إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل من السنة رفع اليد فى الصلاة لمنع المار؟

إذا كنت أصلي ومر شخصٌ من أمامي، هل من السنة أن أرفع يدي وأن أمنعه من المرور؟

 

نعم السنة أن تمنعه، كما ثبت في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ إِلَى شَيْءٍ يَسْتُرُهُ مِنَ النَّاسِ فَأَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَجْتَازَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلْيَدْفَعْ فِي نَحْرِهِ فَإِنْ أَبَى فَلْيُقَاتِلْهُ فَإِنَّمَا هُوَ ... أكمل القراءة

كيفية الحج عن الغير

أريد أن أسأل سماحتكم عن كيفية الحج عن الغير؛ لأنني -بمشيئة الله تعالى- أريد أن أحج عن والدتي التي توفيت قبل فترة، علماً بأنني قد أديت الفريضة عن نفسي؟
الحج عن الغير مثل حجك عن نفسك، تحرم من الميقات، يستحب لك التروش قبل ذلك والطيب، وإذا نويت عنها عن والدتك كفى، وإن لبيت باسمها قلت : لبيك حجاً أو عمرة ً عن والدتي، أو عن والدي المتوفى أو العاجز فلا بأس، والأفضل أن تسميها عند الإحرام تقول : اللهم لبيك عمرة عن أمي فلانة، أو عن أبي فلان، أو عن أخي ... أكمل القراءة

حكم الخوض في القضاء والقدر

الكثير يخوضون في موضوع القضاء والقدر هل لكم توجيه؟

هذا باب خاضه الأولون وغلط فيه من غلط، والواجب الحذر، فعلى كل مؤمن وكل مؤمنة التسليم لله والإيـمان بقدره سبحانه وتعالى، والحرص على الأخذ بالأسباب النافعة الطيبة، والبعد عن الأسباب الضارة كما علم عباده وكما جعل لهم قدرة على ذلك، بما أعطاهم من العقول والأدوات التي يستعينون بها على طاعته وترك معصيته ... أكمل القراءة

مصير أهل الفترة

نعلم أن من كان من أهل الجاهلية، أي: قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم، فهو من أهل الفترة، وسؤالي عن حكم أهل الفترة لأنني سمعت حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه جاءه رجل فقال: أين أبي؟ فقال: «في النار» فذهب الرجل يبكي فناداه فقال له إن: «أبي وأباك في النار»، فهل هذا الحديث صحيح؟

الصحيح من أقوال العلماء أن أهل الفترة يمتحنون يوم القيامة، ويؤمرون فإن أجابوا وأطاعوا دخلوا الجنة، وإن عصوا دخلوا النار.وجاء في هذا عدة أحاديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، وعن الأسود بن سريع التميمي، وعن جماعة، كلها تدل على أنهم يمتحنون يوم القيامة، ويخرج لهم عنق من النار، ويؤمرون بالدخول فيه، فمن ... أكمل القراءة

عبارات مثل: (من سخرية القدر) أو (من سذاجة الأقدار) أو (شاءت الأقدار)

كثيرا ما نقرأ في الكتب والمجلات مقالات ترد فيها عبارات مثل (من سخرية القدر) أو (من سذاجة الأقدار) أو (شاءت الأقدار)، فهل هذه العبارات صحيحة؟

قول الإنسان: (من سخرية القدر) أو (من سذاجة القدر) منكر من القول بل كفر وضلال واستهزاء بقدر الله سبحانه وتعالى.أما قول بعض الناس: (شاءت الأقدار) أو (شاء القدر) أو (شاءت إرادة الله) أو (عناية الله) فكلام لا يجوز وفيه سوء تعبير، والصواب أن يقال (شاء الله سبحانه) أو (شاء ربنا سبحانه) أو نحو ذلك من ... أكمل القراءة

هل يشعر الميت بمن يزور قبره؟

هل الميت يشعر بالذين يزورونه في المقبرة؟ وهل الواجب الوقوف أمام القبر أم يكفي دخول المقبرة فقط؟

الشعور من الميت بزائره الله أعلم به، وقد قال بعض السلف بذلك، ولكن ليس عليه دليل واضح فيما أعلم.ولكن السنة معلومة في شرعية زيارة القبور وأن نسلم عليهم، فنقول: «السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، يرحم الله المستقدمين ... أكمل القراءة

حكم لفظ: "لا قدَّر الله"

ما حكم الشرع في مثل هذه الألفاظ: (لا قدر الله)، أو (لا سمح الله)، أو (لا يقدر كذا أو كذا)؟

لا أعلم حرجاً في ذلك.والله الموفق.  من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من المجلة العربية وأجاب عنه سماحته بتاريخ 10/7/1419هـ. أكمل القراءة

حكم تأخير زكاة المال

هل يجوز تأخير إخراج زكاة المال إذا كان المال المدخر لشراء شقة؟

 

إذا حلت الزكاة، وجب إخراجها، هذا هو الأصل، ويبادر إليها لأنها حق واجب لأهله فلا يجوز تأخيره، لكن لا يقال حلت اليوم مباشرة، تقوم وتسارع بإخراجها، لأنها ليست محددة بوقت، إذا خرج لا تصح، لا إنما ينوي إخراجها ثم يبادر، إلى تسليمها إلى أصحابها، فلا يتأخر إلا بقدر ما يحتاج إليه، وقد نص أهل العلم أنه إذا ... أكمل القراءة

صفات السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب

ما هي صفات السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب؟

بيَّنهم النبي صلى الله عليه وسلم، بأنهم المستقيمون على دين الله، السبعون ألفاً، ومع كل ألف سبعون ألفاً. مقدم هذه الأمة المؤمنة، مقدموهم يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر.وهم الذين جاهدوا أنفسهم لله، واستقاموا على دين الله، أينما كانوا في أداء الفرائض، وترك المحارم، والمسابقة إلى الخيرات.ومن ... أكمل القراءة

ماضي زوجتي وعصبيتها الشديدة

السلام عليكم ورحمة الله أنا حديث عهد بالزواج. كنت قد اكتشفت أن زوجتي كانت تكلم شبابا قصد الزواج لكن في حدود الأدب وانقطعت عن ذلك بعد العقد عليها بأيام من خلال ما اكتشفت من تاريخ المراسلات الذي كانت اخر رسالة فيه تخبره أنها تزوجت لينقطع التواصل بينهما. لكن الأمر ظل يشوش تفكيري ويشعرني بخيبة أمل وحزن خاصة أنها فتاة ملتزمة. كما أعاني من إشكالية أخرى وهي عصبيتها الشديدة والتي تجعلها تتلفظ بعيارات قاسية في حقي وفي حق أهلي. فأتلمس لها العذر كونها أخبرتني أنها في حالة العصبية هذه لا تستطيع تمالك نفسها، وأن هذا الأمر كان ملازما لها منذ فترة طويلة حتى مع أهلها، كانت تصرخ في وجههم إذا كانت في هذه الحالة من العصبية. لكن رغم ذلك عندما أتذكر تلك العبارات أصاب بالإحباط والحزن إضافة إلى ما عرفته عن ماضيها من حديثها مع شباب. الأمر الذي أصاب أحيانا بأفكار سلبية تحاصرني وإحباط وحزن وشعور سيء ينتابني. أريد منكم نصائح واستشارات تفيدونني بها في هذه الأمور. جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمما لا شك فيه أن الاعتبار في الحكم على الأشخاص بما هي عليه الآن، وبكمال النهاية وليس بنقص البداية، والتوبة الصادقة تجب ما قبلها، والإنسان عمومًا ينتقل من حال إلى حال، والعاقل لا ينظر إلى النقص الأول بل ينظر إلى ... أكمل القراءة

هل يجب أن يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم كلما مر ذكره أم إن ذلك سنة؟

هل يجب أن يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم كلما مر ذكره أم إن ذلك سنة؟

الواجب الصلاة عليه إذا مر ذكره عليه الصلاة والسلام؛ لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصل عليَّ»، وهذا يدل على أن الصلاة عليه واجبة عند ذكره صلى الله عليه وسلم. أكمل القراءة

تأويل اليد في آية: {يد الله فوق أيديهم}

لل أهل السنة يؤولون اليد في قوله تعالى: {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم
فأجاب بقوله: ينبغي أن نعلم أن التأويل عند أهل السنة ليس مذموماً كله، بل المذموم منه ما لم يدل عليه دليل، وما دل عليه الدليل يسمي تفسيراً، سواء كان الدليل متصلاً بالنص، أو منفصلاً عنه، فصرف الدليل عن ظاهره ليس مذموماً على الإطلاق. ومثال التأويل بالدليل المتصل ما جاء في الحديث الثابت في صحيح مسلم في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً