إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

قالت لي: "زوجتك نفسي على كتاب الله ..."

تعرفت على فتاة واتفقنا على الزواج ولكن أباها رفض ذلك، فقلت لها قولي: "زوجتك نفسي على سنة الله ورسوله وعلى مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان"، ويعلم بذلك أصدقاء لنا من بلد غير بلدها، فسافرت، وهي ترفض كل من يتقدم إليها ولم نكتب ورقاً بهذا، فهل هي زوجتي حقيقةً؟ وهل معاشرتي لها حلال أم حرام؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

الحكمة من اصطحاب النبي لبعض أزواجه في الغزو

ما هي الحكمة في اصطحاب الرسول لإحدى زوجاته في كل غزوة وربما كان ذلك يعرضهن للمخاطر مثل ما حدث للسيدة عائشة في حادثة الإفك رغم عدم حاجة الجيش لهن وعدم اصطحاب أي من الصحابة لزوجه وأيضا لم يفعلها التابعون. هل لهذا حكمة معينة أم هو تشريع من الرسول أم خاص للرسول فقط ؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاصطحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعض نسائه في سفر الجهاد أو اصطحاب أصحابه لبعض أزواجهم فيه مصلحة ظاهرة، وهي فعل ما تستطيعه المرأة من منفعة للجيش والإعانة على ما لا بد منه، وهذا الحكم ليس من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم، بل هو مشروع ... أكمل القراءة

حكم الإجهاض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوتي لا تبخلوا عليَّ بالرد؛ لأني متحيِّرٌ وقلقٌ بسبب مشكلتي التي التمست لها الفتوى عدة مرات، ولكنني لم أجد حلاً.

مشكلتي هي أنه لما كان الحمل الأول لزوجتي لم أجرِ لها فحصاً طبياً في بداية الحمل، حتى أحست يوماً بأوجاع أفقدتها وعيها، فذهبت بها إلى طبيبة متخصصة في أمراض النساء والولادة؛ فقالت لي الطبيبة إنها حامل ببنت في شهرها الخامس، وإنها غير مكتملة الخَلْق، فهي ينقصها العظم الخلفي للجمجمة، وقالت لي أيضاً إنها ستُضِرُّ بأمها، وتحدث لها تعقيدات ومشاكل، حتى لو عاشت للشهر التاسع؛ فإنها سوف تولد ميتةً!!

لم أقتنع؛ فذهبت إلى طبيب آخر، ثم إلى ثالث ورابع!! فأجمعوا كلهم على نفس الشيء، فأدخلتها المستشفى، فأجهضت، وكان ما كان من همي وغمي في تلك الأيام، لقد كنتُ وحيداً، حتى أهلي لم أجد منهم من يقف معي في كربي ذاك، فلم يكن معي إلا الله؛ فله الحمد والشكر، وبعد الإجهاض سألت هنا في الجزائر إمامين، أحسبهم على فقه وخوف من الله؛ فقال لي الأول: إنها جريمة قد اشتركتم فيها، وأما الثاني فقال لي: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}، قاصداً بأهل الذكر الأطباء المتخصصين، وقال لي: لاشيء عليكَ، فأرجو أن تفيدوني وتريحوني؟ بارك الله فيكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فقد اختلف أهل العلم في إباحة الإجهاض بسبب تشوُّه الجنين؛ فذهب البعض إلى حرمة الإجهاض مطلقاً منذ استقرار النطفة، وقال آخرون بحرمة الإجهاض بعد أربعين يوماً من عمر الجنين، والراجح عندنا -والعلم عند الله- جواز إسقاط الجنين ... أكمل القراءة

حكم إعطاء المرأة الزكاة لأمها وإخوتها

امرأة تعمل ولديها مرتب، فهل تجب عليها الزكاة وهي امرأة، وأن تعطي الزكاة لأمها وأخواتها، وهل من الواجب إذا أخرجت زكاة، أو صدقة من مالها أخبرت بها زوجها، أم يكون بينها وبين الله، ولا يعلم بها ثالث، أفيدونا عن ذلك؟

الزكاة لا يعطيها الإنسان الأم، ولا الأب، ولا الأولاد، أما أخواتها إذا كانوا مستقلين فقراء فلا بأس أن تعطي أخواتها وإخوانها إذا كانوا مستقلين فقراء، أما إذا كانوا عندها في البيت، تنفق عليهم فلا، ولا يلزمها أن تخبر زوجها، وإذا كانت تعلم أن إخباره قد يضرها، لا تخبره، هذا بينها وبين ربها. أكمل القراءة

الفرق بين الحرة والمملوكة، وكيف تعامل بعد العتق

ما الفرق بين المرأة الحرة والمملوكة؟
ومتى تصبح المملوكة حرة؟
وهل تعامل الحرة مثل المملوكة بعد عتقها سواء بسواء في جميع أمور الإسلام؟
وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالفرق بين الحرة والمملوكة، أن المملوكة تعتبر مالاً ينطبق عليها ما ينطبق على المال، فتباع وتشترى وتوهب إلى غير ذلك، والحرة ليست كذلك.وهنالك فروق بينهما من حيث العبادات والمعاملات مبثوثة في كتب الفقه، وإن كانت كل واحدة منهما ... أكمل القراءة

تلبس الجن بالإنسان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل الجن يتلبس بالإنسان؟

الرجاء الإجابة بالتفصيل جزاكم الله خير

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ تَلَبُّس الجنِّ بالإنس ثابتٌ بالكتاب والسنَّة، وهو أمرٌ واقعٌ ومحسوسٌ، لا ينكِرُه إلاَّ جاهل أو مكابر، أو مكذِّب بالكتاب والسنَّة؛ قال تعالى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا ... أكمل القراءة

قياس العاهرات على الجواري

ألا نستطيع قياس الجواري في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم بالعاهرات المأجورات في هذا العصر؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن القياس في مثل هذا لا يصح لوجود الفارق بين المقيس والمقيس عليه، ولمصادمته لنصوص الوحي، وذلك أن الجواري المملوكات والزوجات أباح الله الاستمتاع بهن، وحرم ما سوى ذلك، فقال: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا ... أكمل القراءة

التبرع لإفطار الصائمين

تقوم بعض المؤسسات الخيرية بجمع التبرعات من المسلمين لإعداد مشاريع إفطار للفقراء من المسلمين في شهر رمضان، فهل من يتبرع لهذه المؤسسات يكون أجر الإفطار قد حصل له أم لابد من قيام الشخص بتقديم الإفطار بنفسه؟   

إذا تبرع المسلم لإفطار الصوام، فهو مأجور وذلك من الصدقة سواء كان ذلك بنفسه أو بمن يراه من الثقاة أو من الجمعيات الموثوقة.  نشر في مجلة الدعوة العدد 1671 بتاريخ 21/8/1419هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر أكمل القراءة

هل التوبة ترفع العقوبة، وهل يكون التائب من المتقين؟

قرات في كثير من المرات ان من الممكن ان تحل عقوبه علي العبد العاصي مثل ان يحرم من قيام الليل او يحرم من قراءة القران او من مناجاة الله او اشياء اخري، فهل اذا تاب العبد من المعصيه التي عملها واستغفر ربه عليها هل من الممكن ان تحل عليه هذه العقوبه ايضا؟

وسؤال اخر: علمت ان العبد كلما اذنب وتاب ولو تكرر الذنب مادام يتوب فهو من الصالحين ولكن هل يكون من المتقين ايضا لان الذي اعلمه ان التقي هو الذي يتجنب المعصيه من الاساس.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد دلَّ الكتاب والسنة وإجماع العلماء على أن من تاب لله توبة نصوحًا، واجتمعت فيه شروط التوبة الصادقة- فإن يقبل توبته، تمامًا كما يقطع بقبول إسلام الكافر إذا أسلم إسلامًا صحيحًا، قال الله: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ ... أكمل القراءة

متى يجوز للإنسان مدح نفسه؟

ما حُكم مدح النَفس في الإسلام؟ يعني هل إذا سُئل الإنسان عن نفسه مَثلاً ما أفضل صفاتك، وأجاب: لا أتكبر، وأحب للغير ما أحبه لنفسي، وهكذا، هل هذا يدخل في باب مدح النفس؟ وما تفسير هذه الآية ضمن موضوع مدح النفس: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32]؟

الحمد للهأولاً: قال الله عز وجل: {فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم: 32].وفي هذا نهي عن تزكية النفس وإطرائها والإخبار عنها بطهارتها وبعدها عن الذنوب والآثام لغير حاجة إلى ذلك، إلا مجرد حب المدح والثناء.قال الطبري رحمه الله: "يقول جل ثناؤه: لا تشهدوا لأنفسكم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً