إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم تأخير الصلاة عن وقتها من أجل الدراسة

يوجد بعض الإخوة المسلمين الدارسين في أمريكا لا يستطيعون أداء الصلاة في وقتها سواء مع الجماعة أو منفردين، وذلك بسبب أوقات المحاضرات الدراسية هنا في الجامعات الأمريكية، كما أن بعض الإخوة لا يستطيعون أداء صلاة الجمعة لمدة طويلة قد تصل إلى فصل دراسي كامل، فما الحكم في ذلك؟ جزاكم الله خيراً.
يجب على كل مسلم أن يصلي الصلاة في وقتها، ولا يجوز تأخيرها عن وقتها من أجل بعض الدروس أو المحاضرات إلا أن يكون مسافراً يجوز له الجمع، أو مريضاً يشق عليه أن يصلي كل صلاة في وقتها، وأنت وأمثالك ليس لكم حكم المسافرين، لعزمكم على الإقامة لمدة طويلة، والمسافر متى عزم على الإقامة أكثر من أربعة أيام لزمه ... أكمل القراءة

زياره ابنة العم وابنة الخال وامرأة العم ومعايدتهم

هل يجب زياره ابنة العم وابنة الخال وامرأة العم ومعايدتهم والجلوس معهم؟ وهل هم من الأرحام؟ ومن هم الأرحام؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. لا، لا تجب زيارتهن؛ لأنهن أجنبيات بالنسبة لك، ومن الضوابط التي ذكرها العلماء للمحارم: أنه لو كان أحدهما ذكراً والآخر أنثى لما جاز تزوج أحدهما بالآخر على التأبيد، ومن ذكرت يجوز الزواج من أي منهن إذا لم تكن متزوجة، أو كانت ممن ... أكمل القراءة

هل تجب صلة الأقارب من الرضاعة؟

الأقرباء الذين تربط بيني وبينهم صلة القرابة عن طريق (الرضاعة)، هل يجب علي صلتهم؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: الذي يظهر لي بعد التأمل في الأدلة عدم الوجوب؛ لأنه ليس كل ما يثبت بالنسب يثبت بالرضاع سوى التحريم؛ لأنهم لا يتوارثون بسبب الرضاع. ولكن يستحب صلتهم للأدلة الكثيرة، كحديث عائشة في قصة أخي أبي العقيس: "عن عروة بن الزبير عن عائشة ثم أن أفلح أخا أبي ... أكمل القراءة

هل لي أن أسأل خطيبتي أمختونة هي أم لا؟

هل يجوز لي أن أسأل خطيبتي (أو أهلها) إذا كانت مختونة أم لا؟ خاصة وأن أضرار الختان الفرعوني لا تخفى على أحد؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالختان الفرعوني من العادات الشنيعة التي تحكم الشريعة بتحريمها وتجريم فاعليها؛ لما فيها من تغيير خلق الله عز وجل، وقد قال سبحانه على لسان عدوه إبليس: {ولآمرنهم فليغيرن خلق الله}، وكذلك الأضرار العظيمة التي ... أكمل القراءة

حكم من قال لصديقه الذي لا يصلي أنت كافر

حدث حوار بيني وبين صديق لي عن الإسلام حيث قال هذا الصديق: إنه لا يصلي على الإطلاق، فقلت له: أنت كافر؛ لأن الله تعالى يقول: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ} [سورة البقرة: الآية 85].
وقال لي: أنت أيضا كذلك، وذكر لي القول: أن من كفر مسلما فقد كفر، وبعد ذلك تركته وذهبت حتى لا يحتدم النقاش إلى أكثر مما وصل إليه. فما حكم كلامنا هذا الذي تم بيننا وهل نأثم عليه؟
الصواب: أن من ترك الصلاة فهو كافر، وإن كان غير جاحد لها، هذا هو القول المختار والمرجح عند المحققين من أهل العلم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" خرجه الإمام أحمد، وأهل السنن، عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه بإسناد صحيح. ولقوله أيضا ... أكمل القراءة

توفي أب وترك ستين ألفاً!!

توفي أب وترك 60.000 يورو (ستين ألف يورو)، وترك زوجة وولدين وبنتين، فكيف يكون نصيب كل واحد؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فللزوجة الثمن، وما بقي للأولاد: للذكر مثل حظ الأنثيين، والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

ما حكم ترك صلاة الجمعة في هذه الظروف؟

أعمل بحقل نفطي، وأحياناً تأتي نوبتي في العمل بالحقل يوم الجمعة، حيت أنني والفريق المناوب لا نستطيع ترك مكان عملنا، وذلك لإشرافنا على محطة إنتاج النفط، فنتبادل بأن يصلى بعضنا الجمعة ويبقى الآخرون في العمل، ونصلي في المحطة ظهراً، فما حكم ترك صلاة الجمعة؟
لا يصح ترك الجمعة أو الجماعة إلا من عذر، كالتطبب والمطر الغزير والأرض الموحلة.. وكذلك إذا خاف الإنسان ضياع المال ولم يمكن تحريزه. وبالنسبة لمحطات إنتاج النفط فإذا كنتم تتخوفون الضرر والأذى، ولا يمكن إيقافها حال الصلاة فهذا عذر، ومن فاتته صلاة الجمعة صلاها ظهراً (أربع ... أكمل القراءة

قتل الساحر

في بلاد لا تحكم بالشريعة الإسلامية هناك ساحر كثر شره على المسلمين في تلك البلاد وهذا الساحر من أسرة مسلمة وأهله مسلمون وقد تم نصحه من قبل الأخوة هناك ولكنه لا يستجيب وقد ارتد عن الإسلام، فهل يجوز قتله؟ مع العلم أنه لن يتضرر أحد بقتله ولن يُعرف القاتل.
الحمد لله وحده الصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد: فإن تغيير المنكر باليد ومن ذلك قتل المفسد المرتد غير معصوم الدم لا يكون لآحاد الناس بل لمن له السلطة والولاية؛ لأن ذلك قد يحدث من الفتنة أعظم من المنكر الذي ترجى إزالته، فعلى من رأى ذلك أن يسعى بالمناصحة باللسان، فإن استجيب له وإلا بلغ الأمر ... أكمل القراءة

هل موجبات الغسل ناقضة للوضوء؟

هل موجبات الغسل ناقضة للوضوء؟
المشهور عند فقهائنا رحمهم الله أن كل ما أوجب غُسلاً أوجب وضوءاً إلا الموت ؛ وبناء على ذلك فإنه لابد لمن اغتسل من موجبات الغسل أن ينوي الوضوء، فأما أن يتوضأ مع الغسل، وإما أن ينوي بغسله الطهارة من الحدثين. وذهب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إلى أن نية الاغتسال عن الحدث الأكبر تغني عن نية الوضوء، ... أكمل القراءة

حكم استخدام المفارش المصنوعة من الحرير، وامتلاك الملاعق الذهبية دون استخدام

لدينا بعض المفارش المصنوعة من الحرير نستخدمها، لكننا لا نستخدم الحرير في الملابس، فهل هذه المفارش حرام؟
ونمتلك بعض الملاعق الذهبية ولا نستخدمها، فهل في امتلاكها شيء؟

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنه يحرم على الرجال استعمال الحرير في اللباس، وفي الجلوس، والصلاة عليها.. إلى غير ذلك؛ لما روى حذيفة رضي الله عنه قال: "نهانا النبي صلى الله عليه وسلم أن نشرب في آنية الذهب والفضة، وأن نأكل فيها، وعن لبس الحرير ... أكمل القراءة

فصل: الذي ثبت: "رأى محمد ربه بفؤاده"

فصل: الذي ثبت: "رأى محمد ربه بفؤاده"
قال الشيخ رحمه الله: ‏‏ فَصْــل وأما الرؤية، فالذي ثبت في الصحيح عن ابن عباس أنه قال:‏‏(‏رأى محمد ربه بفؤاده مرتين‏)‏، وعائشة أنكرت الرؤية.‏ فمن الناس من جمع بينهما فقال:‏ عائشة أنكرت رؤية العين، وابن عباس أثبت رؤية الفؤاد. ‏‏ والألفاظ الثابتة عن ابن عباس هي مطلقة، أو مقيدة بالفؤاد، ... أكمل القراءة

أعمل كمحاسب وشركتنا تضع أموالها في بنك ربوي!

أعمل في شركة صناعية كمحاسب، اكتشفت بعد فترة أنها تضع أموالها بالبنك وتأخذ الفائدة الناتجة كأحد مصادر الدخل للشركة (ملاحظة أصحاب الشركة مقتنعون بأنهم لا يأخذون حراماً من هذه الفوائد!!!)، هنا ظننت أن راتبي من الشركة حرام (بما أن مالها دخل فيه وخالطه الحرام من إحدى الكبائر وهو الربا) وكنت أهم بترك العمل، لكني سألت أحد أهل العلم فأخبرني أن هذا الأمر أصبح شائعاً لذا لا يمكن اعتبار راتبي حراماً 100% وبنفس الوقت لا يمكن اعتباره حلالاً 100 %، فالراتب الذي آخذه من الشركة هل فيه شبهة، وكانت نصيحة هذا الشخص أن أستمر في العمل مع السعي لإيجاد عمل آخر.
النقطة الهامة أنه لما علم أحد زملائي بالشركة بذلك قال لي إنه لا علاقة لي بما يفعلوه وبأن راتبي هو لقاء عمل مباح عندهم وأن مالهم جزء منه حرام (القليل) والباقي حلال (الغالب)، وبالتالي راتبي حلال 100 % ، فلما أخبرته بالفتوى قال: هل هناك دليل؟ حيث قال لي أنه الأصل في المعاملات الإباحة طالما لا يوجد دليل بالحرمانية، فما هي الفتوى الصحيحة بالأدلة؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالذي عليه إجماع علماء المسلمين أن الفوائد البنكية المشترطة هي من الربا الصريح الذي يدخل آكله وموكله تحت الوعيد الوارد في قوله تعالى: {فأذنوا بحرب من الله ورسوله}، وقوله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله آكل الربا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً