إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الزوجة الثانية

السادة الأفاضل، جزاكم الله كل الخير.

السؤال: أنا رجل متزوج، وعمري 54 سنة، وزوجتي إنسانة فاضلة جدًّا ومحترمة، ولا تنجب نهائيًّا، وأحبها، فهل يجوز لي الزواج؟ هل يجوز لي الزواج بدون علمها؛ حتى لا أجرحها؟ هل يجوز لي الزواج لأنها الآن ترفُض المعاشرة الزوجية بسبب وبدون سبب؟

 ولكم كل الشكر والتقدير، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد سبق أن ذكرنا: أن الأصل في الزواج الثاني الإباحة من غير قيْدٍ، ولكن لا بُدَّ أن تَتَوَفَّرَ في الرجل الذي يُريد التعدُّد عدة شروط بيَّناها في فتوى: "أسباب الزواج بأخرى"، فلْتُراجَع. ولا يجب على الزوج ... أكمل القراءة

الافتراء على الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله من قبل المبتدعة

إن الذي يؤمن بالكتاب والسنة والرسل في قريتنا أو مدينتنا ولا يعتقد في الأسياد الذين يضربون أنفسهم في الحديد وغيره كما ذكرت في السؤال السابق، يقولون عنه: أنت وهابي، ويزعمون أن هذا المذهب لا يعترف حتى بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، أفيدونا؟

هؤلاء مثل ما تقدم جهال، أو متعصبون ملبسون على الناس مخادعون، فهم بين جهل وضلال، وبين خداع وتلبيس، فالذي يؤمن بالله واليوم الآخر ويعلم أن محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله ينكر عملهم هذا السيئ، فينكر طعنهم أنفسهم بالسلاح، أو إدخال أنفسهم في النار، أو تقربهم إلى أسيادهم بالذبائح والنذور، فكل هذا ... أكمل القراءة

الخلوة في المصلَّى

السلام عليْكم ورحمة الله وبركاته،

أنا طالب في ألمانيا وعندنا في الجامعة مصلًّى للصَّلاة، وهو عبارة عن غُرفة في السِّرْداب – أي: تحت الأرْض - وكانت للرِّجال فقط، ولكن بعض الأخَوات جئْن ووضعْنَ في نصف الغُرفة حاجزًا من قماش، كستارة أو ما يسمَّى "شرشف".

 وفي بعض الأحيان تأْتي أخت لتصلِّي، وتَجد أحدَهم في المصلَّى، وتدْخُل وتصلِّي، فيقع نوع من الخلْوة؛ إذ في تلْك اللَّحظة لا يوجد إلاَّ هذا الرجُل وتلك المرْأة في المصلَّى، والعازل بينَهما هو ذلك الشرشف، فأنكرت عليهم ذلك و لكنهم لم يستمعوا لي ، فما هو الحكم في ذلك؟ هل تُعتبر تلك خلوة؟ أم أنَّه لا بأس من الصَّلاة في تلك الصُّورة؟ وما العمل المناسِب بِحيث إنَّ الإخوة والأخوات لا يضيعون الصَّلاة ولا تحدُث خلوة؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سبق أن بيَّنَّا حكمَ وضْع الحاجز بين النِّساء والرِّجال في المصلَّى، في فتوى: "ائتمام النساء بالرجال مع وجود فاصل". أمَّا الخلوة الممنوعة شرعًا بين الرجال والنساء، فهي: أن تَخلو به عن مشاهدة ... أكمل القراءة

من تسبب في وفاة شخص بصدم أو غيره فعليه الكفارة

إذا تعرض السائق لحادث انقلاب سيارة، أو تصادم، وتوفي بسببه أحد الركاب، فهل تلزمه كفارة صيام شهرين أم إطعام؟ وهل يشترط التتابع في الصيام؟ وهل تتكرر الكفارة إذا توفي معه أكثر من واحد؟ وهل تجزئ كفارة واحدة عن الجميع؟ وإذا توفي قبل أداء هذه الكفارة، فهل يلزم وليه أن يقوم بأدائها عنه أم لا؟ نرجوكم بسط الجواب. وفقكم الله للصواب.
كفارة القتل تجب على كل من قتل نفسا محرمة، أو شارك في قتلها: بمباشرة، أو بسبب خطأ، أو شبه عمد، بخلاف العمد المحض، فلا كفارة فيه، ومن ذلك ما يحصل في حوادث انقلاب السيارات، أو تصادمها، إذا حصل من السائق تعدٍّ، أو تفريط، وتوفي بسببه أحد، وحكم في ذلك بالدية شرعا، سواء حكم بها على السائق، أو على عاقلته، ... أكمل القراءة

حكم التورك والافتراش في الصلاة

سائل يسأل عن صفة جلوس التورك، والافتراش. وإذا جلس للتشهد الأخير بصلاة الفجر ونحوها، فهل يتورك أم يفترش؟

صفة الافتراش: أن يجلس على رجله اليسرى بعد أن يفرشها، أي: يجعل ظهرها مما يلي الأرض، ويجلس عليها. أما التورك: فهو أن يخرجها -أعني: رجله اليسرى- من تحته إلى جانب يمينه، ويجعل أليتيه على الأرض. وفي كلتا الحالتين -أعني: التورك والافتراش- فالرجل اليمنى منصوبة على جهة يمينه، قائمة، وأطراف أصابعها ... أكمل القراءة

الاستدلال بحديث الشفاعة على عدم كفر تارك الصلاة

استدل بعض العلماء على عدم كفر تارك الصلاة بحديث الشفاعة الطويل الذي أخرجه البخاري ومسلم، وبحديث عبادة ابن الصامت: "خمس صلوات كتبهن الله عز وجل على العباد..."، فما قولكم حفظكم الله تعالى؟
حديث الشفاعة الذي استدل به من لا يرى كفر تارك الصلاة عام، مخصوص بمن قال: "لا إله إلا الله" وأتى مكفراً، مثل أن يقول: "لا إله إلا الله" وهو ينكر تحريم الربا، أو فرضية الصلاة ونحو ذلك، لم يخرج من النار بشفاعة ولا غيرها، فكذلك من قال: "لا إله إلا الله" وترك الصلاة، فإنه لا يخرج من النار بشفاعة ولا ... أكمل القراءة

أهم الوسائل المحبطة للعمل

ما أهم الوسائل المحبطة للعمل نسأل الله السلامة والعافية؟
أعظم ما يبطل العمل ويحبطه الشرك بالله، فقد قال الله تعالى: {ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين}، وقال تعالى: {من يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة}، فالشرك محبط للعمل ومبطل له، وهو أكبر ما يحبط العمل ويبطله. كذلك مما ... أكمل القراءة

مواقف السلف الصالح في شكر النعمة

نرجو أن تتحدثوا عن بعض أقوال سلفنا الصالح في شكر النعمة في مقابل نعمة الأمن، وما هو موقف من جاء إلى دارك واقتحمها ليسرق؟ فهل هو صائل منتهك للحرمات؟
بالنسبة لمواقف السلف في هذا كثيرة جداً، فالنبي صلى الله عليه وسلم هو سيد الشاكرين وإمامهم، وأنتم تعلمون أنه ما شبع قط ثلاث ليال متوالية، وأنه يمضي عليه ثلاثة أشهر تباعاً وما أوقدت في بيوته نار، وأنه ينام على حصير فيؤثر ذلك الحصير في جنبه، وخُير بين أن يكون نبياً ملكاً وأن يكون نبياً عبداً فاختار أن ... أكمل القراءة

حكم الأكل من النذر

نذر أحدهم إذا شفاه الله أن يذبح ذبيحةً؛ فهل يجوز له أن يأكل منها؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن الوفاء بالنذر واجب إذا تحقق ما عُلِّقَ عليه النذر، وأما الأكل من النذر المذكور، فلو نَذَرَهُ لله تعالى صدقةً، أو نذره للفقراء والمساكين، فَيَحْرُم عليه الأكل منها مطلقاً هو وأسرته والأغنياء؛ لأنه نَذْر مجازاة؛ قال ... أكمل القراءة

حكم التأمين على الحياة

أنا مؤمنة على نفسي في شركة تأمين، نظام التأمين كالآتي: أدفع مبلغاً شهريّاً قيمته 50 جنيهاً لمدة 20 سنة، وبعدها أحصل على 40000 جنيه. وإذا لم أكمل المدة، يحصل الورثة الذين أحددهم على الأقساط التي دفعتها وعليها أرباحها، علماً بأنني لا يمكن أن أسحب من هذا المبلغ طوال مدة التأمين، فهل هذا حلال أم حرام، مع التوضيح الكامل؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن التأمين على الحياة وهو أن يلتزم المؤمِّن بدفع مبلغ -كقسط ثابت- إلى المؤمَّن -شركة التأمين- ويتعهد المؤمَّن بمقتضاه بدفع مبلغ معين من المال عند وقوع إصابة أو كارثة على العين المؤمَّن عليها، أو يدفع للورثة مبلغاً معيناً ... أكمل القراءة

أهمية التعارف والتعاون بين الشباب

لماذا لم تتحدثوا في هذه المحاضرة عن موضوع التعارف والتعاون بين الشباب؟
إن هذه الموضوعات كلها تستحق محاضرة مستقلة، وقد حدد الموضوع، ولست أنا الذي حدده بما سمعتم، وبالنسبة للتعارف والتعاون فهو أمر لابد منه، فالتعاون أمر الله به في كتابه: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله}، والتعارف جعله حكمة التنوع في الخلائق فقال: {يا أيها الناس ... أكمل القراءة

حكم تقبيل الأضرحة والنذر لها

هناك أناساً يقومون على مسجد فيه ضريح ويقبلون هذا الضريح، وينذرون له النذور، فإذا نصحناهم قالوا: إننا ملحدون وكفار وسوف يصيبنا سوء وعاهات بالرغم أننا نصحهم باللجوء إلى الله عز وجل، وترك الاعتقاد بهذا الضريح، وقد لا يكون لنا قدرة على إزالة الضريح، أو هدم المسجد، فماذا نفعل؟ 

عليكم إنكار المنكر مثل ما فعلتم، فعليكم أن توضحوا لهم أن هذا منكر، وأن دعاء الميت والاستغاثة بالميت والنذر له، كل هذا من الشرك بالله، وذلك أعظم من بناء المسجد على القبر، فكونهم يدعونهم ويستغيثون به وينذرون له فهذا من المنكرات الشركية، وهذه عبادة لغير الله سبحانه، وهذا يناقض قول: لا إله إلا الله، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً