إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة
خالد عبد المنعم الرفاعي
من اشتهى الذُّكور في الدنيا، هل يمتع بهم في الآخرة
بصراحة يُحيِّرني سؤال:
إني أشتهي الذُّكور الوسيمين (الشذوذ) ومع ذلك إنِّي - والله - أجاهِد نفسي ولا أرضى لها ذلك، ولا أنظر إلى ما حرَّم الله، وأرى في ذلِك فتنة وبلاء من الله عليَّ، وأنا صابِر لوجْه الله في سبيل مرضاتِه وتبعًا لرسوله، وأحتسِب الأجْر عند الله.
ولكن، هل إذا أدخلني الله الجنة وطلبتُ فيها ذكورًا يُعطيني؟
مع العلم أنِّي لا أشتهي الحور العين، ولا أريد مثلَهنَّ في الجنَّة مهْما كان فيهنَّ من وصْف، وكذلك الَّذي يشتهي الحور العِين لا يَطلب غيرَها، والله يقول: {وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ} [الزخرف: 71]، وما تَشْتهيه نفْسي هو الذُّكور.
مع العلم أنَّ الله حرَّم الخمر في الدُّنيا وحلَّلها في الجنَّة، وكذلك الكثير، وكل هذا وكرم الله الَّذي ليْس من بعده كرم.
وبصراحة أنا حُرِمْت من لذَّة الجِماع الحلال والشَّهوة، التي هي لدى الكثير، ولكن آمل بالله أن يُعطيني بالجنة.
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم النَّمص
هل النَّمص حلال أم حرام؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
تنوع الصوم في شعبان بحسب حال المكلفين
فهمت من الفتاوى عدم جواز صيام شعبان بقبل رمضان يوم أو يومين. لكني أرى في الشروحات تعميم ذلك على النصف الثاني كله من شعبان، فلم ذلك؟
أصوم أحيانًا أسبوعًا قبل رمضان حتى أعتاد الصيام لأن الأيام الأولى تكون صعبة من كل سنة، فإن عوّدت نفسي يومين متتابعين أو ثلاثة، دخلت رمضان وأنا أشعر بيسر أكبر. أما عادتي، فأنا قد أصوم الاثنين والخميس في أوقات متفرقة في العام، وأصوم الست من الشوال أو عشر ذي الحجة بقدر استطاعتي، فمتى يعتبر صيامي عادة؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
ماذا أفعل وزوجتي غير محتجِبة؟
السادة الأفاضل، السَّلام عليْكم ورحْمة الله - تعالى - وبركاتُه.
مُشكلتي تتلخَّص في كوْني متزوِّجًا ولي ولدان والحمد لله، لكن زوْجتي تتهاون في مسألة الحجاب، خصوصًا عند زيارة المعارف لنا، فأنا أُذكرها بذلك في كلِّ مرَّة، لكن دون جدوى.
وحتَّى في بعض المرَّات التي تحتجِب فيها، فإنَّها تتضجَّر وتتأفَّف، بل يتطوَّر الأمر أحيانًا إلى شجار على مرْأى من الولدَين.
لقد حِرْتُ في أمري: هل أفارقها ويضيع الطِّفْلان؟ أم أصبِر وأكِلُ أمْرَها إلى الله، مع العِلْم أنِّي لا أكْره منها إلاَّ ما ذكرتُه؟
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أتخلص من فتنة المناظر الخليعة والمواقع الوضيعة
السؤال الأول: أنا شابٌّ عمري 37 سنة ومتزوج، وعندي 3 بنات، أنا كنت أنظر للصور والمقاطع الخليعة من النت من فترات طويلة، ومدمن على ذلك، ثمَّ توقَّفت عنه من قبل 7 شهور تقريبًا؛ لكن في خلال 7 أشهر كنتُ أضعف وأرجع إليه؛ لأني أحس لدي برغبة في الرجوع، وعندما أرجع إليه لمدَّة ساعتين تقريبًا، وبعد ما أقضي حاجتي، أتأسف وأندم وأتوب مرَّة أخرى، ويتكرَّر هذا معي كثيرًا: أضعف وأرجع أتوب مرَّة أخرى بعد شهر أو أسبوعين.
ومن ثلاثة أشهر التزمت وبدأت أطلِق اللِّحية وأقصِّر الثَّوب؛ ولكن أُحسُّ أن لديَّ رغبة في الرجوع، وأضغط على نفسي حتى لا أرجع، لكن أحيانًا أضعف ثم أعود للتوبة؛ لكن أُحِسُّ لديَّ بالرغبة في العودة مرَّة أخرى؛ لأني عندي شهوة قويَّة، بمجرد أن ألمح شيئًا أو أحد عبر أمامي، فتاة أو امرأة - أحس بشهوة قويَّة.
من يومين حاولت أن أضغط على نفسي؛ لكن ضعفت وعدت، بل أمس لمدة ساعتين تقريبًا، أحس عندما أرجع أرجِع تدريجيًّا، وأنا الآن أحس أنَّ عندي شهوة قويَّة ترغمني أن أرجع إلى ذلك، فما الحل وما العلاج؟ وهل أنا مقبول عند الله وسيغفر لي أو لا؟
أريد أن أبتعد عن المناظر الخليعة، ولكن أحسُّ بالشهوة والرغبة في الرجوع، وكلما تعوَّذت من الشَّيطان أرجع مرَّة أخرى، وتأتيني أفكار سيئة، ولا أحس بتأثير قراءة القرآن ولا الصلاة، ولا أشعر بالخشوع.
أفدني يا فضيلة الشَّيخ، وجزاك الله خيرًا.
السؤال الثاني: أنا أسرح كثيرًا في كل وقت في الصلاة، أو في أي وقت، حتى وأنا جالس أسرح كثيرًا، ولا أحس بالخشوع، أو أي تأثير بالصلاة، ولا عندي تركيز في الصلاة، قليل من التركيز أثناء الصَّلاة، هل صلاتي صحيحة أو لا؟
كيف أتخلَّص من كل هذا؟ أريد الخُشوع والتَّركيز، والتقرُّب إلى الله.
حسام الدين عفانه
مكانةُ المسجد الأقصى المبارك في الإسلام ليست موضع خلاف
ما قولكم فيما زعمه الحاخام الرئيس في جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه لا توجد للمسجد الأقصى أية أهمية بالنسبة للإسلام والمسلمين؟
عبد العزيز بن باز
حكم قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية
هل يجوز للمأموم عدم قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية؟ [1]
خالد عبد المنعم الرفاعي
أريد الخلع
السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه،
أريد استِفْسارًا عن حالة قريبتيك
لديَّ أخت متزوِّجة ولديها 5 أبناء و 4 بنات، أغلبُهم صغار، والكبير دون وظيفة، ولها 28 سنة وهي معه، زوجُها متزوِّج من امرأة قبلَها، ولها ابنٌ وقد ربَّته.
والآن لها 6 سنوات وهي في مشاكِل مع زوجِها، وله 5 سنوات لَم يصرف عليها، وهي تعيش في منزل زوجِها حاليًّا، وتطلُب من الآخَرين مصروفًا، وأحيانًا يُعطونها وأحيانًا لا يُوجد لديْهم ما يعطونه، أمَّا الزَّوج، فلا يصرِف إلاَّ القليل القَليل جدًّا، ويأتي أحيانًا بالخبز و"الصمولي".
هل يَحقُّ لها المطالبة بالنَّفقة؟ والطَّلاق؟
ولو طلَّقها، ما هو المترتِّب عليْه؟ أي: هل لها نصيبٌ من البيت، أم هل يسمَح الشَّرع لها بأن تمكُث مع أبنائِها في بيْت زوجِها إلى أن يتوظَّفوا، طبعًا بعد الطَّلاق؟
وهل مكوثها في البيت لترْبيتِهم لأنَّهم صغار، ولخوفِها عليْهم أن يضيعوا يحقُّ لها المكوث في بيْت زوجِها وهي مطلَّقه؟
علمًا بأنَّها لا تُريدُه، مع العِلْم أنَّها هِي مَن سمحت له بالزَّواج.
أفتوني في أمرِها، جُزيتُم خير الجزاء.
خالد عبد المنعم الرفاعي
وقت أذكار الصَّباح والمساء
متى هي أوقات أذكار الصَّباح والمساء؟ وهل هي محصورة بين وقتَين؟ مع العلم أني في بعض الأيام أقرؤها بعد الظُّهر.
وجزاكم الله كلَّ خير.
أحبُّكم في الله.
خالد عبد المنعم الرفاعي
لماذا لا تحترق شجرة الزقوم بالنار
ورد في القران ان الجهنم فيها شجرة الزقوم لكن كيف لا تحترق الشجرة وهي من حطب والنار تأكل الحطب
خالد عبد المنعم الرفاعي
عاقبة الشر !
سلام عليكم ورحمه الله وبركاته أنا شاب أبلغ من العمر20عاما دخلت في صحبه فيها من التساهل في المعاصي وبعض الكبائر وانا من عائلة فيها الالتزام والتقوى الحمدلله لكن ذهبنا الى شقه للسهر ومعهم خمر واغصبوني على شرب من الخمر شربت نصف كاسة وانا نادم وخائف الله انا واشرب لم اسكر وندمان جدا وفيني خوف من الله ما الحكم وماذا افعل حتى يقل خوفي واريد الالتزام وطلب العلم هل يحق لي ما اتمنى
أحوال استعمال الأذان نغمة للجوال وحكم كل واحدة منها
قمت بعمل برنامج للهواتف الجوالة كي تحسب أوقات الأذان، وتشغل صوت الأذان في موعده، ولكن قيل لي: إنه لا يجوز وضع الأذان على الجوال، سواء كان ذلك للتنبيه على ورود اتصال، أو حتى لتشغيله في موعد الأذان، هل يجوز استعمال برنامج الأذان بهذه الطريقة؟ وهل يجوز التنبيه لموعد الأذان بغير صوت الأذان (صوت الجرس مثلاً أو التنبيه بالاهتزاز)؟ ملحوظة: يمكنني الاكتفاء بعرض مواقيت الصلاة فقط، ولكنني أطور في البرنامج حتى يستطيع تحويل الجوال للوضع الصامت تلقائيّاً في أوقات الصلاة.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |