إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

العهد مع الله مقرونا بعقوبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عاهدت الله ان اقيم الليل ولو حتي بركعتين وحددت عقوبة لي إن خالفت ذلك في ليلة ما وهي ان اقرا ستة اجزاء من القرءان ١- احيانا خالفت هذا العهد في بعض الليالي فهل علي كفارة ام تعتبر الستة اجزاء لي كفارة ٢- ان كانت الستة اجزاء كفارة فعند القراءة احيانا انوي ان يكفر الله بقراءتي عن ذنوب اخري. هل يجوز ام يجب النية ان تكون لكفارة هذا الذنب فقط وجزاكم الله خيرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن العهد مع الله بالصورة المذكورة يعتبر يمينًا ونذرًا؛ لأنه التزم به قربة وطاعة؛ وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كما في " مجموع الفتاوى": "والعهودُ والعُقود ... أكمل القراءة

هل زيارة القبور للنساء حرام؟

هل زيارة القبور للنساء حرام؟
المسألة فيها خلاف بين أهل العلم، والذي أراه راجحاً في المسألة مذهب المالكية، وهو أنه يجوز للمرأة أن تزور القبور بشرط عدم الإكثار، مع تحقق سائر الشروط الشرعية، أعني: أن تضبط نفسها فلا تشق ثوبها ولا تخدش وجهها، ولا تنوح، ولا تتزين، وتخرج بلباسها الشرعي. والنبي صلى الله عليه وسلم لعن زوارات القبور، ... أكمل القراءة

غض البصر

الكثير من الشباب ينظرون الى النساء المتبرجات في المقاطع والافلان والمسلسلات،وحجتهم ان نظرهم هءا لا بنتج منه شهوة،فهل هذا صحيح؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الله تعالى أمر بغض البصر سدًا للذريعة المفضية إلى الشهوة والمحظور؛ فقال سبحانه وتعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ}[النور: 30]، فافترض الله عز وجل غض البصر جملة، ... أكمل القراءة

السنن الرّواتب

هل من الممكن أن تعطينا عدد ركعات السنن الرواتب ومتى تؤدى هذه السنن؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.جواب سؤالك حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه: «مَنْ ثَابَرَ عَلَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنْ السُّنَّةِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ ... أكمل القراءة

نقض العهد مع الله على ترك الحرام

أنا مدخِّنة منذ فترة وأرغب في ترْك التَّدخين لوجْه الله، وعاهدتُ الله على ألاَّ أدخِّن ولكنِّي لم أستطِع، مع العِلم أني ملتزِمة دينيًّا وأصلي، ولا أفعل شيئًا يُغضب الله من الكبائر.
أرجو معرِفة حكْمِ الدِّين في نقْض العهْد، وما يَجب عليَّ فِعْلُه؛ لأني أحبُّ الله، وأخافُ من عذابه - سبحانه وتعالى.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبقَ بيان حُكْم التَّدخين في الفتوى: "حكم التدخين"، فلتراجَع.  أمَّا مَن عاهد الله عهدًا، فإنَّه يَجب عليه الوفاء به؛ كما قال تعالى: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ ... أكمل القراءة

عفو الزوجة عن القصاص

لقد قام أحد الأشخاص بقتل شخص عمدًا من الخلف غدرًا أمام منزله، أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة المغرب، منذ حوالي ثلاث سنوات، وتم الحكم على القاتل بالقصاص منذ حوالي ثلاثة أشهر، وأثناء حضور والد المقتول للإنصاف بما شرعه الله بالقصاص، وكان ذلك يوم الجمعة، أبلغه رجال الشرطة بأن القصاص قد تم تأجيله لمدة شهر، وليس على ذلك أي اعترض من قِبل أهل المقتول، وفي أثناء هذه الفترة قام أهل القاتل بالذهاب إلى منزل أرملة المقتول ودفعوا لها خمسة ملايين ريال، مقابل التنازل عن حقها في القصاص، وكان ذلك بالخفية والتلاعب، بدون علم أي أحد من أهل المقتول، وتنازلت.

وأنا أتساءل: هل نسوا قول الله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: 93].

السؤال: هل يحقُّ للزوجة التنازل في هذه الحالة عن القصاص بالخفية والتلاعب مع أهل القاتل، مقابل الإغراء بالمال، ودون إبلاغ أحد من أهل المقتول، وهم والده وأمه، وإخوانه وأخواته، ولا أي شخص من العائلة، علمًا بأن أرملة المقتول - رحمه الله، ورحم الله موتانا المسلمين جميعًا - ليس لديها أولاد، وكذلك لدى والد المقتول وكالة خاصة من أرملة ولده المقتول بتوكيله بمطالبة القصاص وتنفيذه بعد الحكم، ومن أمه ومن كافة إخوانه وأخواته؟

هل الزوجة (أرملة المقتول) في هذه الحالة وريثة بالدم؟ وهل يحق لها التلاعب مع أهل القاتل في هذه المصيبة؟

وإن سقط القصاص، فماذا يحق لأهل المقتول؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد أجمع الفقهاء على أن من قُتل له قتيلٌ مخيَّر بين ثلاث خصال: إما أن يقتصَّ من القاتل، أو يعفو عنه إلى الدية أو بعضها، أو أن يصالحه على مال مقابل العفو، أو يعفو عنه مطلقًا؛ حيث رغَّب الشرع في العفو عن ... أكمل القراءة

هل يقع الطلاق ويثبت المهر في النكاح الفاس

مغترب بدولة عربية وتزوجت من إمرأة ثيب زواج غير رسمي بورقة وشاهدين وبدون ولي ومأذون واستناداً على فتوى من شخص ان هذا صحيح ثم حدث الدخول والخلوة ولم تخبر اي من أهلها بالأمر ثم لأسباب أخرى من بينها شكي بصحة العقد قمت بطلاقها برسالة واتساب فهل الزواج والطلاق صحيح وإن كان باطل هل لها مؤخر الصداق المنصوص عليه في الورقة ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فباطلٌ؛ لعدم استيفائه لشُروط وأرْكان عقد النكاح؛ فالمرأة لا يَجوز لها أن تُزَوِّج نفسَها، وقد ورد الوعيد الشديد في حق مَن تَفعل ذلك؛ فقال صلى الله عليه وسلم: ((لا تُزَوِّج المرأةُ المرأةَ، ولا تُزَوِّج المرأةُ نفسَها، ... أكمل القراءة

هل تكفي التوبة العامة في نواقض الإيمان

أنا فتاة أبلغ من العمر 23 عامًا، نشأتُ في أسرة لا تفقه الكثير في أمور الدين، قمتُ في حياتي بالكثير من الأفعال التي عرفتُ مؤخَّرًا أنها - والعياذ بالله - تُلزِم صاحبها الكفر: كسؤال الأولياء، والقسم بغير الله، و المجادلة في أشياء من السنة والشريعة، والذهاب للسحرة كثيرًا، حتى بعدما سمعت الحديث: أن من ذهب لكاهن أو عراف فصدقه، فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - وغير ذلك من الكثير من الأمور التي لا أتذكرها الآن، والحمد لله قد تبتُ من كل ذلك بفضل الله ورحمته، و علمتُ مؤخَّرًا أن الكافر إذا أسلم يلزمه الغسلُ، فكلما تذكرتُ أَحَدَ هذه الأمورِ نطقتُ الشهادتين، واغتسلتُ منها، حتى بات الغسل عندي فيه وسوسة، فنويت أن أغتسل من كل شيء يُلْزِم صاحبَه الاغتسالَ، سواءٌ كنتُ أعرفُه أم أجهلُه، أتذكره أم أنساه، فهل هذا صحيح أو يجوز؟ و هل عليَّ أن أغتسل فيما قمتُ به يُلزِم الكفر، سواءٌ جهلًا أم تهاونًا مع اطمئنان القلب بالإيمان بالله؟ وهل يجب النطقُ بالشهادتين قبل الغسل؟ أفيدوني في القريب العاجل، أفادكم الله؛ فإني أصبحت أشكُّ - أحيانًا - في صلواتي، وصيامي، و غيرها من العبادات هل هي صحيحةٌ أم لا،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالحمد لله الذي منَّ عليك بالتوبة، وأخذ بيدك إلى طريق الهداية، ثم اعلمي - رحمكِ الله - أن من وقع في بعض نواقض الإسلام، فإنه يكفيه للرجوع إلى الإسلام نطقُ الشهادتين عالمًا بمعناهما، موقنًا بهما، أما الغسل فليس ... أكمل القراءة

ما حكم الصوم عند مشاهدة الأفلام الإباحية

ماحكم الصوم عند مشاهده الافلام الاباحيه ولاكن من غير نزول ولاكن عند الاستيقاظ من النوم وجد مني او مذي وعدم استطاعه التفريق

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ مشاهدة الأفلام الإباحية من أقبح المعاصي التي تّدفع إلى معصية الله، وتؤدِّي إلى قساوةِ القَلب، والغفلة عن الله تعالى وعن ذِكْره.وتزداد خبثًا وسوءًا إذا كانت مشاهدتُها في رمضان؛ لما في ذلك من انتِهاك حرمة ... أكمل القراءة

كيف تستغل وقتها وهي تطبخ في رمضان؟

أود أن أعرف ما يستحب عمله في شهر رمضان الفضيل لزيادة الأجر .. من أذكار وعبادات وأمور مستحبة .. أعرف منها : صلاة التروايح ، والإكثار من قراءة القرآن ، وكثرة الاستغفار وصلاة الليل .. ولكن أريد أقوالاً أرددها في ممارستي اليومية ، في حال الطبخ أو الانشغال بأمور المنزل ، فلا أريد أن يضيع عليّ الأجر.

الحمد لله.جزاك الله خيراً على هذا الاهتمام والحرص على أعمال الخير والبر في هذا الشهر الكريم.وما ذكرتيه من الأعمال الصالحة، يضاف إليه: الصدقة، وإطعام الطعام، والذهاب للعمرة، والاعتكاف لمن تيسر له ذلك.وأما الأقوال التي يمكنك ترديدها أثناء العمل، فمنها: التسبيح والتهليل والتكبير والاستغفار والدعاء ... أكمل القراءة

ما حكم تقبيل الحبيبة في الصيام

ما حكم تقبيل الحبيبة في صيام أو خطيبة غريبة عنك

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا شك أن تقبيل امرأة أجنبية من الذنوب والمعاصي التي يجب تجنبها والابتعاد عن أسبابها، وهي في رمضان أشد قبحًا وأقوى في المنع، لما فيها من انتهاك حرمة الشهر الفضيل، فالمسلم مطالب أن يصون صيامه عما حرم الله عليه من ... أكمل القراءة

ما حكم تغيير لون الشعر سواء بالأصباغ أو بالحناء؟

ما حكم تغيير لون الشعر سواء بالأصباغ أو بالحناء؟
من السنة أن يختضب الرجل والمرأة بالحناء، وخضاب الرجل يكون على الحال الذي استخدم عند الصحابة والتابعين، ويكون في اللحية والشعر إن كان فيهما شيب. أما في اليدين والرجلين فلا يجوز للرجل أن يستخدم الحناء إلا تطبباً، أما من باب التزيين ففي هذا تشبه بالنساء فلا يحل له أن يحني رجله أو يديه إلا من باب ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً