إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم شبكة الانترنت الموزعة على الغير

إني أمتلِكُ شبكة إنترنِت، وهي عبارةٌ عن أجهزة وخطوط، أقوم بتوزيعِها على المشتركين، علمًا بأنَّ المشترِكين هم جيراني وأهل منطقتي، فأريد أن أعرِف حكم مَن يستغلُّ هذه التِّقْنية -وهي الإنترنت– في الاستِخْدام الخاطئ لها، مثلُ الدخول على المواقع الإباحيَّة، فهل من ذنبٍ عليَّ؟ علمًا بأن الأشياءَ لها مُميِّزاتُها وعيوبُها، وتتوقَّف على استخدامِنا لها.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ حُكْمَ توزيع -خدمة- الإنترنت على الأشخاص مَبنِيٌّ على ما يغلِبُ على الظَّنِّ من استِعْمال كلِّ شخص؛ لأنَّ شبكة النت فيها الكثير ممَّا يُحرِّمُه الشَّرع: كغُرف المُحادثة الفرديَّة بين الجِنْسين، والغناء، ... أكمل القراءة

حكم الاقتراض من البنك للزواج ونحوه

ضاقتْ بنا الدنيا وأصبحتْ مرتَّباتُنا لا تَكفينا لآخِر الشَّهر، ونريد الزَّواج، ومن قبله الشَّقة التي تتزايد أسعارُها بزياداتٍ غَيْرِ معقولة. وأصبح أمامي حلٌّ بأن آخُذَ قرضًا من البَنْكِ لأقوم بإنشاء مشروعٍ يُساعد على الحياة، وأعلم أنَّ البنوكَ وفوائدَها تَرْتَبِطُ بالرِّبا، ولكنْ هل لأنني أحتاج هذه النقود -وما من أحدٍ يعطيني إيَّاها- يَحِلُّ لي أن أتعامَل مع البنك بأن آخُذَ منه أموالاً أُمَوِّل بِها مشروعي على أن أرد أموال البنك في أقرب فرصة مُمكنة، وقبل أن أستفيد من مشروعي بأي أموال حتى أرد أموال البنك؟ هل حلال أم حرام؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا يَجوزُ الاقْتِراض من البَنْكِ، ولو كان ذلك لإنشاء مشروعٍ يُساعد على الحياة أو لتجهيزِ مَنزِلِ الزَّوجيَّة؛ لما وَرَد في الرِّبا من التَّحريم المؤكَّد، والوعيد الشَّديد، وقد بيَّنَّا ذلك في عدَّة فتاوى نرجو ... أكمل القراءة

حكم شركات استضافة المواقِع الالكترونية

أريد أن أفتح شركة لاستضافة المواقِع على الإنترنت، ولكِن هناك الكثير من الأشْخاص الذين يَمتلِكون مواقع أفلام وأغاني، فهل إذا استضفْتُ أحد تلك المواقع أكون مشتركًا في الإثم؟ أم الإثم فقط على صاحب الموقِع لأنَّه المتصرِّف الأوَّل والأخير فيه؟ وهل لو أعطيت لأحدهم مساحةً لعَمَل موقعٍ، ولم أعرف طبيعة الموقِع الذي سيعمله، وقام بعمل موقع من هذه المواقع أكون مشتركًا معه في الإثم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ من القواعد المقرَّرة في الشَّرع: حرمةَ معاونة العاصي على معْصيته، بأي وجه من الوجوه؛ لقوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا ... أكمل القراءة

أيُّهما أكبر: حمزة بن عبد المطَّلب أم أخوه عبدالله والدُ النَّبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم؟

أيُّهما أكبر: حمزة بن عبد المطَّلب أم أخوه عبدالله والدُ النَّبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم؛ إذْ يُقال: إن هذا الأخير كانَ أصغَرَ أبناءِ عبد المطلب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد ورد في ترجمة حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه في "الاستيعاب"، و"الإصابة"، و"الوافي بالوفيات"، وغير ذلك: أنَّه أخو النبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم من الرَّضاعة، أرضعَتْهُما ... أكمل القراءة

حكم صلاة من أصيب بالزهايمر

جدتي عمرها 73 عام - مصابه بالزهايمر - لم تعد تفرق بين ما حدث منذ 20 سنه و تظنه حدث بالأمس - لا تعرف الأيام ولا الأوقات حتى إذا نظرت في الساعة -لا تدرك أننا في رمضان حتى إذا ذكرناها - قد تظن أنها صلت و هي لم تصلِ و العكس - حتى أنها قد تتوضأ خمس مرات ظنا منها أنها تستعد للصلاة إذا صلت تخلط عدد الركعات و لا تعرف في أي صلاة هي - و إذا صلينا معها في جماعة تشرد في الصلاه و هي غير مدركه حتى انه عندما سلم الأمام من التحيات - ردت السلام ظنا منها أن أحدا بالباب بالنسبه للصيام فهي لا تصوم لأنها تنسي و تأكل - حتى إذا ذكرت تنسي في نفس الدقيقة - و لأنها هزيله للغايه حتى أن وزنها تحت الأربعين أما الصلاة فيعتقد أهلى أنها واجبه عليها - و يوقظوها لتصلي - و هي مع سنها تنام أكثر من المعتاد - و قد تفوت مواعيد الصلاة - و عندما يوقظها أحد لا تكون قد أخذت كفايتها من النوم - مما يجعلها تائهه أكثر عندما تستيقظ، لأنهم غالبا يوقظونها بصوت عالي و شديد حتى أن أهلي يجعلوها تعيد الصلاة كامله إذا أنقصت عدد الركعات فما حكم ذلك ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر أن جدتك قد اختلط عقلها بسبب مرض الزهيمر، ووصل إلى درجة سقوط التكليف عنها، ولا تؤاخذ بما يصدر منها، ولا تلام على ما ليست مكلفة به، حتى لو كانت تتمتع بصحة جيدة؛ لأن العقل هو مناط التكليف، ومتى فقد فلا ... أكمل القراءة

قرض مقابل مكافأة ترك الخدمة

أعمل في إحدى الشَّركات بالسعوديَّة، ومكافأة ترك الخِدْمة -الرَّصيد المستحقُّ لي- لدى الشَّركة بلغ 40000 ريال، ولا زِلْت على رأس العمل حتى الآن، ولي إخوتي في مصر لديْهِم سيَّارة أجرة، تاكسي قديم، ومصاريفه كثيرةٌ جدًّا أكبر من إيراداته، بالإضافة إلى الأعطال المستمرَّة، وهذا التَّاكسي مصدر الرِّزْق لأسرتَين كاملتين، بالإضافة إلى مساعدة أختي المُطَلَّقة، وأريد الآن أن أقترِض مبلغًا من البنك مُقابِل مكافأة تَرْك الخِدْمة المستحقَّة لي في الشَّركة، والتي لا أستطيع أن أحصل عليها إلاَّ عند ترك عملي في الشَّركة، وسوْف أستخدِم هذا القرْض -وقيمته نفس المبلغ المستحقّ لي لدى الشَّركة- في شراء سيَّارة جديدة لإخوتي في مصر، ولا أحَمِّلهم أيَّ شيءٍ من التَّكاليف والفوائد المترتِّبة على القرْضِ من البنكِ الأمريكي، على أن يقوموا بِسداد أصل المبلغ فقطْ على سنتين أو ثلاث سنوات، بدون أي فوائد أو تكاليف، وأنا مَن سيتحمَّل تلك التَّكاليف بالكامل، علمًا بأني سوف أقوم بِالسَّداد في خلال سنة على الأكثر من راتِبي.

هل عليَّ وِزْرٌ في هذا العمَل؟ علمًا بأنِّي سوف أشتري سيَّارة بِهذا المبلغ، ولا أحمِّل إخوتي أي شيء غير الثَّمن الحقيقيِّ للسَّيَّارة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه لا يَجوز الاقتِراض من البنوك الرِّبويَّة، مهْما كان السَّبب الدَّاعي إلى ذلك؛ لأنَّه من ربا الدُّيون المُجْمع على تحريمه؛ لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا ... أكمل القراءة

حكم الوفاء بالنذر إذا لم يتحقق ما علق عليه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انذرت ب ١٠ ايام صيام في حالةشفاء جدتي وخروجها من العناية المركزة كانت مريضة الله يرحمها توفت في العناية المركزة ما حكم النذر

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الوفاء بالنذر المعلق واجب إذا تحقق ما علق عليه النذر وهو شفاء الجدة؛ وقد أثنى الله على عباده الذين يوفون بالنذر؛ فقال سبحانه:{يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا} [الإنسان:7]، وقال:{وَلْيُوفُوا ... أكمل القراءة

صيام يوم السبت

ما حكم صيام يوم السبت تطوعاً؟
جاء النهي عن صوم السبت من حديث الصماء بنت بسر عند أهل السنن (1) إلا أنه مضطرب، وقال أبو داوود: هو منسوخ، وكذلك من حديث أم سلمة عند النسائي وابن خزيمة (2)، والتعليل أنه عيد الكفار كالأحد. لكن جاء من حديث عائشة عند الترمذي: "قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من الشهر السبت والأحد ... أكمل القراءة

زكاة من ماله كله حرام

جاءنا في المسجد غني من الأغنياء وهو معروف لدينا، ونحن نعلم أن ماله كله حرام يجمعه من طرق محرمة مثل السرقة وبيع الخمر ونحو ذلك، فجاءنا يريد أن يدفع زكاة ماله؟ هل يشترط في زكاة الأموال أن يكون اكتسب المال من حله؟
أولاً: هل هذه الأموال له أو ليست له؟ السرقة لابد من إعادتها إلى أصحابها، المال المسروق والمغصوب لابد من إعادته فليس مالاً له، والله: "طيب لا يقبل إلا طيباً" (1)، أيضاً قيمة ما حرم الله عز وجل حرام، فالنبي صلى الله عليه وسلم سئل عن بيع الخمر والميتة والأصنام، فقال: "لا، هو ... أكمل القراءة

حكم صوم الدهر

امرأة تقول: تريد أن تصوم شعبان لقرب رمضان، واقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم، وهي من النوع الذي يواصل، صامت من أول الشهر إلى الآن؟
الرسول عليه الصلاة والسلام ما صام شهراً كاملاً إلا رمضان (1)، فلا تواصل، ولا تكمل الشهر؛ لأن صيام شهر كامل ما صامه النبي عليه الصلاة والسلام: "لا صام من صام الأبد" (2)، صيام الدهر منهي عنه، أفضل الصيام صيام داود، أما صيام شهر كامل ما صامه النبي عليه الصلاة والسلام إلا رمضان، فصيام الدهر ... أكمل القراءة

المضارب في الأسهم كيف يزكي؟

عندي إشكالية في حكم زكاة الأسهم، أعرف كل الأحكام ما عدى شيء واحد فقط وهو: إذا كنت قد اشتريت شركة ليس القصد من شرائي المضاربة اليومية، ولا أقصد الاستثمار الطويل الأجل وانتظار الأرباح، إنما أريد هدف سعري معين من هذه الشركة ومتى ما وصل إليه السهم سوف أبيع هذه الأسهم، وقد يتطلب هذا الهدف وقت قصير وقد يتطلب وقت كثير كما تعلمون بحسب نشاط تداول هذه الشركة.

فما حكم زكاة هذه الأسهم؟ هل أصنف على أني مستثمر فلا أزكي إلا الربح إذا حال عليه الحول أو أزكي رأس المال مع الربح عند حلول الحول كما في المضاربة؟

بل أنت مضارب لك حكم المضارب، فقد اشتريت بنية البيع، وليس هذا تعريف المستثمر الذي لايتحين الارتفاع، بل يريد الريع السنوي، والله أعلم. تاريخ الفتوى: 12-9-2005. أكمل القراءة

حكم جمع طواف الحامل والمحمول بطواف واحد؟

نويت الذهاب إلى العمرة إن شاء الله، واصطحبت معي زوجتي وولدي، الأكبر له من العمر سنتان، والأصغر له ثلاثة أشهر، ولي بعض الأسئلة التي أرجو أن أجد لها جوابًا شافيًا عندكم بإذن الله: هل لا بد من طواف لي، ثم طواف لأحدهما، ثم طواف للآخر، وسعي لي، ثم لأحدهما، ثم للآخر، أم يجزئ لنا كلنا طواف وسعي واحد، وإن كان لا بد من طواف وسعي لكل منا، هل يجوز مثلاً أن أطوف بأحدهم، ثم يسعى به خاله أو أمه، بحيث نفرق أعمال العمرة علينا، لما في تكرارها من مشقة كبيرة لا تخفى عليكم؟

الحمد لله اختلف العلماء فيمن حمل غيره وطاف به، هل يقع الطواف عنهما معاً أو عن أحدهما؟ على قولين: القول الأول: أنه لا يصح ذلك، بل لابد من طواف مستقل للحامل، وطواف آخر للمحمول، وهو قول جمهور العلماء. قال ابن قدامة رحمه الله: "إن نوى الطواف عن نفسه وعن الصبي: احتمل وقوعه عن نفسه.... واحتمل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً