إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

هل يجوز للأخ من الرضاعة الجلوس مع أخته كأنه شقيقها؟

هل يجوز للأخ من الرضاعة أن يجلس مع أُخته من الرضاعة في البيت لوحدهما وهي بملابس البيت العادية، أي وكأنه شقيقها تماماً؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن الله تعالى يقول في معرض بيانه للمحرمات من النساء: {وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَة}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب"، ... أكمل القراءة

صلاة الجماعة بغير إقامة

ما حكم صلاة الجماعة دون الإقامة لها؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالإقامة سنة للجماعة والمنفرد، ومن صلى دون إقامة فالصلاة صحيحة، سواء في ذلك صلاة الفذ وصلاة الجماعة، والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

ما هلك مال في بر ولا بحر إلا بمنع الزكاة

هل هذا الحديث صحيح؟ وإذا كان غير صحيح فأريد حديثاً للرسول صلى الله عليه وسلم يحض على الزكاة ويخوف مانعها، والحديث هو: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وما هلك مال في بر ولا بحر إلا بمنع الزكاة" أو كما قال، أرجو الإفادة جزاكم الله خيراً.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فهذا الحديث قال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/93): رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمر بن هارون وهو ضعيف.ا.هـــ وفي معناه ما رواه البزار والبيهقي عن عائشة: "ما خالطت الصدقة أي الزكاة مالاً إلا أهلكته"، وقد فسر ذلك على ... أكمل القراءة

أحكام سجود السهو عند المالكية

أريد أحكام سجود السهو في الصلاة على مذهب المالكية كاملة، والراجح منها في المذهب، وأحكام المسبوق أيضا.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبارك الله فيكم، أما بعد: فالساهي في الصلاة لا يخلو من ثلاثة أحوال: أولها: أن يسهو عن فرض من فرائضها كسجدة مثلاً؛ فهذا لا يجبره سجود السهو، بل لا بد من الإتيان به إذا أمكن تداركه وإلا بطلت صلاته؛ فالمطلوب الإتيان ... أكمل القراءة

المتر المسجل وغير المسجل!!

توفي جدي وترك عقارات بعضها مسجل والآخر غير مسجل، وتم التقسيم على أساس أن المتر المسجل بمتر ونصف لغير المسجل، أي أن بعضهم يأخذ مساحة أكبر بحجة أنها غير مسجلة، فهل هذا التقسيم صحيح؟ وإن كنت غير راض ولكني مغلوب على أمري فهل عليَّ إثم؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فهذه المسألة أشبه بالقضاء منها بالفتوى؛ لأن لها تعلقاً بقسمة التركات، ولا بد فيها من معرفة قيمة المتر المسجل والمتر غير المسجل؛ وبناء عليه يكون الحكم، والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

حكم العمرة

ما حكم العمرة؟
العمرة مسألة خلافية بين أهل العلم والأقوال فيها مكافئة، لكن المتجه إيجاب العمرة، ومن أظهر الأدلة لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم هل على المرأة من جهاد أو على النساء من جهاد؟ قال: "نعم، عليهن جهاد لا قتال فيه، الحج والعمرة" (1)، وفي الحديث الذي سأله عن من مات أبوه قال: "حج عن أبيك ... أكمل القراءة

لا يكفي في الوجود كون الشيء عُلم وكُتب وقُدّر، حتى يفعله الفاعل

إنَّ الله - عزَّ وجلَّ - عندما خلق الدُّنيا قال: "حرَّمتُ الظلم على نفسي وجعلتُه بين عبادي محرَّمًا، فلا تظالموا".

وقال أيضًا في كتابه الكريم: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [يونس: 44] صدق الله العظيم.

ولكن هُناك سؤال يُلاحقُني في ذهني، ليس لي الحقّ أن أسأله لأني ما أنا إلا مجرَّد عبدٍ من عباد الله خُلِق من طين:
فعندما يكون الإنسان جنينًا في بطْن أمّه يكون هناك ملَك موكَّل من ربّ العزَّة، يكتُب لهذا المولود متى سيولَد، ومتى سيُتوفَّى، ورزقه وأجله، وسيولَد شقيًّا أم سعيدًا.

فسؤالي هو: ما هو الذَّنب الَّذي ارتَكَبه هذا الموْلود لكي يولَد شقيًّا؟ ولماذا لم يُخْلَق سعيدًا ولَم تُكْتَب له السَّعادة في الدُّنيا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاعلم - أخي الكريم - أنَّ الواجِب على كلِّ مسلمٍ أن يعتقِد بأنَّ الله تعالى ربُّ كلّ شيء ومليكُه، له التَّصرُّف المطْلَق، وله الحكْمة البالغة، يفعل ما يشاء ويحكم بما أراد، لا يُسأَل عمَّا يفعل، ولا معقِّب لحُكْمِه، ... أكمل القراءة

هل يأثم من أوصى بالحج عنه قبل موته ولم تُنفَذ وصيته

هل إذا أوصى الرجل بالحج قبل أن يموت تبرأ ذمته عند الله سبحانه وتعالى؟ وإن كان كذلك، فهل إذا لم ينفذوا وصيته يأثم ويصبح كأنه لم يحج؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن الذي عليه أكثر العلماء وتعضده الأدلة أن الحج واجب على الفور، ولا يجوز تأخيره لمن استطاعه واستكمل لوازمه بغير عذر، وعلى هذا، فإن الإثم حاصل بمجرد تأخير الحج للشخص المستطيع بغير عذر، وإذا مات تبقى ذمته مشغولة بفريضة الحج حتى تؤدى ... أكمل القراءة

تفضيل عامة الناس على الصحابة

ما حكم من قال بأن أفراد قبيلته أو منطقته أفضل عنده من الصحابة، وكذلك قوله عن بلال رضي الله عنه: "بلال عبد، والرجل من قبيلتي أو منطقتي أفضل منه"؟

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد: هذا كلام منكر قبيح لا يصدر عمن يؤمن بالله ورسوله فقد دل القرآن والسنة المتواترة أن الصحابة رضي الله عنهم خير هذه الأمة، فلا يجوز أن يفضل عليهم أحد جاء بعدهم ولو كان من العلماء أو العبّاد الصالحين، فكيف بتفضيل عامي جاهل أو فاسق، والحامل ... أكمل القراءة

الشرك الأصغر أعظم من الكبائر

هل الشرك الأصغر أعظم من الكبائر، وهل هذا القول على إطلاقه؟

الحمد لله، دلت النصوص على أن الشرك فيه أكبر وأصغر، فالأكبر مناف لأصل الإيمان والتوحيد، وموجب للردة عن الإسلام، والخلود في النار، ومحبط لجميع الأعمال، والصحيح أنه هو الذي لا يغفر كما قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء}، وأما الشرك ... أكمل القراءة

التمسح بمقام إبراهيم عليه السلام

لو مسحت على موضع قدم إبراهيم للبركة هل هذا جائز؟

الحمد لله، قال الله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ . فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ} [آل عمران:96-97]، ولا شك أن ذلك البيت الذي هو المسجد الحرام، والكعبة، ومقام إبراهيم سواء أريد به الحجر الذي كان يقوم عليه، أو ... أكمل القراءة

ضاربت في المشبوهة بناء على فتوى، هل يجوز أن أنتظر حتى ترتفع؟

اقترضت من الراجحي أسهم سابك، وقال لي ممن له باع طويل في الأسهم، أنه يجوز المضاربة في المشبوهة، وأما الربح فلا يجوز، واقترضت منه أسهما، وقد أخبرت بأنها سترتفع قليلا، وقد قرأت الفتوى أدناه في هذا المجال، لكن سؤالي: هل يجوز لي أن أنتظر إلى أن ترتفع سابك ثم أبيعها وآخذ الزياد وأخرج إلى الأسهم النقية بإذن الله؟ وهل في هذه الفترة التي هي فترة انتظار أعد من الربويين؟

لا أرى أن تنتظر إلا أن تكون خسران. تاريخ الفتوى: 10-29-2005. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً