إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أنا سرقت ثم تبت فما حكم المال المسروق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أرجو أن تردوا على سؤالي:

أنا سرقتُ نقودًا عندما كنتُ صغيرًا، وأريد الآن أن أرجعها، ولكن لا أستطيع إرجاعها لنفْس الشخص، ولا لأي أحد من عائلتِه بأي طريقة، فماذا عليَّ أن أفعل لأخرج النقود من ذمَّتي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن كانت السرقة حصلتْ قبل البلوغ، فقد بيَّنَّا حكمها في الفتوى: "حكم السرقة قبل البلوغ"، فلتراجع.وأما إن وقعت السرقةُ بعد البلوغ، فالواجب عليك التوبة إلى الله - عز وجل - والاستغفار منها، مع ردِّ المسروق إلى ... أكمل القراءة

صفة سجود السهو ورفع اليدين عند إتمام الصلاة

هل هناك رفع لليدين عند التكبير لسجدتى السهو، وهل عند انتهائي وتسليمي من الصلاة إذا تذكرت أنني فاتتني ركعة أو سجدة يقينا (كما جاء في حديث ذي اليدين)، فهل عند دخولي في الصلاة مرة أخرى أكبر وأرفع يدي، وما هو قدر الوقت المسموح لفعل هذا بدلا من إعادة الصلاة؟
وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فسجود السهو لا يطلب فيه رفع اليدين، قال الإمام النووي في المجموع: وسجود السهو سجدتان بينهما جلسة ويسن في هيئتها الافتراش والتورك بعدهما إلى أن يسلم، وصفة السجدتين في الهيئة والذكر صفة سجدات الصلاة. انتهى. ... أكمل القراءة

القروض من البنوك المغربية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا سيدة مغْربية، متزوجة منذ أكثر من 21 سنة، عشْتُ مع زَوْجي على مبدأ: (لا للرِّبا)؛ امتثالاً لأمْر الله - سبحانه وتعالى - بيد أن فتوى الدكتور القرضاوي خلطت الأوراق، وهي: أنه أجاز للمغاربة الاقتراض منَ البنوك الرِّبوية، علمًا بأنه لا يوجد عندنا بُنُوك إسلامية.

كان لهذا الخبر وقْع على المغاربة، وعلى أُسرتي الصغيرة، فأصبحنا في حيرة من أمرنا بين راضٍ بالأمر، ومُنكرٍ له.

فما نصحكم لنا، جزاكم الله خير الجزاء والإحسان.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد سبقَ أن أصْدرْنا فتاوى كثيرةً، بينَّا فيها - بِما لا يدعُ مَجالاً للشَّكِّ - أنَّ القَرْض الرِّبَوي هو عيْن ربا الدُّيون المُجْمَع على تَحْريمه، وعدم وُجُود بنوك إسلامية في بلدك لا يُبَرِّر البتة الوقوع في كبيرةٍ من ... أكمل القراءة

حكم سجود المأموم للسهو

إمام جلس جلسة الاستراحة، ولكن أحد المأمومين وبعد سلام الإمام سجد المأموم سجود السهو، ظنا منه أن الإمام سها في الصلاة وجلس قبل القيام للركعة، ثم تكلم بكلام مغضب على الإمام لأن الإمام لم يسجد للسهو، فهل تعد صلاة هذا المأموم باطلة، حيث إنه لا يدرك معنى جلوس الاستراحة، فيعذر بجهله؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كان المأموم سجد بعد سلامه من الصلاة -كما هو الظاهر- فإن صلاته لم تبطل لأنه فعل خارج الصلاة، مع أنه لا يطالب بالسجود لأن الإمام جلس جلسة مشروعة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم.ولو افترضنا أن الإمام سها وجلس في هذا الموضع ثم تذكر ... أكمل القراءة

مُخالفة الاستخارة

السلام عليْكم،

ما حُكْم مَن استخار ولَم يعْمل باستِخارته؟

فقدْ علِمت مِن بعض المواقع الَّتي قرأتُها أنَّه يَجوز مُخالفة الاستخارة، ولكنَّه شيءٌ غير مُحبَّب، وبشرط دفْع صدقات ثمَّ التوكُّل على الله، فهل يجوز ذلك؟

مع جزيل الشُّكر.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ مخالفة الاستِخارة لا يترتَّب عليْها إثم شرعي؛ لأنَّ الاستِخارة ليستْ بواجبة، ولكنَّها مستحبَّة، قال الحافِظ ابن حجَر في "فتح الباري": "ويؤخذ من قوله: "من غير الفريضة" أنَّ الأمر بصلاة ... أكمل القراءة

حكم اقتداء الناسي بشخص يصلي بجواره

شخص دخل المسجد مع شخص آخر ولكنه نسي كم صلى من الركعات واعتمد على الشخص الذي دخل معه ولم يسجد سجود السهو فهل صلاته جائزة؟ وهل بمجرد الشك في الصلاة يجب عليه سجود السهو حتى وإن تأكد بعد ذلك؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا شك  المسبوق في عدد الركعات فإننا لا نرى مانعا من أن يتحرى صلاة المسبوق الذي بجانبه ودخل معه في الصلاة لأن هذا من العمل بغالب الظن كما ذكر الشيخ ابن عثيمين, فقد سئل فضيلته رحمه الله تعالى: عن مأموم يدخل مع الإمام ... أكمل القراءة

السنة: الدعاء في التَّشهُّد قبلَ السَّلام

هل من السنة الدعاء بعد التسليم من الصلاة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن المواظبةُ على الدُّعاء بعد التسليم من الصَّلواتِ ليس من السُّنَّة؛ ولم يُحفظ عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولا عن أحد من الصَّحْبِ - فيما نعلم – ولكن لو دعا المسلمُ في هذا الموضع أحيانًا إذا شَعَرَ ... أكمل القراءة

مأخذ الشافعية في ترجيح السجود للسهو قبل السلام

ما هي الأدلة التي استدل بها الشافعي على أن سجود السهو كله يكون قبل السلام؟
نرجو أن نجد عندكم الجواب وبارك الله فيكم.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فننبهكَ إلى أن مسألة موضع سجود السهوٍ محل خلاف بين العلماء، واختلاف العلماء إنما هو في الأفضل مع اتفاقهم على إجزاء السجود قبل السلام وبعده.قال النووي في المجموع: وَقَالَ صَاحِبُ الْحَاوِي: لَا خِلَافَ بَيْنَ ... أكمل القراءة

وجوب الحج على الفور

هل يجوز للشخص القادر على الحج أن يؤخر الحج عدة سنوات؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.من استطاع الحج وتوفرت فيه شروط وجوبه، وجب عليه الحج على الفور، ولا يجوز له تأخيره.قال ابن قدامة رحمه الله تعالى في (المغني):"من وجب عليه الحج، وأمكنه فعله، وجب عليه على الفور، ولم يجز له تأخيره. وبهذا ... أكمل القراءة

حكم سجود الموسوس للسهو للتخلص من الحرج

أنا مصاب بالوسواس بحيث ينقدح في ذهني وأنا أصلي أنني نويت أن أقطع الصلاة، فأتردد في قطعها، فإذا ترددت أقوم بقطعها بناء على أن التردد في قطع النية يبطل النية، وأدى هذا إلى أنني في مرة من المرات لما كبرت مع الإمام، وقد فاتتني ثلاث ركعات من العصر ولحقت على ركعة، وبجانبي صاحبي قطعت الصلاة للسبب السابق، وكبرت من جديد مع الإمام، وقد فاتتني أربع ركعات، فلما قضيت أربع ركعات بعد سلام الإمام وانتهيت من الصلاة تنبه لذلك صاحبي، وقال لي إنني صليت أربعا وقد فاتتني ثلاث، لأنه لا يعلم أنني قطعت صلاتي من أجل الوسواس فتحرجت أن أخبره أنني موسوس فنويت أن أمثل عليه فسجدت سجدتين وسلمت تسليمتين حتى أخدعه بحيث لا يعرف أنني موسوس، فما حكم فعلي هذا؟ وهل يعتبر شركا؟ أنا لا أسأل عن الوسواس وإنما أسأل عن هذه الحادثة؟.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا بد من تنبيهك أولاً على خطر الوساوس وضرورة تجاهلها والإعراض عما يعرض منها.واعلم أن التردد في نية قطع الصلاة قد اختلف العلماء هل هو مفسد للصلاة أو لا؟ والقول بعدم إفساده لها قول قوي متجه وهو ترجيح العلامة ابن عثيمين ـ ... أكمل القراءة

افتراء الضُلّال المهوَّسين، على شيخي الإسلام والمسلمين

قال لي أحد طلبة العلم من المذْهب الإباضي:

"قال ابن تيمية في كتاب "التَّأسيس في الرَّدّ على أساس التَّقديس" (ج٣ ص٢٤١)، وهو مخطوط بجامعة محمد بن سعود: "كما في الحديث الصحيح المرفوع عن قتادة عن عكرمة عنِ ابن عبَّاس، قال رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: «رأيتُ ربِّي في صورة أمردَ له وفرة – أي: شعر - قطط في روضة خضراء»؛ فتأمَّلوا وتدبَّروا كيفَ صحَّح هذا الحديث الشَّنيع البشِع!"

فهل صحَّح شيخ الإسلام هذا الحديث؟

وقال:
"هذه عقيدة ابن القيّم تلميذ ابن تيمية البارّ، ويحكي اتِّفاق أئمَّتكم على تلقِّيه بالقبول؛ فقد أورد في كتاب "زاد المعاد" (ج3 /ص 587) قدوم وفد بني المنتفق، حديث قيام السَّاعة الطَّويل، وفيه: «ثُمّ تُبْعَثُ الصَّائِحةُ، فَلَعَمْرُ إلَهِكَ ما تَدَعُ على ظَهْرِها شَيْئًا إلاَّ ماتَ، والمَلائِكةُ الَّذِينَ مَعَ رَبِّك فأصْبَحَ رَبُّكَ - عَزَّ وجلَّ - يَطُوفُ في الأرْضِ وخلَتْ علَيْه البِلادُ».

ثمَّ قال ابن القيّم بعد أن ساق الحديث: "هذا حديثٌ كبير جليل، تُنادي جلالتُه وفخامتُه وعظمتُه على أنَّه خرج من مشكاة النبوَّة ... ورواه أئمَّة السنَّة في كتُبِهم، وتلقَّوه بالقبول وقابلوه بالتسليم والانقِياد، ولَم يطعن أحدٌ منهم فيه ولا في أحد مِن رواته.

وقال أيضًا بعد أن ساق جملةً ممَّن قبلوه - حسب زعمه -: ولا ينكر هذا الحديثَ إلاَّ جاحدٌ أو جاهل أو مُخالفٌ لِلكتاب والسنَّة، وهذا كلامُ أبي عبدالله بن منده". اهـ.

إذًا؛ فالحديث مسلَّم به مقبول عند أئمَّتك ولم ينكِرْه منهم أحد، وهو حديث كبير جليل فخم عظيم، كما يقول إمامُه ابن القيّم، ومَن أنكره فهو جاحد أو جاهل أو مُخالف للكتاب والسنَّة!.

قال الإباضي: فالمطلوب منك يا تركت مذهبك، أو تُثبت - ولو عن واحدٍ من أَصاغِر الصَّحابة الكرام، الَّذين تنتسِبون إليْهِم زورًا وبُهتانًا - اعتقاد الطَّواف في الأرض في حقّ الله - جل جلاله.

أرجو أن يكون كلامي واضحًا، نقاشي معكَ حوْل عقيدة إمامٍ مُعتبر مِن كبار أئمَّتكم، وهو ابن القيّم، وإن صحَّ كلامه فهي أيضًا عقيدة كلِّ دُعاة السَّلفية.

وعليه؛ فهل ثبتَ هذا عن سلَف الأمَّة من الصَّحابة والتَّابعين؟

أفدنا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن المعلوم، أن أحاديث الرؤية، يكذِّب بها ويجحدها كلٌّ من الجهميَّة، والمعتزلة، والخوارج - ومنهم الإباضيَّة - بل يَجحدون دلائِل القُرآن، في مسائل أكثر من أن تحصر، منها: القرآن، والرّؤية، والصّفات الفعلية، وغيرها من ... أكمل القراءة

أحوال الشك في الصلاة

أحسن الله إليكم ووفقكم، وسؤالي: إذا شك الإنسان في آخر صلاته وهو جالس هل هذه جلسة التشهد أو هي الجلسة بين السجدتين وشك هل سجد سجدة أو سجدتين، فبنى على الأقل فجعلها الجلسة بين السجدتين ثم لمّا همّ أن يأتي بالسجدة الثانية، وقبل أن يضع رأسه على الأرض ترجح لديه أنه أتى بالسجدتين وأنه أخطأ غلب على ظنه وليس يقينا، فرجع ولم يكمل السجدة وعاد إلى الجلوس وتشهد وصلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلم، وبعد السلام سجد للسهو سجدتين، فهل فعله صحيح أو يلزمه إعادة الصلاة؟ مع العلم أنه يكثر لدي السهو والشك في الصلاة فأعرض عنه لكن أحيانا يقوى الشك فأبني على الأقل، وجزاكم الله خيرا ويسّر أموركم وغفر ذنوبكم وكفاكم هموم الدنيا والآخرة لما تقدمونه من جهد في نفع المسلمين، آمين.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالأصل أن من شك هل سجد سجدةً أو سجدتين أو شك في عدد الركعات أنه يبني على الأقل المتيقن فيأتي بما شك فيه، لأن الشك في ترك الركن مثل تركه ثم يسجد للسهو، ولا يبني على غلبة الظن في قول الجمهور.فعلى قول الجمهور تبطل الصلاة إذا لم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً