إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

علم الزوائد والفرق بينه وبين المستخرجات

ما المقصود بالزوائد في علم الحديث؟ وما أهم كتبه؟ وما فائدة هذا العلم؟ وما الفرق بينه وبين المستخرجات؟  

علم الزوائد الذي صُنفت فيه الكتب فنٌّ طرقه أهل الحديث كثيرًا ويسروا فيه المصنفات الحديثية، فيعمد أحدهم إلى كتاب كـ(البخاري) فيجعله أصلًا ثم يأتي إلى (صحيح مسلم) فيستخرج زوائد (صحيح مسلم) على ما في (البخاري) ويترك ما خرجه البخاري من أحاديث مسلم، فيصفو القدر الزائد من (صحيح مسلم) على (صحيح البخاري) ... أكمل القراءة

هل أمسك عن التلاوة لإجابة المؤذن؟

أذهب إلى المسجد قبل الآذان لأتلو من المصحف الشريف، فعند دخول الوقت يبدأ المؤذن في الآذان، فهل أواصل التلاوة أم أنصت للأذان؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فأنت مأجور على تبكيرك إلى المسجد، وأبشرك بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ولا يزال المرء في صلاة ما انتظر الصلاة"، وقوله: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟" قالوا: ... أكمل القراءة

تحرير الفارق بين الدعاء والاستخارة

السلام عليكم اذا اردت شيئا بشدة ادعي الى الله ام اصلي استخارة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن الاستخارة إنَّما شُرِعَت لطلب الخيرة من الله - سبحانه - فحقيقتها التوكُّل والتفْويض قبْل وقوع المقْدور، والرِّضا بعدَه،  ويفوِّض أمرَه إلى الله - عزَّ وجلَّ - وأن يرْضى بما يَختاره له ربُّه ... أكمل القراءة

المشاركة في انتخابات الحكومة في الدولة المحتلة

ما قول السادة العلماء أئمة الدين ودليل المسلمين وورثة الأنبياء حفظهم الله في حكم المشاركة في (التصويت في الانتخابات) في العراق التي ستقام في نهاية العام الميلادي الحالي؟ علما أن هذه الانتخابات هي لانتخاب أعضاء مجلس كتابة الدستور العراقي بصورته النهائية، وهؤلاء المنتخبون سيضعون قانونا يتحكم بمصير البلاد، والفئة الغالبة على المجلس ستكتب الدستور بشكل يضمن مصالحها ويقوي موقفها، فقد يرسخ الأعضاء بعض القوانين لنصرة مذهب وطائفة معينة وتقويتها على حساب الآخر، وهذا ما يعد له الرافضة وتدعمهم فيه إيران بالمال والبشر، أو قد يرسخ الأعضاء فصل الدين عن الدولة ومحاربة الدين، علما أنه سيشارك في الترشيح لهذا المجلس إسلاميون من أهل السنة، وهنالك الكثير من أهل السنة ممن لايرغبون في المشاركة فيها مما سيضعف وجودهم فيه، فما حكم الإدلاء بالصوت في هذه الانتخابات من حيث الوجوب أو الندب أو الإباحة أو الكراهة أو التحريم؟ وما حكم مشاركة المرأة في حال اصطحابها من قبل محرم وأمن الاختلاط؟ وما صفة من يجوز انتخابهم لهذا المجلس؟ أفتونا مأجورين مع بيان الدليل بالتفصيل لزيادة اليقين.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: قال الله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16]، وقال عزوجل: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2]، وقال سبحانه وتعالى: {يَاأَيُّهَا ... أكمل القراءة

هل هذا النكاح باطل؟

رجل مسلم كان يقيم في أمريكا تعرف بامرأة نصرانية، وعاشا معاً بغير زواج، بعد معرفتهما بوجود حمل تزوجا، وقد يكونان تزوجا بعد ولادة البنت الكبرى، ثم أنجبا ولداً وبنتاً بعد الزواج بخلاف البنت الأولى! لم يكن يعلم عن هذا الموضوع أحد غير الأبوين، الأم أسلمت منذ 7 أعوام أو يزيد، وحسن إسلامها والله أعلم، والوالد وإن كان محافظاً على الصلاة ولكنه غير ملتزم بكثير من شعائر الإسلام.

- تزوجت البنتان الكبرى والصغرى بدون أن يعلما شيئاً ولا زوجيهما، والآن عرفا بعد أن أنجبت الكبرى طفلين.
1 - هل تصح نسبة البنت الكبرى إلى الأب شرعاً واسماً وما ينبني عليه من ميراث وكل الأحكام الشرعية؟

2 - هل نكاح الأبوين باطل أم صحيح؟

3 - هل يصح زواج البنت الكبرى من زوجها؟ فالأب ليس بولي شرعي للبنت وتكون بذلك تزوجت بلا ولي! وإذا كان لا يصح زواج البنت، فما العمل الآن وقد نتج عن هذا الزواج طفلان؟ وإذا جددت صيغة العقد، فمن يكون وليها لو لم تصح نسبتها للأب؟ حيث إن أقارب الأب (الأعمام وجد) لا ينسبون إليها وليس لها أقارب من الأم؟ وهل واجب عليها تغيير الاسم؟

4 - البنت الصغرى مولودة بعد زواج الأبوين، فهل بذلك زواج البنت الصغرى صحيح؟
نرجو الرد بصفة عاجلاً رداً مفصلاً لو تكرمتم لحساسية المسألة.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فهذه المسألة تبين الخطورة التي تمثلها الإقامة في ديار الكفر لمن كان في دينه رقة وفي إيمانه دخن؛ حيث إن الكثيرين ممن يقيمون في تلك البلاد ينبعثون في المعاصي حين يجدونها ميسرة، وقد أمنوا الرقيب من الأهل ... أكمل القراءة

الشك في انتقاض الطهارة أثناء الطواف

أنا حججت وفي طواف الوداع شككت أنه انتقض وضوئي وأتممت الطواف دون أن أتوضأ؛ نظرًا للزحام.

فهل علي شيء؟

هذا يطوف للوداع على طهارة وفي أثناء الطواف شك في انتقاض الوضوء، والأصل الطهارة، واليقين لا يرتفع بالشك، فالشك لا يزيل اليقين، فهو على طهارته ما لم يتيقن انتقاضها.فلا شيء عليه ما دام تم الطواف من غير تيقن للحدث، والأصل فيه أنه طاهر لا شيء عليه وطوافه صحيح. أكمل القراءة

التشريك بين نية الأضحية والعقيقة

 

هل يجوز إشراك نية العقيقة والأضحية في الضحية؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فهذه المسألة تندرج تحت باب التشريك في النية؛ حيث ذهب بعض أهل العلم إلى جواز أن تذبح نسيكة واحدة بنية الأضحية والعقيقة معاً؛ مثلما يجوز غسل واحد عن الجنابة والجمعة، وركعتين عن تحية المسجد والسنة الراتبة، وهذا ... أكمل القراءة

العمل في البنوك الربوية!

السلام عليكم لم أجد إجابة على هذا المشكل، وهو أني في الجزائر هناك مناصب خاصة بالبنوك، وقيل إن العمل في البنوك حرام لعمل البنوك على الربا، وأن أموالها كلها ربوية، هل يجوز العمل في مثل هذه الأماكن؟ علماً أن مناصب العمل في الجزائر ضعيفة إلى أبعد الحدود.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فلا يجوز للمسلم أن يعمل في البنوك الربوية؛ أياً كانت الوظيفة التي سيشغلها أو العمل الذي سيمارسه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه، وقال: "هم سواء"، ولأن الله تعالى ... أكمل القراءة

زوجي والإفطار العمد في رمضان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشعر بضيق شديد هذا رابع رمضان مع زوجي وهو يفطر بدون عذر فهل عليا إثم في استمرار زواجي به خاصة أنه يفعل ذلك دون خجل أو حتى الشعور بالذنب .

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الإيمان ليس مجرد كلمة تقال باللسان، وإنما هو الإقرار باللسان، والاعتقاد بالقلب، وعمل بالجوارح، مع النية الصادقة. كما أن الإسلام هو الاستسلام الظاهر لله تعالى بفعل كل طاعة فرضها ... أكمل القراءة

حكم تقديم طواف الوداع على الرمي

ما حكم تقديم طواف الوداع على الرمي يوم الثاني عشر من ذي الحجة يعني يوم التعجيل؟

الحمد لله، طواف الوداع يجب أن يكون آخر المناسك فلا يجوز تقديمه على شيء من مناسك الحج لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا ينفرنّ أحد حتى يودِّع البيت" وقال ابن عباس رضي الله عنهما: "أُمِر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت" ومَن قدَّم طواف الوداع على رمي الجمار لم يكن آخر عهده بالبيت، ... أكمل القراءة

هل تجوز هذه العبارة (نفسي فداك)؟

يطلق بعض الناس كلمات قد تقدح في عقيدته، مثل قولهم: وقتي فداك، وروحي فداك، ومثل هذه الكلمات. وقد سمعت أحد المشايخ ينهى عن ذلك. وهذا جهل بالعقيدة، فلا يكون الإنسان فداء إلا لله ورسوله في حياته، أو كما قال -رحمه الله- أرجو الإفادة، علمًا أن أكثر من يقول هذه الكلمات هم الأزواج، وربما تكون عن حسن نية ومحبة للزوج.

الحمد لله، قول الرجل: نفسي فداك، أو وقتي فداؤك. هو كقول الرجل: فداك أبي وأمي. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه، رضي الله عنهم: "فداك أبي وأمي". وهذه من عبارات التعبير عن التقدير، والحب، والتشجيع على فعل ما يرضاه المفديُّ ويعجبه، فإن كان التشجيع على فعل مرضي لله كان هذا ... أكمل القراءة

حرية الردة

أَكَّدَ مُفْتِي مِصْرَ أنَّ من حَقِّ كُلِّ إنسانٍ اختيارَ دِينه، وأنَّ العقوبةَ الدُّنيويَّةَ لِلرِّدَّة لم تُطَبَّقْ على مَدارِ التَّاريخ الإسلاميِّ إلا على هؤلاء المرتَدِّينَ الذِينَ لم يَكْتَفُوا بِرِدَّتِهِمْ، وَإِنَّما سَعَوْا إلى تخريب أسس المجتمع وتدميرها.

وقال جمعة في بيانٍ: "إنَّ اللهَ قد كَفَلَ للبشريَّةِ جمعاءَ حَقَّ اختِيَارِ دِينِهِمْ دُونَ إِكْرَاهٍ أَوْ ضَغْطٍ خارِجِيٍّ، وَالاخْتِيَارُ يَعْنِي الحُرِّيَّةَ، والحُرِّيَّةُ تَشْمَلُ الحَقَّ في ارتكاب الأخطاء والذنوب طالما أنَّ ضَرَرَهَا لا يَمْتَدُّ إلى الآخرينَ.

ونُسِبَ إلى الدكتور علي جمعة في مقالٍ نشره منتدى يَهْتَمُّ بشؤون الأديان، ترعاه صحيفة (واشنطن بوست) ومجلة (نيوزويك) وجامعة (جورج تاون) الأمريكية، قولُه: إِنَّ الإسلامَ يَكْفُلُ لأَتْباعِهِ حَقَّ اختيارِ دِينٍ غيرِه من دون عِقاب دُنْيَوِيٍّ، مستشهدًا بآياتٍ قُرآنِيَّةٍ، تُنَاقِشُ حقًّا منحه الله لِكُلِّ البَشَر، وهو حريَّةُ الاعْتِقادِ، لكنه أضاف - بحسب ما جاء في المقال - أنَّ "وِجهةَ النظر الدينية ترى أَنَّ تَرْكَ المرْءِ لِدِينِهِ خَطِيئةٌ تَسْتَوْجِبُ عِقابًا إلهيًّا يوْمَ القيامَةِ، وإِذَا كان السُّؤالُ عَنْ رَفْضِ الإِنْسانِ دِينَهُ، فلا عقاب دنيويًّا، أمَّا إذا ارْتَبَطَتْ بِمُحاوَلَةٍ لِتَقْوِيضِ أُسُسِ المُجْتَمَعِ، فَيَجِبُ أَنْ تُحالَ القَضِيَّةُ على جهاز قَضَائِيٍّ يَقُومُ بِدَوْرِه في حِمايةِ المُجْتَمع، وَبِخِلاف ذلك؛ يُتْرَكُ الأمر حتَّى يَوْم القِيامة، ولا يتم التَّعامُلُ مَعَهُ في الحياة الدنيا، إنها مسألَةُ ضمير، وَهِيَ بَيْنَ المَرْءِ وَرَبِّه.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فقد أباحَ الإسلامُ حُريَّة العقيدةِ، بمعنى أنَّه لا يُكْرَهُ أحدٌ على اعْتِناقِهِ ابتداء، ويُسْمَحُ لأهل الكتاب بالبقاء على دِينهم، إلاَّ أنَّه يُلْزِمُهم بالدُّخول تحت سُلطانِه، ودفعِ الجِزْيَةِ، والامتناعِ عن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً