إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

توفت زوجة وتركت وزوجا وأبناء ذكورا وإناثا

توفت زوجة وخلفت ابناء وبنات وزوج وكانت الزوجة المتوفية تملك ارض ومنزل وعقارات فأراد الوارثون (ابناءها والزوج وبناتها) بيع منزل ب ٢٠ مليون دون سائر العقارات لانهم لا يريدون تقسيم كل التركة الان بالتراضي وانما بيع منزل فقط والسؤال كيف تقسم ال ٢٠ مليون هل للزوج ربع العشرين والابناء والبنات للذكر مثل حظ الانثيين (كالقسمة العادية) ام ماذا بارك الله فيكم

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:                   ... أكمل القراءة

متى تُطلق المرأة؟ ومتى يُكره طلاقها؟

متى تُطلق المرأة؟ ومتى يُكره طلاقها؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فقد اتفق الفقهاء على أصل مشروعية الطلاق؛ لقوله تعالى: {الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان}، وقوله تعالى: {يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن}، ولحديث عمر رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه ... أكمل القراءة

رقية شرعية لزيادة طول الشعر

هل هناك رقية شرعية لزيادة طول الشعر؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فلا أعلم رقية شرعية تطيل الشعر، لكن استعمل ما يقرره لك الأطباء من دواء واستعن بالدعاء، كما فعل ذلك الأقرع الذي سأله الملك: أي شيء أحب إليك؟ قال: أن يعطيني الله شعراً حسناً، فمسح الملك على رأسه فأعطاه الله شعراً ... أكمل القراءة

أعاني من الوسواس القهري والضيق والاكتئاب!

أرجو منك مساعدتي بالدعاء لي بالشفاء والشهادة في سبيل الله؛ وذلك لأنني مريضة منذ عام 1994(كانت بداية مشكلتي منذ مرحلة المراهقة)، ولم أوفَّق في علاج إلى الآن، واحتاج لدعاء كل قلب مخلص، وأناشدك بالله الذي لا اله إلا هو أن لا تنساني من دعاءك في كل وقت ومكان إجابة؛ لأنني في أشد الحاجة له، وأنا باختصار أعاني من الوسواس القهري والضيق والقلق والاكتئاب، وأتأثر وأتضايق بشدة عند سماع القرآن أو أي ذكر لله عز وجل خصوصاً إذا كنت أوان المذاكرة، وتنتابني الآم وأعراض غريبة في جسدي، وتكون في قمتها عندما أصلي لأن جسمي يتحرك بصورة غريبة، وأجد نفسي غير قادرة على الوقوف وأتعذب بشدة أثناء الصلاة؛ لدرجة أنني أتمنى الموت عن القيام بها! وهذه الأعراض تبدأ من الوضوء وتزداد أثناء الصلاة، وأعاني أيضاَ من مشاكل نفسية وجسدية ومرضية شديدة ومشاكل مع أسرتي خصوصاً أمي، ومشاكل في دراستي إذ لم استطع إكمال دراستي الجامعية، ومشاكل في حياتي وهذه المشاكل لا تنتهي أبداً؛ حتى عندما حاولت حفظ القرآن لم أستطع احتماله؛ وكلما حاولت القيام بعمل إيجابي في حياتي تحدث مشاكل تتسبب في عدم إكماله، وأنا الآن شخص لا يضيف أي شيء لأمته ولا لنفسه ولا لدينه، ولا أعرف ما هو الهدف من وجودي في الحياة، وقد ذهبت إلى كثير من الأطباء سواء كانوا نفسيين أو غيرهم والرقاة، ولكنني لم أشعر بأي تحسن وقد حاولت أن أرقى نفسي لكنني لم أستطع المواصلة؛ لأنني لا أتحمل القرآن وقد بحثت عن من يقوم بالرقية لوجه الله تعالى؛ ولكنني لم أجد أي شخص ووجدت أن الرقية عبارة عن تجارة بالآم الآخرين وضحك على عقولهم؛ ولقد واجهتني مشكلة كبيرة مع والدي خاصة أمي لأنها لا تؤمن بوجود الأمراض الروحية (العين والسحر والمس)، وكانت تعارض علاجي بشدة وأنا لم أستطع إقناعها بالعكس لأنني لم أوفق في العلاج، وهى تعتقد أنني أعانى من الوهم ولا تصدق وجود الأعراض التي أشكو منها ودائماً، ما توجه إليَّ اللوم والتقريع لأنني ليس لدى عذر فيما أفعله بنفسي، وكذلك ينطبق القول على أبى، وفى الحقيقة لا يوجد أحد في هذه الدنيا يدعمني أو يساندني في مصيبتي هذه، ولم أستطع إقناعهم بأنني لا أصطنع هذه المشاكل؛ لأنني لا أريد لنفسي الضرر بالتأكيد، لكن لا أحد يفهمني وأنا أستغرب لذلك؛ لأنني كنت في يوم من الأيام إنسانة متميزة أكاديمياً، وقد عُرفت بعشقي الشديد للعلو والإطلاع وطموحي الجبار للوصول لأهدافي؛ حيث أنني لم أكن أعرف كلمة مستحيل، وأيضاً بأن تفكيري سابق لمن هم في عمري، وفجأة انقلبت كل حياتي وأصبحت إنسانة غير طبيعية، وأكثر ما يؤلمني هو حرماني من العلم والإطلاع؛ لأنهما كانا بمثابة الماء والهواء لروحي خصوصاً العلم الديني؛ لأنني كنت أنوى إصلاح مسيرتي في الحياة وذلك بالضبط حفظ القرآن؛ لأنه الخطوة الأولى في الطريق إلى الله، ولكنني لم أفلح لأنني أٌعاني من النسيان وعدم التركيز الشديد، وكثرة الأمراض التي لا تتوقف، وكنت أتمنى أن لا أموت قبل تحقيق شيء لأمتي وديني حتى موضوع الزواج لم أعد أفكر فيه على الإطلاق، وأنا متألمة جداً لحالي لأنني عاجزة عن مساعدة نفسي، ولا أجد من يساعدني وأنا الآن في الفترة الذهبية من عمر أي إنسان، وهى فترة الشباب وهى أكثر فترة للإنجاز وتحقيق الطموحات، وعندما أنظر لإنجازات الشباب الواعي من أبناء الأمة، أتحسر على نفسي كثيراً وأتمنى لو لم أرتكب الذنوب التي أوصلتني لهذا العجز، وأرجو أن لا تفهم من رسالتي أنني أشكو من الله؛ لأنني أعرف أن سبب ما أنا فيه من بلاء ما هو إلا ذنوبي ونفسي ولأن البلاء لا ينزل إلا بذنب، (لكن جسدي تعب من المعاناة ولم تعد لدى طاقة لمواصلة المشوار)، ولقد ندمت كثيراً عليها؛ لأنها أوقعتني في غضب الله والبعد عن طريقه وحرمتني من الأنس بقربه، وأنا الآن أٌعانى من الفشل بسبب ما أنا فيه من مصائب، وقد فقدت جزء كبير من عمري ولن أستطيع استعادته حتى لو أنفقت ما في الأرض جميعاً، ودائماً ما أسأل نفسي: هل يمكن أن يكون الذنب سبباً في البلاء إلى الحد الذي يحرم الإنسان من السير في طريق الله؟ وهل هذا يعنى أنني إنسانة لا يوجد أي خير بداخلها لذلك لم أكن عالمة أو فقيهة أو داعية أو أي شخص يقوم بعمل إيجابي لدينه؟ وكيف سألقى الله وأنا هكذا وما هي أعذاري؟ هذه التساؤلات لا تفارق عقلي، ودائماً ما ألوم نفسي على تقصيري الشديد في حق مولاي، وأنا الآن فقدت الأمل في حياتي وعلاجي تماماً لأنني طرقت أبواب كثيرة ولكن دائماً يحصل شيء يتسبب في عدم علاجي، والحمد لله على كل حال حتى عندما سافرت للعمرة مرضت كثيراً ولم أكن أنام، وبالتالي لم أستطع أداءها جيداً، وكنت أشعر بضيق وعدم الرغبة في الذهاب لتلك الأماكن، ولكن أجاهد نفسي على الرغم من التعب في أداء كل الصلوات في المسجد الحرام؛ لكنني عجزت وكثيراً ما أفكر في ترك الحياة؛ لأنني لا أشعر بقيمتي فيها كإنسانة؛ ولا أشعر بأي تغير أو تحسن في أحوالي لأنني أعجز عن تقديم أي شيء، ولذلك لست حريصة على الاستمرار فيها لولا علمي بما ينتظرني من عذاب في الدار الآخرة، وأبسط تعبير يمكن أن أقوله: لقد كرهت الدنيا وما فيها؛ لأنني أشعر بأنني عالة على نفسي وديني وحياتي وأمتي وعائلتي التي من المفروض أن أكون سنداً لها؛ لأن لدى شقيقين لديهم مشكلة في سمعهم أو على الأقل أنا لا أسبب المزيد من المشاكل؛ لكن الأمر ليس بيدي وأنا لا أقبل هذا الوضع لنفسي لأنني إنسانة كاملة الأعضاء والحمد لله، لكنني لا أعرف ما الذي يكبلني؟! ولكنني عندما شاهدتك في التلفزيون شعرت بمدى صدقك في الإحساس بالآم المسلمين، ولذلك قررت كتابة رسالة لك؛ لعل دعاءك يكون سبباً في استعادتي لحياتي من جديد، مع العلم بأنني سأواصل الدعاء وأناشدك بالله الذي لا إله إلا هو إذا كانت لديك معرفة بالمشايخ والقراء وغيرهم من أهل العلم والصلاح وحفظة القرآن أن تطلب منهم الدعاء لي بالشفاء والشهادة في سبيل الله في كل وقت ومكان إجابة، وأرجو أن تعذرني على طول رسالتي لأنني أحببت الإحساس بأن هناك من يشاركني معاناتي وأن أوضح مشكلتي حتى لا تنسى أن تدعو لي.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: .. أولاً: شكر الله لك حسن ظنك بي، وإن شاء الله أجتهد في الدعاء لك، والبشرى في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "دعاء المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجاب"، وأوصي كل من يطلع على هذه المشكلة أن يدعو لصاحبتها بأن يفرج ... أكمل القراءة

حكم قول آمين ورفع اليدين أثناء الخطبة؟

ما حكم قول آمين ورفع الكفين عند دعوة الإمام يوم الجمعة أو بعد محاضرة أو درس أو موعظة؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فمن آداب الدعاء رفع اليدين، وقد ثبتت بذلك جملة من الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ذلك: 1 - عن أنس رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى، ورفع يديه، وما في السماء قزعة؛ فثار سحاب أمثال ... أكمل القراءة

تعرفت على فتاة ومارست معها أشياء محرمة!

تعرفت على فتاة منذ 6 سنوات، وبدون الدخول في التفاصيل حدثت بيننا أشياء محرمة كثيرة، ولكن لم تصل إلى حد الزنا، ومنذ ما يقارب من العام التزمت دينياً وأطلقت لحيتي وتقدمت لخطبتها، ولأنني أميل لها ولأكفِّر عما فعلت معها وألا أجرحها؛ فهي طيبة القلب بشدة، على اتفاق معها أنها سوف تنتقب وستمتنع عن الاستماع للأغاني وعن الاختلاط الأسرى وأشياء أخرى، ولكن سيكون ذلك بعد الزواج؛ لأنها ستكون في بيتي وهذا تبريرها مع اعتراضي عليه، مع العلم أنها تحاول الآن أن تصلح من نفسها؛ فهي تحفظ القرآن وتحضر دروس العلم، ولكن المشكلة أنني أصبحت أحس أنها في وادٍ وأنا في وادٍ أخر؛ فأنا دائماً أحاول أن أجعل الدين محور حياتي وأساساً لكافة تصرفاتي، وأيضاً بعد الزواج أريد أن أبث ذلك في أبنائي، ودائماً ما أدعو: {ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً}، وهو ما لا تحسه خطيبتي، ودائما ما تتهمني بأنني أقهرها لأنني أصبحت أطلب منها الآن الالتزام الكامل بما اتفقنا عليه سابقاً أن يكون بعد الزواج لأنني أخشى ألا يتحقق وإن تحقق سيكون بالإجبار، وهو ما سيتسبب في العديد من المشاكل قد تنتهي بالطلاق أو الأسوأ وهو عدم وجود بيت قائم على أساس ديني.

وأيضاً طلبت منها العديد من المرات أن نعقد قراننا في خلال شهر، ويكون الزفاف بعد عام أو أكثر لأنني كلما أراها وذلك في وجود أهلها تستيقظ بداخلي الأحاسيس القديمة المحرمة، وهو ما يجعلني أبتعد عن الله، وهي لم توافق لأنها تخاف مني أو ما سأفرضه عليها، ولن تستطيع أن تلتزم به وهي في بيت أهلها (مثل الاختلاط بزوج الأخت أو النقاب)، نحن الآن اتفقنا على إنهاء الخطبة، ولم نتحدث أو أذهب لزيارتها منذ ما يقرب من الشهر، فهل أحاول محاولة أخرى؟ وهي من ناحيتها طلبت أن نعطى نفسنا فرصة أخرى، فهل أوافق أم أبحث عن زوجة ملتزمة من الأصل خاصة أنى في حاجة شديدة للزواج لأني لا أريد أن أعصي الله بأي طريقة؟ معذرة للإطالة وأرجو عدم إهمال رسالتي لأنني في حاجة شديدة للإجابة.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: - أولاً: الواجب عليك وعليها التوبة إلى الله تعالى مما كان منكما من تعدٍ لحدود الله، ويكون ذلك بالإقلاع عن الذنب والعزم على عدم العود والندم على ما فات، ولعل هذا قد حصل منكما إن شاء الله. - ثانياً: أنت محق في ... أكمل القراءة

هل بلل الاحتلام مني أم مذي

ليلة من الليالي احتلمت وأنا نائم ولم أشعر بأي شيء يخرج مني ولما استيقظت وجدت بللا فوق الذكر وشككت هل هي مني أم مذي؟ هل حكمها حكم المني أم المذي؟،وهل يجب الغسل في هذه الحالة؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الاحتلام ما يراه الإنسان في نومه من أمور الجماع أو مقدماته، وهو من تلاعب الشيطان بالنائم، والرجل والمرأة في ذلم سواء، والبلل الذي يوجد بعد الاستيقاظ هو المني وليس مذيًا، ومن لم يجد أثرًا من ... أكمل القراءة

الاستخارة لمعرفة هل سيوافقون أهلي على الخاطب

فضيلة العلماء الافاضل اعزكم الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. اود الاستفسار عن جزئية في صلاة الاستخارة اعلم ان هذه الصلاة المباركة تصلى ٣ او ٧ ايام بنية المفاضلة بين امرين ، ولكن هل يمكن ان تصلى الاستخارة في معرفة نتيجة امر معين ان كان خيراً ام لا ؟ مثلاً لو وددت ان اصلي صلاة الاستخارة لمعرفة هل سيوافقون اهلي على تزويجي من الشخص المتقدم لي ام لا هل تجوز هكذا ام انه يجيب علي الاستعانة بصلاة اخرى؟ انتظر جوابكم وجزاكم الله من خيره وفضله

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن الله تعالى شُرِعَ لعباده صلاة الاستِخارة في الأمور مطلوبة؛ لعجز العبْد عن معرفة مصالحه على الحقيقة، وقلة علمه بمصلحة نفسِه، فكل ذلك بيدِ الله تعالى، فالاستِخارة لم تُشرع لمعرفة نتيجة أمر ... أكمل القراءة

صيام الست قبل قضاء رمضان

هل يجوز البدء بصيام ست من شوال قبل قضاء رمضان؟
قضاء رمضان واجب على التراخي، فللشخص أن يقضي الأيام التي عليه فيما بينه وبين رمضان من السنة التالية؛ لقول الله تعالى: {ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر}، ولما جاء في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان يكون علي الصيام من رمضان فلا أقضيه إلا في شعبان، لمكان رسول الله صلى الله عليه ... أكمل القراءة

التسبيح في دعاء القنوت

إذا دعا الإمام وأثنى على الله سبحانه وتعالى مثل قول: "إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت"، هل يجوز للمأموم قول: "سبحانه"؟ حيث أني سمعت من بعض الإخوة يقولون أن أحد المشايخ قال: السكوت في هذا الموطن أفضل، واستدل بقوله تعالى: {وقالوا اتخذ الله ولداً سبحانه} [سورة البقرة: 116] أفيدونا جزيتم خيراً إن شاء الله.
الأمر في هذا واسع إن شاء الله، وإن سبح فهو حسن، فقد جاء عن حذيفة رضي الله عنه لما صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الليل قال: "وإذا مر بآية تسبيح سبح" (رواه مسلم)، ومثل هذا الثناء فيه تسبيح لله، والله أعلم. المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى. أكمل القراءة

ينوي بيع الأسهم متى ما ارتفعت فهل فيها زكاة؟

اكتتبت في عدد من الأسهم بعضها من ثلاث سنين، ومنها بنك الإنماء، وقبل مدة اشتريت 180 سهم في بنك الإنماء، وأمس اشتريت 100 سهم أخرى بهدف أنها إذا ارتفعت بعتها؟ فهل عليها زكاة؟ ولو احتفظت بها لمدة سنة فهل تكفي زكاة الشركة؟ أرجو التفصيل؟ علماً أن لدي دنانير عراقية فهل أزكيها معها أو كل على حدة؟ وجزاك الله خيراً.
لا تجب عليك الزكاة في هذه الأسهم، ولكن متى ما بعتها فتزكيها لسنة واحدة. وأما الدنانير فتضمها إلى ما عندك من النقود، وإذا بلغت نصاباً فتزكيها. المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى. أكمل القراءة

الإيداع في بنك ببريطانيا فيه ميزات متعددة

أعيش الآن في بريطانيا، وقد قمت بفتح حساب في أحد البنوك، ولدي سؤال حول المميزات التي يقدمها:
- هذا البنك يأخذ رسوماً على الحساب بمعدل 70 ريال شهرياً.
- يضع في حسابي مبلغاً وقدره 1000 جنيه استرليني، أستطيع الاستفادة منها، وعند استخدامي 200 جنيه لا يطالبني بدفع فوائد، ولكن عندما اتجاوز 200 يأخذ عليّ فوائد تقدر بـ: 7 ريالات.
علماً أن المبلغ الذي استخدمه من 1000 جنيه يُأخذ مباشرة من راتبي الشهر القادم.
- كل شهر ينزل في حسابي فوائد ربوية تقدر بـ: 3 ريالات، أتخلص منها في وقتها.
- يقدم لي تأميناً صحياً وتأميناً على الجوالات لكن لا أستخدمهم.

هل يجوز لي أن أستمر في هذا الحساب وأتخلص من الفوائد الربوية؟ أم أنتقل إلى حساب ليس فيه فوائد ربوية؟ مع العلم أننا في حاجة إلى ميزة الـ: 1000 باوند التي يقدمها، وجزاكم الله خيراً.
هذا الحساب لا يجوز؛ لأن الرسوم التي تؤخذ شهرياً في حكم الفوائد الربوية على الرصيد الذي يضعه البنك لكم، فهو قرض من البنك جر نفعاً. المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
20 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً