إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

هل يجوز تغيير الأضحية إذا عينت؟

اشتريت أول العام شاة حاملا، ونويت الحمل يكون أضحية، فولدت أنثى، ولكن رغبت أن تكون الأضحية ذكرا كبشا، فاشتريت كبشا، ولكن قيل لي: إن الأضحية إذا عينت فلا يجوز تغييرها، فما الذي يلزمني الآن هل الشاة الأنثى أو الخروف. وأنا لا أستطيع أن أذبح إلا واحدة، جزاكم الله خيرا.

الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده؛ أما بعد: فإذا كان الكبش الذكر أفضل ثمنا ونفعا ولحما فلا حرج عليك في تغيير الأضحية وذبح الكبش، ولا يلزمك ذبح الأنثى من أجل أنك عينتها، والله أعلم.أملاه: عبد الرحمن بن ناصر البراك لخمس في التاسع والعشرين من ذي القعدة الحرام 1436هـ.  أكمل القراءة

التخلف عن جماعة المسجِد بسبب غازات البطن

السلام عليْكم ورحمة الله،
أنا أبو عبد الله من غزَّة، عندي مرض القولون العصبي، وأعاني من كثْرة خُروج الغازات من بطْنِي، ولا أَستطيعُ السَّيطرة على نفْسي، حتَّى إنَّني أَتَضايق عندما أكون قاعدًا مع ناسٍ وأُصاب بالحرَج الشَّديد، فبالنِّسبة للصَّلاة في المسْجِد مع الجماعة، أذْهب أحيانًا إلى المسجِد عندما أكون متأكِّدًا أنَّه لا يوجد في بطْني شيءٌ من الغازات، وأغلب الأحْيان أصلِّي في البيت بسبب هذا المرَض.

مع العلم أنني حدثت معي مواقف وأنا في المسجِد أُصَلِّي مع الجماعة، ولا أقْدر على السَّيطرة على نفْسِي عندما تخرُج منِّي الغازات من البَطْن، وأُصاب بِحرج شديد.

فأرْجوكم أن تُفيدوني بِالنِّسبة للصَّلاة في المسجِد مع الجماعة، هل أكون آثمًا على ترْكِها مع الجماعة؟ أم أنَّني أستطيعُ الصَّلاة في البَيت ولا حرَجَ في ذلك؟

مع العِلم أنَّني ذهبتُ إلى أطبَّاء كثيرين، وأَعْطَونِي علاجاتٍ، ولا جَدْوى منْها مطلقًا.

الرَّجاء الرَّدُّ في أسرعِ وقت ممكن، فأنا في حيرة من أمري بِالنِّسبة للصَّلاة في المسجِد.

والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه.

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:فنسألُ الله - تعالى - أن يَجمع لك الأجْر والشِّفاء العاجل، آمين.وبعد، فقد سبق أن بيَّنَّا حُكْمَ صلاة أهْل الأعْذار، ومنهم المبْتَلى باستِطْلاق الرِّيح، فراجِعْها على موقعنا: "حكم استطلاق الريح"، "حكم من يعاني من استمرار خروج الريح ... أكمل القراءة

قصة الظبية التي تكلمت مع النبي صلى الله عليه وسلم مكذوبة

إنه سمع خطيب الجمعة يذكر قصة الظبية التي تكلمت مع النبي صلى الله عليه وسلم وأن الظبية نطقت بالشهادتين فهل هذه القصة ثابتة، أفيدونا؟ 

 

كثير من الخطباء والمدرسين لا يهتمون بمعرفة درجة الأحاديث التي يذكرونها في خطبهم ودروسهم مع أن ذلك واجب عليهم لأن المصلين يتلقون كلامهم ويسمعونه ومعظم المصلين لا يعرفون شيئاً عن الحكم على الأحاديث وأن هنالك أحاديث باطلة وأخرى مكذوبة وأخرى ضعيفة. إن واجب كل من يتصدى للتدريس أو الخطابة أو الوعظ أو ... أكمل القراءة

حكم اليقين بالإجابة في الدعاء

الذي يَزيد في طاعاته ويَنقص في معاصيه، ويدعو الله باستِمْرار أن يُميتَه على ملَّة الإسلام وليس الكفر، لو أصبح لديه يقين لا يقبل الشَّكَّ وبشكْلٍ دائم بإذن الله أنَّ الله سيستجيب دعوتَه، هل يكون كافرًا لاعتقاده هذا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحال كما يقول السائل الكريم، فما يشعُر به من يقينٍ جازمٍ بأنَّ الله تعالى سيُجيب دعاءه من حسنِ الظَّنِّ بالله، ومن دواعي قبول الدُّعاء؛ بل هذا هو الواجب والموافق لقوله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ... أكمل القراءة

تحريم سفر المرأة من غير محرم

هل يجوز للمرأة السفر إلى الخارج بالطائرة لزيارة ابنها بغير زوجها؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد اتفق الفقهاء على أنه يحرم على المرأة أن تسافر بمفردها، وأنه لا بد من وجود محرم أو زوج معها؛ واحتجوا بعموم ألفاظ الأحاديث الواردة في منع المرأة من السفر دون محرم؛ ومنها ما في الصحيحين وغيرهما، عن ابن عباس أن النبي ... أكمل القراءة

حكم من سجد للتلاوة ولم يُكبِّر

إمام صلى بالناس في القيام ولما مرَّ بآية فيها سجدة كبَّر ثم سجد، لكنه حين الرفع من السجود لم يُكبر وأكمل القراءة، وفي نهاية الصلاة سَلم دون أن يسجد سجود السهو، ما حكم صلاته؟ ولكم جزيل الشكر
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالصلاة صحيحة ـ إن شاء الله ـ لأن التكبير للقيام من سجدة التلاوة إنما هو سنة خفيفة لا تستوجب سجوداً للسهو، وكان الأولى بالإمام أن يكبر للهوي إلى السجود، ثم يكبر حين يرفع منه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر في ... أكمل القراءة

قراءة الفاتحة إلى روح النبي أو إلى أرواح الأموات

هل قراءة الفاتحة إلى روح النبي صلى الله عليه وسلم أو إلى أرواح الأموات من السنن المشروعة؟ حيث إنه يوجد في آخر بعض المصاحف كتب عليها اللهم تقبل ثواب ما قرأناه ونور ما تلوناه هدية وصلة منا إلى روح نبينا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم وإلى أرواح آباءنا.
Audio player placeholder Audio player placeholder

هل هذا حديث: "استعينوا على إنجاح حوائجكم بالكتمان، فإن كل ذي نعمة ...

هل هذا حديث: "استعينوا على إنجاح حوائجكم بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود"، وما المقصود منه؟
هذا الحديث حسنه شيخنا الألباني رحمه الله، والعلماء قديماً بينهم خلاف فيه. وبعض الناس يستدل بهذا الحديث على العمل السري، وعلى التحزبات السرية، ويقول: نبدأ بالدعوة سراً كما بدأ النبي صلى الله عليه وسلم بالدعوة سراً ثلاث سنوات، وهذا كلام باطل، ما أنزل الله به من سلطان، وديننا كامل ولا يوجد في ديننا ... أكمل القراءة

قرأ الإمام: {إياك نعبد وإياك نستعين} فقال: استعنت بالله

سائل يقول: وقف بجواري أحد الإخوة المصلين، فلما قرأ الإمام: {إياك نعبد وإياك نستعين} قال: "استعنت بالله"، ولما قرأ الإمام سورة التين وفي آخرها: {أليس الله بأحكم الحاكمين} قال: "بلى"، فهل هذا مبطل للصلاة أم جائز؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

فوائد عن سجود السهو

فوائد عن سجود السهو
1 - إذا سلم المصلي قبل إتمام الصلاة ناسياً، فإن ذكر بعد مضي زمن طويل استأنف الصلاة من جديد، وإن ذكر بعد زمن قليل كخمس دقائق فإنه يكمل صلاته ويسلم منها، ويسجد بعد السلام للسهو سجدتين ويسلم. 2 - إذا زاد المصلي في صلاته قياماً، أو قعوداً، أو ركوعاً، أو سجوداً، فإن ذكر بعد الفراغ من الزيادة فليس عليه ... أكمل القراءة

لم يكن يعلم بأن العادة السرية تبطل الصوم

هناك فتى كان يفعل العادة السرية، فأتى عليه رمضان ولم يبلغ بعد، وصام ذلك الشهر، ثم أتت عليه سنة أخرى فبلغ، ومع ذلك كان يفعل العادة السرية في نهار رمضان، وهو لا يعلم بالحكم، كان في السنة السادسة أو أولى متوسط، ولا يعلم عن هذا شيئاً فما الحكم؟ ولا يعرف الآۤن عدد الأيام التي فعل فيها العادة السرية؟
ذكرت أنه كان يفعل العادة السرية، ولم يبلغ، يعني أنه لا ينزل ولكن العادة جرت أن من عمل العادة السرية، فإنه ينزل وبهذا يبلغ ولو لم يكن له إلا عشر سنوات هذا شيء، لكن إذا استمر في فعل العادة السرية وهو لا يعرف عن حكم هذا الشيء ويظن أن العادة السرية لا تُفطر، فإنه لا قضاء عليه، لقول الله تعالى: ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً