إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أحببته وخانني ، مع علمي بعدم استحقاقِه للحبِّ

تعرفتُ إلى قريبٍ لي، أعجبتُ به، وبادلني الشعور نفسه، وبعد سنوات تقابلْنا وعبَّر عن إعجابه بي، ثم أخبرني بأنه يريد أن يبدأ حياته معي، وقال لي كلامًا كثيرًا، لكني رفضتُه؛ لأني كنتُ أعلم أنه زير نساء! إذ كان يخرج مع أي امرأة؛ لأجل اللهو والعبث، ولإرواء غرائزه ليس إلا!

أخبرتُه بكل هذا، فأخبرني أنه يريدني لأساعده على العودة إلى الطريق المستقيم؛ لأنه أحبني، وأنا أول فتاة تدخُل قلبه. انقطعتُ عنه مدة، ثم حدث تواصلٌ عن طريق الهاتف، فصارحني مباشرةً بحبِّه الكبير لي منذ أول مرة رآني فيها، وبأنه لم ينسني! ثم اتهمني بالتكبر والغرور.

أحببتُه وزاد تعلُّق كلٍّ منا بالآخر، ثم تقدَّم لخطبتي، وتمت الخطبة، وكنتُ أسعد فتاةٍ على وجه المعمورة، جهزتُ نفسي كأي عروس، وكان هو أيضًا يفعل الشيء نفسه، وكان يخبرني كلما اشترى شيئًا خاصًّا بعشنا الزوجي بكل فرحٍ وسرورٍ، خطَّطنا لحياتنا الزوجية جيدًا، وكنتُ أُطيعه في كلِّ شيء، حتى في خروجي من البيت، وحضور المناسبات، فما كنتُ أخرج إلا بإذنه، وإذا رفَض أطيعه؛ إرضاءً له، رغم اعتراض أهلي؛ لأنه في نظرهم لم يعقدْ عليَّ -شرعًا- ولا يجب أن يتدخل في أموري!

كنتُ مخْلِصَةً ووفيَّة له إلى أبعد الحدود، و كان يثق بي ثقةً عمياء، رغم بُعد كل منَّا عن الآخر. حدثتْ مشكلاتٌ بسبب كتابة العقد، وزادت الخلافاتُ بين الأهل، وظلت الأمور شهورًا عدة ونحن على هذه الحال، وكانتْ هذه الفترة أصعب ما يكون في حياتي؛ لأني كنتُ واقفةً على الجمر، فالأهلُ يصرون على رأيهم، وأهله كذلك، ولا جديد!

بدأ صبر خطيبي ينفذ شيئًا فشيئًا؛ حيث بدأ يغضب مني لأتفه الأسباب، ولا يلتمس لي الأعذار، بل يلومني لأني لم أقنعْ أهلي، واتهمني بالسلبية في تعاملي معه!

كلمتُ أهلي، وأخبرتهم بضرورة تغيير رأيهم، وأن ينزلوا على رغبة أهل خاطبي، ثم هددتهم إن لم يفعلوا بالانتحار، نزل والدي عند رأيي، واتصلتُ بخاطبي لأخبره بالخبر السعيد، لكنه قال: لماذا لم يحدثْ هذا في السابق، فقد أنهيتُ كلَّ شيء، وأنهيتُ الخطبة!

بكيتُ بحرقةٍ، وقلت: هل ستتخلى عني بهذه السهولة بعد أن وافَقَ أهلي؟ أين الحبُّ الذي يجمعنا؟ أين العِشْرة التي بيننا؟ أين الوعود والعهود؟ أراد خاطبي بفعله وإنهاء الخطبة أن يردَّ الاعتبار لنفسه؛ لأن عائلتي أهانته - كما قال، ولم تحسبْ له حسابًا، فأراد أن يثأرَ لنفسه!

حاولتُ أن أرضى بالنصيب، ولم أجد مِن ملجأ سوى الله - عز وجل - فهو كان سندي الوحيد، وكنت أصطنع السعادة، وأوزِّع البسمات على كل مَن حولي، ولا أنكر أن هذا كان له أثرٌ طيِّبٌ على نفسي! لكن قلبي لم يتوقفْ عن النزيف، دومًا أبكي، لم أنسه لحظة واحدةً، كنتُ أراه في يقظتي ومنامي، لا أنكر أني كنتُ أُمنِّي نفسي دومًا بالعودة إليه، وربما هذا ما زاد مِن ألمي واحتراقي.

علمتُ منذ أيام أنه خطب فتاةً صغيرة في السنِّ، فبدأت العبرات تخنقني، ولا أصدق ما جرى، ولا أستطيع أن أصفَ لكم شعوري، لقد حطَّم حياتي، عيشي أصبح جحيمًا لا يُطاق، دمَّر مستقبلي، وخطف مني الفرحة بكل شراسة!

فهل هذا مَن أحبَّني وأحببتُه؟ كيف يمكن أن ينساني بهذا الشكل؟ كيف لم يبالِ بمشاعري ولا بقلبي الذي ينزف الدماء؟ كيف يقرِّر إعادة بناء حياته هكذا وبكل سهولة بعدما أخذ مني شرفي وأخلاقي ومبادئي؟

لقد كنا نفعل كلَّ ما يفعله الأزواجُ إلا النكاح طبعًا، وحتى ما هو محرَّم بين الأزواج! كل هذا بدعوى حبِّه وشوقه الكبير لي، وكنتُ أُسايره حتى لا يغضبَ مني، وخوفًا مِن أن يتركني، ويعود كما كان يفعل في السابق مع النساء!

لقد استحلَّ جسدي، ومارس عليه كل طقوسه، ونزواته الحيوانية طوال السنوات الماضية، أحسستُ نفسي كأي بائعة هوى حقيرة، أحسستُ نفسي أحقر خلْق الله، لم يكن ينقص حينها سوى أن يعود إلينا صديقُه برُفقةِ مجموعةٍ من الأصدقاء ليُمارِسوا حظَّهم في هاته السافلة التي أتى بها صديقهم!

الحمد لله، لقد سترني الله رغم عصياني له، وبُعدي عنه، والله العظيم تبتُ منذ فترة، وتحسنتْ أموري كثيرًا لما اقتربتُ من ربي، لكن حينما أسترجع شريط حياتي الذي قضيتُه معه، أتذكر كل شيء، كيف كان يستغل حبي الكبير له، ويمارس نزواته، بدعوى أنه لا يستطيع التحمل، أو الصبر عليَّ، فهو لا يثق في النساء، وأعلم أني كنت الوحيدة التي وثق بها، وواثقة مما أقول، ونظرًا لخوفه مِن التورط مع امرأة لعوبٍ، أو ذات سوابق غرامية، فضَّل هذا النوع من الزواج، حتى يحظى بامرأة عفيفة!

يؤلمني فراق هذا الشخص الذي كان الوحيد الذي وهبتُه قلبي، لا أستطيع أن أستمرَّ في العيش، وكأن شيئًا لم يكن، لم يعدْ يُفرحني شيء، لم يعدْ يهمني شيء بعده، أهملتُ مظهري، وكل حياتي تكاد تضيع مني. ورغم كل ما فعله بي، ما زلتُ أدعو الله أن يحفظه ويحميه؛ لأني واثقة من أني سوف أموت إن حصل له مكروه.

لا أستطيع الزواج مِن آخر، فقد تقدم لي منذ انفصالنا ثلاثة أشخاص، ولم أجدهم مناسبين؛ لأني لن أجد شخصًا مثله في اعتقادي. أعلم أني مخطئة، لكن مشاعري تتغلب عليَّ، وتكاد تودي بي إلى نهاية سحيقةٍ، ما زلتُ أحتفظ بذكرياته، صورِهِ، حديثِهِ الذي كنت أسجِّله، وأعلم بأنه عليَّ التخلصُ من هذا.

لماذا يحصل لي كل هذا؟ لقد عشتُ اليُتم، وعانيتُ من الجوع والحرمان، والخوف منذ طفولتي، ثم وجدته ففتحتُ قلبي له وأحببتُه، كان البلسم الشافي لي، كحلم جميل، أشعر أني على حافة الجنون، هذا إن لم أكن فعلًا قد جُننت.


أخبروني ماذا أفعل لأخرج مما أنا فيه؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فعلى الرغم مِن الحزن البالغ الذي كتبتِ به رسالتَكِ -أيتها الأختُ الكريمةُ- واليأس البادي عليك؛ فعلاجه غاية في البساطة، وهو ميسورٌ -إن شاء الله- إن اتَّبعت ما أقوله لكِ:أولًا: لن ينجيك مما أنت فيه إلا ... أكمل القراءة

حكم التورق كما تجريه بعض المصارف في الوقت الحاضر

ما حكم التورق كما تجريه بعض المصارف في الوقت الحاضر؟

فإن مجلـس المجمـع الفقهـي الإسلامـي برابطة العالم الإسلامي في دورته السابعة عشرة المنعقـدة بمكـة المكرمـة، في الفترة من 19-23-10-1424هـ الذي يوافقه: 13-17-12-2003م، قد نظر في موضوع: (التورق كما تجريه بعض المصارف في الوقت الحاضر).وبعد الاستماع إلى الأبحاث المقدمة حول الموضوع، والمناقشات التي دارت ... أكمل القراءة

الأضحية الواجدة تجزئ عن أهل البيت الواحد

أسكن أنا وأبي وأمي في دمشق...وأنا لا زلت طالبا..ويصرف عليّ أبي وإخواني..لدي 3 إخوان في ألمانيا، اثنان يعملان والآخر متزوج تنفق الدولة عليه. أرسل إخواني الثلاثة لنا حوالة مالية ثمن أضحية كبش. ويريدون إهداء ثمنها لأبي كي يضحي عن نفسه، وأبي سوف يضحيها عن نفسه ويريد إشراكي أنا وأمي، فهل هذا الفعل جائز؟ علما أني أعلم أنه لا يجوز إشراك الإخوان الثلاثة في الأضحية، لأن كل واحد يجب أن يضحي عن نفسه. وجزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالثابت من سنة النبي وعمل الصحابة أن الذبيحة الواحدة تجزئ عن الرجل وأهل بيته من الزوجة والأولاد الذين ينفق عليهم، ففي سنن الترمذي قال أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه حين سئل كَيْفَ كَانَتْ الضَّحَايَا عَلَى ... أكمل القراءة

لباس الإحرام الذى به كبسولات أو شريط لاصق

هل يجوز لباس الاحرام الذى يحتوى على كبسولات فى الرداء وشريط لاصق فى الازار؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلبس الرداء أو الإزار الذي به كبسولات أو دبابيس أو نحوها لا شيء فيه؛ لأن المحذور هو لبس ما هو مفصل على هيئة العضو كالسراويل أو القمص، سواء كانت مخيطة أو بالكبسولات أو نحوها،، والله أعلم.   أكمل القراءة

النبي صلى الله عليه وسلم لا يرى من يسلم عليه عند قبره

إذا جاء أحد عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي ويسلم عليه هل يسمعه ويراه؟ وهل هذه العقيدة شرك أم لا؟

المشروع للمسلم إذا زار مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يبدأ بالصلاة في مسجده عليه الصلاة والسلام، وإذا أمكن أن يكون ذلك في الروضة الشريفة فهو أفضل، ثم يتوجه إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويقف أمامه بأدب وخفض صوت، ثم يسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضي الله عنهما، وقد أخرج أبو ... أكمل القراءة

حكم سؤال السحرة والمشعوذين

يوجد في بعض جهات اليمن أناس يسمون (السادة) وهؤلاء يأتون بأشياء منافية للدين مثل الشعوذة وغيرها، ويدعون أنهم يقدرون على شفاء الناس من الأمراض المستعصية ويبرهنون على ذلك بطعن أنفسهم بالخناجر أو قطع ألسنتهم ثم إعادتها دون ضرر يلحق بهم، وهؤلاء منهم من يصلي ومنهم من لا يصلي، وكذلك يحلون لأنفسهم الزواج من غير فصيلتهم ولا يحلون لأحد الزواج من فصيلتهم، وعند دعائهم للمرضى يقولون (يا الله يا فلان) أحد أجدادهم، وفي القديم كان الناس يكبرونهم ويعتبرونهم أناسا غير عاديين وأنهم مقربون إلى الله، بل يسمونهم رجال الله، والآن انقسم الناس فيهم: فمنهم من يعارضهم وهم فئة الشباب وبعض المتعلمين، ومنهم من لا يزال متمسكا بهم وهم كبار السن وغير المتعلمين. نرجو من فضيلتكم بيان الحقيقة في هذا الموضوع؟ 

هؤلاء وأشباههم من جملة المتصوفة الذين لهم أعمال منكرة وتصرفات باطلة، وهم أيضا من جملة العرافين الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: «من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً» وذلك بدعواهم علم الغيب وخدمتهم للجن وعبادتهم إياهم، وتلبيسهم على الناس بما يفعلون من ... أكمل القراءة

حكم شراء سيارة مستعملة بالتقسيط من بنك فيصل الإسلامي

هل يجوز عند شراء سيارة مستعملة عن طريق بنك فيصل الإسلامي أن تكون المعاملة كالتالى:

يقوم البائع بعمل ورقة عرض سعر، ويقوم البنك على أساسها لاستخراج أمر توريد بالمبلغ المطلوب باسم البائع، ولا يقوم بصرف المبلغ إلا بعد تسجيل البائع السيارة للمشتري بالشهر العقاري، علماً بأن البنك يصدر الشيك باسم البائع مباشرة، ولا يكون هناك تعامل بين المشتري والبائع، وإجراء التسجيل هذا لا يكون إلا ضماناً للبنك بأن المشتري سيأخذ السيارة.

هل تجوز هذه المعاملة؟

Video Thumbnail Play

زوجتي تعامل الناس بقسوة

السلام عليكم . تزوجت من ٨ سنوات واكرمنى بزوجة بها كثير المميزات والحمد لله . ولكن تمتلك مشكلة تجعلنى استشاط غضبا وهى معاملة الناس بالقسوة . على سبيل المثال اذا لم يزرها احد فى مرضها تقوم بالقطيعة فورا . بالنسبة لى من اهم اهدافى النجاح فى الناحية الاجتماعية واستخدام الذكاء العاطفى فى كسب ود كل الناس . واختلاف تلك الطبيعة تجعلنا كلا من يمشى فى اتجاه معاكسالأول هجران وخصام والاخر مجامله وود . فتلك المشكلة حاولت ان احلها كثيرا بالاقناع ولكن فشلت . فهل من الواجب ان اجبر زوجتى على ان تقوم بوصل كل من تعتبرهم اعداء لها ؟ام هى تتحمل جزاء القطيعة فى الدنيا والآخرة؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن المسلم لا يملك أن يجبر زوجته أو أبناءه على خلق معين، وإنما عليه النصح والصبر، فتغير القناعات والأفكار ليس بالأمر الهين وإنما يتطلب جهدًا وصبرًا؛ وتأمل ما قاله تعالى في شأن الهداية، وأنها ليست لأحدٍ مِن خلق ... أكمل القراءة

طواف الوداع بعد الرمي ومغادرة منى

 إذا رمى الإنسان غداً وهو هام بالذهاب غداً وخرج خارج منى حتى تخف الزحمة في الوداع فبقي حتى آخر الليل، ثم ذهب فطاف طواف الوداع فهل فيه شيء؟

 ما فيه شيء، إذا كان قد طاف طواف الإفاضة يطوف طواف الوداع والحمد لله في أي وقت إذا خرج من منى.   أكمل القراءة

أيهما أفضل توكيل النساء الضعيفات للرمي عنهن نهاراً أم رميهن مباشرة ليلاً

لقد حججنا وبرفقتنا نساء ولسن ضعافاً جداً ولكنهن لا يستطعن مزاحمة الرجال وقبل جمرة العقبة ليلاً وهن معنا، فهل يلزمنا نحن الرجال الأقوياء أن نرمي عنهن الجمرات نهاراً ونذهب بهن ليلاً، أم يجزينا أن نرمي معهن ليلاً، أم الأفضل التوكل عنهن في الرمي؟

إذا وكلن في ذلك فلا بأس نهاراً فلا بأس من باب الحرص على الوقت المناسب الذي أجمع عليه العلماء، أما الرمي بعد الغروب ففيه خلاف كبير، وإن رمين بعد الغروب أجزأهن ذلك إن شاء الله ولا حرج، ومن رمي معهن من الرجال فلا بأس.  أكمل القراءة

التلطخ بالمذي أثناء الجماع

السلام عليكم أثناء المداعبه بين الزوجين وفي وقت الجماع يكون هناك مذي ع ذكر الزوج او فرج الزوجه هل يجوز للزوجه او للزوج مداعبة فرج الاخر و لمسه و تحريكه و هو عليه المذي ؟ و اذا تلخ بدن الزوجين بافرازات بعضهما هي يطهر نفسه منها اول باول اثناء الجماع ام ينتظر بعد الانتهاء فينظف نفسه ؟ و اذا نام الزوجين بافرازات الجماع المني او المذي ع اي منطقه في جسمهم هل هناك حرج؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالذي يظهر من أدلة الشرع أنه يجوز مس النجاسة للحاجة، ومذهب جمهور العلماء أن اجتناب النجاسة فى البدن إنما هو للصلاة فقط، وفي غيرها مستحب وليس بواجب، ونصوا على أن إزالة النجاسة عند مباشرة الزوجة غير ... أكمل القراءة

هل هذا الفعل رياء ؟

ما حكم فعلي لعبادة أو عمل خير كالصدقة أو الصلاة، لأجل الثواب من الله أولاً، ثم للفت انتباه شخص معين لفعلي هذا، بقصد تغيير نظرته السيئة نحوي، دون تكلف في الأفعال؛ كأن أراه في المسجد فأُصلي الفرض بجانبه. جزاكم الله خيراً.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الحال كما ذكرت فما تفعله هو بلا شك من الرياء،؛وذلك لأن من شروط قبول العمل الصالح أن تقصد به وجه الله، فالله تعالى هو الغني؛ ولا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصاً صواباً، والخالص هو: ما ابتُغِيَ به وجه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً