إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

الاستمتاع بالحائض

ما حكم التمتع بالزوجة بين إليتيها إذا كانت حائض دون نية الإيلاج في الدبر؟

الاستمتاع من الحائض فيما فوق السرة ودون الركبة جائز بالنص والإجماع ففي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كانت إحدانا إذا كانت حائضاً فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها أمرها أن تتزر ثم يباشرها وقد جاء عن ميمونة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يباشر ... أكمل القراءة

جعلني معلقة فماذا أفعل؟

أود أن أسال في قضية تخصني و هي أنني غضبت بسبب شجار وقع بيني وبين زوجي وأنا الآن أعيش عند والدي وهذا منذ أكثر من 3 سنوات دون أن يسأل زوجي عني أو أن يفعل شيئا لحل المشكل الذي بيننا. أما حقيقة الشجار فهو أنه طلب مني العيش مع والديه في مدينة أخرى غير التي يعيش ويعمل بها مع أنه قبل الزواج وعدني بأن أعيش معه حيث يعمل. لقد صبرت على هذا الوضع 8 سنوات أنجبت خلالها 3 أولاد وكنت كل مرة أغضب بسبب تصرف حماتي معي و غياب زوجي شبه التام من البيت لأنه لا يأتي إلينا إلا مرة كل 21 يوم أو يزيد و لكن أعود وأرجع بسبب الأطفال. لكن لما كان الوضع دائما على حاله حين أرجع إلى البيت لم أستطع التحمل أكثر من هذا فما كان علي إلا أن أحل المشكل نهائياً وهذا ما جعلني اذهب لبيت والدي واطلب من زوجي أن يأخذني والأطفال للعيش معه وإلا لن أعود إليه أبدا. حتى أطفالي لم يدعوهم يذهبوا معي ولا أراهم إلا يوم عيد الفطر فقط وهذا منذ أكثر من 3 سنوات. و أنا الآن حائرة فلا أنا عند زوجي ولا أنا مطلقة وأنا خائفة لأنني أعمل وأخرج وأخاف مكر الشيطان فهل ما فعلته يغضب الله. فما تقول لي يا شيخنا الجليل بهذا الشأن؟

الواجب على المؤمن أن يتقي الله تعالى وأن يفي بالعهد والعقد قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} [المائدة: 1] وقال تعالى: {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً} [الإسراء: 34] ويتأكد ذلك في شروط النكاح خاصة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أحق ... أكمل القراءة

يوم العقيقة

رزقَنِي الله بِمولودةٍ، وكان يومُ ولادتِها الثلاثاءَ، وقد تَمَّ ذَبْحُ الكبشِ يومَ الاثنيْنِ، على اعتِبار أنَّه اليوم السابعُ من ولادتِها، إلا أنَّ بعض أفراد عائلتِي قالوا لي: إنَّ اليومَ السابع هو يومُ الثُّلاثاء؛ لأنَّ يومَ الوِلادة لا يُحتَسب، فهل هذا صحيح أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فتستحب العقيقة في اليوم السَّابع من الولادة؛ لما روى أبو داود و التِّرمذيُّ عن سَمُرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليْه وسلَّم: "كُلُّ غلامٍ رهينةٌ بعقيقتِه، تُذْبَح عنه يومَ ... أكمل القراءة

وقت الإفطار في الجزائر

فضيلةَ الشيخ، نحن في الجزائر، أذانُ الإفطار مُتَأَخِّر، ليس في أول الوقت؛ أي: عند الغُرُوب مباشرة، بل يُؤَخِّرُونه، وكما هو معلوم أنَّ هذا مخالِفٌ للشَّرْع، فهل للإنسان أن يُفْطر وحدَه، أو يفطر مع الأذان؟ وما هي علاماتُ الغروبِ بالضَّبط؟ وإذا كان الإنسان لا يعرف أن يُحَدِّدَ وقت غروب الشمس بالضَّبط، فهل له أن يفطر مع الأذان رغم أنه مُتأخِّر؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ وقتَ الإمساك للصائم ينتهي بِغُروب الشمس؛ أي: غَيْبتها عن أهل الأرض في تلك البلاد، ولو كانت طالِعةً على مَن بعدهم، ومِن علاماتها: ظُهُور السَّوَاد من جهة المشرق؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا ... أكمل القراءة

حكم الاستمناء

يحكم بعض العلماء بفطر من استمنى وهو صائم، ويحتجون بحديث "يدع شهوته من أجلي". ولكن الله لم يحرم جميع الشهوات -كما يقول الشيخ الألباني- وإلا لحكمنا بفطر من اشتهى أن يشم طيبا فاشتمه، أو من قبل زوجته أو باشرها ولم يخرج منه شيء، فهذه شهوات، وهي لا تفطر. ولكن الله حرم على الصائم بعض الشهوات التي حددها والاستمناء لا أجده محددا بوضوح في هذه الشهوات. وعلى فرض تحريمه كما يقول الكثير من العلماء، فليس كل حرام مفطرا. أرجو من سماحتكم أن تبينوا لي كيف يستدل العلماء على فطر من استمنى؟

يحتج من يحرم الاستمناء بآية: {والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم... الآية} ، فيقولون أن الله نفى كل أحد سوى الزوجة وملك اليمين، وعليه حرموا أن يستمتع بغيرهما ولو كان مع نفسه.

ولكن يتبين لي شيء غريب، يوسوس لي الشيطان أنه يبطل استدلالهم، ولكني لا أستجيز ذلك، فهم علماء وأنا عامي جاهل أمامهم، فمن المعروف أنه يدخل في مسألة "حفظ الفرج" حفظه من أن يمسه أو أن ينظر إليه أحد سوى الزوجة أو ملك اليمين، فقد يقول أحد أنه يحرم عليه أن ينظر إلى فرجه قياسا على ما ذكر، وقد يجاب عن هذا أن نظره لفرجه جائز وأنه لا يوجد نص قطعي يحرمه، وعندها يمكن أن يقال أنه لا يوجد أيضا نص قطعي يحرم الاستمناء وأنه أجازه بعض الصحابة. والذي يتبين لي -والله أعلم- أن الآية تتحدث عن العلاقة الجنسية بين شخصين، فهي تمنع هاته العلاقة إلا مع الزوجة وملك اليمين، أما الإنسان مع نفسه فلا أجد فيها ما يفيد ذلك.

هذه فقط خواطر قد تكون من الشيطان، أكتبها إليكم عسى أن توضحوا لي الحق..

ما ذكرته بحديث أبي هريرة هو عمدة القائلين بالتفطير بالاستمناء وهو قول أكثر أهل العلم من الفقهاء والمحدثين، أما ما ذكر من اعتراض بأن الشهوة ذات مفهوم واسع فلابد من تحديد مفرداتها وليس عندنا مما جاء به النص إلا الجماع، فما زاد فلابد من دليل. فالجواب عن هذا: أن المراد بالشهوة هو شهوة الجماع وما ... أكمل القراءة

حكم كسب من يستخدم في عمله كهرباء مسروقة

أستخدم في عملي كهرباء مسروقة. فهل دخلي من العمل حرام؟ فأنا عاطل عن العمل، وأريد الاشتغال بالتجارة الإلكترونية.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كان عملك مباحا؛ فكسبك منه حلال، ولا يحرم عليك بسبب سرقة الكهرباء، لكن هذه السرقة محرمة، والواجب عليك الكفّ عنها، والتوبة إلى الله تعالى مما مضى منها.والتوبة تكون بالإقلاع، والندم، والعزم على عدم العود، ورد قيمة ما سرقته من ... أكمل القراءة

هل حفظ القرآن أفضل أم قراءته في رمضان؟

هل حفظ القرآن أفضل أم قراءته في رمضان؟

الحمد لله: قراءة القرآن في رمضان من أجل الأعمال وأفضلها، فرمضان هو شهر القرآن، قال الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة/185].«وكان جبريل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم كل ليلة في رمضان فيدارسه ... أكمل القراءة

التطوع قبل قضاء رمضان

هل يجوز لي صوم التطوع - الخميس والاثنين - وأنا عليَّ قضاء? 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فقول الأخ السائل: وأنا عليَّ قضاء، يحتمل أن يكون مقصوده أن ينوي صيام التطوع أيام الاثنين والخميس حال تلبسه بصيام قضاء، أو يقصد التطوع قبل قضاء ما عليه من صيام. فإن كانت الأولى، فإن تلك المسألة تُعرَفُ ... أكمل القراءة

صيام الست من شوال قبل القضاء

كثيرًا ما حيرني هذا السؤال، وسألت الكثيرين، لكني لم أجد ما يرتاح له قلبي: هل يجوز صيام 6 من شوال قبل قضاء ما علينا من رمضان؟ من أجابني بالإيجاز بَنَى جوابه علي دليل قائم علي الاحتمال، وليس القطع كما اعتقد، فهم يستدلون بحديث عائشة - رضي الله عنها - الموجود في صحيح البخاري: (ك الصيام ب متى يقضي قضاء رمضان؟) ونصه: عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – تَقُولُ: كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلَّا فِي شَعْبَانَ، قَالَ يَحْيَى: الشُّغْلُ مِنْ النَّبِيِّ، أَوْ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

يقولون: ليس من المعقول علي أم المؤمنين ألا تصوم الست من شوال، وعاشوراء، وعرفة، وقد قضت رمضان في شعبان؛ فهذا يقتضي صومها التطوع قبل القضاء، ولكني أقول: إن دليلهم مبني علي الاحتمال، وإذا وقع الاحتمال بطل الاستلال؛ كما هو في القاعدة الفقهية المعروفة. أما من أجابني بعدم الجواز فاستدل بالآتي:

1- إن الله - تعالى - قال: ((من عادى لي وليًّا، فقد آذنته بالحرب، و ما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما زال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي عليها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن، يكره الموت، وأنا أكره مساءته))؛ قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" (4 / 184): "أخرجه البخاري ( 4 / 231 )"؛ ويستنبطون من الحديث أن التقرب لله يكون - أولًا - بالفرائض ثم النوافل، وقاسوا ذلك علي القضاء والتطوع.

2- عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتِ بْنِ الْحَارِثِ الْخَزْرَجِيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ))؛ أخرجه مسلم في ك الصيام؛ فهم يستدلون بقول الرسول: (صام رمضان وأتبعه)، وهذا الشرط غير متحقق في من عليه القضاء، فهو لم يصم رمضان كاملًا؛ فيتوجَّب عليه إتمام صيام رمضان ثم التطوع.

3- دليل عقلي: بأن -مثلًا- من عليه دين، وأراد أن يتصدق، فهل له أن يتصدق أم يسد ما عليه من دين؟ فالأولي -طبعًا- سد الدين؛ وكذلك القضاء، فهو دين علينا لله -بدون تشبيه- وصوم التطوع صدقة؛ فعلينا بالصوم ثم القضاء، أفيدوني، وبارك الله فيكم،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالبدء بصيام ست من شوال قبل قضاء رمضان لمن أفطر بعذر، جائز بلا كراهة، وهو قول أبي حنيفة، وأحمد في رواية، قال المرداوي في الإنصاف: "وهو الصواب"، وذهب الشافعية والمالكية إلى أن التطوع بالصوم قبل ... أكمل القراءة

الصيام بأكثر من نية

هل يصح الصِّيام بأكثرَ من نيَّة؟ بِمعنى أنَّه يصحُّ صيام الأيَّام السِّتة من شوَّال أو التِّسعة الأوائِل من ذي الحجَّة تطوُّعًا وممَّا عليَّ من (صيام الأيام التي أفطرتها من رمضان بعذر)؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمَن كان عليْه صيام واجب، من قضاءٍ، أو كفَّارة يمين، أو نذر، أو غير ذلك - فلا يصحُّ أن يجمعه مع صوم التَّطوُّع بنيَّة واحدة؛ لأنَّ كلاًّ منهما عبادةٌ مقصودة بذاتها، ولا تندرِج إحداهُما تحت الأخرى. والجمع ... أكمل القراءة

حكم صلاة العيديْن مع الدليل على المذاهب الأربعة

ما حكم صلاة العيديْن مع الدليل بِجميع المذاهب الأربعة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد أجْمَعَ المسلمونَ على مشروعيَّة صلاةِ العيد، واختَلَفُوا في الوُجوب على ثلاثةِ أقوال: الأوَّل: أنَّ صلاةَ العيد واجبةٌ على الأعيانِ، وهذا هو القَوْلُ الصَّحيح المُفْتَى به عند الحنفيَّة، قال في ... أكمل القراءة

تأخير زكاة الفطر لبعد صَلاة العيد نسيانًا

بطلبٍ من والدِي الكريم -وككُل عام- أقدِّم زكاةَ فطْر عائلتي الصَّغيرة، المكوَّنة من 4 أفراد إلى والدي، والَّذي يَقوم بتقْديمها إلى المحتاجين إليْها حسَب معرِفته.

لكن، وبعد تقْديمها له في 25 رمضان من هذا العام، أخْبرني مساءَ يوْم العيد أنَّه قدَّمَها بعد صَلاة العيد لأحَد الفُقَراء، ناسيًا أنَّها تَجِب قبْل صلاةِ العيد وإلاَّ أصبحتْ صدقة، فما تبِعات ذلك عليَّ وعلى والدِي حسَب الشَّرع؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ زكاة الفِطْر واجبةٌ في قوْل أكثر أهل العلم، ولا تسقُط بِخُروج وقْتِها، ويَجِب إخراجُها قبْل صلاة العيد؛ لحديث ابن عمر: "أمر رسولُ الله بزكاة الفِطْر أن تؤدَّى قبل خروجِ النَّاس إلى الصَّلاة"( ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً