إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أعصي ثم أتوب ثم أعود للمعصية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. بعزة الله, اني لواجهت أكبر صعوبة عندي فى كتابة تلك الرسالة, لأن بها خطيئتي التي تحيط بي و مهما التوبة أقع و مهما العزم أخدع من الشيطان. أنا شاب عمري 16 عاما, منذ أن كنت ذا عشر و أنا أعاني من الشهوة (الاستمناء), و ظللت ست سنوات علي أن أقضي عليها فما استطعت, الحمد لله قد هداني لما أرداده من صلاة و صوم و قراءة قران و طلب علم في العلم التجريبي و رد شبهاتة و لكني مازلت أسقط, درست الشهوة و تعلمت مكائد الشيطان فى جلب الاستناء و كيفية مقاومة هذا و لكن ما استطعت, قرأت القران حتي كاد أن يغشي علي من الهول و لكن ما استطعت, قمت الليل و فعلت ما بوسعي و لكن ما استطعت, طلبت العلم فى تلك المسألة أن أنوب التوبة النصوحة فما استطعت, كلمت زملائي فيها أن يوقفها لعلي أستحي و لأن الله أحق أن يستحي منه فما استطعت, و هذا لأن ارادتي ضعيفة و عزمي ضعيف و الشيطان لا يتعب و لا يمل من الوسوسة و اني في هذا تغلبت علي شهوتي, حتي أقصي ما تبت كان 60 يوما, و فجري فيها تخطي الحدود, و أقل ما أقول أنني أفقد عقلي و قلبي عندها و ليس ديني, و منها أني في يوم وقعت, و كان وقت مغرب أو عشاء, و سمعت الشيخ يقرا: و لقد خلقنا الانسان و نعلم ما توسوس به نفسه و نحن أقرب اليه من حبل الوريد, و رغم هذه الصاعقة لم أتوقف, رغم أني جاهدت حينها فى التوقف فلم أستطع, و أخاف أن يتخذ الشيطان هذا الطريق فيذهب بي الي الاكتئاب و انعدام الارادة و الحزن و بلادة الاحساس حتي يصبح الأمر عاديا, و الأن, أكتب تلك الرسالة و لا أشعر بالندم الشديد أو حتي لا أشعر فاني تبلدت, لأني فقدت الاحساس من كثرة التوبة و كثرة العودة, لكن لم ينقشع أملي, و دائما ما اجتهدت لأخلص النية لله فى التوبة, فما استطعت, و يريد الشيطان أن يتخذ من هذا سبيلا أن ربي لن يستجيب لي أو أنك تتخيل فقط و هو ليس بحق, كلا بل و الله ان لي ربا,وصاني بأهل الذكر, فاللهم يا مالك الملك ان لكل داء دواء فاجعل من نصيبي هذا الدواء لذلك الداء الملعون و ارزقني التوبة النصوحة و للمؤمنين جميعا يا الله. و في النهاية أسألكم الدعاء الخالص لنا شباب هذا الزمن فان لحالنا لبكاء, و باذن الله يجعل فى علمكم الوافر و سعيكم المشكور دواء انه هو الهاد و هو علي كل شئ قدير. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

 فالله تعالى يقبل توبة العبد النصوح وهي الخالصة من كل غش، وهذه التوبة النصوح وهي واجبة بما أمر الله تعالى، ولو تاب العبد ثم عاد إلى الذنب قَبِل الله توبته الأولى ثم إذا عاد استحق العقوبة، فإن تاب تاب الله عليه أيضا، ولا يجوز للمسلم إذا تاب ثم عاد أن يُصّر، بل يتوب ولو عاد في اليوم مائة مرة، ... أكمل القراءة

مجرد الشك في خروج المذي أو الريح لا أثر له

لا أعاني من سلس مذي، لكن عندي وسواس، والآن في مرحلة تعاف منه، وكلما أبدأ أصلي أو أتوضا أو أفكر في الصلاة أو الوضوء تبدأ تخطر ببالي خيالات جنسية ثم أحس بحركة في الفرج رغم إرادتي كأنها لا إرادية وأحس أنها كذب أي ليست حقيقية، بل وسوسة وأشعر كأنها رغم إرادتي عكس إرادتي فأنا لا أحب أن أفكر وأتخيل هذه الخيالات ولا أريد ذلك وأحافظ على غض البصر وحفظ الفرج، وعندها تبدأ الوسوسة بسبب الخيالات أنه نزل مني مذي أعلم أنه لا يجب قطع الصلاة، لكن هل بعد الصلاة أفحص هل خرج مذي وأعيد الصلاة التفت بتاتا من أجل علاج الوسواس القهرية؟ وبشكل عام لا أعاني من سلس ريح، لكن كلما أبدأ أصلي أو أتوضا أو أفكر في الصلاه أو الوضوء يبدأ وجع بطن رهيب وأحس قعقعة في معدتي وأحس أنه سيخرج ريح، وأحيانا كثيرة لا يخرج، وأحيانا كثيرة يخرج في الصلاة الواحدة مرة أو مرتين أو أكثر خروجا حقيقيا لا وهم أو شك لكن هذا ليس سلسا، وبالرغم أنه ليس سلسا فإنه شاق جدا علي، تخيلوا أنه في الكثير من الصلوات أضطر لتجديد الوضوء مرة أو أكثر وإن لم ينتقض الوضوء ولم يخرج ريح يظل هذا الشعور القوي أنه سيخرج وأبدأ بالمدافعة وهذا متعب ومؤلم ويفسد الخشوع، فهل أعتبر نفسي من أصحاب العذر الدائم أم لا؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فيبدو أن الأخت السائلة تعرف داءها وهي الوسوسة، ودواؤها الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، فلا تقطعي الصلاة لمجرد الشك في خروج المذي أو الريح، ولا يلزمك أن تفتشي بعد الصلاة هل خرج شيء أم لا، وإذا تيقنت من خروج الريح فقد بطل ... أكمل القراءة

حكم الزواج بمن رضع منها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسال الله انا يغفر لي ولكم شاب قام بمص وتقبيل صدر فتاة وتابه الي الله ف يريد الزواج من تلك الفتاة فهل زواجهما صحيح ولا تحرم عليه ؟ فعل رضاع الكبير يحرم الزواج وجزاكم الله خير

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت فلا مانع شرعي من الزواج بتلك الفتاة؛ لأن ما حصل لا يوجب تحريمها على الفاعل حتى لو رضع خمس رضعات مشبعات؛ وقد سبق بيان حكم رضاع الكبير في فتوى: "هل يجوز رضاع الصبي المميز؟".هذا؛ ويجب ... أكمل القراءة

حكم التسمية بعبد المطلب

ما حكم التسمية باسم عبد المطلب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه لا يجوز التسمِّي بكل اسمٍ معبد لغير الله، وشريعة الإسْلام -الَّذي هو الدِّين الخالِص لله وحْده- تعْبيد الخلْق لربِّهم؛ كما سنَّه رسولُ الله صلَّى الله عليْه وسلَّم بتغير الأسْماء الشركيَّة إلى الأسماء ... أكمل القراءة

حكم التصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو

أريد أن أسأل عن الصور التي نحتفظ بها للذكرى في الأدراج ولا تعلق هل هي حرام؟
وعن التصوير بكاميرا الفيديو قيل لي أنه جائز لأني أحب أن أحتفظ بالصور للذكرى؟
بسم الله الرحمن الرحيم اختلف أهل العلم في التصوير الفوتوغرافي لذوات الأرواح هل هو من التصوير الذي جاءت النصوص بتحريمه أم لا؟ القول الأول: أن التصوير الفوتوغرافي حرام لا يباح إلا ما دعت إليه الضرورة أو اقتضته المصلحة العامة، وبهذا قال جماعة من العلماء منهم الشيخ محمد بن إبراهيم وكذلك شيخنا عبد ... أكمل القراءة

إعادة غسل الجنابة من الريح

خرج مني ريح أثناء الغسل من الجنابة. هل تجب عليَّ إعادة الغسل؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد: فخروج الريح أثناء الغسل من الجنابة لا يستوجب إعادة الغسل، لأن خروج الريح حدث أصغر لا يجب منه إلا الوضوء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ، قيل: ما الحدث يا أبا هريرة؟" قال: فساء أو ... أكمل القراءة

القراءة من المصحف أثناء قيام الليل

في صلاة قيام الليل؛ هل يجوز أن أحمل القرآن وأقوم بقراءة السور التي أريدُ أن أقرأها في الصلاة؟ وعندما أركع؛ أين أضع المصحف الشريف

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد اختلف العلماء في قراءة المصلِّي من المصحف أثناء صلاته: فذهب الشافعيَّة والحنابلة: إلى جواز القراءة من المصحف في الصلاة؛ قال الإمام أحمد رحمه الله: "لا بأس أن يصلي بالناس القيام وهو ينظر في المصحف"؛ ... أكمل القراءة

التخيلات الجنسية

أنا فتاة غير متزوجة عمري 22 عام، وأود أن أسأل: ما حكم التَخَيُّلات الجنسية؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن تَخَيُّل المرأة الشَّابَّةِ -غير المتزوِّجة- للأمور الجنسية، وتَمَنِّي القلب واشتهاؤه لذلك - نوع من الزنا؛ وقد يجر صاحبته إلى الوقوع في الحرام؛ فإن المُقَدِّمات من حيث كونها طلائع وأمارات تؤذِن بوقوع ما هي وسيلة ... أكمل القراءة

حكم الاستعانة بالجن، وكيفية تحضيرهم

كيف أحضِّر الجن؟ وكيف أصرفه؟ أريد الشرح بالتفصيل؛ لإنقاذ صديق عزيز لي.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنه لا علم لنا بطريقة تحضير الجن، ونوصيك بالبعد عن السعي في ذلك، لعدم جواز الاستعانة بالجن. واعلم -رعاك الله- أن الاستعانة بالجن في تحصيل المنافع المباحة مثل فك السحر وغيره، محل خلاف بين أهل العلم، فمنع منه الأكثر ... أكمل القراءة

هل مقولة فلان في ذمة الله جائزة شرعًا

هل القول : فلان في ذمة الله ، قول صحيح شرعاً

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أمَّا بعدفإن معنى ذمة الله تعالى: العهد والضمان والأمان والميثاق، ونحوها؛ قال الله تعالى: {الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ}[الرعد: 20]، وقال: {وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا ... أكمل القراءة

لا استطيع البعد عن مشاهدة الاباحية

 وانا صغير يعني في سن ١٦ سنه أصحاب السوء فرجوني علي افلام اباحيه وعجبتني ومارست معاها العاده السريه كتير كتير اوي . حتي ربنا انعم عليا بالزواج دلوقت انا بكون مبسوط مع زوجتي في العلاقه بس برجع برضو اتفرج علي اباحيه وامارس العاده مش عارف ابطلها زهقت وكل مرة اعملها اندم واقرف من نفسي بس انا مش قادر مش عارف تنصحني يعم الشيخ وانا اسف علي الاطاله

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُفمما لا شك فيه أن الإصرار على  المعصية أكبر خطرًا من نفس المعصية، فالإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة، والإصرار على الكبيرة قد يوقع صاحبه في الشرك عياذًا بالله كما حرره الإمام ابن القيم في كتابه "مدارج ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً