إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

هل الطلاق قبل الغسل من الحيض بدعي

السلام عليكم/ طلقها الطلقه الثالثه فهو يريد أن يعرف متى ينقطع دم الحيض لأنها قالت إنه إنقطع وجاء وهو يتذكر أنه طلقها رابع يوم من أيام الحيض وكان الحيض أصبح ضعيفا ثم أتى ربما ضعيفا ثم انقطع فهل معنى طهر جامعها فيه أن تغتسل بالماء بعد انتهاء الحيض ثم يجامعها وبعدها لو حدث طلاق فلا يقع أم غير ذلك

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فالذي يظهر من كلام السائل أنه يسأل متى يتحقق الطهر الذي لم يجامع فيه حتى يقع الطلاق،  فإن كان كذلك، فإنه يباح الطلاق بانقطاع الحيض، ورؤية الطهر بالجفوف أو القصة البيضاء، وقبل الغسل؛ لزوال ... أكمل القراءة

الفرق بين ترك الصلاة والتهاون فيها

ما الفرق بين تارك الصلاة والمتهاون في الصلاة؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين، وهي أول ما ينظر فيه من أعمال العبد، فمن حافظ عليها فاز ونجا ومن ضيعها خاب وخسر، وقد ثبت الوعيد الشديد في شأن تركها أو التهاون بها، قال تعالى: فَوَيْلٌ ... أكمل القراءة

الترهيب من التهاون في أداء الصلاة

أنا امرأة متزوجة منذ سبع سنوات وعندي بنت وولدان وزوجي في الأربعين من عمره ومرتاحة معه، وهناك عيوب واضحة وخطيرة فيه أدركتها من بداية حياتنا الزوجية، ولكن كان عندي أمل في أن يتغير بفعل تأثيري  وكبر السن والأولاد، والآن ها هي السنوات مرت وتمر وبدأت أشعر بإحباط في تغييره ولا أريد أن أطيل عليك حضرة الشيخ: فزوجي مدمن دخان بشكل غير عادي ولا تتخيل كم جاهدت لأساعده على تركه ومازلت، ولكن بدون فائدة وهناك طريقة لم أجربها، لأنني خفت من الحرام بأن لا أجامعه ولذلك أستشيركم وكنت أحدثه عن أولادنا وكيف نكون لهم قدوة، وفعلاً أنا خائفة أن يتبعوا أباهم ودائماً أدعو له بالهداية والصلاح، والعيب الثاني  ـ وهو الأهم والأخطر ـ لا يبالي بأوقات الصلاة فأحيانا يؤخر الظهر إلى وقت العصر بدون سبب، لأنه يشاهد التلفاز، أو أنه نائم، أو يؤخر المغرب إلى وقت العشاء ولا يحرص على صلاة الجماعة في المسجد إلا الجمعة  وفي رمضان يذهب بعض الأوقات إلى المسجد وصلاة التراويح طبعاً أما صلاة الفجر فبعد شهر رمضان لم يصلها إلا مرتين في وقتها أما باقي الأيام فأوقظه فألقى منه الشتم والسب فأضطر إلى تركه وأنا خائفة من أن يكون علي ذنب في تركه على هواه، وعندما يستيقظ يدخن ويفطر وأحيانا يخرج ثم آخر شيء يصلي صلاة الصبح وهي قضاء قريبا من الظهر وعند ما يكون هادئا أحدثه بأن ذنبه عظيم فأشعر أنه يوجد مبررات لنفسه وأنني أضخم الموضوع وأريد أن أشير إلى أن إخوته ورفقاءه على نفس النهج وربما هذا ما زاد الأمر سوءًا فأطلب منكم أن تردوا على رسالتي بنصيحة واضحة وقوية تبين مدى خطر تصرفاته حتى يقرأها هو شخصياً فربما تكون على أيديكم هاديته وأنا متأكدة من أنه لو أدرك خطورة ما هو فيه وانتبه لتصرفاته سوف تتغير حياتنا ويبارك لنا الله وخصوصاً أن معاملته معي حسنة وفيه مميزات كثيرة من ناحية الصدق والأمانة والحرص على المال الحلال فعسى أن ينفعنا الله من علمكم وأنتظر الرد بفارغ الصبر.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فجزاك الله خيرا على حرصك على صلاح زوجك، فذلك من علامات الصدق مع الله ومن كمال الإحسان إلى زوجك والوفاء له، أمّا امتناعك عن معاشرته بغرض ردعه عن التدخين: فذلك غير جائز، لكن ينبغي أن تداومي نصحه وإعانته على التوبة منه.وأما تهاون ... أكمل القراءة

حكم لبس الباروكة في حال الصلع الوراثي

انا فتاة ابلغ من العمر ٢٠ عام تزوجت من ابن عمتي منذ ثلاثه شهور وكان لدي قبل الزواج مشكلة تساقط الشعر ولكن كان الأمر هين وذهبت لطبيبه للعلاج ولكن عرفت ان لدي مرض الصلع الوراثي وحاليا زوجي مسافر وشعري تساقط لدرجه كبيروزجي لم يراني بعد ذلك التساقط وذلك الحال وانا محرجه اني اكون قدامه بالمنظر هذا ولكني أحبه وهو يحبني ولكن أفكر في طلب الطلاق لانه ماله ذنب يتحمل هذا المنظر وانا لا استطيع انا اجلس أمامه بدون غطاء علي رأسي فما الحل هل عليا ذنب لو طلبت الطلاق

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومَن وَالاَه، وبعد: فإن كان الحال كما ذكرت فعلاجه ليس هو طلب الطلاق وإنما بالبحث عن وسيلة مباحة لإزالة هذا العيب، ولتتمكني من التجمل لزوجك الذي هو من أهم الوسائل لكمال الحياة الزوجية.ويتحقق هذا بأحد أمرين إما بزرع الشعر؛ لأن عمليات التجميل ... أكمل القراءة

بر الأب بعد وفاته

السَّلام عليكم ورحْمة الله وبركاته

إنَّني - سيدي الفاضل - عشت أيَّام عمري كلَّها لم أقدِّم شيئًا لأبي، ولا كنتُ بارَّة به، مع أنه - والله - كان نعم الأبُ في خُلُقه، وكل الكلام لا يعبِّر شيئًا عن شخصه الكَريم، ولا قلبه الرَّحيم؛ ولكنه كان مقصِّرًا في الصَّلاة، لا أعلم، يمكن بسبب مرضه.

لكن كانت صدْمة موته وفراقه مفجعة لي جدًّا، وأحس بتأنيب ضمير، لا أعرف ماذا أعمل؟ نفسي أقدِّم له عملاً صالحًا، نفسي أطلب منه الغُفْران، قد ختمت له القرآن، هل ذلك جائز؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ برَّ الوالدين لا ينقطِع بموتِهما، بل هو ممتد؛ فقد روى مسلم في صحيحه، عن أبي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - مرفوعًا: «إذا مات ابنُ آدَم انقطع عملُه إلاَّ من ثلاث: صدقة جارية، أو عِلْم ينتفع به، أو ولد صالح ... أكمل القراءة

مسألة الحكم على المرتد أو الكافر إذا رؤي يصلي

قيل في كتاب لا أذكر اسمه أظنه المغني: (إذَا صَلَّى الْكَافِرُ حُكِمَ بِإِسْلَامِهِ، سَوَاءٌ كَانَ فِي دَارِ الْحَرْبِ أَوْ دَارِ الْإِسْلَامِ، أَوْ صَلَّى جَمَاعَةً أَوْ فُرَادَى، وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: إنْ صَلَّى فِي دَارِ الْحَرْبِ حُكِمَ بِإِسْلَامِهِ، وَإِنْ صَلَّى فِي دَارِ الْإِسْلَامِ لَمْ يُحْكَمْ بِإِسْلَامِهِ؛ لِأَنَّهُ يَحْتَمِلُ أَنَّهُ صَلَّى رِيَاءً وَتَقِيَّةً, وَلَنَا أَنَّ مَا كَانَ إسْلَامًا فِي دَارِ الْحَرْبِ كَانَ إسْلَامًا فِي دَارِ الْإِسْلَامِ كَالشَّهَادَتَيْنِ، وَلِأَنَّ الصَّلَاةَ رُكْنٌ يَخْتَصُّ بِهِ الْإِسْلَامُ، فَحُكِمَ بِإِسْلَامِهِ بِهِ كَالشَّهَادَتَيْنِ، وَلَا فَرْقَ بَيْنَ الْأَصْلِيِّ وَالْمُرْتَدِّ فِي هَذَا؛ لِأَنَّ مَا حَصَلَ بِهِ الْإِسْلَامُ فِي الْأَصْلِيِّ، حَصَلَ بِهِ فِي حَقِّ الْمُرْتَدِّ كَالشَّهَادَتَيْنِ؛ فَعَلَى هَذَا لَوْ مَاتَ الْمُرْتَدُّ فَأَقَامَ وَرَثَتُهُ بَيِّنَةً أَنَّهُ صَلَّى بَعْدَ رِدَّتِهِ حُكِمَ لَهُمْ بِالْمِيرَاثِ، إلَّا أَنْ يَثْبُتَ أَنَّهُ ارْتَدَّ بَعْدَ صَلَاتِهِ، أَوْ تَكُونَ رِدَّتُهُ بِجَحْدِ فَرِيضَةٍ، أَوْ كِتَابٍ، أَوْ نَبِيٍّ، أَوْ مَلَكٍ، أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ مِنْ الْبِدَعِ الَّتِي يَنْتَسِبُ أَهْلُهَا إلَى الْإِسْلَامِ فَإِنَّهُ لَا يُحْكَمُ بِإِسْلَامِهِ بِصَلَاتِهِ؛ لِأَنَّهُ يَعْتَقِدُ وُجُوبَ الصَّلَاةِ، وَيَفْعَلُهَا مَعَ كُفْرِهِ، فَأَشْبَهَ فِعْلَهُ غَيْرَهَا .. اهــ. هل يعني هذا أنني لو رأيت كافرا أصليا يصلي أحكم له بالإسلام؟ وما حكم أن أرى شخصا أعلم أنه قد ارتد عن الإسلام بالكلية وكان قوله ( أنا كافر بالإسلام أو أنا كافر بمحمد) ثم رأيته بعد ذلك يصلي؟ أليست الشهادة واجبة للحكم بإسلام المرء؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالحكم بإسلام المرتد لكونه صلى، محل خلاف بين أهل العلم، ومثله الحكم بإسلام الكافر الأصلي إن صلى، والجمهور يصححون ذلك، ولكن اختلفوا، فمنهم من يفرق بين دار الكفر ودار الإسلام، ومنهم من يفرق بين صلاة الفرد وصلاة ... أكمل القراءة

ما معنى حديث ”اقرأْ وارقَ ورتِّلْ، كما كنتَ تُرَتِّلُ في دارِ الدنيا.. الحديث“؟

ما معنى حديث: ”اقرأْ وارقَ ورتِّلْ، كما كنتَ تُرَتِّلُ في دارِ الدنيا، فإِنَّ منزِلَتَكَ عندَ آخِرِ آيةٍ كنتَ تقرؤُها”؟

 

هذا حديث عبد الله بن عمرو رواه أحمد وأهل السنن وهو حديث صحيح وهو أن النبي عليه الصلاة والسلام قال:  «يقالُ لصاحِبِ القرآنِ: اقرأْ وارقَ ورتِّلْ، كما كنتَ تُرَتِّلُ في دارِ الدنيا، فإِنَّ منزِلَتَكَ عندَ آخِرِ آيةٍ كنتَ تقرؤُها»  (1) يعني أنه يوم القيامة يقرأ القرآن كما ... أكمل القراءة

تنبيه الإمام بالكلام إذا سها في الصلاة

إذا سها الإمام في الصلاة، ونبهه المصلون، ولكنه اختلط عليه الأمر، ولم يدر أين الخطأ، فهل يجوز تنبيهه بالكلام، بأن يقول له أحدهم: تنقصك سجدة، ونحو ذلك، مما يحصل به المقصود؟
الذي يظهر أنهم يسبحون إلى أن يعقل؛ لما في البخاري (1218) ومسلم (421) عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من نابه شيء في صلاته فليقل: سبحان الله"، هذا يشمل كل ما يحتاج إلى تنبيه في الصلاة، وبهذا قال جمهور الفقهاء. وذهب بعض الفقهاء إلى أنه يجوز أن ينبه الإمام بالكلام ... أكمل القراءة

حجز الأماكن في المساجد وفي الحرم وفي منى

ما يفعله كثير من الناس من حجز المكان في المسجد الحرام أو في غيره، فيضع كرسي المصحف مثلاً على مكانه، ويأتي بعد ست أو سبع ساعات، فيحجز عن غيره من المسلمين الذين يأتون قبله، هل يجوز هذا أم لا؟

الذي نرى في حجز الأماكن في المسجد الحرام أو في غيره من المساجد أنه إن حجز وهو في نفس المسجد، أو خرج من المسجد لعارض وسيرجع عن قريب، فإنه لا بأس بذلك؛ لكن بشرط: إذا اتصلت الصفوف يقوم إلى مكانه، لئلا يتخطى الرقاب.وأما ما يفعله بعض الناس أن يحجز أحدهم ويذهب إلى بيته فينام ويأكل ويشرب، أو إلى تجارته ... أكمل القراءة

لم يدرك الإمام حين سها فهل يسجد للسهو معه

أدركت صلاة العصر في الركعة الثالثة وتبين أن الإمام أخطأ في الصلاة بزيادة سجدة، السؤال هو: هل آتي بالسجود القبلي مع الإمام أم أقوم حتى آتي بالركعتين الناقصتين ثم أتم السجود القبلي؟ وجزاكم الله خيراً.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا سها الإمام في صلاته -بزيادة أو نقصان- وسجد للسهو في آخر صلاته قبل السلام لزم المأموم متابعته حتى لو كان مسبوقاً لم يدرك السهو مع الإمام وأدرك معه أقل من ركعة على الصحيح من أقوال أهل العلم، لقول النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة

مسائل حول الاستنجاء والشك في عدد الركعات والتسبيح

بسم الله الرحمن الرحيم
ما حكم من يخرج منه أحياناً بعض القطرات من البول، هل يستنجى لكل صلاة ولو لم يتبول وما حكم من يشك في كثير من العبادات كالوضوء والصلاة، في عدد الركعات والتسبيح، في الكثير من الأحيان، فهل يسجد بعد كل صلاة سجدتين، أرجو أن تجيبو على السؤال وألا تحيلوني على بعض الأجوبة؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن خرجت منه قطرات من البول لزمه أن يستنجي، فإن الاستنجاء من البول والغائط واجب على قول جمهور العلماء.قال النووي في المجموع: فالاستنجاء واجب عندنا من البول والغائط، وكل خارج من أحد السبيلين نجس ملوث، وهو شرط في صحة الصلاة، وبه قال ... أكمل القراءة

ماهى أقوال المذاهب الأربعة فى مسألة ”إذا سها أوتخلف المأموم بعذر أو بغير عذر”؟

أتمنى المساعدة في تحرير أقوال العلماء في المذاهب الأربعة، في مسألة إذا سها أو تأخر أو تخلف المأموم لعذر كنوم، أو ازدحام، أو بغير عذر عن متابعة الإمام في الصلاة.

 

من تأخر خلف الإمام إن كان لعذر فهو معذور، والواجب هو متابعته، قال عليه الصلاة والسلام «إنما جعل الإمام ليؤتم». هذا متفقٌ عليه عند جمع من الصحابة، حديث أنس، حديث أبي هريرة، وعائشة، «إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، فإذا ركع فاركعوا» (1)، وعند أبي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
27 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً