إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
عبد العزيز بن باز
التعاون على البر والتقوى
كيف يكون التعاون على البر والتقوى في البيت إذا كان الأب والأخ الأكبر لا يصلون في المسجد؟
عبد العزيز بن باز
حكم السفر خارج الدول الإسلامية
كثير من الناس ابتلي بالأسفار خارج الدول الإسلامية التي لا تبالي بارتكاب المعصية فيها ولا سيما أولئك الذين يسافرون من أجل ما يسمونه شهر العسل، أرجو من سماحة الشيخ أن يتفضل بنصيحة إلى أبنائه وإخوانه المسلمين وإلى ولاة الأمر كيما يتنبهوا لهذا الموضوع.
عبد العزيز بن باز
حكم النيل من أهل الدين ووصفهم بالتطرف
بعض الناس يحاولون النيل من شباب الصحوة بحجة أن فيهم تطرفا وتزمتا، فما تعليق سماحتكم على ذلك؟
عبد العزيز بن باز
موقف الدعاة من كثرة انتشار الباطل
إن هداية الناس ثمرة لانتشار العلم الشرعي بين الناس ولكن من الملاحظ أن الباطل أكثر انتشارا عبر الصحافة وكافة وسائل الإعلام ومناهج التدريس، فما موقف الدعاة والعلماء من هذا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
مصافحة المرأة للرجال، علماً بأن أهلي يغضبون مني!!
سعد بن عبد الله الحميد
حكم من سب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
خالد عبد المنعم الرفاعي
صلاة التراويح للمرأة في المسجد
هل تجوز صلاة التراويح للمرأة في المسجد؟ وإذا كان زوجها غيرَ راضٍ، فما الحكم؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم الصوم في السفر وأخذ حبوب منع الدورة
أريد أن أستفيدَ مِن فضل العَشْر الأَوَاخِر من رمضان، وفي هذا الوقت يُوَافق مَوْعد الدَّوْرة الشَّهريَّة، ولا أريدُ أن أُضَيِّعَ فرصة قراءة القرآن، وصلاة التَّهَجُّد، والدُّعاء في اللَّيل والنهار؛ لِمَا للعَشْر الأخيرة مِن أجرٍ مضاعَفٍ، وخيرٍ كثيرٍ، وبها ليلةٌ خيرٌ مِن ألفِ شهر، فأريدُ أن أَتَنَاوَلَ حُبُوبًا لتأخير الدَّوْرة للضَّرورة، فما الحكم في ذلك؟
وما حُكْم الإفطار للمُسافر في نهار رمضان لأداء العمرة، أيُّهُما أفضل: الإفطار أم الإمساك؛ رغم أنَّ والدي يُصِرُّ على إفطارنا عند السَّفَر للعمرة؛ لِمَا بالطريق مِن تَعَبٍ، وبُعْد المسافة؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
كانت أمي في ضيافتي، فأقسمتُ ألا يأكل طعامها أحد غيرها، فلم تستطيع أكله، وأكله الأولاد، ...
خالد عبد المنعم الرفاعي
أعمل بوكالة ببنك المغرب بحيث لا نقوم بأي عملية ربوية، لكن على المستوى المركزي هناك ...
خالد عبد المنعم الرفاعي
ما حكم من ولد له مولود ولم يضحي من أجل التسمية؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الاختلاط وتعليم الفتيات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بداية أعتذر عن كثرة أسئلتي، لكن أهمية الموقف دفعتني للاستفسار حوله.
هناك ظاهرة تكاد تكون منتشرة إلى حدٍّ ما في مجتمعي، وهي إقدام بعض الإخوة (الملتزمين)، أو (السلفيين)، أو (المطوعين)؛ كما يُنعتون في مجتمعكم، وضعت هذه الكلمات بين قوسين؛ لبعض التحفظات على توقيف بناتهم عن الدراسة مع نهاية الطور الابتدائي، أو المتوسط كحدٍّ أقصى، وهم يفعلون ذلك انطلاقًا مما يتناقلون من فتاوى عن الشيخ الألباني، والعثيمين - رحمهما الله - وغيرهما من العلماء التي لا تُجيز الاختلاط، ونظرًا لما نراه يوميًّا من سلوكيات منحرفة في متوسطاتنا، وثانوياتنا، وجامعاتنا؛ فإنهم يجدون فيها مبررًا إضافيًّا لما يقومون به!
لا شك أنني لا أختلف معهم - رغم أني لستُ متزوِّجًا - من حيث المبدأُ في عدم جواز الاختلاط، وأضراره على المجتمع، فهذا الموضوع حَسَمه الشرع، ولكن الإشكال الذي يُطرَح هنا: أن هناك خلفيةً ثقافيةً تقف وراءه؛ باعتبار أنه ليس شرطًا أن تكونَ المرأة متعلِّمة، وهي ستكون لها مهام شؤون بيتها فقط، وحاولت إقناعهم - أي: مَن تناقشت معهم حول الموضوع من المتزوجين - بأن هناك فرقًا بين أن ترى بأن تعليم الفتاة شرط ضروريٌّ وهامٌّ، لكن الاختلاط في المدارس والثانويات هو ما يمنع من ذلك، وأن ترى بأنه ليس شرطًا ولا هامًّا.
وأيضًا من خلال ملاحظاتي البسيطة؛ فإنَّ أغلب الأسر التي يكون فيها المستوى التعليمي لزوجين أو لأحدهما محدودًا، فإنها لا تعيش الحياة الزوجية بكل معانيها، كما أنها مشروع لأبناء فاشلين، أو دون المستوى.
هناك استثناءات بكلِّ تأكيد، ولكن نجد أن الأضرار التي تترتب على توقيف الفتاة عن الدراسة في آفاقها المستقبلية - أكبر من احتمالات الانحراف التي قد تقع فيها خلال الدراسة، وطرحتُ عليهم بعض الخطوات العمليَّة التي تُساعد على تجاوز مصاعب مدارسنا المختلطة.
يبقى الأصل هو التربية، وسواء درست البنت أو لم تدرس، فإذا لم يقم الوالدان بتربيتها على أسس علمية - مع التشديد على الأسس العلمية - فإن إمكانية الوقوع في علاقات محرمة تبقى واردة؛ لذا فعلى الوالدين بذلُ مجهودٍ مضاعفٍ في تربية بناتهم، ومراقبتهم بطرق غير مباشرة، واستعمال أسلوب الترغيب في الدراسة، والتحفيز عليها، وفي نفس الوقت الترهيب من أن أي خطأ أخلاقي ستكون عقوبته التوقُّف عن الدراسة.
- مع مُراعاة تغيُّرات مرحلة المراهقة، ولم لا وقبول الخطبة لبناتهن عند بداية مرحلة الثانوية يخلق نوعًا من التوازن النفسي لدى الفتاة، ويمنعها من الدخول في علاقات محرمة؟
وسؤالي هنا من شقين: استشاري، وشرعي:
أولهما: هل الأفكار التي أقترحها عليهم سليمة؟ وما الوسائل والآليات التي يجب اتباعها في التعامل مع واقع الاختلاط في المدارس والثانويات والجامعات، كما هو الحال في مجتمعي؟
أما الثاني: فهل صحيح أن من تدرس ابنته في المتوسطة أو الثانوية التي بها اختلاط - آثم؟ وهل تقدير المصلحة والمفسدة يبيح له القيام بذلك؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |