إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل تجب نفقة علاج الزوجة على الزوج؟

تقول السائلة: إنها قرأت فتوى لبعض العلماء تنص على أنه لا يجب على الزوج تحمل مصاريف علاج زوجته ولا يلزمه شراء الدواء لها فما قولكم في ذلك؟
اتفق أهل العلم على وجوب إنفاق الزوج على زوجته، وقد دل على ذلك نصوص كثيرة من كتاب الله تعالى ومن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فمنها قوله تعالى: {وعلى المولود له رزقهنّ وكسوتهنّ بالمعروف} [سورة البقرة الآية 233]، وقوله تعالى: {لينفق ذو سعةٍ من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق ممّا ءاتاه الله لا يكلّف ... أكمل القراءة

هل من وقع في كبيرة وهو عازم على التوبة تقبل توبته؟

السلام عليكم ما حكم من عزم ان يفعل معصية ثم يتوب منها ، مثال على ذلك لو عزم شخص ما على شرب الخمر يوم غد و كان عنده نية ان يتوب بعدها ولا يقرب ذلك الفعل ؟ هل اذا فعله وهو يعلم انه ذنب كبير ثم تاب يقبل الله منه؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كل من تاب من الذنوب تاب الله عليه، وعزم المسلم على التوبة بعد الذنب من أسباب توفيق الله له للتوب، ومن أفضل ما فصل في تلك المسألة الإمام ابن القيم؛ فقال في مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة ... أكمل القراءة

اخذ نصف ثمن البيت عند الطلاق في الغرب

السلام عليكم انا متزوجه بالاردن بعقد زواج اردني من رجل كندي وبعدها ذهبنا للعيش في كندا وقد قام زوجي بشراء بيت وتسجيل نصفه بإسمي لضمان حصولي على الجنسيه الكنديه لكن زوجي اخبرني انه اذا حدث اي مكروه له او انفصال سيتم تقسيم املاكه حسب الشرع الاسلامي ..الان قررنا انا وزوجي الانفصال لاسباب معينه وفي القانون الكندي اذا تم الانفصال تأخذ الزوجه نصف املاك زوجها ..فهل لي الحق ان آخذ نصف ثمن البيت بعد الانفصال حيث تم بيع البيت وربح مبلغ كبير قبل الطلاق ام يحق لي فقط المُؤخر

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:   فإن الله عز وجلّ جعل للزوجة حقوقًا بعد الطلاق من المهر كاملاً - المقدم والمؤخر- ونفقة المتعة ونفقة العدة؛ قال الله - عز وجل -: {الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلا ... أكمل القراءة

رجل لا يصلي، ولكنه يعمل أعمالاً صالحه فما الحكم؟

رجل لا يصلي، ولكنه يعمل أعمالاً صالحه فما الحكم؟
الرجل الذي يفعل الخير فيتصدق ويحسن العشرة، ويحسن الخلق، ويصل الرحم وغير ذلك لكنه لا يصلي فلا ينفعه هذا كله عند الله، قال تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً} [سورة الفرقان، الآية: 23]، وقال تعالى: {وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ ... أكمل القراءة

لبس القلائد التي كتب عليها آيات القرآن أو لفظ الجلالة

يوجد في بعض المحلات التي تبيع الذهب قلائد ذهبية مكتوب عليها بعض الآيات، وأحيانًا يُكتب عليها لفظ الجلالة (الله)، فهل يجوز شراء ولبس مثل هذه القلائد؟

كتابة القرآن على مثل هذه القلائد التي تُلبس، وكذلك كتابة لفظ الجلالة وهو لفظ معظم شرعًا لا شك أنه يعرضها للامتهان، وهذه الآيات ولفظ الجلالة أمور معظمة في الشرع لا يجوز تعريضها للامتهان، فلا يجوز حينئذٍ أن يُكتب عليها شيء من ذلك، والذي لا يجوز فعله لا يجوز شراؤه واقتناؤه، قد تقول قائلة: أنا امرأة ... أكمل القراءة

حكم ذبح الصيد في حرم مكة والمدينة

هل يحل ذبح الأرانب والحمام ونحوهما من الصيد في حرم مكة المكرمة، أو حرم المدينة المنورة أم لا؟ وإذا كان لا يحل، فهل في ذلك جزاء، وما هذا الجزاء؟ أفتونا مأجورين.
لا يجوز ذبح الصيد من الحمام والأرانب وغيرهما داخل الحرمين الشريفين. أما الحرم المكي؛ فلما أخرجه البخاري ومسلم (1) من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم فتح مكة: "إن هذا البلد حرمه الله، يوم خلق السموات والأرض، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، وإنه لم ... أكمل القراءة

يجب الرد على من سب النبي صلى اللّه عليه وسلم

لا أحد منا يجهل ما يقوله النصارى من سبّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا نجهل غيرة شباب الأمة الإسلامية على دينهم ورسولهم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فهل يجوز الرد على من سبّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسب المتحدث ، علماً بأني قمت بشتم أحدهم وقد نصحني أحد الأقارب بعدم تكرار ذلك ، لأنه يجعلهم يزيدون السب والاستهزاء ، ويكون ذنبهم عليّ.

سبّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نوع من أنواع الكفر ، فإن صدر من مسلم كان ذلك ردّة منه، ووجب على وليّ الأمر الانتصار لله ولرسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقتل السابّ فإن أظهر الساب التوبة وكان صادقاً نفعه ذلك عند الله ولم تُسْقط توبتُه عقوبةَ السب. وعقوبةُ الساب هي القتل.وإن كان ... أكمل القراءة

حديث "فعليك بخاصة نفسك ودع العوام"

حديث النبي عليه الصلاة والسلام "إذا رأيت شحًا مطاعًا، وهوى متبعًا، ودنيًا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك" هل هذا الحديث صحيح؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين. أما بعد: فعن أبي أمية الشعباني قال: أتيت أبا ثعلبة الخشني فقلت له كيف تصنع بهذه الآية؟ قال: أية آية؟، قلت: قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا ... أكمل القراءة

اقتناء تفسير (روح المعاني) للألوسي وتفسير (غرائب القرآن)

هل تنصحون طلاب العلم باقتناء تفسير "روح المعاني" للألوسي وتفسير "غرائب القرآن" للنيسابوري؟

بالسنبة لتفسير الألوسي المسمى بـ"روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني"؛ أولاً: مؤلفه الألوسي نقشبندي العقيدة، ويعتمد تفاسير الصوفية، ويكثر من التفسير الإشاري، وردَّ على كثير من المحققين في بعض المواضع كشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم انطلاقًا من مذهبه الصوفي، والكتاب -من باب ... أكمل القراءة

حلق العانة و الإبط قبل البلوغ

لدي شعر خفيف في العانه و الابط و لم ابلغ بعد هل واجب علي حلقه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن حلْق العانة من سنن الفطرة؛ لِما جاء في حديث أبي هُريْرة - رضي الله عنْه -: أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: ((الفِطرة خَمس - أو خَمس من الفِطْرة -: الختان، والاستِحْداد، ونتْف الإبط، وتقْليم ... أكمل القراءة

هل العم ملزم بالإنفاق على بنات أخيه المتوفى

هل العم ملزم بالإنفاق على بنات أخيه في حال عدم استطاعه الأم مع العلم انه ورث في تركه الأخ لعدم وجود ابن ذكر
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الشارع الحكيم أوجوب نفقة الأبناء وكسوته على كل وارث قريب أو بعيد ي قوله: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى ... أكمل القراءة

كيف أقلع عن مباشرة خطيبتي

أنا مغترب - أعمل في بلد عربي - وعند وصولي لبلدي خَطَبْتُ ومكثت مع خطيبتي شهرًا ثم عُدْتُ لأعْمَل مرةً أخرى بِالخارج، وكنت في هذا الشَّهر تبادَلْتُ مع خطيبتي بعضَ القُبُلات والأحضان، وعندما عُدْتُ لِلعمل كنت أحدِّثها على الإنترنت، وتطوَّر الحديثُ بيننا لِمثل ما حدث في ذلك الشهر وتبادلنا أيضًا القُبُلات الصَّوتيَّة وما شابه ذلك، إلى أن أصبح ذلك عادة لنا، ولكِنْ ليس في كُلّ مكالماتي لها، وينتهي ذلك عندي وعندها بالاستِمْناء،، عفا الله عنَّا وعن كل قارئ لِهذا السُّؤال.

فما حكم ذلك في الدّين؟ هل سيُعَدّ استمناءً أم زِنا؟ ولو كان زنًا فما عقوبته وإثْمه عند الله عزَّ وجلَّ؟ وكيف التَّكفير عنه والتوبة منه؟

أرجو إعطاء بعض النَّصائِح في كيفيَّة الإقلاع عن عمَل هذا الشيء وما شابَهه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنْ كان المُراد بِالخطوبة في السّؤال: الخِطبة التي ما بَعْدَ العَقْدِ وقبْل البِناء، فلا حَرَجَ عليْكُما مِمَّا حدث بينكما، لأنَّه بِمُجرَّد العقد تَصير المرأةُ زوجةً للرَّجل، فلا حَرَجَ على كل منهما أن يَستمْتِعَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً