إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أسئلة عن مؤخر الصداق

أسألُ عن كيفيَّة إبراء ذمَّتِي من الصَّداق المؤخَّر لزوْجَتي، والَّذي قدْرُه (500 جرام من الذهب)، كما هو موثَّق في عقْدِ الزَّواج، حيث ينصُّ على التالي: " .. وآجِل وقدرُه (كذا) في ذمَّة الزَّوج، إلى مُضِيِّ 5 سنوات من تاريخِ هذا العقد". أعني عيارَ الذَّهبِ اللاَّزم في هذه الحالة؛ إذْ إن عيارَ الذَّهب مُختلِفٌ - كما تعلمون- وفارِقُ السِّعر كبيرٌ بَيْنَها كما لا يخفى.
فما هو المعيارُ الذي يتمُّ اعتِبارُه في هذا المقدار المؤجَّل؟ علمًا بأنَّه لم يُنصَّ عليه في العقد.
وهلْ يَجب أن يَكونَ ذهبًا أو يُمكِن سدادُ القيمة؟
وهل يجب عليَّ المُبادرةُ بسداد هذا المَهْرِ المؤجَّل فورَ انتِهاء الأجل -والَّذي انتهى منذُ زمنٍ طويل- عند امتِلاكي هذا القدْرَ من المال؟
وهل يُبرِئُ ذِمَّتي قولُ زوجتي: "سامَحتُك في مُؤَخَّر صَداقي"، عند حديثي معها في هذا الموضوع؟
أو هل يَجب توفيرُ هذا المقدار من المهْر أوَّلاً، أو جزءٍ كبيرٍ منه، ثُمَّ تَخييرُها بعد ذلك؟
وهل يَجِبُ التَّوثيقُ، أو الإشْهادُ على استِلامها المؤخَّر، أو تنازِلِها عنه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ مؤخَّر الصَّداق دَيْنٌ في ذمَّة الزَّوْج كسائر الديون، ويَجِبُ عليْه سدادُه لزوْجَتِه عند انتِهاء أجَلِه الَّذي حُدِّد له، أو في أوقات الإمكان؛ إن لم يكن مؤقتًا بوقت محدد؛ إلا إذا أسقَطَتْه الزوجة عنه، ... أكمل القراءة

حكم رفض المرأة الذهاب لزوجها

سلام الله عليكم سؤالي باختصار ابن عمي خطب امرأة مطلقة وهو في تركيا وهي بسورية واثناء وصولها الحدود بقيت اسبوع ثم رجعت للبلد بحجة ان هناك من اغتصبها عنوة وحلف والدها بذلك ولم يرجع شيء من المهر ولم يكن مطلقها.... ما حكم المهر والحلف دون دليل والمرأة...وجزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:إن كان الحال كما ذكرت، فالواجب على تلك المرأة السفر إلى زوجها إن طلب ذلك منها ورضيها زوجة له، أو رد المهر للزوج إن أصرت على عدم الذهاب إليه؛ لأن المهر إنما يعطيه الزوج لزوجته من أجل إتمام النكاح، فإن رفضت وأصرت وجب ... أكمل القراءة

حكم الزواج بالكتابيات

ما حكم زواج المسلم بالكتابية في أيامنا هذه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه يَجوز لِلمسلم أن يتزوَّج الذِّمِّيَّة من أهل الكتاب، يهوديَّةً كانتْ أو نصرانيَّة دون غيرهِما من طوائِف الكُفر؛ كما قال تعالى: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا ... أكمل القراءة

هل يجب على الوالد إيقاظ ابنه ذي السبع سنين لصلاة الفجر؟

لدي ابن عمره سبع سنوات ونصف يرفض أن يذهب إلى المسجد إلا قليلاً، فماذا أفعل؟ هل يجوز لي أن أسحبه إلى المسجد؟ وهل يجب عليّ إيقاظه لصلاة الفجر؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: هذا الطفل الذي عمره سبع سنوات ونصف، يؤمر بالصلاة لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع" [أخرجه أحمد وأبو داود من حديث عبد الله بن عمرو رضي ... أكمل القراءة

المضاربة في أسهم الشركات المحلية

ما حكم الشراء والبيع في الأسهم المحلية؟ مثل شركة الكهرباء وشركة الأسمنت والاتصالات وغيرها، علماً بأن لدي أسهم في هذه الشركات؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: الدخول في أسهم الشركات لا بد له من شرطين: الشرط الأول: أن لا تكون لهذه الشركات معاملات محرمة، فإن كانت لها معاملات محرمة كأخذ فوائد أو إقراض البنوك أو نحو ذلك فإنه لا يجوز؛ لقول الله عز وجل: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا ... أكمل القراءة

حكم سفر المرأة مع ابن خالتها وأمه

عَزمتُ ذاتَ يوم -أنا ووالدتي- على السَّفَر من مدينة الرِّياض إلى إحدى القُرى المجاورة لَها؛ وذلك لِلسَّلام على إحدى كَبيرات السِّنِّ من قريباتي، ومَنْ لَهُنَّ حقٌّ عليْـنا، فبلغ ابنةَ خالةٍ لي أنَّنا ذاهبون إلى مَن ترغَبُ هي كذلِك في رُؤْيتِها والسلام عليها، فاتَّصلتْ على والدتي تَستأذِنُها بأن تأْتِي معنا، فقابلتْ والدتِي طلبَها بالإيجاب، ولكِنْ بعد أن تَستأذِنَ من والدَيْهـا، فأذِنا لها بأن تأتِي معنا.

فهل يَجوز لابنةِ خالتِي هذا النَّوعُ من السَّفر، وهو عدم وجود مَحرم لها؟ أو أنَّ وجود والدتِي يكفي لذلك؟ مع العلم أنَّ عُمْرَها 25 عـامًا، وهي مُحتشِمة في لُبسها - ولله الحمد - وأغلبُ وقتِنا ونَحن في طريقنا إلى تلك القرية - والتِي تبعد قرابة الـ 300 كيلو - نتبادَلُ فيه الأحاديثَ بِشكلٍ عادي، غيْرَ أنَّنا لا نَتَضاحَكُ أنا وهي، ولا أُنادِيها باسْمِها أو تُناديني هي كذلِك، بل يكون الكلام عامًّا كتعليقاتٍ، دون أن يكون توجيهًا لها أو لي.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا يَجوزُ للمرأة المُسلمة أن تُسافِر بدون مَحرم؛ زوج أو أب أو أخ ونحوهم، كما سبق بيانه في الفتوى: "تحريم سفر المرأة من غير محرم".  واعلمْ أنَّ المرأةَ لا تكونُ مَحرمًا للمرأة؛ ولذا فإنَّ ... أكمل القراءة

الهجرة إلى بلاد الكفار لطلب علم غير موجود في البلد

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. ظللت ادرس و تعبت كثيرا في مجال هندسة الحوسبة و البرمجيات، و أكرمني الله بمعدل عالٍ سمح لي بحصول منحة من فرنسا. و انا مقيم في لبنان حيث لا وجود لسبل العيش بشهادتي الجامعية. السؤال : فهل شهادتي اضعها في البيت و انتظر؟ ام ان اسافر لمدة معينة إلى فرنسا للحصول على شهادة الدكتوراه لتحصيل رزقي من الله سبحانه؟ و اكثر ما يردعني الآية الكريمة. (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ فيجوز الإقامةِ في بلاد الكفار إذا دعت الحاجة لذلك كتعلم علم ليس موجودًا في بلاد المسلمين، ولكن بشرط التمكَّن من إقامة الشَّعائِر الدينيَّة، والأمن على النفسِ والدين من الوُقوع في المُنْكَرات، ... أكمل القراءة

قضاء الصيام في فترة الكفر والردة

لي أخ في الخامسة والثلاثين من العمر، بعد السادسة عشر من عمره، تهاون في الصيام مع علمه بوجوبه، وعندما أصبح عمره عشرين عاماً، لم يعد يؤمن بوجود خالق للكون، ولا يؤمن بحقيقة الدين -سبحان الله وتعالى- وترك الصيام والصلاة، وكل الشعائر لا عن تهاون وكسل، ولكن عن قناعة واعتقاد: بأنه لا وجود لله -عز وجل- أستغفر الله، وبقي على هذا الحال حتى بلغ الثلاثين من العمر، حيث تَفضَّل الله عليه بالهداية، والحمد لله رب العالمين؛ عندي ثلاثة أسئلة:

1- نعلم بأنه يجب أن يقضي صيام الفترة ما بين السادسة عشرة والعشرين من عمره؛ باعتبار أنه ترك الصيام تهاونًا فيه، وهو يعلم فرضيته،ولكن سؤالنا: هل يقضي - أيضًا - الفترة التي كفر فيها وارتدَّ، حيث إنه ترك الصيام في تلك الفترة؛ لأنه اعتقد أنه لا يوجد خالق ولا دين ولا شيء من هذا، وغرِق في الإلحاد؟

2- الفترة التي عليه قضاؤها كبيرة، وقد سمعنا بأنه يجب أن يقضي ما عليه خلال سنة، فهل هذا صحيح؟ وما العمل؟ فهذا فوق طاقته.

3- هل عليه أن يُخرج مالًا أيضًا (كفارة)؟ وماذا يعمل إن كان المبلغ كبيرًا؟ غفر الله له ولنا أجمعين، والحمد لله رب العالمين.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالحمد لله الذي منّ على هذا الأخ بالتوبة والهداية، قبل أن يَدهَمه الموت، والله نسأل أن يزيده هدىً، وأن يثبتنا وإياه على الحق المبين. وأما سؤالك عن قضاء الصيام في فترة الردة، فالراجح: أنه لا قضاء عليه؛ ... أكمل القراءة

الكفارة والقضاء

ما هي الكفارة والقضاء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالكفَّارة في اللغة: مأخوذة من الكَفْر وهو الستْر؛ لأنَّها تغطِّي الذَّنب وتستره، فهي اسم من كفَّر الله عنه الذَّنب؛ أي: مَحاه؛ لأنَّها تكفِّر الذَّنب، وكأنَّه غطَّى عليه بالكفَّارة. قال في ... أكمل القراءة

التسبيح بين كل ركعتين من صلاة التراويح

ما حكم التسبيح و الأذكار التي بعد كل ركعتين في صلاة التراويح؟ هل يجب قولها أو لا؟ إذا كان الشيخ لا يريد قولها فماذا علينا أن نفعل؟ هل نتبعه أو نخالفه؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فقد حث الشرع على الذكر عمومًا في جميع الأوقات؛ قال الله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} [البقرة: 152]. وقال تعالى: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ ... أكمل القراءة

تأخير زكاة الفطر لبعد صَلاة العيد نسيانًا

بطلبٍ من والدِي الكريم -وككُل عام- أقدِّم زكاةَ فطْر عائلتي الصَّغيرة، المكوَّنة من 4 أفراد إلى والدي، والَّذي يَقوم بتقْديمها إلى المحتاجين إليْها حسَب معرِفته.

لكن، وبعد تقْديمها له في 25 رمضان من هذا العام، أخْبرني مساءَ يوْم العيد أنَّه قدَّمَها بعد صَلاة العيد لأحَد الفُقَراء، ناسيًا أنَّها تَجِب قبْل صلاةِ العيد وإلاَّ أصبحتْ صدقة، فما تبِعات ذلك عليَّ وعلى والدِي حسَب الشَّرع؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ زكاة الفِطْر واجبةٌ في قوْل أكثر أهل العلم، ولا تسقُط بِخُروج وقْتِها، ويَجِب إخراجُها قبْل صلاة العيد؛ لحديث ابن عمر: "أمر رسولُ الله بزكاة الفِطْر أن تؤدَّى قبل خروجِ النَّاس إلى الصَّلاة"( ... أكمل القراءة

ما صحة حديث "أظلكم شهر عظيم"؟

أريد أن أسأل عن صحة هذا الحديث: "أظلكم شهر عظيم"، وذكر فيه: أن أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار. وهل هناك حديث مذكور فيه بعض هذه الألفاظ؟ 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالحديث المذكور رُوي عن سلمان الفارسي، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخرَ يومٍ من شعبان، فقال: "يا أيها الناس، إنه قد أظلكم شهر عظيم، شهر مبارك، فيه ليلة خير من ألف شهر، فرض الله صيامه، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً