إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من به سلس البول

السَّلام عليْكم،

لقد كدت أهلك، أفيدوني أفادكم الله، لقد ضاع مني الكثير من صلوات الجماعة والصَّلوات الفرديَّة بسبب سلس البول، أدخُل الحمَّام قبل كلِّ صلاة وأظلُّ به نِصف ساعة أو أكثر، وبعد ذلك لا أدْري أطهرت أم لا؟

ستقولون لي: توضَّأ مع كلِّ صلاة ولا إثْم عليْك، والسُّؤال: هل مطْلوب مني أن أغير اللِّباس الدَّاخلي (الغِيار الدَّاخلي) مع كلّ صلاة، وأنا لا أدري أَبِهِ نَجاسة أم لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سبق بيانُ حُكْم سلس البوْل في الفتوى: "حكم استطلاق الريح"، فلتراجع.وأمَّا بالنِّسْبة للملابس، فمِن السَّهل التَّعامُل معها، وذلك يكون إمَّا بغسل محلِّ البَوْل من الثِّياب غسلاً جيِّدًا، أو بوضْع ... أكمل القراءة

قوله تعالى: {فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا}

يقول السائل: ورد في سورة الكهف على لسان الرجل الصالح في قصته مع موسى عليه السلام، في قوله تعالى: {أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ....} إلى قوله تعالى: {ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا} [الكهف 79-82]. لاحظت أنه عند السفينة قال: {فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا} وعند ذكر الأبوين المؤمنين: {فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا} وعند ذكر قصة اليتيمين صاحبي الجدار: {فَأَرَادَ رَبُّكَ} . فما الفرق بين التعابير الثلاثة؟ وهل ذلك يعني أن للرجل الصالح إرادة في الأمر مع إرادة الله؟

الصحيح أن هذا الرجل هو الخضر صاحب موسى عليه الصلاة والسلام، وأنه نبي، وليس مجرد رجل صالح، بل الصحيح أنه نبي؛ ولهذا قال: {وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي} أي: بل عن أمر الله سبحانه وتعالى.وجاء في القصة نفسها في الصحيح أنه قال لموسى: إنك على علم من علم الله علمك الله إياه لا أعلمه أنا، وأنا على علم من ... أكمل القراءة

تفسير قوله تعالى: {وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ}

ما معنى قوله تعالى: {وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ} [البقرة: 284]، وكيف نجمع بين معناها وبين الحديث الشريف الذي معناه: أن الله تعالى تجاوز عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم ما حدثت به أنفسها ما لم تفعله أو تتكلم به؟

هذه الآية الكريمة قد أشكلت على كثير من الصحابة رضي الله عنهم لمّا نزلت، وهي قوله تعالى: لِّلَّ {هِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} ... أكمل القراءة

حكم الأكل والشرب نسيانًا في صيام التطوع

سمعت من أحد المشايخ أنه بالنسبة لصيام التطوع إذا نسي الصائم فأكل أو شرب فيجب عليه أن يفطر ولا يكمل صيامه، وذلك على عكس صيام رمضان، أفيدونا عن هذا جزاكم الله خيرًا.

هذا خطأ، الصواب أنه إذا أكل ناسيًا أو شرب ناسيًا فصومه صحيح ولا فطر عليه بل صومه صحيح، وهكذا على الصحيح لو جامع ناسيًا أهله فإن صومه صحيح؛ لقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح لما سئل عن ذلك قال: من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه خرجه الشيخان في ... أكمل القراءة

عمل الأب بمصنع سجائر وموقف الأبناء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

آبائي وإخواني الكرام، أنا في بلاءٍ شديد، والسبب أبي؛ فهو يعمل في شركةٍ لصناعة الدخان والسجائر، وأنا أعلم أن العمَل فيها حرام، ولكن علمْتُ هذا مؤخَّرًا، ونصَحْتُه بتَرْك العمَل، ولكنَّه لَم يسْتَجِبْ، وأنا أخاف من أكْل الحرام؛ لأن هذا هو مصْدر رِزْق أبي الوحيد.

ماذا أفعل: هل أترك البيت، وأمتنع من العيش في هذا البيت؟ أو ماذا أفعل؟

دلوني أرجوكم، وجزاكم الله خيرًا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ التدخين مُحرَّم؛ لكونه خبيثًا، يشتمل على أضرار كثيرةٍ، ومفاسدَ عظيمةٍ، وقد بيَّنَّا ذلك في فتوى: "حكم التدخين".ولهذا؛ فلا يجوز العمل في شركات الدخان ولو لَم يباشر العامل فيها الصناعة أو البيع؛ لأنَّ ذلك ... أكمل القراءة

أحكام بخصوص الصور قبل الهداية

قبل هدايتي كنت بعض المرات ارتدي ملابس تكشف فخذي مثلا ، وكانت أمي تصورني بتلك الملابس وتبقي الصورة في هاتفها ، والآن تبت ف كما قرأت أن عورة المرأة مع المرأة من السرة للركبة يعني أن نا فوق الركبة هو عورة ولا أبديه امام أمي ، ف هل يجب علي الآن أن أحذف تلك الصور التي في هاتف أمي و تظهر فيها عورتي أمام ليست مستورة أمي بدون أن تعرف ومن وراءها أحذفها ؟ مع العلم أنها لو علمت ستغضب كثيرًا وتقريبًا قالت لي أن لا أحذف أي صور من عنده ولكن لا اتذكر جيدًا ، ف ما العمل ؟ وإذا استأذنتها سيزداد الأمر سوءًا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الراجح من قولي أهل العلم أن عورة المرأة المسلمة بالنسبة للمرأة المسلمة، كعورة الرجل مع الرجل، وهي بين السرة والركبة، وهو مذهبُ جمهورِ الفُقهاء، وهو الراجح عند الحنفية، والمشهور عند المالكية، ... أكمل القراءة

الأعمال الصالحة

ما هي الأعمال الصالحات؟ أعرف بعضها ولكنني لا أظن بأنني أعرفها كلها.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين.الأعمال الصالحة هي ما كانت موافقة للشرع، ويكون صاحبها مُخلصاً لربه تبارك وتعالى، وقد عرف شيخ الإسلام العبادة بأنها: "اسم جامعٌ لكل ما يحبه ويرضاه من الأقوال والأفعال ... أكمل القراءة

حكم الاكتتاب في: "شركة أنابيب الصلب"

ما حكم الاكتتاب في: "الشركة السعودية لأنابيب الصلب"؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فإن نشاط هذه الشركة في إنتاج أنابيب الصلب المستخدمة في قطاعات البترول والغاز والمياه والأغراض الإنشائية، وهذا نشاط مباح. ومن خلال قراءة نشرة الإصدار لم يظهر في قوائمها المالية معاملات محرمة، وبناء عليه فلا يظهر ما يمنع شرعاً من الاكتتاب فيها. * ... أكمل القراءة

أعظم نعم الله تعالى على عباده الإيمان به

وصلتني رسالة من أحد الإخوة نقلاً عن أحد المشايخ، و كانت الرسالة كالتالي: يا ترى: إيه أعظم نعمة أنعم الله تعالى بها علينا؟! هل هي المال، هل هي الوالدان، أو هي الابتعاد عن رؤية المعاصي؛ حتى قال بعضهم: إن أعظم نعمة أنعم الله تعالى بها علينا أن ربي .. هو ربي، الذي يملك النفع والضر، وبيده كل شيء، ونحن نعصيه، وهو يحلم علينا ويتركنا ؟! فهل صحيح أن أعظم نعم الله تعالى علينا أنه الله تعالى ربنا؟ و هل يجوز أن نقول إن الله تعالى هو أعظم النعم ..، وهل هناك فرق بأن نقول إن الله تعالى هو نعمة وأن نقول النعمة هي أن ربي هو الله تعالى؟ وجزاكم الله خيراً.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.لا شك أن أعظم نعمة لله تعالى على عباده هي نعمته عليهم بالهداية إلى دينه الذي اختاره لعباده، وأمرهم بسلوكه. قال الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ ... أكمل القراءة

تمويل شراء المساكن للموظفين

أعمل في شركة تمنح قرض إسكان لبناء بيت من أجل السكن، وآلية القرض كآلاتي:
1 - إعطاء الموظف قرض بقيمة 50 ضعف راتبه الأساسي.
2 - أخذ مبلغ من قيمة القرض بنسبة 2 % على طريقة المرابحة، ولكامل المدة التي سيتم تسديد القرض فيها، وهي بين 12 و17 سنة.
3 - يتم دفع مبلغ القرض للموظف على 4 دفعات: الأولى عند الترخيص وتقديم الرخصة ومخطط البناء للشركة، والدفعة الثانية عند الوصول في البناء لغاية الشبابيك، والدفعة الثالثة عند العقدة، والدفعة الرابعة عند البدء في التشطيب والبلاط والكسارة.
4 - يتم رهن البناء والأرض من قبل الموظف للشركة ويتم دفع قيمة الرهن من قبل الموظف وهي 16 بالألف من قيمة العقار.
5 - لا يقبل أن يتم تنزيل أي مبلغ من قيمة المرابحة ولو قام الموظف بتسديد المبالغ قبل المدة المقررة والمتفق عليها.
6 - تقوم الشركة بالتأمين على الحياة في شركة التأمين الإسلامية لأغراض سداد القرض على الموظف، ويتحمل الموظف قيمة التأمين وعلى أقساط شهرية.

أريد جواباً لهذا السؤال، هل هذا يتفق والشريعة الإسلامية؟ أم فيه نوع من الربا، لأنني محتار! هل آخذ هذا القرض أم لا؟ لخوفي أن يكون فيه نوع من الربا المحرم، وإذا كان هذا النوع من القرض فيه نوع من الربا، أرجو تبيان الطريقة الصحيحة لمثل هذا القرض حتى يكون حلالاً، وشكراً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فالظاهر من السؤال أن الشركة تقوم بعملية التمويل عن طريق إقراض الموظف المال دون أن تتملك المبنى أو تتولى البناء بنفسها، فإذا كان الحال كذلك فالعقد محرم لأنه قرض بمنفعة، إذ أن الشركة تقرض الموظف مبلغاً من المال وتشترط رده بزيادة وهذه الزيادة من ... أكمل القراءة

ما هي علامات حب الله تعالى للعبد؟

ما هي علامات حب الله تعالى للعبد؟ وكيف يكون العبد على يقين تام بأن الله جل وعلا يحبه وعلى رضا تام لهذا العبد؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين.لقد سألت عن عظيم .. وأمرٍ جسيم .. لا يبلغه إلا القلائل من عباد الله الصالحين ..فمحبة الله تعالى "هي المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون .. وإليها شخص العاملون .. إلى عَلَمها ... أكمل القراءة

من اشتهى الذُّكور في الدنيا، هل يمتع بهم في الآخرة

بصراحة يُحيِّرني سؤال:

إني أشتهي الذُّكور الوسيمين (الشذوذ) ومع ذلك إنِّي - والله - أجاهِد نفسي ولا أرضى لها ذلك، ولا أنظر إلى ما حرَّم الله، وأرى في ذلِك فتنة وبلاء من الله عليَّ، وأنا صابِر لوجْه الله في سبيل مرضاتِه وتبعًا لرسوله، وأحتسِب الأجْر عند الله.

 ولكن، هل إذا أدخلني الله الجنة وطلبتُ فيها ذكورًا يُعطيني؟

 مع العلم أنِّي لا أشتهي الحور العين، ولا أريد مثلَهنَّ في الجنَّة مهْما كان فيهنَّ من وصْف، وكذلك الَّذي يشتهي الحور العِين لا يَطلب غيرَها، والله يقول: {وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ} [الزخرف: 71]، وما تَشْتهيه نفْسي هو الذُّكور.

 مع العلم أنَّ الله حرَّم الخمر في الدُّنيا وحلَّلها في الجنَّة، وكذلك الكثير، وكل هذا وكرم الله الَّذي ليْس من بعده كرم.

 وبصراحة أنا حُرِمْت من لذَّة الجِماع الحلال والشَّهوة، التي هي لدى الكثير، ولكن آمل بالله أن يُعطيني بالجنة.

 وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالله - سبحانه - خلق عبادَه حنفاء كلَّهم، فأتتْهم الشَّياطين فاجتالتْهم عن دينهم؛ كما في الحديث القدسي الَّذي رواه مسلم عن عياض بن حمار، وفي "الصحيحَين" عن أبي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - قال: قال رسولُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً