إذا فعلت ذنوباً ولم أتذكرها فهل تكفي توبة عامة ؟

إذا شك في سجود ثالث في ركعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد، انا فتاة انهيت الثانوية العامة والحمدلله كانت فترة مليئة بالضغوطات وانا مقبلة للدراسة بالجامعة خارج البلاد بعد ثلاثة اشهر بإذن الله، اشعر بالقلق نحو المستقبل الدراسي لأنني سوف ادرس الطب والكثير من حولي حاول احباطي بأن الطب صعب ويحتاج لدراسة مكثفة طول اليوم ولا يوجد وقت فراغ وستدخلين بحالات نفسية وحتى بعد انهاء الست سنوات ليس مضمونا ان تتوظفي وسوف تذهب شهادتكِ سدًى، فالآن هو أن خوفي وقلقي بصراحة ليس من هذا كله خوفي الوحيد ان تُنسيني الدراسة ذكر الله والانشغال بها عنه سبحانه لأنني في مرحلة الثانوية العامة اثناء الدراسة كنت ادخل بحالات نفسية وكنت من شدة الدراسة انسى ذكر الله واحيانا كنت اصلي بسرعة حتى اتمكّن من الدراسة بسرعة فبعد سماعي بأن الطب يحتاج للكثير من الدراسة اشعر بالقلق الشديد بخصوص هذا الامر خايفة أنه أبعّد عن ربنا من الدراسة . فسؤالي هو كيف أُفرّق بين الدراسة وذكر الله كما انني نويت ان ابدأ بحفظ القرآن الكريم وقلقة جدا من هذا الامر لأنه خايفة بأن الدراسة لن تتيح وقت لي لحفظ القرآن ايضًا . فافيدوني رحمكم الله وجزاكم كل خير.

بعض الإخوة يحللون أكل الضبع، ويقولون: إن سماحتكم قد أجاز أكلها، فنرجو إفادتنا في ذلك. 

انا في ايام حيضتي .. و قد ظننت باني طهرت و لكن عندما دخلت للاغتسال استخدمت قطنه للاذن للتاكد من طهري خرجت حمراء ملوثه بالدم و ظللت هكذا حتي بعد اذان الفجر تخرج القطنه في كل مره حمراء تماما .. و علي ذلك فقد فطرت هذا اليوم و لكن عندما استيقظت و لم ينزل الدم علي فادخلت القطنه مره اخري لتخرج بيضاء هذه المره .. هل فطري في هذا اليوم صحيح .. ام ان العبره بنزول الدم و كان يجب الا اعير انتباها لمساله القطنه ؟

حجت زوجتي في العام الماضي، وكان حجها حج تمتع وعندما أدت مناسك الحج كلها إلا طواف الوداع، وكان السبب هو نزول الدورة الشهرية عندها، عند ذلك لم تودع: أي طواف الوداع، وقام والدي بأخذها إلى المسجد الحرام وأدخلها، وشاهدت الكعبة المشرفة مشاهدة ما هو الحكم في ذلك؟

أثناء زيارتي أنا وزوجتي لمكة وأداء العمرة مكثنا فيها يومين تقريبا، وعندما قمت بطواف الوداع قبل أن أرحل من مكة جاءت زوجتي الدورة، فطافت لجهلها بذلك فما حكم ذلك وفقكم الله؟

لقد أنعم الله علينا بالحج هذا العام أنا وزوجتي وابني وابنتي، وقمنا بجميع مناسك الحج ما عدا الطواف الأخير: طواف الوداع، وذلك على أنه ليس واجبا من واجبات الحج ولكنه سنة، وبعد أن وصلنا إلى محل إقامتنا واطلعنا على الكتب وجدناه واجبا من واجبات الحج لا يجبره إلا دم أو صيام عشرة أيام ثلاثة في الحج وسبعة إذا رجع، والدم يكون في مكة في أيام الحج.

والسؤال: ما هو الواجب علينا حتى يجبر هذا الواجب وتتم الحجة؟ علما بأننا أدينا طواف الإفاضة في اليوم الثاني عشر، وقمنا برمي الجمار الثلاث وغادرنا مكة في صباح اليوم الثالث عشر، وإذا كان علينا صيام فماذا نفعل في صيام الثلاثة أيام الواجب صيامها في الحج؟

إذا أردت تقبيل الحجر الأسود وأنا أطوف لا بد من أن أقوم بالانتظام خلف الصفوف، ولربما في أوقات الزحام يعود الصف مرة أخرى إلى الركن اليماني، فهل رجوعي مرة أخرى يخل بالطواف والله الموفق؟

حججت في عام 1411هـ، وعند شروعي في الطواف للإفاضة أحدثت حدثا أصغر، وأنا أعلم أنه لا يصح الطواف إلا بالطهارة الكاملة، لكن بسبب حيائي ممن كنت معهم طفت على تلك الحالة، ثم في طواف الوداع جمعت النية، أي: نية طواف الإفاضة الذي أحدثت فيه، وطواف الوداع معا، وسؤالي: هل يصح طوافي وإن لم يصح فماذا علي؟