إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل الحب حرام؟

هل الحب حرام؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن الحب المتعارف عليه عند الخلق جنس يندرج تحته أنواع كثيرة، منه المباح والمكروه والمحرم بل والحب الشركي، كمن يقدم رضى المحبوب على رضى الله تعالى، ومنه الجبلي الفطري كحب الأبناء. أما الحب بين الجنسين، فالمباح منه ... أكمل القراءة

قراءة سورة الزلزلة في ركعتي فريضة الفجر

أود أن أسأل فضيلتكم عن قراءة سورة الزلزلة في ركعتي الفجر، وهل صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك؟ وهل فعله في السفر أو الحضر؟
روى أبوداود (816) عن معاذ بن عبد الله الجهني "أن رجلا من جهينة أخبره أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصبح {إذا زلزلت الأرض} في الركعتين كلتيهما، فلا أدري أنسي رسول الله صلى الله عليه وسلم أم قرأ ذلك عمدا"، قال النووي:رواه أبوداود بإسناد صحيح، وقال ابن حجر: رواته موثوقون، وضعفه بعض أهل ... أكمل القراءة

حكم حمل طفل أثناء السعي للحامل أو للطفل

هل الطواف أو السعي يتحول إلى الطفل المحمول علمًا بأن الحامل لم ينو بذلك الطواف أو السعي لذلك الطفل المحمول وإنما هو في الأصل ناوٍ به نفسه شخصيا؟

إذا نوى الحامل أن الطواف له وللمحمول صح لهما وأجزأ عنهما إذا كان المحمول طفلا لا يتصور منه النية فينوي عنه وليه كنيته عند إدخاله في النسك وعمله لبقية المشاعر، أما إن كان الحامل نوى أن الطواف له ولم ينو للطفل المحمول فإن المحمول يحتاج إلى طواف آخر ولا يجزئه هذا الطواف لعدم نيته فإن نوى الحامل أن ... أكمل القراءة

بيان أفضلية الصف الأول في الصلاة في المسجد النبوي سواء في البناء القديم أو التوسعة

هل الأفضل في المسجد النبوي الصلاة في البناء القديم أو الصلاة في الصفوف الأولى من التوسعة؟

نرى أن الصلاة في الصفوف المُقدمة أفضل للقُرب من الإمام، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: «خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها» ولو كانت الصفوف الأولى واقعة في الزيادة، وهناك من يُفضِّل الصلاة في الروضة التي هي موضع مُصلَّى النبي صلى الله عليه وسلم ومُصلى أصحابه؛ لما ... أكمل القراءة

حج المرأة في رفقة نساء دون محرم

امرأة تقول: إنني مقيمة في المملكة بحكم عملي بها، وقد ذهبت للحج العام الماضي، وكان معي اثنتان من زميلاتي وليس معنا محرم. فما هو الموقف من ذلك؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.قال الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله تعالى: " هذا العمل وهو الحج بدون مَحرم: مُحرَّم لحديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو يخطب: «لا تسافر المرأة إلا مع ... أكمل القراءة

الفاصل اليسير بين أشواط الطواف لا يضر

قمت بأداء عمرة منذ أكثر من عام، وأثناء الطواف قمت بالمزاحمة على استلام الحجر الأسود فسقط الرداء فتراجعت عدة خطوات وقمت بإزالة الرداء نهائياً ثم أعدت ارتداءه وتركيب عدة دبابيس واستغرقت المحاولة 4 أو 5 دقائق، ثم أكملت الطواف، فهل يعتبر هذا فاصلاً يسيراً عرفاً عند المالكية والحنابلة؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد بينا حكم الموالاة في الطواف ورجحنا القول بأنها سنة، وذلك في الفتوى.وعليه، فطوافك صحيح بكل حال ولا داعي لهذا القلق، وأما على القول بوجوب الموالاة: فالذي يظهر أنها لم تنقطع وأنك لم تزل في طوافك، وأن مجرد تعديل الثياب لإتمام ... أكمل القراءة

هل الحج والتوبة يسقطان حقوق الله وحقوق العباد وحق المقتول؟

بعد قضاء فريضة الحج نعلم أنه يكفِّر الذنوب والكبائر، أي: يغفر الله تعالى عن حقه، ولكن كما أعلم أنا أنه لا يسقط حقوق العباد، وسؤالي: لقد أجبتم في سؤال سابق أن من يتوب عن ذنب أو كبيرة مهما وصلت فإن الله تعالى يغفرها إن كان صادقاً بتوبته، ودليلكم : قال  الله تعالى : {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر:53]، وقال الله عز وجل – في بيان مغفرته لأعظم الذنوب -: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً. يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً. إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً} [الفرقان:68-70]. وروى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا ..... الخ) الحديث، ولكن أين حق العباد؟ وهل الذي يقتل وتاب يغفر له؟ كما نعلم أنه من قتل متعمداً دخل جهنم، أنا فقط أريد أن أسال ولا غير ذلك؟ وكيف نوفق بين الحديث الأخير القاتل تسعة وتسعين نفسا وأكمل المئة متعمداً ودخل الجنة وأين حقوق الذين قتلهم؟. وبارك الله فيكم.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.ما قرأته من أن الحج يكفر الذنوب الكبائر كلها قد اختلف فيه العلماء، والذي نرجوه أن الله تعالى يكفر بالحج المبرور جميع الذنوب الصغائر والكبائر، وفضل الله تعالى واسع.والذي يكفره الحج هو الذنوب المتعلقة بحق الله ... أكمل القراءة

حكم سداد الديون من مال الزكاة

حضرة المسؤولين عن هذا الموقع الأفاضل لقد ارسلت هذه الفتوى أكثر من مرة ولم يتم الرد على سؤالي ... ارجو منكم الاستجابة ولكم جزيل الشكر وهذا نصّ السّؤال مرة أخرى: السلام عليكم و رحمة الله وبركاته اعرض عليكم هذه المسألة راجيا اعطائي الفتوى بشأنها وجزاكم الله كل خير: رجل يعمل متطوعا في لجنة زكاة وقد اعطته اللجنة نقود كدين عدة مرات وكان يعيدها في كل مرة، ولكن في المرات الأخيرة التي استدان بها من اللجنة والتي قامت باعطائه مبالغ مالية لتسيير بعض احواله ولسداد ديون تراكمت عليه، لم يستطع سداد ما عليه للجنة، وذلك لأن وضعه المالي ازداد سوءا بسبب صعبة متطلبات الحياة وكثرة الالتزامات، وليس بسبب إهماله، ولكن بسبب الظروف الشديدة التي مرت به، وكذلك الوضع الصعب الذي آلت إليه أحواله لن يستطيع السداد للجنة الزكاة... فهل تعتبر اللجنة المال الذي استدانه منها من باب العاملين عليها أم من باب الغارمين، أم تبقي المال دينا في رقبته إلى ان تتيسر أموره ويقوم بسدد ما عليه من دين للجنة… أفيدونا بارك الله فيكم وجزاكم عنّا كل خير بوركت جهودكم ورضي الله عنكم وارضاكم

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما تقول: أنَّ عليك دينًا للجنة الزكاة، فإنَّهيحلُّ لك أخْذ زكاة المال لسداد ديونك، أو يسقطوا مبلغ الدين عنك؛ لأنك من مستحقي هذا المال؛ لدخولك في جملة الغارمين،ومن الأصْناف الثَّمانية الَّذين ... أكمل القراءة

من فوائد الحج

ما هي فوائد الحج؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين."إن الله تعالى بحكمته نَوَّع العبادات على الخلق ليبلوهم أيهم أحسن عملاً، وأقوم سبلاً، فإن الناس يختلفون في مواردهم ومصادرهم، فمنهم من يتقبل القيام بنوع من العبادات لأنه يلائمه ولا يتقبل النوع الآخر لأنه ... أكمل القراءة

فضل الصلاة في المسجد النبوي

ما فضل الصلاة في المسجد النبوي؟

 

ورد فيه أن الصلاة فيه بألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام فإنه أفضل منه، والمسجد الأقصى فيه فضل ولكنه دون المسجد النبوي وتعم الصلاة الفرض والنفل ويمكن أن يدخل في ذلك الدعاء فيه فإنه يسمى صلاة ولكن الصلاة الشرعية تختص بالصلاة المعروفة التي يشترط لها الطهارة واستقبال القبلة ونحو ذلك. ... أكمل القراءة

حكم العمل في معارض السيارات تتعامل مع البنوك الربوية

السلام عليكم و رحمة الله, ما حكم الذى يعمل كبائع فى معارض السيارات التى تقوم بتقسيط السيارات عن طريق البنوك الربوية و شركات التقسيط, هل عملى فى هذا المكان حرام؟؟ علما انى مجرد موظف/بائع فى هذا المعرض. وجزاكم الله خيرا.....

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فالمسألة المسؤول عنها يتضح جوابها بأصلين: الأول: أن المال الخبيث الكسب مثل القروض الربوية هل يحرم على مكتسبه فقط، ولا يحرم على غيره إذا انتقل إليه بطريق مباح كالبيع؟ على قولين لأهل العلم، الراجح ... أكمل القراءة

التوبة من الخيانة والاختلاس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، انا ظلمت ناس كثر واشتغلت في عده مجالات وكنت اخون ما ااتمنني عليه صاحب العمل باخذ اموال من المحل دون علمه ولكني قررت ان اتوب إلى الله تعالى وان استقيم واريد ان ابرئ ذمتي واتطهر من ذنوبي وقد قررت طلب العفو والمسامحه من الناس على الاقل الذين اتذكرهم وتواصلت معهم والحمدلله على فضله ان جعل كل من طلبته العفو والمسامحه قد سامح لوجه الله سوا كان دين عندي او اخذته دون وجه حق الا واحد رفض وطلب معرفه كم المبلغ بالتحديد وانا لا اعلم كم بالضبط وقال لي كذاب ومراوغ وغامض

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فالحمد لله على توفيقه لك للتوبة من تلك الكبيرة؛ فإن الله تعالى جواد كريم غفور رؤوف رحيم، لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، وكتَبَ على نفسه الرحمة، وضمَّن الكتاب الذي كتبه أن رحمته تغلب غضبه، فهو أرحم بعباده من الوالدة بولدها، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً