إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

شهادة طلاق مخالفة للواقع

تزوجت ثيبا، وقبل الزفاف بأيام وقعت عليها وجامعتها جماع الأزواج، وبينما نحن نتجهز للزفاف أراد والدها كتابة قائمة تحتوي على كمية كبية من الذهب، ولم أشأ أن أدخل في مشاكل واتفقت مع زوجتي على الطلاق بالمعروف ولكنها طلبت ألا أخبر أحدا بدخولي بها خوفا من أهلها وبالفعل طلبت من المأذون كتابة الطلاق قبل الدخول فكتبه بائنا بينونة صغرى خلافا للواقع، ولكني أوقعت الطلاق حينها رجعيا في نيتي ثم طلبت مني زوجتي بعدها بأيام أن أردها، فرددتها وراجعتها . فما حكم الرجعة ؟ وهل يجوز لأهلها أن يطالبوها بالزواج ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت، أنك جامعت زوجتك ثم طلقتها بعد ذلك، فإن لك الحقُّ أن تُراجِعها ما لم تنقضِ عِدَّتُها، والعدَّة ثلاث حِيَض لذوات الحيْض، أو وضْع الحمْل لِلحامل، أو ثلاثة أشهر لِلَّتي لا تَحيض؛ سواء ... أكمل القراءة

حكم أخذ الأب أو الأم مال الابن

السَّلام عليكم ورحْمة الله وبركاته

زوجي يخاف من عدم رضا أمِّه عنه، وأم زوجي لديْها الكثير من المال؛ ولكن صلة الرَّحم بالنسبة لها هي إعطاء المال لها، وزوجي غير قادر مادِّيًّا على ذلك، وزوجي دائم الاتِّصال بِها؛ بِحُكم أنَّنا خارج البِلاد، وهي تأخُذ هذا المال لتعطيَه لابنتِها المتزوجة.

ويقول دائمًا: إنَّ ما نمرُّ به من كبوات بسبب عدم دعاء أمه له، علمًا بأنه الابن المنبوذ منْها، وتفرق في المعاملة بينه وبين أخواتِه، وبيني وبين زوجات أبنائها، وبين أولادي وأحفادها الآخَرين، ولم تعِر أولادنا أي اهتمام.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنفاقُ الابن على الأُمِّ واجبٌ بالإجماع، إذا لم يكن عندها ما يكفيها، وكان الابن مستطيعًا؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ابدَأْ بنَفْسِكَ فتَصَدَّقْ عليهَا، فإنْ فَضَلَ شَيْءٌ فلأَهلِكَ، فإنْ فَضَلَ عن ... أكمل القراءة

تارك الصلاة كسلا هل يكفر عنه سعيه على الرزق

توفي رجل و كان لا يحافظ على الصلاة فأحياناً يصلي وأحيانا ً أخرى لا يصلي ويتهاون فيها تكاسلا ً، وعند موته وعظنا أحد الصالحين موعظة على قبره يذكر من وعيد الله  الموت هو نهاية كل إنسان فيجب أن يعمل كل إنسان لهذا اليوم وأثناء الموعظة قال الواعظ " إن هناك من الذنوب من لا يكفرها إلا السعى على الرزق " لأن هذا الرجل كان يسعى فى طلب الرزق لكونه له أبناء فى مراحل التعليم المختلفة واثنان منهم يتلقون العلم الشرعي والدخل قليل ولا يكاد يكفيه وكان عمله شاقا جدا ً ومتعب ومرهق، لذا نرجو بيان التالى :
1- ما مدى صحة هذا القول "إن هناك من الذنوب لا يكفرها إلا السعى على الرزق ؟"
2- على الرغم من كونه كان يتهاون في أداء الصلاة و رزقه الله بأولاد صالحين، فهل يشفعون له يوم القيامة؟
3-ما هي أفضل الأعمال التي نهبها لهذا الانسان حتى يتجاوز الله عنه و يعفو عنه ؟
4- مات هذا الانسان بداء البطن"الاستسقاء "، فهل يأخذ أجر الشهيد كما أخبرنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم؟
5- مات هذا الانسان في شهر رمضان فهل يشفع فيه هذا الشهر؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:  فإن تكفير الكسب للذنوب قد روي فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:  إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها الصلاة ولا الصيام ولا الحج ولا العمرة، قالوا: فما يكفرها يا رسول الله؟ قال: الهموم في طلب ... أكمل القراءة

نصائح لمن يشعر بعدم الرغبة في الصلاة

جزاكم الله كل خير وجعل جهودكم في موازين حسناتكم. سؤالي هو: أصبت بالاكتئاب وأنا أظن أنني إنسانة مؤمنة وأخاف الله، وأؤدي واجباتي، ولكن في كثير من الأيام أشعر بعدم رغبة للصلاة وكأنها هم كبير ولا أستطيع الصلاة، ومع ذلك أشعر بالندم الشديد والخوف من عقاب الله، وأخاف من عدم توفيق الله لي لتقصيري وألوم نفسي بشدة وأبكي بحرقة، وأستغفر الله وأقطع عهدا على نفسي وأعاهد ربي على العودة والمحافظة على الصلوات، ولكن الحالة تعود لي مرة أخرى. وأنا حاليا أتعالج من الاكتئاب ولكن ما زلت لا رغبه لدي لأي شيء، وأفكر في أن أقتل نفسي لأستريح -أنا أحب الله وأريد أن أحافظ على صلاتي، ولن ينفعني في هذه الدنيا غير علاقتي الطيبة بخالقي ورضاه عني. فبماذا تنصحوني وجزاكم الله كل خير؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلمي أيتها الأخت الكريمة أنه لا سعادة للعبد ولا راحة له إلا في طاعة الله تعالى والانقياد لأمره، وأن الحزن والهم والضيق والاكتئاب ونحوها من الأمراض النفسية إنما تحدث بسبب البعد عن الله تعالى وضعف الصلة به، قال تعالى: مَنْ عَمِلَ ... أكمل القراءة

بر الأب بعد وفاته

السَّلام عليكم ورحْمة الله وبركاته

إنَّني - سيدي الفاضل - عشت أيَّام عمري كلَّها لم أقدِّم شيئًا لأبي، ولا كنتُ بارَّة به، مع أنه - والله - كان نعم الأبُ في خُلُقه، وكل الكلام لا يعبِّر شيئًا عن شخصه الكَريم، ولا قلبه الرَّحيم؛ ولكنه كان مقصِّرًا في الصَّلاة، لا أعلم، يمكن بسبب مرضه.

لكن كانت صدْمة موته وفراقه مفجعة لي جدًّا، وأحس بتأنيب ضمير، لا أعرف ماذا أعمل؟ نفسي أقدِّم له عملاً صالحًا، نفسي أطلب منه الغُفْران، قد ختمت له القرآن، هل ذلك جائز؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ برَّ الوالدين لا ينقطِع بموتِهما، بل هو ممتد؛ فقد روى مسلم في صحيحه، عن أبي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - مرفوعًا: «إذا مات ابنُ آدَم انقطع عملُه إلاَّ من ثلاث: صدقة جارية، أو عِلْم ينتفع به، أو ولد صالح ... أكمل القراءة

حكم من أخر صلاة المغرب حتى أذن للعشاء وهو في الركعة الأولى منها

من صلى المغرب وقبل أن يكمل الركعة الأولى سمع المؤذن يؤذن للعشاء، ومع ذلك لم يكن متأكدا من أن وقت العشاء قد دخل، لأن أقرب مسجد له يؤذن بعد هذا الأذان الذي سمعه بحوالي خمس دقائق وهو يعلم مسبقا هذا الاختلاف في الأوقات، ثم اكتشف بعد ذلك أن المؤذن الأول أدق، فهل يعتبر آثما مخرجا للصلاة عن وقتها وعلى قول العلماء الذين يقولون بكفر من يخرج صلاة واحدة عن وقتها عمدا يعتبر عمله هذا كفرا؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كان هذا الشخص قد أخر الصلاة لعذر شرعي، فلا إثم عليه، أما إن كان قد أخرها تهاونا بدون عذر، فهذا آثم على الراجح، فإن تحريم التأخير كما قال الشيخ ابن عثيمين: يشمل تأخيرها بالكلية، أو تأخير بعضها، بحيث يؤخر الصلاة حتى ... أكمل القراءة

هل يجوز الزواج بعد ممارسات جنسية

السلام عليكم يا شخنا الفضيل، اريد ان استفسر عن وضعي و يارب ألاقي الجواب عند حضرتكم، انا امراءة عمري 30 سنة, تعرفت علئ شاب منذ 5 سنوات، انا كنت بعيدة عن الدين بحكم اني أعيش في بلد اروبي و جئت لهذا البلد و انا في عمري 15 سنة، فبفضل هذا الشاب رجعت للدين و تقربت للله عزوجل لانو كان دائما يحثني علئ الدين و حسن معاملته لي تركتني أصبحت اكثر التزاما و احببت الدين, بدأت في الصلاة و لبست الحجاب. في الاول كان متحمس للزواج لاكن للأسف تغير و اصبح متردد و هذا الامر يعود الئ فاحشة وقعت بينا و يارب يسامحنا عن لي عملناها و انا جد نادمة و أفكر ان اعمل عمرة حتي يغفر الله لي. صارت بينا أشياء كثيرة من ممارسات جنسية لاكن ما صر الإيلاج فرج في فرج. الان هو يقول انو لا يستطيع الزواج بي لأن وقعت الزينا مابيننا و الله لا يسمح بذالك و حتي اذا تزوجنا فالله لن يبارك لنا في هذا الزواج و يصبح باطل و الحل هو انو كل واحد يبدأ من جديد مع شخص اخر و لا يتم إصلاح ما فعلناه بالزواج ، هل صحيح انا الله لن يقبل زواجنا و لن يبارك لنا في هذا الزواج ؟ انا احاول جاهدة في ارضاء الله في توبتي من هذا العمل بعمل الصالحات و الاستغفار هل هذا كافي يا شخنا حتي الله يغفر لي ذنبي و ماذا عليا ان اعمل بالضبط ؟ و هل يجب ترقب وقت معين بعد التوبة حتي يتم الزواج ؟ و في الأخير اطلب من حضرتك الدعاء لي و لي هذا الشاب لأني تعبت من هذا الحال و اريد الستر و العفاف و إقامة عائلة لانو امي و الله بارك الله فيكم تحياتي السلام عليكم

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالزنا من أكبر الكبائر وأقبحها، ولكن إذا تابت توبةً نصوحًا، تاب الله عليه، وغَفَرَ له ما كان؛ كما قال - سبحانه وتعالى -: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ ... أكمل القراءة

من غلبته الوساوس حتى ترك الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم

يا شيخ، أنا من عائلةٍ عانتْ ما عانت من التفكُّك الأسري بِشكلٍ لا يَحتمِلُه العقل، ولا تستوْعِبُه الجبال لثقَلِه، المهمُّ أني في البيت بعد قرابة التَّاسعة عشر من عمري اتَّجهت إلى الصَّلاة - والحمد لله - فالتزمتُ التزام المساجِد الرَّائعة حتَّى إني في خلال أشهر قليلة أصبحت أدعو أصدقائي إلى الخير والصَّلاة.

لكن ظروف بيتِنا التَّعيسة حالت دون إكْمال مسيرتِي، وبدأتُ بالتَّقاعُس عن المسجِد، وأنا بين رجوع إلى المسجِد وإخفاق، وصعود إيماني وانتكاسة، واستمرار وانقطاع، وهكذا.

حتَّى استفحلتِ المسألة وأصبحتُ بسبب ظرفي القاسي تاركًا للصَّلاة، وقمتُ بتأخيرها وقضائها فيما بعد؛ لكنِ استمرَّت الظُّروف المؤلمة حتَّى تركت الصَّلاة نهائيًّا، ثمَّ رجعتُ بانطلاق شديد فرجعْتُ أصلِّي، فدخلتُ الكليَّة، ومع رغْم الاختلاط الموجود في كليَّات العِراق بقيت محافظًا على ديني، واستمْتَعتُ بإيماني حتَّى تلاشتِ القوَّة الإيمانيَّة، وعُدت تاركًا للصَّلاة وجاهِزًا للمنكرات، ومن صعود إيماني والتزام إسلامي إلى هبوط ساقط وقبيح، وهكذا.

الأدْهى والأمرُّ هو أنِّي بعد فترات عند سماع القرآن أتلفَّظ في قلبي بكلِمات قبيحة جدًّا جدًّا جدًّا، حتَّى تطوَّرت المسألة وقُمْتُ أستضْعِف الآيات القُرآنيَّة وأُكَذِّبها وأكفر في قلبي فقط؛ لكن مع عدم رضاي عن هذِه القضيَّة الَّتي يندى لها الجبين، وعند قراءة القرآن أو سماعه أتكلَّم عن الله بأمور حسَّاسة.

وأصبح الشَّك بذات الله مُسَيْطرًا عليَّ حتَّى كرِهْتُ سماع القُران، ومع كل هذا ازدادت هُمومي وكثُرت دُيوني، وازددتُ بعدًا عن الله، حتَّى نفسي نسيتها، وكثرت مصائبي ومتاعبي، حتىَّ اكتشفتُ من خِلال قراءتي للقُرآن أني (أُفتن في كلِّ عامٍ مرَّة أو مرَّتين) وللأسف الشَّديد جدًّا جدًّا جدًّا جدًّا.

إن آيات المُنافِقِين تنطبِق عليَّ في كثيرٍ من الأحْوال، لكنِّي لم أستسلِم؛ بل دائمًا أدْعو الله - عزَّ وجلَّ - أن يهديَني لصِراطِه المستقيم.

فكنتُ أسعى جاهدًا في الدُّعاء، حتَّى إنِّي أظلُّ للصَّباح الباكر أدعو الله وأناجيه أن يُخَلِّصني من الشَّكِّ في جلالِه العظيم، وأن يهديني للصَّلاة؛ لكن لا أعلم هل الله - سبحانه - لا يُريد أن يهْديني، لا أعرف.

مع العلم أنا أحب أن أعمل الخير للآخَرين دائمًا، ويرتاح بالي حين أخدم كلَّ واحد يأْتي يريد المساعدة، وتذرف دموعي على أي حالة إنسانيَّة، وقلبي من النَّوع الذي يرْضى ويُسامح، حتَّى مع أعدائي وأنا أفتخِر أنِّي طيِّب القلْب؛ لكن هذا لا ينفع بدون رِضا الله - عزَّ وجلَّ.

وأنا الآن أعمل على سماع القرآن لينظُر الله لي بعيْنِ الرَّحمة، ويلتفِت بِرحْمته الواسِعة لكي أعالج عقيدتي الفاسدة للأسف، بكلامِه العظيم العظيم العظيم.

أريد تغْيير حياتي من الِجْذر أرْجوكم ساعدوني.

أريد أن أؤمن بالله على مراد الله، وعلمه، وحكمته، وليْس على هواي وعِلْمي المَحْدود والفاسد.

هل هُناك توْبة من خلال الاعتِقاد الفاسِد الَّذي رافَقني سنينَ طويلة؟

وما هو الحلُّ الشَّافي لِهذه الحالة؟

وهل أستطيع أن أصلِّي وأستمر وأستمر وأستمر؟

أريد بحقٍّ أن يلتفِت لي الله - عزَّ وجلَّ - وأن يُسامِحَني، وأريد أن أمارِس حياةً جديدةً قريبةً من الله، وبعيدة عن الكُفْر.

أريد ردًّا مُقنعًا وعلميًّا حتَّى وإن كان جارحًا، أنقذوني، أنقذوني.

أنقذوني، أنقذوني، أنقذوني قبل أن يُوافيَنِي أجلي وأنا على هذِه الحال.

والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن ما ينتابُك عند سماع القُرآن، فهو وسوسة من الشَّيطان يُلقيها في قلبك ليفسد عليْك دينك، ويصْرِفَك عن الحقِّ، وقد جرى هذا للصَّحابة - رضْوان الله عليْهِم - فعن أبِي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - قال: جاء أُنَاس من ... أكمل القراءة

ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج؟

ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج , وهي ليلة السابع والعشرين من رجب ؟.

الإسراء والمعراج من دلائل صدق النبي ﷺ"لا ريب أن الإسراء والمعراج من آيات الله العظيمة الدالة على صدق رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى عظم منزلته عند الله عز وجل، كما أنها من الدلائل على قدرة الله الباهرة، وعلى علوه سبحانه وتعالى على جميع خلقه، قال الله سبحانه وتعالى: ... أكمل القراءة

الماء المستعمل في غسل الميت

هل يجوز استعمال الماء الذي غُسِّل به الميت في علاج بعض الأمراض الجلدية، التي ثبت نفعه فيها؟
الماء المستعمل في غسل الميت هو ماء مستعمل في طهارة واجبة، ولأهل العلم في حكم هذا الماء أربعة أقوال: القول الأول: أنه نجس، وهو رواية عن أبي حنيفة اختارها أبو يوسف. القول الثاني: أنه طهور يكره استعماله في الطهارة والحدث، وهذا مذهب مالك. القول الثالث: أنه طاهر غير مطهر، وهذا مذهب الحنفية ... أكمل القراءة

أحكام الزيادات القولية في الصلاة

الزيادات القوليه في الصلاة هل يُسجد لها سجود السهو ؟ وما حكم صلواتي التي زدت فيها قولياً ولم أسجد سجود السهو؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد كان ينبغي للسائلة أن تذكر نوع الزيادة في الصلاة وهل كانت عمدا أو سهوا لتتم الإجابة على سؤالها بالتحديد، وحيث إنها لم تبين ذلك، فنقول: إن الزيادة القولية في الصلاة، إما أن تكون من جنس ما لا يشرع في الصلاة كخطاب ... أكمل القراءة

حول أذان المرأة وإقامتها

إذا صلت المرأة وحدها أو مع نساء هل تجهر في الإقامة وفي الصلاة الجهرية كالرجل أم تسر؟ وإذا صلت مع زوجها هل تقيم له الصلاة أم يقيم هو ويؤمها؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد اختلف العلماء في أذان المرأة وإقامتها إن صلت مع نساء، فقيل: ليس عليهنَّ أذان ولا إقامة، وذلك لما رواه البيهقي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أنه قال: ليس على النساء أذان ولا إقامة. ولأن الأذان ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً