إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من يزعم أنه ينتفع بالأغاني مثل القرآن

أنا شاب في يوم رأيت شابًا يستمع إلى الغناء، وأنا أعلم أنه حرام، وأحببت أن أنصحه، فبعد أن نصحته سألني يقول: ماذا تستفيد من القرآن؟ فقلت: الاستماع للقرآن عبادة وتفقه في الدين قال: أنا أستفيد مثلما تستفيد من القرآن، فما حكم ذلك؟

ما هو الأفضل الجهر بالدعاء أم الإسرار به

ما هو الأفضل في الدعاء؟ الإسرار به أم الجهر؟ وهل هو المراد بقوله تعالى: {وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ

إذا كان الإنسان يدعو لنفسه ولغيره فإنه يجهر بالدعاء، كدعاء الإمام في القنوت، فإنه يجهر به لأنه يدعو لنفسه ولغيره، وكذلك يأتي به بصيغة الجمع فيقول مثلا: اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت. ولا يقول اللهم اهدني فيمن هديت؛ لأنه إذا خص نفسه بالدعاء وهم يستمعون ويؤمِّنون فإن هذا من الخيانة؛ ذلك ... أكمل القراءة

صام في بلد وأفطر العيد في بلد آخر

هذا رجل يقول: إنه صام في بلده متأخراً عن بلادنا السعودية، وأفطر أهل بلده متأخرين عنا، فأهل بلده صاموا ثلاثين يوماً، ونحن صمنا ثلاثين يوماً؛ لكن الثلاثين يوماً التي عندنا هي له تسع وعشرون. فما الحكم؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

أخذ الأجرة على تعليم العلم الشرعي

هل يجوز لي أن آخذ راتبًا على تدريس المواد الدينية؟ وكيف أستطيع أن يكون عملي خالصًا؟ وهل يكفي يا شيخ أن أُخرج من راتبي ما يغلب على ظني أنه يقابل تقصيري في ساعات العمل، أرجو التوضيح؟

أخذ الراتب أو أخذ المال أو أخذ الأجرة على عمل الخير كالتدريس مثلاً يختلف فيه أهل العلم، وقد بحث أهل العلم أخذ المحدّث على التحديث أجرة ومنعه كثير منهم من أهل الورع، ولكن الجمهور على جوازه، والأصل في الجواز قوله -عليه الصلاة والسلام: «إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله» [البخاري: ... أكمل القراءة

أهم الوسائل المحبطة للعمل

ما أهم الوسائل المحبطة للعمل نسأل الله السلامة والعافية؟
أعظم ما يبطل العمل ويحبطه الشرك بالله، فقد قال الله تعالى: {ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين}، وقال تعالى: {من يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة}، فالشرك محبط للعمل ومبطل له، وهو أكبر ما يحبط العمل ويبطله. كذلك مما ... أكمل القراءة

النية شرط من شروط الصلاة

النية شرط من شروط الصلاة
قال فضيلة الشيخ حفظه الله تعالى: ومن شروط الصلاة: النية: فالصلاة لا تصح إلا بها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات" الحديث. وقد دلَّت الآيات الكريمة على اعتبار النية في العبادات، مثل قوله تعالى في وصف النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه: {تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً ... أكمل القراءة

البداية في طلب العلم

ماذا أبدأ في طلب العلم الشرعي؟ وما هي الكتب التي أدرسها؟ وما هي الإجازة وهل هي ضرورية في طريق الدعوة إلى الله ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ طلب العلوم الشرعيَّة من أفضل ما يتقرَّب به العبد إلى الله تعالى؛ إذ شرف العلْم بشرف المعلوم، وله مكانة ومنزلة خاصَّة بين العلوم النَّافعة؛ قال الثَّوري: "إنَّما فضِّل العلم لأنَّه يتَّقى به الله، وإلاَّ ... أكمل القراءة

حكم من جمع مع الجمعة صلاة العصر

صليت في الحرم النبوي الشريف صلاة الجمعة، ولما كنت على سفر فقد نويت أن أجمع معها صلاة العصر قصرًا، وما أن هممت بالتكبير لصلاة العصر حتى أعلن المؤذن عن الصلاة على جنازة فصليت مع الجماعة عليها وبعد ذلك صليت العصر قصرًا، فهل فعلي هذا صحيح، وإذا كان غير صحيح فماذا كان علي أن أفعل، أقصد أدائي لصلاة العصر جمعًا وقصرا مع الجمعة، ثم الفصل بينهما بصلاة الجنازة. أفتوني جزاكم الله خيرا وأمد في عمركم على طاعته؟

حكم رد الدين ومقداره في حال الخسارة

اقترضت من زوجتي منذ 3 او 4 اعوام مبلغ من المال بغرض المتاجرة وتحسين وضعنا المادي ولم يتم الاتفاق حينها فيما بيننا عن النسبه او طريقة حساب الربح والخسارة. وقدر الله وماشاء فعل وخسرت المال كامل ونشبت بيننا خلافات وتطالب برد مالها. حاليا خلف الله لي خير واريد سداد الدين لها هل لها الحق بمطالبة ارباح فوق الدين عن المده الماضيه علما ان اقراضي كان لغرض التربح. او اقوم بسداد المبلغ المقترض تحديدا وهل شرعا انا من يقوم بتحمل الخسارة كاملة كوني من كان يدير المال وطرق التجارة؟ شكرا لفضيلتكم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالذي يظهر من رسالتك أنك أخذت المال من زوجتك على سبيل المضاربة وليس قرضًا، فأنت مضارب في رأس مال زوجتك، والمضارب غيرُ المعتدي لا يَتَحَمَّل الخسارة؛ لأنَّ يده في المضاربة يد أمانة، وليست يدَ ضمان؛ ولذا فهو لا يتحمل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً