إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما معنى الترتيب والموالاة في الوضوء؟

ما معنى الترتيب في الوضوء؟ وما المراد بالموالاة في الوضوء؟ وما حكمها؟ وهل يعذر الإنسان فيهما بالجهل والنسيان؟
الترتيب في الوضوء معناه أن تبدأ بما بدأ الله به، وقد بدأ الله بذكر غسل الوجه، ثم غسل اليدين، ثم مسح الرأس، ثم غسل الرجلين، ولم يذكر الله تعالى غسل الكفين قبل غسل الوجه، لأن غسل الكفين قبل غسل الوجه ليس واجباً بل هو سنة، هذا هو الترتيب أن تبدأ بأعضاء الوضوء مرتبة كما رتبها الله عزّ وجلّ، لأن النبي ... أكمل القراءة

إذا توضأ الإنسان ونسي عضواً من الأعضاء فما الحكم؟

إذا توضأ الإنسان ونسي عضواً من الأعضاء فما الحكم؟
إذا توضأ الإنسان ونسي عضواً من الأعضاء، فإن ذكر ذلك قريباً، فإنه يغسله وما بعده، مثال ذلك: شخص توضأ ونسي أن يغسل يده اليسرى فغسل يده اليمنى، ثم مسح رأسه وأذنيه، ثم غسل رجليه، ولما انتهى من غسل الرجلين، ذكر أنه لم يغسل اليد اليسرى، فنقول له: اغسل اليد اليسرى وامسح الرأس والأذنين وأغسل الرجلين، وإنما ... أكمل القراءة

حبيب أختي خدعها بعد أن اختلى بها

اختى تقع فى مشكلة وهى انها قامت بعمل فاحشة مع حبيبها و ذهبت معه الى شقه هيعمل بها مشروع بهدف اخذ رأيها فى المشروع الذى سيفتتحه و لكنه قام بتقبيلها و تقبيل ثديها وفعل اشياء اخرى دون حدوث زنا كامل و طلب منها خلع ملابسها لكنها رفضت و كانت تقاومه لكنه اصر على فعل ماقام به بعد حدوث ذلك تركته لانها لا تريد فعل معصيه او ذنب.هى نادمه و تبكى كل ليلة لانها تشعر بالذنب الشديد و لا تستطع النسيان و تصلى كل الفروض و تدعى ربها و لكن من شهر تقدم لها شاب محترم و لم يمس فتاه من قبل لكنه لا يصلى ماذا تفعل و هى تشعر بالذنب تجاه. و هل التائب من الذنب و يصلى افضل من الذى لم يفعل ذنب و لايصلى ؟؟؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا شك أن اختلاط المرأة بالرجل بدون ضوابط شرعية هو السبب الأول للانحراف الخلقي في المجتمعات؛ لأن فتنة الشهوة متى اشتعلت، استولت على صاحبها، وأخذت بمجامعه، كما قال الله  تعالى: {وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ... أكمل القراءة

حكم نقل الموضوعات دون نسبتها لأصحابها

أتابعُ المواقعَ الإلكترونيَّة بِهِمَّة ونشاط دون أن يؤثّر ذلك على عملي وحياتي، بل أبحث عن الفائدة سواءٌ كانتْ دينيَّة أو اجتِماعيَّة أو سياسيَّة، أقوم بِالدُّخول إلى المواقع التي تنتشر بِها الصّبيانيَّة وأنقل لها المواضيع التي تَحمل معانيَ كبيرةً على كل الأصعِدة، وإيصال المعلومة الطيّبة لَهم طمعًا بقراءتِها والتَّفاعُل معها دون التَّطرّق إلى كاتبها أو اسمه أو إشعارٍ بأنَّها منقولةٌ حتَّى لا يَنفِروا منها، وبدلاً من أن يقرؤوا مواضيعَ لا معنَى لها أصبحوا يتفاعلون في مواضيع تُعْطيهم الكثيرَ من المعلومات القيّمة والمُفيدة، فهل أنا أرتكِبُ ذنبًا بذلك؟ وهلْ هناك لومٌ من الكاتب رغم أنَّني لا أنسبُ المقال لنفسي، وكلّ هدفي التغلغُل في هذه المواقع ونشر الدَّعوة والصَّلاح بِها، مع العلم لا أتابع أخبارهم ولا مواضيعَهم فقط أقوم بِما شرحْتُ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فجزاك اللهُ خيرًا على حُسْنِ نيَّتِكَ واهْتِمامِك في مُساعدةِ الآخَرين ونشر الخَيْر؛ فإنَّ الدَّالَّ على الخير كفاعِلِه؛ كما صحَّ عنِ الصَّادق المصدوق، واعْلَمْ أنَّه لا مانعَ من نَقْلِ بعض الموضوعات والفوائد ... أكمل القراءة

صفة سجود التلاوة والطهارة له

هل يشترط لسجود التلاوة طهارة، وهل يكبر إذا خفض ورفع، سواءً كان في الصلاة أو خارجها؟ وماذا يقال في هذا السجود؟ وهل ما ورد من الدعاء فيه صحيح؟ وهل يشرع السلام في هذا السجود إذا كان خارج الصلاة؟
سجود التلاوة لا تشترط له الطهارة في أصح قولي العلماء، وليس فيه تسليم ولا تكبير عند الرفع منه في أصح قولي أهل العلم. ويشرع فيه التكبير عند السجود لأنه قد ثبت من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ما يدل على ذلك. أما إذا كان سجود التلاوة في الصلاة فإنه يجب فيه التكبير عند الخفض والرفع لأن النبي صلى الله ... أكمل القراءة

الإمام محمد بن عبد الوهاب دعوته وسيرته

الإمام محمد بن عبد الوهاب دعوته وسيرته
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وخيرته من خلقه سيدنا وإمامنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه ومن والاه، أما بعد: أيها الإخوان الفضلاء، أيها الأبناء الأعزاء، هذه المحاضرة الموجزة أتقدم بها بين أيديكم تنويراً للأفكار، وإيضاحاً للحقائق، ونصحاً لله ولعباده، وأداء لبعض ما ... أكمل القراءة

نصيحة وتحذير من حلق اللحية

نصيحة وتحذير من حلق اللحية
بسم الله، والحمد لله، وصلى الله وسلم على رسوله وآله وصحبه. أما بعد: فقد نشرت صحيفة المدينة في عددها الصادر في يوم 16 4 1413 هـ كلمة بعنوان: "حلاقة الشعر والذقن بالمجان"، بواسطة مندوبين من إدارة جمعية القارة التعاونية. ولا شك أن هذا العمل منكر، ومجاهرة بالمعصية، والدعوة إليها والإعانة عليها، وقد ... أكمل القراءة

العقيدة الصحيحة وما يضادها

العقيدة الصحيحة وما يضادها
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه. أما بعد: فلما كانت العقيدة الصحيحة هي أصل دين الإسلام، وأساس الملة، رأيت أن تكون هي موضوع المحاضرة. ومعلومٌ بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة أن الأعمال والأقوال إنما تصح وتقبل إذا صدرت عن عقيدة صحيحة، فإن كانت العقيدة غير صحيحة ... أكمل القراءة

الفرق بين المعية الخاصة والمعية العامة

ما الفرق بين المعية الخاصة والمعية العامة؟
المعية العامة: عامة للمؤمن والكافر، وهي معية اطلاع وإحاطة، وتأتي في سياق المجازاة والمحاسبة، بدليل قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا ... أكمل القراءة

هل الهرولة صفة ثابتة لله وهل هي غير صفة المشي

هل الهرولة صفة ثابتة لله وهل هي غير صفة المشي، أرجو الإيضاح، لأنني سمعت في إحدى الإذاعات من يثبت صفة المشي، ثم أوّل صفة الهرولة بالرحمة؟
هذه الصفات التي أضيفت إلى الله عز وجل على لفظ الفعل تبقى على حالها: "من أتاني يمشي أتيته هرولة" رواه البخاري: التوحيد (7405)، ومسلم: الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2675)، والترمذي: الزهد (2388) والدعوات (3603)، وابن ماجه: الأدب (3822)، ... أكمل القراءة

حكم المضاربة في الأسهم المختلطة؟

ما الحكم في المضاربه في الأسهم المختلطة؟

لا يجوز عند جماهير العلماء إلا الأسهم النقية، سواء المضاربة أوالاستثمار. تاريخ الفتوى: 10-24-2005. أكمل القراءة

زواج السَّجين

هلْ يَجوزُ للمَأْذونِ أن يُزَوّج سجينًا مَحكومًا عليه بـ 8 سنين من امرأةٍ خارج السجن مع مُوافقَتِها على ذلك، علمًا أنَّه لن يَكون مُتواجِدًا عند كِتابة عقْدِ النّكاح؟ وما هي الشّروط اللازمة للعقد؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا مانعَ شرعًا من تزوُّج المسلم السَّجين، فإذا توافَرَتْ شُروط صحَّة الزَّواج، وكانتِ المرأةُ وأولياؤُها عالِمين بِحالِه وموافِقين على زواجِه بِها، وكان عنده ما يُنْفِق به عليْها أو كانت مُسامِحةً له في حقّها ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
1 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً