إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم بلع الصائم الريق الذي له طعم الدم أو الأكل

أثناء تأديتي لصلاة الفجر في رمضان يغالبني الريق فأبلعه، وأحس فيه بطعم دمٍ من اللثة ناتج عن التسوك، أو التخلل من الأكل، فهل يؤثر ذلك في صومي أم لا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين. أما بعد: فجواب هذا السؤال أن يقال أما الريق فلا بأس به، الإنسان يبلع ريقه فهذا شيء لا حرج فيه، الريق المعتاد، أما النخامة من الصدر أو من الرأس ... أكمل القراءة

النهي عن الانحناء في السلام

سائل يسأل عن حكم من ينحني عند السلام برأسه ورقبته، ويقول: هل ورد في هذا شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم؟
انحناء الإنسان لغيره برأسه أو برقبته لا يجوز في حالة السلام، ولا في غيره؛ لأن ذلك من الخضوع، والخضوع لغير الله منهي عنه، وقد سئل الإمام النووي عن ذلك. ونص السؤالِ: الانحناء الذي يفعله الناس بعضهم لبعض -كما هو معتاد لكثير من الناس- ما حكمه؟ وهل جاء فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

كيف أقضي الدين والصوم؟

منذ حوالي ست سنوات وأنا أعاني من مرض مزمن لم يفهم الأطباء مسبباته، ولا علاج له، لم أصُم منذ ذلك الوقت؛ لأن الأطباء أمروني بذلك، وسؤالي هو: كيف أقضي الدين الذي على كاهلي، وربما لن أستطيع أن أصوم مرة أخرى؟
الإنسان إذا كان مريضاً ولا يستطيع قضاء هذا الصوم، ومرضه مستمر مزمن - كما جاء في السؤال - فإنه يطعم عن كل يوم مسكيناً، فشهر رمضان إذا كان ثلاثين يوماً يطعم 45 كيلو من طعام البلد الذي يعيش فيه، إذا كان طعامهم قمحاً يخرج قمحاً، وإذا كان طعامهم أرزاً يخرج أرزاً، المهم أن ينفق عن كل يوم طعام مسكين، سواء ... أكمل القراءة

مفسدات الصيام، وحكم الإفطار في صيام النذر أو التطوع

هل مفسدات صوم رمضان تنطبق كذلك على صيام النذر أو التطوع، وهل يأثم من أفطر في صيام النذر أو التطوع، وهل عليه كفارة؟ جزاكم الله خيراً.
نعم، مفسدات صوم رمضان كذلك تفسد صوم النذر وصوم الكفارات وصوم النافلة، إلا شيئاً واحداً وهو أن النافلة يجوز أن يبدأها من النهار بخلاف الفرض، لا بد أن يكون من طلوع الفجر، لا بد يمسك قبل طلوع الفجر، أما النافلة فيجوز أن ينوي الصيام من الضحى، مثلاً إذا أصبح ولم يتعاطى مفطراً لا أكل ولا غيره فله أن ... أكمل القراءة

العمل في البنوك لا يجوز والواجب التوبة

أنا أعمل في أحد البنوك، فهل مرتبي من هذا البنك حرام؟ وإذا كان كذلك فماذا أفعل، علماً بأنني أعمل في هذا البنك من مدة خمس سنوات؟ وما حكم الرواتب التي تقاضيتها في هذه المدة، ولم أوفر شيئاً، فهذه الرواتب إنما أصرف بها على أولادي، وأسدد بها الديون.

أفتوني في ذلك جزاكم الله خيراً.

عليك أن تدع ذلك، وأن تتوب إلى الله عز وجل مما سبق، وبعدما علمت – الحمد لله –. والماضي نرجو أن يعفو الله عنه، كما قال جل وعلا في كتابه العظيم: {فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ} [البقرة: 275]، فمن جاءته الموعظة والبيان فانتهى ... أكمل القراءة

الناس شركاء في ثلاث

حديث: "الناس شركاء في ثلاث"، هل هو على عمومه أم يختص بأناس دون آخرين، وإذا كان هناك تخصيص، فما الذي يخصصهم؟
الحديث على عمومه، وليس لأحد الاختصاص به دون أحد، ولا يجوز لأحد أن يحمي حمى يختص به هو وجماعته ونحو ذلك. وفي حديث ابن عباس عن الصعب بن جثامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا حمى إلا لله ورسوله" (1)، فإن هذا الحديث يدل على مثل ما دل عليه حديث: "الناس شركاء في ثلاثة" (2)، وفي هذا الحديث استثناء ... أكمل القراءة

التعامل باليانصيب وشراء أوراقه

سائل يسأل عن حكم التعامل باليانصيب، ودفع المال فيه، وشراء أوراقه؛ لأجل الربح، وتارة تكسب أضعاف ما دفعته، وتارة لا تكسب شيئاً، فهل يحل هذا؟
لا شك أن اليانصيب نوع من أنواع القمار، والقمار من الميسر الذي أمرنا الله باجتنابه، وحذرنا عنه بقوله تعالى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ ... أكمل القراءة

عقد المزايدة

عقد المزايدة
إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في دورة مؤتمره الثامن ببندر سيري بيجوان، بروناي دار السلام من 1- 7 محرم 1414هـ الموافق 21- 27 حزيران (يونيو) 1993م، بعد اطلاعه على البحوث الواردة إلى المجمع بخصوص موضوع عقد المزايدة، وبعد استماعه إلى المناقشات التي دارت حوله، وحيث إن عقد المزايدة من العقود ... أكمل القراءة

حكم العادة السرية في شهر رمضان

العاده السرية في شهر رمضان، ما حكمها؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فالعادة السرية محرمة في نهار رمضان، ومُبْطِلة للصوم، وتوجب التوبة والقضاء، ولا توجب الكفارة، وهو قول جمهور العلماء من الأئمة الأربعة وغيرهم، ففي "الصحيحَيْنِ" وغيرهما عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - ... أكمل القراءة

القضاء شاكًا في إبطال الصوم في رمضان

ما الحكم لمن أنزل في نهار رمضان بلمس امرأة أجنبية، ثم قضي ظانًا أنه أثم لأنه فعل حرامًا، هل يجبر هذا اليوم أم يصوم مرة أخرى، علمًا بأنه قد دخل رمضان آخر؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه أن تعمد الإنزال في نهار رمضان مبطل للصوم في قول أكثر أهل العلم - خلافًا لأبي محمد بن حزم – واستدل الجمهور بِمَا رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله ... أكمل القراءة

وقت نية الصيام

متى تبدأ النية للصيام؟ وهل تشترط في كل ليلة؟

النية تبدأ في الليل ولو في آخر الليل، ولو ما نوى إلا في آخر الليل لا بأس، فالنية لا بد منها؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إنما الأعمال بالنيات"، فلا بد منها في كل ليلة على الصحيح، إلا في النافلة فلا يشترط ذلك، لو أصبح لم ينو الصيام لكن ما أكل ولا تعاطى مفطراً ثم أراد أن يصوم نافلة ... أكمل القراءة

حكم الفطر لمن خاف على نفسه الهلاك أو المرض

كنت راعياً مع إبل في الصحراء، ومقبل على شهر رمضان، ونويت في الأول أن أصوم هذا الشهر، صمت اليوم الأول، وقابلتني فيه مشقة كبيرة، وأنا واقف في الشمس -كما تعلمون- طول اليوم، وليس عندي ظلال، والذي أعمل عنده قال لي: أفطر. وأنا رفضت ذلك وقلت له: لا بد أن أقضي هذا اليوم كله. وفي اليوم الثاني نويت أن أفطر بقية الأيام كلها، هل عليّ أن أصوم شهرين متتابعين، أو أطعم ستين مسكيناً، أو أن أصوم الشهر وأطعم كل يوم مسكيناً، وإذا لم أكن قادراً على الصيام وعلى صيام الشهرين المتتابعين أعمل شنو؟ لقد صمت عامين قبل ذلك، وأريد أن أؤدي هذه الفريضة، لكن ظروفي كما تعلمون.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: الله جل وعلا في كتابه الكريم يقول سبحانه: {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [سورة النساء: 29]، ويقول عز وجل: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}[سورة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً