن الذي باع به زيد السيارة على محمد فهو ... أكمل القراءة

مسلم ارتد إلى المسيحية لأجل الحصول على اللجوء في إحدى الدول الأجنبية لكنه يعتقد أنه مازال مسلما

السؤال: قدّم أخي للجوء في إحدى الدول الأجنبية، ولكي يحصل على حق اللجوء كان لا بد من أن يتحول إلى المسيحية، فتسبب له ذلك بمشاكل من زوجته وأهلها الذين رفضوا التحدث إليه، واعتبروا أن نكاحه لم يعد صحيحاً؛ لأنه غيّر دينه، أمّا هو فيصرُّ على أنه ما زال مسلماً وأنه ما أقدم على ما أقدم عليه إلا من أجل أن يساعد عائلته مالياً، إن لديه عائلة مكونة من زوجته وطفلة في الخامسة من العمر، ويريد أن يحضرهما للعيش معه بعد أن يستقر وضعه، لكنه لم يستطع إقناع الزوجة وأبويها بما أقدم عليه وبأن الزواج ما زال قائماً.

 

فما نصيحتكم على ضوء الكتاب والسنة؟

الحمد لله قال الله تعالى:( مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) النحل/106.قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:" وهذه الآية ... أكمل القراءة

هل له أن ينتفع ببطاقة العضوية التي لأخيه في النادي، فيحضر بدلاً عنه في بعض الأيام ؟

اشترى أخي عضوية في أحد النوادي الصحية، وبدلاً من أن يذهب للتدرب كل يوم، فإنه يذهب ثلاثة أيام في الأسبوع فقط، ولذلك فكرت في استعارة بطاقة العضوية منه في الأيام المخالفة والذهاب للتدرب، فهل في هذا مخالفة شرعية أو تعد على النادي؟ وهل يُعتبر من قبيل السرقة كوني استفيد من الخدمة المقدمة مع أن العضوية باسم أخي؟ ولكني لا أرى بأساً في ذلك، فمثلها كمثل أن يشتري تذكرة ما، ثم يعطيني إياها لاستخدمها نيابة عنه، فما رأيكم؟

 

الحمد للهحقيقة الاشتراك في عضوية النوادي الصحية، أنها عقد إجارة على منفعة. وعقد الإجارة يجوز للمستأجر فيها أن يستوفي المنفعة بنفسه أو بغيره. قال البهوتي رحمه الله:" وَلِلْمُسْتَأْجِرِ اسْتِيفَاءُ الْمَنْفَعَةِ: بِنَفْسِهِ، وَبِمِثْلِهِ، بِإِعَارَةٍ أَوْ غَيْرِهَا؛ لِأَنَّهُ مَلَكَ ... أكمل القراءة

ترك الدعاء بسبب تأخر الإجابة

فضل الله عليّ واسع وعظيم، له الحمد والشكر ملء السماوات والأرض. عندي مشكلة صحية بسيطة، ولكنها تؤثر عليّ نفسيًّا بشكل كبير، وكنت أدعو الله باستمرار، وأستعمل كل ما فيه أمل للشفاء من الأدوية، وغيرها، ولكن لم يكتب الله ما أتمنى.

المشكلة الآن أنني عندما أستمر بالدعاء، ولا أجد الإجابة التي أتمناها، أصاب بخيبة أمل، وتزداد حالتي النفسية سوءًا وضيقًا حتى يظهر ذلك على شكلي، وانخفض وزني، وظهر اسوداد حول عيني من الأسفل، والأسوأ أنه يضعف يقيني بالله عز وجل، وقد توقفت عن الدعاء لهذا الأمر، وتناسيت الأمر نسبيًّا، والحمد لله تحسنت نفسيتي، وكأني يئست وتقبلت الأمر الواقع، ولا أزال متأثرًا، أتمنى الشفاء، ولكني تركت الدعاء لهذا الأمر؛ لأنه أتعبني نفسيًّا أكثر من المرض نفسه، فهل أنا آثم لأني تركت الدعاء لهذا الأمر، ويئست من تعجيل الإجابة؛ لأني أرى أني أفضل الآن؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإنا لا نستطيع الجزم بتأثيمك إن لم يكن قطعك للدعاء من باب القنوط من رحمة الله تعالى، وإجابته لمن دعاه؛ لأن الدعاء مستحب في الأصل، فلا يأثم من تركه، ولكن لا شك أنك قد أخطأت في ترك الدعاء؛ لأن كون الداعي يستحسر ويترك الدعاء، يعتبر من ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً