إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

سجود السهو في حق من اجتمع له نقصان وزيادة في الصلاة

صليت الظهر وشككت أني قلت التشهد الأول، فأكملت صلاتي، وعندما كنت في التشهد الأخير لم أعد أتذكر هل سجدت سجدة أم سجدتين، فسجدت مرة أخرى وأكملت التشهد، ثم سجدت للسهو قبل أن أسلم بنية التشهد الثاني، وبعد أن انتهيت من الصلاة شككت أني زدت في عدد السجدات، فما حكم صلاتي؟ وهل يجب أن أعيدها؟ وفي مثل هذه الحالة متى يكون سجود السهو إذا شككت في زيادة ونقصان الصلاة؟ كما أريد تبيين وقت سجود السهو بشكل عام.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فبالنسبة للشك في قول التشهد الأول، فلا يلزم فيه سجود سهو.وبخصوص ما إذا تبين لك بعد الصلاة أن السجدات التي أقدمتِ عليها كانت زائدة، فهذا لا يبطل الصلاة؛ لأنها زيادة من جنس الصلاة جهلًا.ومن اجتمع له نقصان وزيادة، فسجوده للسهو ... أكمل القراءة

حكم تكرار التشهد وقراءته في الثالثة سهوا وماذا لو ذكر بعد السلام أنه نسي التشهد الأول

سؤالي يخص التشهد الأول في الصلوات، ما حكم المصلي إذا أتى بالتشهد بالركعة الثالثة في الصلاة الرباعية طبعاً سهواً وتذكر وهو يقرأ به؟ فهل ينهض فوراً؟ وكذلك ما حكم المصلي إذا أتى بالتشهد مرتين بالثانية والثالثة سهوا؟ وكذلك ما حكم المصلي إذا نسي التشهد نهائياً ولم يذكره إلا بعد التسليم؟
وجزاكم الله كل خير.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فللإجابة على هذه الأسئلة نقول:1- إذا أتى المصلى بالتشهد في الركعة الثالثة ساهيا، ثم تذكر في أثنائه فإنه ينهض فورا؛ لأن ذلك ليس محلا لقراءة التشهد، ويسجد للسهو، قال ابن قدامة في المغني: قوله: أو جلس في موضع قيام فهذا ... أكمل القراءة

حالات زكاة الأراضي والعقارات

لدي أرض منحة من الدولة، حصلت عليها قبل اثنتي عشرة سنة تقريبًا. ومن وقت الحصول عليها وأنا أنوي أن أبيعها كي أستفيد من ثمنها، لأنها تقع في مكان يبعد عن مقر إقامتي خمسين كيلو مترا تقريبًا. أي في منطقة نائية. وحينما حصلت عليها لم يكن ثمنها يتجاوز خمسة آلاف ريال. ثم انتظرت، وبعد تسع سنوات من بداية ملكيتها لي جاءني شخص وطلبها مني بمبلغ عشرة آلاف ريال. فوافقت. وعندما رآها رفض الشراء.

وقبل عام من الآن أي في عام 1426 طلبها شخص بمبلغ اثني عشر ألف ريال، فرفضت إلا بمبلغ خمسة عشر ألف ريال ريال. فرفض ذلك.

وفي شهر رجب 1427 طلبها مني شخص بمبلغ واحد وعشرون ألف ريال فوافقت على البيع، ودفع عربوناً قدره ألفا ريال.

وإلى تاريخ كتابة هذا الاستفتاء لم يعطني بقية المبلغ كي أفرغها باسمه. علماً أنها ما زالت باسمي إلى تاريخه.

السؤال: هل عليها زكاة في السنين كلها؟ وكم تبلغ؟ وإذا كان عليها زكاة فهل أخرجها فوراً أم أنتظر الى أن أملك ثمنها. أم ماذا أفعل؟ 

فجوابًا عن سؤالك المسطور أعلاه: فإن زكاة العقارات ( الأراضي والدور وغيرها ) لها حالتان: الحالة الأولى: إن كنت قد اشتريت الأرض وأنت لم تنوِ بها التجارة، ولا أعددتها لذلك، ولكنك تملكتها بنية اقتنائها، ثم بدا لك بعد ذلك بيعها لأي سبب كان؛ فلا تجب عليك الزكاة فيها في تلك الحال، إلا إذا بعتها وحال ... أكمل القراءة

زكاة الخضروات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة. لدي قطعة ارض زراعية وقمت بزراعتها خضروات .وتكلفت المصروفات التشغيلية من بذور وتسميد وخدمة .(20000) وكان الايراد الناتج بعد الانتهاء من المحصول مبلغ(28000) واريد ان اخرج الزكاة . فكم هو المبلغ الذي اخرجة. ارجو ذكر المبلغ المخرج بالارقام ؟ وجزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فإن الراجح من أقوال أهل العلم أن زكاة الزروع تجب في كل حبٍّ وثمرٍ يُكال ويُدَّخر، ولو لم يكن قوتاً، إذا بلغ النصاب، فإن لم يبلغ نصاباً فلا تجب الزكاة، وهو ما يساوي خمسة أوسق أي ما يعادل ثمانمائة وخمسة وعشرين كيلو غرام ... أكمل القراءة

حكم الشك في الصلاة إذا كثر وصار وسواسا

متى تبطل صلاة الموسوس بسبب الزيادة؟ وهل هو إجماع؟ وماذا لو كان مقصرا ويسرح في الصلاة ولا يتذكر هل سجد أم لا بسبب عدم الخشوغ وعدم التركيز؟ قال الزحيلي: إذا لم يقدر أن يرجح يبني على الأقل ـ فهل هذا إجماع؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فليعلم أن الأصل هو أن يبني من شك في صلاته على الأقل، فإن شك هل صلى ركعة أو ركعتين جعلها ركعة، وإن شك هل سجد سجدة أو سجدتين جعلها سجدة، إلا إن كثر هذا وصار وسوسة فإنه يعرض عن هذا الشك ولا يلتفت إليه وليس عليه سجود سهو، ويرى المالكية ... أكمل القراءة

من غلبته الوساوس حتى ترك الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم

يا شيخ، أنا من عائلةٍ عانتْ ما عانت من التفكُّك الأسري بِشكلٍ لا يَحتمِلُه العقل، ولا تستوْعِبُه الجبال لثقَلِه، المهمُّ أني في البيت بعد قرابة التَّاسعة عشر من عمري اتَّجهت إلى الصَّلاة - والحمد لله - فالتزمتُ التزام المساجِد الرَّائعة حتَّى إني في خلال أشهر قليلة أصبحت أدعو أصدقائي إلى الخير والصَّلاة.

لكن ظروف بيتِنا التَّعيسة حالت دون إكْمال مسيرتِي، وبدأتُ بالتَّقاعُس عن المسجِد، وأنا بين رجوع إلى المسجِد وإخفاق، وصعود إيماني وانتكاسة، واستمرار وانقطاع، وهكذا.

حتَّى استفحلتِ المسألة وأصبحتُ بسبب ظرفي القاسي تاركًا للصَّلاة، وقمتُ بتأخيرها وقضائها فيما بعد؛ لكنِ استمرَّت الظُّروف المؤلمة حتَّى تركت الصَّلاة نهائيًّا، ثمَّ رجعتُ بانطلاق شديد فرجعْتُ أصلِّي، فدخلتُ الكليَّة، ومع رغْم الاختلاط الموجود في كليَّات العِراق بقيت محافظًا على ديني، واستمْتَعتُ بإيماني حتَّى تلاشتِ القوَّة الإيمانيَّة، وعُدت تاركًا للصَّلاة وجاهِزًا للمنكرات، ومن صعود إيماني والتزام إسلامي إلى هبوط ساقط وقبيح، وهكذا.

الأدْهى والأمرُّ هو أنِّي بعد فترات عند سماع القرآن أتلفَّظ في قلبي بكلِمات قبيحة جدًّا جدًّا جدًّا، حتَّى تطوَّرت المسألة وقُمْتُ أستضْعِف الآيات القُرآنيَّة وأُكَذِّبها وأكفر في قلبي فقط؛ لكن مع عدم رضاي عن هذِه القضيَّة الَّتي يندى لها الجبين، وعند قراءة القرآن أو سماعه أتكلَّم عن الله بأمور حسَّاسة.

وأصبح الشَّك بذات الله مُسَيْطرًا عليَّ حتَّى كرِهْتُ سماع القُران، ومع كل هذا ازدادت هُمومي وكثُرت دُيوني، وازددتُ بعدًا عن الله، حتَّى نفسي نسيتها، وكثرت مصائبي ومتاعبي، حتىَّ اكتشفتُ من خِلال قراءتي للقُرآن أني (أُفتن في كلِّ عامٍ مرَّة أو مرَّتين) وللأسف الشَّديد جدًّا جدًّا جدًّا جدًّا.

إن آيات المُنافِقِين تنطبِق عليَّ في كثيرٍ من الأحْوال، لكنِّي لم أستسلِم؛ بل دائمًا أدْعو الله - عزَّ وجلَّ - أن يهديَني لصِراطِه المستقيم.

فكنتُ أسعى جاهدًا في الدُّعاء، حتَّى إنِّي أظلُّ للصَّباح الباكر أدعو الله وأناجيه أن يُخَلِّصني من الشَّكِّ في جلالِه العظيم، وأن يهديني للصَّلاة؛ لكن لا أعلم هل الله - سبحانه - لا يُريد أن يهْديني، لا أعرف.

مع العلم أنا أحب أن أعمل الخير للآخَرين دائمًا، ويرتاح بالي حين أخدم كلَّ واحد يأْتي يريد المساعدة، وتذرف دموعي على أي حالة إنسانيَّة، وقلبي من النَّوع الذي يرْضى ويُسامح، حتَّى مع أعدائي وأنا أفتخِر أنِّي طيِّب القلْب؛ لكن هذا لا ينفع بدون رِضا الله - عزَّ وجلَّ.

وأنا الآن أعمل على سماع القرآن لينظُر الله لي بعيْنِ الرَّحمة، ويلتفِت بِرحْمته الواسِعة لكي أعالج عقيدتي الفاسدة للأسف، بكلامِه العظيم العظيم العظيم.

أريد تغْيير حياتي من الِجْذر أرْجوكم ساعدوني.

أريد أن أؤمن بالله على مراد الله، وعلمه، وحكمته، وليْس على هواي وعِلْمي المَحْدود والفاسد.

هل هُناك توْبة من خلال الاعتِقاد الفاسِد الَّذي رافَقني سنينَ طويلة؟

وما هو الحلُّ الشَّافي لِهذه الحالة؟

وهل أستطيع أن أصلِّي وأستمر وأستمر وأستمر؟

أريد بحقٍّ أن يلتفِت لي الله - عزَّ وجلَّ - وأن يُسامِحَني، وأريد أن أمارِس حياةً جديدةً قريبةً من الله، وبعيدة عن الكُفْر.

أريد ردًّا مُقنعًا وعلميًّا حتَّى وإن كان جارحًا، أنقذوني، أنقذوني.

أنقذوني، أنقذوني، أنقذوني قبل أن يُوافيَنِي أجلي وأنا على هذِه الحال.

والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن ما ينتابُك عند سماع القُرآن، فهو وسوسة من الشَّيطان يُلقيها في قلبك ليفسد عليْك دينك، ويصْرِفَك عن الحقِّ، وقد جرى هذا للصَّحابة - رضْوان الله عليْهِم - فعن أبِي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - قال: جاء أُنَاس من ... أكمل القراءة

صحة حديث: "من مات يوم الجمعة..."

ما صحة حديث أن من مات ليلة الجمعة أو يوم الجمعة وقاه الله عذاب القبر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فهذا تخريج لحديث: "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر"، وبيان لدرجته التي خلاصتها: أنه حديث ضعيف، لا يصح من طريق، ولا يتقوى بمجموع طرقه، وهذا ظاهر صنيع البخاري رحمه الله؛ حين ترجم في كتاب الجنائز من ... أكمل القراءة

هل يجوز للزوج قراءة رسائل تواصل زوجته مع صديقاتها؟

هل يجوز للزوج قراءه رسائل الزوجة التي تتراسل بها مع الأخوات وهذا الأخ لا يرضى بمراسلتها؟

 

هذه المسألة في الحقيقة لا يمكن الإجابة بها إجابًة مجملة، لأن التفصيل في هذه الأمور هو الأحسن، ولكل حاله ربما يكون جواب خاص، وبالجملة، المسلم والمسلمة لا يجوز له أن يطلع على الأمور الخاصة التي لاتخصه، مما لا ضرر فيها، وليس فيها أمرٌ محرم، ولا يترتب عليه ضرر، هذه مثلا أمورٌ خاصة للرجل والمرأة مما لا ... أكمل القراءة

حكم تقبيل يد والدة صديقي

السلام عليكم أردت أن تعرف حكم تقبيل يد والدة صديقي باعتبارها صاحبة فضل حيث أنها تعاملني كابنها و تدعو لي كثيرا و تساعدني في بعض الأمور و ترسل لي الطعام و حكم أن أقول لها امي احتراما لها و ما واجبي نحوها ?

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهُداه، وبعد:فقد اتَّفق عامَّةُ عُلماء الأمَّة: من السَّلف والخَلَف؛ من الفُقَهاء والمُفسِّرين وأهل الحديث وغيرهم - على تحريم مُصافَحة المرأة الأجنبِيَّة، ولم يُعرَف لهم مُخالِف على مَرِّ العصور والأزمان، وهو مذهب الأئمة الأربعة ... أكمل القراءة

ضابط المحرَّمات من النسب والمصاهرة

هل أخت زوْجة الأبِ من المحارم أو لا؟ وإن كانت منهنَّ، فهل هي حرمة دائمة أو مؤقتة؟ والدليل على ذلك.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ أختَ زوجة الأب ليست من المحارم، لا حرمة دائمة ولا حرمة مؤقَّتة؛ لأنَّها لم تُذْكر ضمن المحرَّمات في الآية التي بيَّنت ذلك، وهي آية سورة النساء في قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ ... أكمل القراءة

راتب من مارس الغش في الامتحان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

فقد غششت في الثانوية العامة بعضًا من الدرجات والإجابات التي كانت سببًا في دخولي كلية الهندسة؛ أي:لولا هذا القدر الذي غششته، لَمَا دخلتُ تلك الكلية؛ أي : هذه الكلية ليست من حقي.

المهم دخلت الكلية ، وبعد مرور عام على الدراسة ، أدركت بأن دراستي في الكلية حرام ، وتبتُ إلي الله من الغش، وأكملت دراستي بنفس الكلية، ولكن ما حدث - أيضًا - أنه في كل عام دراسي جديد، أنوي عدم الغش، وأجدد التوبة، ولكن أغش في امتحان بسيط، أو أحاول مساعدة زملائي ببعض الغش في الامتحان.

وهذا هو الحال في جميع طلبة الكلية يحاولون الغش في الشيتات طوال العام – المهم أنني طيلة الدراسة بالكلية، أحاول عدم الغش، ولكن أقع فيه بطريقة أو أخرى، إلي أن تخرجت من الكلية - الآن- وأنا أريد العمل بتلك الشهادة - كمهندس - فهل الراتب حلال أم حرام؟

حيث إني سمعت فتوي للشيخ ابن عثيمين عن هذا الموضوع، يقول: إنه بدون الشهادة المغشوشة ما كان العمل؛ أي: الشهادة التي يحصل عليها الإنسان بالغش، هي السبب في الحصول على العمل.

أرجو من حضراتكم حكم العمل بهذه الشهادة، وهل راتبي سيكون حلالًا أم حرامًا؟

وأرجو التفصيل في القول.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الغش خلق محرم مذموم،لا يتصف به المؤمن الذي يخاف ربه، وهو من البلايا العظيمة، التي ابتُليَ بها المسلمون، وكان له أكبر الأثر في تخلفهم العلمي؛ وقد ثبت أن النبي- صلى الله عليه وسلم – أنه قال : «من ... أكمل القراءة

الصلاة بوضوء باطل جهلًا

من مات ووضوءه خطأ فى أحد الأركان، وظل يصلى بخشوع حتى نهاية عمره، هل يعتبر كافرًا ولا يدخل الجنة؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان جاهلًا بالكيفية الصحيحة للوضوء، ولم يجد من يبلغه، فلا شيء عليه إن شاء الله.يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في "الفتاوى الكبرى" (2 / 48): "والصحيح في جميع هذه المسائل، عدم وجوب الإعادة؛ لأن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً