إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم إلقاء السلام لمن دخل المسجد

بعض الناس عندما يدخل المسجد يلقي السلام ويكون الموجودون مشغولين ما بين مصل وقارئ للقرآن، فهل يقرأ السلام في هذا الموقع، وماذا عن رد السلام من قبل الجالس؟
إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يسلم عليه وهو يصلي ويرد السلام بالإشارة (1) فالداخل يسلم، والقارئ يرد، والجالس يرد، والمصلي يرد بالإشارة أيضاً. _____________________ (1) أخرجه أبو داود (927)، والترمذي (368)، من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه، وفيه: "قلت لبلال كيف كان النبي صلى الله ... أكمل القراءة

حكم كشف اليد في الصلاة

ما حكم كشف اليد في الصلاة؟ وهل الأحاديث التي استدل بها الجمهور في كشف اليد كلها ضعيفة؟ وما القول الراجح؟ وإذا أخذنا بقول الجمهور، هل في ذلك إثم؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد اختلف أهل العلم في وجوب ستر الكفين في الصلاة: فذهب الجمهور إلى عدم وجوب سترهما، وهو مذهب الشافعية والحنيفة والمالكية، ورواية عن الإمام أحمد، اختارها شيخ الإسلام ابن تيمية، وابن قدامة في "المغني" ... أكمل القراءة

الإشارة بين السجدتين

عند اطلاعي على كتاب أو مذكرة فقه للعلامة العثيمين، وجدت في باب الصلاة أنه عند جلوس المصلي بين السجدتين يضع يديه على فخذيه، ويشير بسبابة اليد اليمنى، ويحركها كلما دعا؛ فما حكم العمل بهذا القول؟ وهل العمل به من السنة؟

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن ما قاله السائل ذكره العلامة العثيمين في كتابه "الشرح الممتع، على زاد المستقنع" (3/128)، وهو اختيار الإمام ابن القيم في "زاد المعاد" (1/167 - 168)، واحتج له بحديث وائل بن حُجْر؛ في رواية عند ... أكمل القراءة

هل قصص الميثولوجيا حقيقية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا سؤال يحيرني دائما وهو عن القصص والاساطير التي تسمى بالميثولوجيا هل هي حقيقية او مجرد خرافات وان كانت كذلك لما لم يعاقبهم الله بقولهم انهم الهة كما فعل بفرعون

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه أن الميثولوجيا أو الميثولوجية، والتي اصطلح على ترجمتها إلى علم الأساطير، محض خرافات، ألفها الإنسان لأسباب كثيرة منذ آلاف السنين، فهي مصطلح معرّب عن اليونانية، ويطلق على العلم الذي يعنى بدراسة منشأ ... أكمل القراءة

حكم تحديد النسل واستخدام موانع الحمل

أنا أم لطفلين، وعند حملي الأول علمت بعد إجراء التحاليل أن فصيلة دمى سالبة، وزوجي فصيلة دمه موجبة، مما يستدعى إعطائي حقنة بعد الولادة مباشرة وذلك للمحافظة على الجنين التالي، وهذه الحقنة تسمى بحقنة (RH)؛ حيث إنني ألد بعملية قيصرية، فبعد عملية الوضع الأولى لي، أخذت هذه الحقنة، أما عند حملي الثاني، فقد اتفقت أنا وزوجي على الاكتفاء بما رزقنا الله من الأولاد، وأننا سنراعي عدم حدوث حمل مرة أخرى بعد الطفل الثاني، وعلى هذا وجدنا أنه لا داعي لأخذ هذه الحقنة، حتى لا تسول لنا أنفسنا فكرة الحمل من جديد وبالفعل لم آخذ الحقنة بعد عملية الوضع الثانية.

وبعد حوالي سنة علمت من أحد الأطباء أنه أذا حملت هذه المرة فان الطفل سيكون معرض للإصابة بمرض (الصفراء الخبيثة)، وهو مرض قد يؤثر على العقل إذا لم يُسعف المولود بعملية تغير دمه أثناء الولادة أو بعدها مباشرة، وهذه العملية مكلفة ونحن لا نستطيع تحمل هذه التكلفة. لذا لجأت لطبيبة مسلمة وركبت عندها (لولب) لمنع الحمل.

وأسئلتي هي:
1- ما حكم الدين في عدم أخذي للحقنة؟
2- وإذا كنت قد ارتكبت معصية بهذا الفعل فهل هناك كفارة؟
3- وما حكم الشرع في تركيب (اللولب) في هذه الحالة؟
4- وما حكم الشرع في الاكتفاء بهذا العدد من الأولاد، وذلك ليس مخافة الفقر، ولكن لما أعانيه أثناء فترة الحمل من الآم وتعب، وأيضاً لا أجد لدي المقدرة على تربية عدد أكبر من الأولاد، وأريد أن أربي الطفلين تربية جيدة، وأجعل منهما رجلين نافعين، وأشعر أنني إذا أنجبت أولاداً آخرين لن أستطيع القيام بواجبي كأم على الوجه الأكمل.

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن التداوي مستحب بإجماع العلماء، إلا أنه إذا ترتب على تركه محظور مثل ما ذكرته الأخت السائلة، فإنه يصبح واجباً في تلك الحال؛ لأنه متعلق بحق آدمي آخر، وهو المولود الجديد الذي سيتعرض لمضاعفات من جرَّاء عدم أخذ تلك ... أكمل القراءة

تأخير قضاء الصيام، وجمع الصلاة

السلام عليكم .. انا فتاه ابلغ من العمر الان ٢١ سنه وقد اتاني البلوغ بعمر صغير اي ف ١١عام ولم اكن اقضي الصيام الذي علي لمدة على ما اعتقد بانها سنتين هل يجب ان اقضياه الان ؟ وسؤال اخر ..

انا طالبة وتبعد عني جامعتي اكثر من ٨٥ كيلو واغلب الاوقات يكون دوامي من ثلاثه الى اربع ايام في الاسبوع هل يجوز لي الجمع والقصر لصلاتي الظهر والعصرمعا؟؟ علما باني اذهب من جامعتي الساعه ١ ظهرا واصل البيت ٤:٣٠ تقريبا عصرا؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد أجمع العلماء على وجوبُ قضاء الصيام لمن أفطر في رمضان لعُذْر شرعيّ كالحايض والنفاس والمريض؛ وغيره - إن كان قادرًا على الصيام - قبل مجيء رمضان التالي؛ لحديث عَائِشة - رضي الله عنها - قالت: "كَانَ ... أكمل القراءة

أحكام المهر

هل يجوز إعطاء الزوجة المهر المؤجل في العقد في أثناء الزوجية؟

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فيجب المهر للزوجة على الزوج بالنكاح الصحيح، وقد ثبت هذا الوجوب بالكتاب والسنة والإجماع: • فمن الكتاب: قول الله عز وجل: {وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً} [النساء:4]. • ومن السنة: قول النبي صلى ... أكمل القراءة

جبريل سينزل عشر مرات!!!

سمعت حديثاً أريد معرفة مدى صحته وفي أي كتاب هو: "روي أن جبريل عليه السلام نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في معركة مؤتة، فقال له النبي: يا جبريل هل تنزل بعدي؟ فقال: نعم يا رسول الله أنزل عشرة مرات لرفع عشر جواهر من الأرض، فقال النبي: وما ترفع؟ قال جبريل: الأولى أرفـع البركـة مـن الأرض، الثانية أرفع من قلوب الخلق الرحمة، والثالثة أرفع الشفقة من قلوب الأقارب، والرابعة أرفع العدل مــن الأمــراء، والخامسة أرفع الـحياء من الـنســـاء، والسادسة أرفع الـصبـر مـن الفـقـراء، والسابعة أرفع الزهـد والورع من العلماء، قال: والثامنة أرفع السـخاء مـن الأغـنيـاء، قال: والتاسعة أرفــع الــقـــــــرآن، قال: والعاشرة أرفع الإيــمـــــــــان"، لأنني بحثت في بعض كتب السيرة ولم أجده، أريد الجواب عاجلاً جزاكم الله خيراً.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فهذا الحديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والواقع يشهد بكذبه وأنه حديث خرافة؛ فما زال في الناس والحمد لله الغني الشاكر والفقير الصابر والعالم الورع والحاكم العادل والمرأة المؤمنة الحيية، ... أكمل القراءة

هل صحيح أن ابن صياد هو الدجال؟

هل صحيح أن ابن صياد هو الدجال؟
في البخاري (7355) أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما كان يحلف بالله أن ابن الصياد الدجال، فقيل له: تحلف بالله؟ قال سمعت عمر رضي الله عنه يحلف بالله عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ينكره النبي صلى الله عليه وسلم (1). والمسالة فيها خلاف كثير بين أهل العلم، وفيها أدلة وسرد الأقوال ابن حجر ... أكمل القراءة

هل يعفى عن يسير النجاسة التي بالبدن أو الثوب؟

هل يعفى عن يسير النجاسة التي بالبدن أو الثوب حيث إنه قد تنزل أحياناً قطرة أو قطرتان من البول على الملابس الداخلية؟
النجاسة نوعان: مخففة يعفى عن يسيرها كالدم، ومغلظة لا يعفى عن يسيرها كالبول، وإذا كان أهل العلم يشددون فيما يصيب البدن أو الثوب من الرشاش كرؤوس الإبر، فما زاد على ذلك فهو أعظم. أكمل القراءة

صلة الأخ المؤذي لرحمه

السلام عليكم و رحمه الله وبركاته كنت من العمر ١٧ عندما توفى والدي رحمه الله و اسكن روحه الجنه و كان لديه ٧ من الأبناء، ٤ من ام أخرى( كبار بالعمر ) و ٣ من امي وانا بينهم( صغار بالعمر ) ، و كانت بيننا عدواة و لكن كنا نصلهم و يصلونا إلى وفاة ابي و ازدادت العداوة و لا نعلم السبب حتى انهم رفعوا قضايا بالمحاكم ضد إخوانهم الصغار ، و كانوا يهددوننا و يهددون بقطع الرزق عنا، و مرت السنين على هذه الحال و القضايا لم تنتهي إلى مؤخرا، و كنا نسلم عليهم أينما رأيناهم و لكنهم لا يريدون الصلح و يرجعون بإسائتنا ، فأصبحنا لا نكلم بعض لمده طويله، سؤالي هو : هل نعتبر نحن قاطعين للرحم ام هم ؟ و هل ابي المرحوم سيحاسب يوم الحساب بأبناءه و ما حدث بينهم من فتنه؟ و هل يجب علينا الاستمرار بالمحاوله علما بأنهم يردون علينا بالسوء؟ و شكرا مقدما

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فحقيقة الواصل للرحم هو من يصلها لأجل الله تعالى، تقربًا إليه، وامتثالاً لأمره وإن قطعت، فيتفضل على أرحامه وإن أساؤوا إليه، بخلاف من يصلها حين تصله فذاك مكافئ، وهو من يقابل بمثل ما فعل معه، فصلته معاوضة ... أكمل القراءة

حكم شراء حلوى عيد الهالوين في غير وقت الاحتفال

قام والدي بشراء بعض حلوى عيد الهلاوين في تأريخ مبكر جداً عن التأريخ الذي يجري فيه الاحتفال بهذه المناسبة من قِبل الكفار، لقد اشتراها فقط لأنها تعجبنا، وإلا فهما يعرفان تماماً أنه لا يجوز الاحتفال به ولا لبس عندهما في هذا الموضوع . فهل يجوز أكل هذه الحلوى؟

لا حرج في شراء هذه الحلوى في غير وقت الاحتفال ؛ لأن ذلك لا يعد مشاركة في الاحتفال ولا إعانة عليه.والله أعلم. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً