إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم خروج المحدة إلى السوق

هل يجوز للمحادة أن تخرج إلى السوق لقضاء حاجاتها؟

يجوز للمحادة أن تخرج إلى السوق لقضاء حاجتها، وإلى المستشفى للعلاج، وهكذا يجوز لها الخروج للتدريس وطلب العلم؛ لأن ذلك من أهم الحاجات، مع تجنب الزينة والطيب والحلي من الذهب والفضة والماس، ونحو ذلك.وعلى المحادة أن تراعي خمسة أمور:الأول: بقاؤها في البيت الذي مات زوجها وهي ساكنة فيه إذا تيسر ذلك.الثاني: ... أكمل القراءة

الحلف بالطلاق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته القائمين علي موقع طريق الاسلام جزاكم الله خير الجزاء بما قدمتموه للمسلمين من استشارات وفتاوي مشكلتي تتلخص في انني حلفت طلاق علي شخص ما بانه لا ينزل من السيارة كي انزل انا واقوم بواجب ما من دون ان ينزل هو ولكن قام هو بالنزول من السيارة وقمت انا بالواجب فهل يقع علي طلاق او يمين وما كفارة اليمين علما بانني لم اكلم زوجتي وهي في بلد اخر بعيدا عني وانا لم اقصد من قولي هذا طلاق زوجتي وجزاكم الله خير الجزاء
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإنَّ كان الحال كما ذكرت أنك حلفت بالطلاق، ولم ترد باليمين طلاقًا وإنما باليمين منع صديقك من النزول- فإن الطلاق لا يقع؛ لأن الطلاق لا يكون إلا عن غرض فيه.قال شَيْخُ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (33/ ... أكمل القراءة

لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن

ما قولكم في امرأة زوجت قبل بلوغها، وبعد بلوغها رفضت قبول هذا الزواج. هل يجوز لها أن تتزوج بدون طلاق الزوج، أم لابد من الطلاق؟ وما هو الدليل في هذه المسألة - إن كان معلوماً -؟

إذا كانت المرأة قد زوجت بإذنها، فعليها السمع والطاعة للزوج، وتنفيذ مقتضى النكاح، وليس لها أن تتزوج سوى زوجها الذي تم له العقد عليها قبل بلوغها، والمزوج لها أبوها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن، قالوا: يا رسول الله كيف إذنها، قال: أن ... أكمل القراءة

سؤال حول الرُّقية الشرعية

نظرًا لِما انتشر في الآونة الأخيرة من كثرة إصابة الناس بالعين أو السِّحر وما أشبه ذلك, ولِما نراه من بعضهم من التوسُّع في الرقية والتداوي بالأعشاب وغيرِها ظهرتْ كثيرٌ من الصُّور التي لا نعلَمُ حُكْمَها في الشرع وهل يجوز التداوي بِها أم لا, فلِذا سأعرضُ عليكم بعضَ الصُّور المنتَشِرَة بين النَّاس وأرجو منكم التأصيل في هذه المسألة، وهلِ الرقية الشرعيَّة الأصلُ فيها التوقيف فلا يُقْبَلُ فيها إلا ما جاء في الكِتابِ والسُّنَّة, أوْ هِيَ من باب التَّداوي؟ فعليه فكلُّ ما ثبت نفعه جاز استِعْمالُه؟ ومن هذه الصُّور:

1- تدخين البيت كلِّه أوِ المريض، وهذا الدخون يُؤخَذ من العطَّار, أو مِمَّن يُعالج بالطِّبِّ الشَّعبِي, ومِنْ هذه الأشياء التِي يدخن بِها: (كمون, كراوية, سكر نبات, شذاب, نافعة خضراء ... وغيرها). 2

- وضع أشياءَ في زوايا البيْتِ الذي فيه المريض؛ مثل: (الصبر, أو المر, أو الملح).

3- مسح البيت كلِّه وخاصَّة في وقتِ المَغْرِب بِمنشفة ثُمَّ تُغسلُ ويَشرَبُ المَرِيضُ من هذا الماء.

4- إذا سَقَطَ الطفل في مكانٍ فلا يذكر اسم الله عليه, ويمسح المكان بِمنشفةٍ باليدِ اليُسرى ثم يغسل ويشرب منها الطفل.

5- غسل أشياءَ من الشخص الذي يُشَكُّ فيه أنه عائن – كالفناجين, أو الفصم وغيرها ويشرب منه المريض ويغتَسِل به.

6- أن يدخن المريض بسكَّر نبات ثُمَّ تتبين ملامح وجه العائن على السكر بعد ما يذوب.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه العلاج بالرُّقى والأدعية مشروع إذا كانتْ بالكتاب أوِ السُّنَّة أو ما يشتَمِلُ على ذِكْرِ اللَّه، وكانت بلغة مفهومة للمرقي؛ لأنَّ ما لا يُفْهَم لا يُؤمَن أن يكون فيه شيء من الشرك. ففي "صحيح ... أكمل القراءة

الاقتراض من البنك بسعر تفضيلي

هل يجوز الاقتراض من البنك من أجل شراءِ مَنزلٍ، خصوصًا أنَّ الأسعار أصبحتْ جِدَّ مرتفعة؟

سعر تفضيلي؛ أي: عندنا في المغرب هناك مؤسَّسة مُحمَّد السادس تُقْرِض بسعر 2.5 في المائة لرجال التعليم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا يَجوز الاقتراض بِفائدة من بنك أو مؤسسة أو أفراد، سواءٌ لِشِراء بيتٍ أوْ غيرِه؛ لأنَّهُ من رِبا الدُّيون المُجْمَعِ على تَحريمه، وهُو رِبا الجاهليَّة الذي أبْطَلَهُ الإسلام، وصورته: أنظِرْنِي أَزِدْكَ، أي ... أكمل القراءة

المتعامل بالربا من المرابين سواء كان الآخذ أو المعطي

قامت مؤسسة أوربية بتمويل مشاريع كمُساعدةٍ من الغرب، واشترطت إرجاع المبلغ المقتَرَض مُضافًا إليه فائدة تُدْفع على أقساط؛ بدعوى أخذ هذه الفائدة أجرًا ومصاريف للعمال (مستهلكات) فيها، فاقترض أبي قرضًا من هذه المؤسَّسة مقداره 50 ألف دولار بِحُجَّة عدم وجود أحدٍ يُقرِضُه المبلغ، وفشل هذا المشروع ودفع أبي نِصف الفائدة المقرَّرة عليه.

المشكلة أن أبي مُصِرٌّ على أنَّ هذا القرض غير ربوي لأنَّ المؤسَّسة هي التي أخذتِ الفائدة وليس هو، وأنها تدفع بها أجرَ عُمَّالها، حاولنا إقناعَ أبي كثيرًا فقال: إنَّ مثل هذه المؤسسة لم تكن أيام الرَّسول فكيف حرَّمها العلماء! وماذا يفعل أبي لكي يتوب من هذا القرض؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ أيَّ زيادةٍ في الدَّيْن مُقابلَ الزِّيادة في الأجَل من ربا الدُّيون الذي هو أشهر أنواع رِبا الجاهليَّة وأشدِّها قُبحًا ونزل القُرآن بتحريمه، وهو الرِّبا الذي تتعامل به جَميعُ البنوك التِّجاريَّة ... أكمل القراءة

حكم الاتفاق على شراء سيارة بالآجل لم يتملكها البائع بعد

أريد أن أشتري سيَّارة عن طريق البنك الإسلامي، وطريقةُ البنك هي كالتالي:
أقوم أنا بتَحْدِيد الجِهة الَّتي سأشتري منها السيَّارة ومعرفة ثَمنِها قبل المُرابَحة، ثُمَّ أُعْلِمُ البَنْكَ عن هذه الجِهَة وعن سِعْرِ السيارة قبل المُرابَحة، وبعدما أقوم بالتَّعاقُد مع البنك والتَّوقيع على الأوراق التي تُثْبِتُ حقَّ البنك وسعرَ السيَّارة المطلوب تسديدُه للبنك والأقساط الشهريَّة، يقوم البنك بدَفْعِ ثَمن السيَّارة للمالك الأصليِّ، ويأمرُنِي البنك بالذهاب لصاحب السيارة، وأَخْذِ السيَّارة منه.
هل هذا البيعُ جائز؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبق بيانُ حكم بيع المرابحة في فتوى: "حكم بيع المرابحة" فليرجع إليها.  وقد ذكرنا في تلك الفتوى أنَّ من شُرُوط صِحَّة بيع المُرابَحة أن يقوم البَنْكِ بشراء للسَّيَّارة أوَّلاً، وقَبْضَها ... أكمل القراءة

حكم حرمان بعض الورثة من ميراثهم لسبب شرعي

تقدَّم عريسٌ لابْنَتِي، وأعطاني عنوانًا لشركةٍ يَملِكُها وتليفون الشركة واسمَ عائلته، سألتُ عن العائلة التي نسب نفسه إليها فإذا به ليس من هذه العائلة، ولا يُوجَد له شركة ولا عملٌ مستَقِرٌّ والتليفون خطأ، ولا يتحدَّث عن نفسِه بصدق.
وبعدَ سؤالي وتأكُّدي من عدم صِدْقِه تَحدَّثتُ مع ابنتي عن حقيقةِ هذا الشَّخصِ؛ بأنَّه نسب أشياءَ لِنَفْسه وهي غيْرُ موجودةٍ به وأنَّه إنسان بدأ بكذب ونِفاق، وأنَّه سيكون غيْرَ أمينٍ عليْها إذا تزوَّجها لأنَّه بدأ بكذِبٍ ونِفاق.
ولكنَّ ابنَتِي قالتْ: أنا سأتزوَّجُه مهما كان به من عُيوب، وتركتِ المنزل من غير إذني، وكتبتْ كِتابَها عليه بِدون عِلْمي ولا علمِ أحدٍ من أهلِها، وقالت: أنا اخترته زوجًا لي ولا أريد نصيحة أحد، فقلتُ لها: اخترتِ هذا الكذَّاب وفضَّلتِه على أهلكِ! فقالتْ: هو الآن زوجي وأهلي، وأنا لا أريد أحدًا غيرَه ولا يهم أهلي، "يغوروا" في ستين داهية، أنا لا يهمُّني غير أني أتزوَّج وأعيش مع هذا الشخص.
وتَمَّ تخييرُها بين أهلِها وهذا الشَّخْصِ فاختارت هذا الشخص، وقلت لها: اعرِفي أنك بهذا بِعْتِ أهلَكِ، واعتبري أنه ليس لك أهل ولا ميراث، قالت: لا يهم، لا أريدُ أهلي ولا أريد ميراثًا، وهي قاسية جدًّا في مُعاملتِها معي ومع والدتِها، وهي غيرُ رحيمةٍ بوالدتِها المريضة، وكانتْ تتعامَلُ معها بِقَسْوَةٍ وأُسلوبٍ شديد، وهي سبَّبتْ لِجميع أفرادِ أُسْرَتِها كثيرًا من المشاكل والمتاعب وعقَّت والديها.
مع العلم بأنَّه قد تمَّ فِعلاً حِرمانُها من الميراث بِكتابةِ كُلِّ ما يَملِكُ أهلُها لإخْوَتِها. وسؤالي في هذه الحالة: هل ارتكبتُ ذنبًا أم لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمما لاشك فيه أنَّ الله تعالى قد تولَّى قسمة التركات، ولم يتركْها لأحدٍ من نَبِيٍّ مُرسل ولا مَلَك مقرَّب، فمَن دونَهُما، ثم قال سُبحانَه عُقيب آية المواريث: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ ... أكمل القراءة

تخصيص الجمعة بالعطلة الأسبوعية

تصح العطلة في الإسلام؟ وقد قال لي أحد أصحابي استدلالا على الآية {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} وعن مفهوم الحديث (خالفوا اليهود والنصارى) : أن اليهود تكون العطلة لهم يوم السبت، والنصارى لهم يوم الأحد، أن العطلة في يوم الجمعة في الإسلام، فهل يصح ذلك؟ وإن لم يكن صحيحا فكيف أجيبه؟

الحمد لله.أولا:من المعلوم؛ أن التعطيل والاستراحة من الأعمال الدنيوية في زمننا هذا على نوعين:النوع الأول: التعطيل المراد به مصلحة دنيوية بحتة؛ لقصد تنشيط العمال وإزالة الملل عنهم، وأيضا لكي يتفرغوا لأمورهم الشخصية، كما في العطل الأسبوعية والإجازات السنوية.فالأصل في هذا النوع الإباحة؛ لأنه من العادات ... أكمل القراءة

فصل: الاستثناء في الماضي المعلوم المتيقن

فصل: الاستثناء في الماضي المعلوم المتيقن
فصــل: وأما الاستثناء في الماضي المعلوم المتيقن، مثل قوله‏:‏ هذه شجرة إن شاء الله، أو هذا إنسان إن شاء الله، أو السماء فوقنا إن شاء الله، أو لا إله إلا الله إن شاء الله، أو محمد رسول الله إن شاء الله، أو الامتناع من أن يقول‏:‏ محمد رسول الله قطعاً، وأن يقول‏:‏ هذه شجرة قطعاً‏.‏ فهذه بدعة مخالفة ... أكمل القراءة

ما حكم صبغة الشعر الأسود

ما حكم صبغة الشعر الأسود؟
الحديث الذي ورد: {وجنبوه السواد} (1)، النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى أبا قحافة رأسه كالثلج بياضه شديد، قال: "غيروه وجنبوه السواد" (2)، وهذا الحديث من قال أنه مدرج لا حجة ولا دليل له عليه، فالصبغ بالسواد سواء للرجال أو للنساء حرام، سواء كان للصغار أو للكبار الحكم واحد. لكن يبقى ... أكمل القراءة

حكم شهادة استثمار بعائد شهري 15%

لدى حساب توفير فى البنك الاهلى وعملت شهادة استثمار بعائد شهرى 15% هل الفائدة او العائد الشهرى حلال ام حرام مع العلم بانى موظف بشركة ودخلى لا يكفى لأعيش منه واصرف على اسرتى ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن تعاملات البنوك لا تخرج عن حد الربا الذي حرمه الإسلام، فهو قرض مؤجل بزيادة مشروطة، فكانت الزيادة بدلاً من الأجل؛ وهو عين ربا النسيئة، الذي حرمه الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - وأجمع ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً