إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم صوم من خرج منه دم أثناء صومه

هل نزول الدم من الأنف أثناء الصيام يبطل الصوم، وهل لمس المرأة الأجنبية يبطل الصوم، وما حكم استخدام العطور أثناء الصوم واستخدام الفكس أيضاً (أبو فاس)، أفيدونا جزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالدم الذي يخرج من الصائم بغير إرادته، وبغير قصد منه لا يفطر، ولا يفسد الصيام، قل أو كثر، لأنه لا نص فيه يوجب الفطر، ولأن القياس لا يقتضيه مثل الرعاف، ومثل الجرح يتعرض له الصائم بغير اختياره، فهذا كله لا يفطر، نص على ذلك الحنابلة ... أكمل القراءة

زكاة الرهن

على من تجب زكاة الشيء المرهون؟

المرهون فيه تفصيل: إن كان المرهون نقود -رهنتها عنده- فعليك زكاتها، لأنها كأمانة، الرهن أمانة، فإن كان الذي عنده عروض، أرضٌ مرهونة، وأنت أعددتها للتجارة، أو عمارة مرهونة، أو سيارة مرهونة، فإن كنت أعددتها للتجارة وهي مرهونة فعليك زكاتها، وإن كانت مرهونة ولم تعد للتجارة ولكن مرهونة حتى توفيه حقه، وإذا ... أكمل القراءة

البلاد التي تعيش نصف السنة ليلاً ونصفها نهاراً تكون تابعة في مدة الليل والنهار لأقرب بلد منها

كيف تقدر أوقات الصلاة والإمساك والإفطار لساكني الأماكن التي تشرق عليها الشمس لمدة ستة أشهر وتغرب لنفس المدة أي ستة أشهر؟.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فيجب على المسلمين الذين يقيمون في بلادٍ لا تغيب عنها الشمس صيفاً ولا تطلع فيها الشمس شتاءً، أو في بلادٍ يستمر نهارها ستة أشهر ويستمر ليلها ستة أشهر مثلاً، أن يصلوا الصلوات الخمس في كل أربع وعشرين ساعة، بأن يقدروا أوقاتها ويحددوها ... أكمل القراءة

كثير الشك إن شك في التشهد هل هو الأول أم الثاني فماذا يفعل

بسم الله الرحمن الرحيم أنا أعاني من وسواس في الصلاة في كل الأوقات، كل يوم، لذلك أبني على الأكثر عند حصول شك في الصلاة.
وسؤالي هو: وأنا جالس للتشهد في الصلاة الرباعية يحصل معي شك. هل هذا التشهد هو التشهد الأول أم التشهد الثاني. هل أبني هنا على الأكثر أي أعتبر أن التشهد هو التشهد الثاني أي أعتبر أنني أديت أربع ركعات وليست ركعتين أم أني هنا احتياطا أبني على الأقل أي أرجع إلى الأصل وهو اليقين أي الأقل خاصة في هذه الحالة؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالذي عليه جمهور الفقهاء أن من شك في عدد الركعات وهو في الصلاة ومثله الشك في التشهد هل هو الأول أو التشهد الأخير فإنه يبني على الأقل، ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم؛ وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يتحرى الصواب ويعمل بما غلب على ظنه ... أكمل القراءة

حكم الصلاة إذا نسي الإمام سجدة ونبهه المأمومون فلم ياخذ بقولهم

نسي الإمام السجدة الثانية من الركعة الأخيرة من صلاة الظهر، ثم سلم، ولم يأتِ بها أو بسجود السهو، وبعد التسليم ذكَّره الناس فبقي قاعدًا والناس كذلك ولم يأتوا بالسجدة، فما حكم صلاتنا؟ وما حكم المسبوق الذي التحق بالصلاة مع الإمام في التشهد الأخير ثم أتم صلاته وسجد للسهو؟ وما حكم الناس الذين صلوا مع الإمام ولم يعلموا نقصها، وخرجوا سريعًا من المسجد؟ أجيبونا - بارك الله فيكم -.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فعدم أخذ الإمام بتنبيه المصلين له بعد السلام بأنه ترك سجدة لا يخلو من حالين: أولاهما: أن يعتقد جازمًا أنه لم ينس السجدة، ففي هذه الحال لا يلزمه الرجوع إلى قولهم وصلاته صحيحة.ثانيهما: أن لا يجزم بصواب نفسه، ففي هذه الحال كان ... أكمل القراءة

هل يعيد المسبوق سجود السهو آخر صلاته إذا كان قد سجد مع الإمام؟

قرأت في أكثر من فتوى أن المسبوق يجب عليه أن يعيد سجود السهو الذي سجده مع الإمام إذا التحق بسهو الإمام، ولكن إن لم يلتحق بسهو الإمام - أي سبب سجود السهو - ليس عليه أن يعيد السجود في آخر صلاته، وهذا كلام ابن عثيمين، ولكن ما هو الدليل على ذلك؟ وكيف يعرف الإنسان متى سها إمامه بالضبط، هل قبل أن يلتحق به أم بعد؟ لأنه قد ينسى الإمام قول: (سبحان ربي العظيم) مثلًا في الركوع، وهذا لا يمكن أن يعلم به المأموم، وهل على المسبوق سجود سهو إذا سها المسبوق نفسه إذا كان سهوه في حال اقتدائه بالإمام - جزاكم الله خيرًا -؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالمسألة التي نسبتها لابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ قد شرحها وبين ما لها من أدلة, حيث قال في مجموع الفتاوى: سئل فضيلة الشيخ: مسألة يكثر فيها الجهل والجدل، نعرضها بين يديك لنعلم حكمها مقرونًا بالدليل والتعليل: هل على ... أكمل القراءة

حكم من شك في صلاته بتسبيح المأموم وجلس في الثالثة من العشاء وأكمل الرابعة بعدما سلم

قبل عدة أيام كنت أصلي العشاء بمفردي، بعد ذلك أتى أخي الصغير بجانبي فصرنا نصلي جماعة، لكنه لا يدري أني أصلي العشاء، هو دخل بنية المغرب، وعند قيامي للركعة الرابعة هو جلس وكبر، فظننت أني قمت لركعة زائدة، فجلست معه وسلمنا سويا. بعد التسليم عرفت منه أني كنت صحيحا، وبعد ذلك أكملنا ركعة واحدة وسلمنا. سؤالي هو: هل صلاتي تمت لأني سلمت مرتين في الركعة الثالثة والربعة وسجدت سجود السهو؟ وهو مثلي أيضا لكن هو من بداية الصلاة كانت نيته المغرب، لكن أكمل معي آخر ركعة، هل صلاتنا تمت أم نعيد؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فلم يكن لك أن تعتمد على تسبيح أخيك في الصلاة؛ لأن الإمام إذا سبح له مأموم واحد أثناء الصلاة، فإنه لا يعتد بقوله، وإنما يعتد بتسبيح عدلين فقط، كما نص على ذلك أهل العلم؛ قال ابن قدامة في المغني:فَإِنْ سَبَّحَ ... أكمل القراءة

حكم صيام مريض نزيف الأنف المستمر

ما هو الحكم عندما يصاب صائم رمضان بالرعاف لمدة 28 يومًا من شهر رمضان، وأطلعكم بأن عمري 59 عامًا ولم أصب بالرعاف طيلة عمري إطلاقًا، وفي شهر رمضان في العام الماضي أصبت بالرعاف من ثلاث إلى ست مرات حين الصباح إلى إفطار المغرب، ويقع لي نزول الدم إلى الحلق ثم أدفعه جامدًا، وإنه قد وقع لي سوى من المنخر الأيسر؟ 

إذا كان الأمر كما ذكرت فصيامك صحيح؛ لأن إصابتك بالرعاف ناشئة بغير اختيارك فلا يترتب على وجودها الحكم عليك بالفطر، والذي يدل على ذلك أدلة يسر الشريعة ومنها قوله تعالى: {لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا} وقوله تعالى: {مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ}. وبالله ... أكمل القراءة

حكم صلاة المسافر على راحلته وسيارته

سائل يسأل عن حكم المسافر الذي يركب سيارته: هل يجوز له أن يتنفل في السيارة وهي تسير، ولو كان غير مستقبل القبلة، ويصلي جالسا ويومئ بالركوع والسجود أم لا، وهل يشترط لهذا شروط، وما تلك الشروط؟
إذا سافر الإنسان سفرا مباحا فقد وسع له الشارع في رُخَصِ السفر، ومنها: جواز التنفل على راحلته وسيارته، وكذا الطائرة، ونحوها -سواء كان سفره طويلا أو قصيرا- فيجوز له أن يتطوع فيها بما شاء من النوافل: كصلاة الضحى، وقيام الليل، والوتر، وسجدة التلاوة، ونحو ذلك، ولو لم يستقبل القبلة؛ لقوله تعالى: ... أكمل القراءة

الموسوس الذي يعتريه الشك لا يسجد للسهو

جزيتم خيراً على هذا الموقع الذي استفدنا منه. لدي عدة أسئلة، وهي مرتبطة بموضوع واحد. أنا مصابة بالوسواس- أبعدكم الله عنه- لقد عانيت منه كثيراً، وحاولت، وجاهدت نفسي حتى أقاومه، تارة أنجح، وتارة أخرى أفشل. بدايتي منذ زمن، لا أستطيع الجلوس في مكان عام، أو مع الناس، وإذا رجعت للمنزل قمت بتبديل ملابسي. هذه بدايتي، لكن خلال سنة زاد الأمر سوء، الوسواس زاد لدي. كيف بدأ؟ لا أعلم. عند دخول دورة المياه أجلس لمدة نصف ساعة وأكثر، أشعر أن مثانتي مملوءة بالبول، أخرج وأدخل مرة أخرى، واستحم في اليوم أكثر من 4 مرات، ربما عند كل صلاة، والوضوء أتوضأ أكثر من 5 مرات، والصلاة أعيدها مراراً وتكراراً، كدت أجن بسبب هذه الحالة، ولا يعلم بحالي غير الله. أصابني الاكتئاب بسبب الوسواس، ونزل وزني بشدة. لقد عانيت بشدة، وكنت أشفق على نفسي؛ لأني وصلت لحالة أشبه بالجنون، لا أنكر أن الصلاة أصبحت ثقيلة على قلبي، وأصبح عقلي لا يفكر إلا في الصلاة التالية، هكذا حالي، حاولت أمي وأختي معي، وجاهدتا معي فجزاهما الله خيراً، حتى أصبحت أختي أو أمي تراقباني عند الوضوء، وعند الصلاة. حاولت وجاهدت نفسي، بدأت أقلل وأصرف الأمر عني، ولا آخذ به، قليلاً فقليلاً بدأت في الرجوع، لكن لم أشف تماماً، عند الصلاة كثيراً ما أشك، لا يخلو يومي من شك، مرات أشك أنني أخطئ، مرات أقطعها، ومرات أسجد سجود السهو، عند الصلاة إذا قرأت الفاتحة وقمت بإعادتها لأني أشك هل يلزمني سجود سهو وهل قبل أو بعد؟ وعندما أقرأ سورة بعد الفاتحة، وانتابني شعور الشك أنني لم أقم بإكمال سورة الفاتحة. هل يمكنني قراءتها؟ وهل يلزمني سجود السهو وهل قبل أو بعد؟ ونفس الأمر عند التشهد الأول والأخير بعد ما أبدأ بقراءة التشهد الأخير أشك أنني لم أقرأ التشهد الأول، أو لم أقرأه كاملاً، وأعيد مرة أخرى، وأقرأ التشهد الأول، وبعدها التشهد الأخير. ما الحكم في ذلك؟ عندما أخطئ وأقوم بتبديل المواضع كـقول سبحان ربي الأعلى في الركوع، هل سجود السهو قبل أو بعد؟ وشكراً.
وجزيتم خيراً.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فنسأل الله لك الشفاء والعافية، ثم اعلمي أن علاج الوساوس هو الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، فعليك أن تستمري في مجاهدة نفسك حتى يذهب الله عنك هذا الداء بمنه.وكلما شككت في صلاتك، فلا تلتفتي للشك، ولا تعيريه اهتماما، ولا تسجدي للسهو ... أكمل القراءة

حكم نافلة يوم الأربعاء من آخر شهر صفر

إن بعض العلماء في بلادنا يزعمون أن في دين الإسلام نافلة يصليها يوم الأربعاء الأخير من شهر صفر وقت صلاة الضحى أربع ركعات بتسليمة واحدة تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة الكوثر سبع عشرة مرة، وسورة الإخلاص خمسين مرة، والمعوذتين مرة، تفعل ذلك في كل ركعة وتسلم، وحين تسلم تشرع في قراءة: سورة يوسف الآية 21 {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} ثلاثمائة وستين مرة، وجوهرة الكمال ثلاث مرات، واختم بسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين، وتصدق بشيء من الخبز إلى الفقراء، وخاصية هذه الآية لدفع البلاء الذي ينزل في الأربعاء الأخير من شهر صفر، وقولهم: إنه ينزل في كل سنة ثلاثمائة وعشرون ألفا من البليات، وكل ذلك في يوم الأربعاء الأخير من شهر صفر فيكون ذلك اليوم أصعب الأيام في السنة كلها فمن صلى هذه الصلاة بالكيفية المذكورة حفظه الله بكرمه من جميع البلايا التي تنزل في ذلك اليوم ولم يحسم حوله لتكون محوا يشرب منه من لا يقدر على أداء الكيفية كالصبيان، وهل هذا هو الحل أم لا؟
هذه النافلة المذكورة في السؤال لا نعلم لها أصلا من الكتاب ولا من السنة، ولم يثبت لدينا أن أحدا من سلف هذه الأمة وصالحي خلفها عمل بهذه النافلة، بل هي بدعة منكرة، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" ومن نسب هذه الصلاة وما ذكر معها إلى النبي صلى ... أكمل القراءة

الوصية بالصدقة دون علم الورثة

سلام الله عليْكم،
منذ زمنٍ وضَع عِنْدي أحدُ الأصْدِقاء أمانةً (مبلغ من المال)، وسمَح لي بالتصرُّف فيه في التِّجارة، على أساس أن أرجع إليْه نفس المبلغ بدون زيادةٍ ولا نقْصان حين يطْلُب منِّي هو ذلك، وقلتُ له يومَها: إنَّك اليوم تترُك هذه الأمانة في عنقي، وأعِدُك أنَّني سأُخْبِر أهْلي وأوْلادي بإِرْجاعها إليْك مِن الميراث أو من غيرِه إذا وافتْني المنيَّة قبلَك؛ ولكن ماذا أفعل إذا وافَتْك المنيَّة قبلي؟

قال لي: إذا متُّ قبلَك، فتصدَّق عليَّ بِهذا المال كلِّه دفعةً واحدةً، أو بِجزءٍ منْه كلَّ سنةٍ، أو كلَّ فترة؛ لعلَّه يصِلُني أجْره في الآخِرة.

مع الإشارة إلى أنَّ هذه الاتفاقيَّة لم تكن موثَّقة، ولا بِحضور عدْل ولا شهود؛ بل كانت اتِّفاقيَّة شفويَّة بيْنِي وبيْنه والله ثالثُنا.

وبعد مدَّة توفِّي الرَّجُل صاحب الأمانة، ولَم يكُن له أهلٌ ولا أوْلاد ولا أحفاد، فوَرِثه أبناء عمومتِه؛ لكنَّهم لا يعْرِفون شيئًا عن تِلْك الأمانة الَّتي ترَكها عندي يرحمه الله، ولا عن تلك الاتِّفاقيَّة، ولا عن تلك الوصيَّة الشفويَّة الَّتي أوْصانِي بِها صاحب الأمانة.

وبالفعل وبعد وفاتِه تصدَّقت بِجزء يسيرٍ من مال تلك الأمانة، إلاَّ أنَّ بعض النَّاس نصحوني بالتوقُّف عن هذا الإجراء؛ لأنَّه ربَّما يكون مخالفًا للشَّريعة.

وفعلاً توقَّفتُ خوفًا من أن يكون هذا التصرُّف ليس شرعيًّا.

السؤال:
• هل أستمرُّ في تطْبيق وصيَّته فأتصدَّق من ذلك المال لِمن يستحقُّه شرعًا، حتَّى أنْهيه بدون زيادةٍ ولا نقصان؟
• إذا كان الاستِمْرار في تطْبيق هذه الوصيَّة غيرَ شرعي، فهل أبْحث عن ورثتِه من أبْناء عمومتِه وأسلِّم لَهم المال؟ أو ماذا أفعل؟

وأخيرًا: أُخْبِركم بأنَّني سأطبِّق كلَّ ما سيأتي في جوابِكم حرفيًّا؛ لذلِك ألتمِس منكم أن يكون إرْشادكم لي دقيقًا جدًّا وواضحًا لا لبْس فيه ولا غموض، وبلغةٍ بسيطةٍ غير قابلة للتَّأويل، وجزاكم الله عنَّا خيرًا، والسَّلام عليْكم ورحْمة الله - تعالى - وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاعلم أنَّ المتوفَّى لا يجوزُ له أن تَزيد وصيَّته على ثُلُث ما يَملك؛ لِقول النَّبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - لسعدِ بن أبي وقَّاص حينما أراد أن يتصدَّق بكلِّ مالِه: «فالثُّلث والثلث كثير؛ إنَّك إن تدَعْ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً